ابو فيصل احمد
19-12-2003, 08:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
مفكرة الإسلام : قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن ما وصفها بدلائل الانهيار الأميركي بادية في كل مكان سواء في أفغانستان أو في العراق.
وأضاف الظواهري في رسالة صوتية مسجلة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة تورا بورا، إن تلك المعركة التي صمد فيها 300 من مقاتلي القاعدة ضد آلاف من القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها لهي دليل على إمكانية هزيمة القوة العسكرية الأميركية.
وأوضح الظواهري في رسالته المسجلة أنه بعد عامين من تورا بورا تحول الأميركيون إلى مطاردين في أفغانستان والعراق وفلسطين وجزيرة العرب. كما عجزت القوة العسكرية الأميركية أن تحقق إلا المزيد من الخسائر لأن الجندي الأميركي خائر جبان معتد لا يؤمن بقضيته ولا يثق بقيادته.
وأشار الظواهري مخاطبا المسلمين إلى أن الضعف الصليبي الأميركي قد تعرى وأن ما تقوم به واشنطن من ضجيج هو نفسه الذي سبق الهروب الأميركي من فيتنام ولبنان والصومال.
كما وصف الظواهري المقاومة ضد القوات الأميركية في العراق بالجهادية .
وحذر من وصفهم بالمرتدين الذين أمدوا القوات الأميركية بالقواعد والمساعدات لقتل المسلمين بأن يستعدوا ليوم الحساب لأن الأميركيين يستعدون للفرار.
كما وجه كلامه للشعب الأميركي قائلا 'بماذا نعذرك بعد كل التحذيرات التي وُجهت إليك فاحصد الشوك الذي مازلت تزرعه'. وبشر الظواهري أمة الإسلام بما سماه فجرا جديدا من الحرية والعزة يتم التخلص فيه من عملاء الصليبيين واليهود، تُرفع فيه راية النبي صلى الله عليه وسلم خفاقة عزيزة في القدس ومكة والمدينة والقاهرة وبغداد وكابل ,,,
الحمد لله
مفكرة الإسلام : قال الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إن ما وصفها بدلائل الانهيار الأميركي بادية في كل مكان سواء في أفغانستان أو في العراق.
وأضاف الظواهري في رسالة صوتية مسجلة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمعركة تورا بورا، إن تلك المعركة التي صمد فيها 300 من مقاتلي القاعدة ضد آلاف من القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها لهي دليل على إمكانية هزيمة القوة العسكرية الأميركية.
وأوضح الظواهري في رسالته المسجلة أنه بعد عامين من تورا بورا تحول الأميركيون إلى مطاردين في أفغانستان والعراق وفلسطين وجزيرة العرب. كما عجزت القوة العسكرية الأميركية أن تحقق إلا المزيد من الخسائر لأن الجندي الأميركي خائر جبان معتد لا يؤمن بقضيته ولا يثق بقيادته.
وأشار الظواهري مخاطبا المسلمين إلى أن الضعف الصليبي الأميركي قد تعرى وأن ما تقوم به واشنطن من ضجيج هو نفسه الذي سبق الهروب الأميركي من فيتنام ولبنان والصومال.
كما وصف الظواهري المقاومة ضد القوات الأميركية في العراق بالجهادية .
وحذر من وصفهم بالمرتدين الذين أمدوا القوات الأميركية بالقواعد والمساعدات لقتل المسلمين بأن يستعدوا ليوم الحساب لأن الأميركيين يستعدون للفرار.
كما وجه كلامه للشعب الأميركي قائلا 'بماذا نعذرك بعد كل التحذيرات التي وُجهت إليك فاحصد الشوك الذي مازلت تزرعه'. وبشر الظواهري أمة الإسلام بما سماه فجرا جديدا من الحرية والعزة يتم التخلص فيه من عملاء الصليبيين واليهود، تُرفع فيه راية النبي صلى الله عليه وسلم خفاقة عزيزة في القدس ومكة والمدينة والقاهرة وبغداد وكابل ,,,