المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية المستنقع العراقي ...



ابو فيصل احمد
19-12-2003, 09:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

غرق جنديين امريكيين فى نهر دجلة


واس / أعلنت قوات التحالف فى العراق اليوم ان اثنين من أفراد شرطة التحالف لقيا حتفهما غرقا فى نهر دجلة وسط العاصمة بغداد فى التاسع من الشهر الحالى0
وجاء فى بيان نشر فى بغداد اليوم ان العريف ارون ريسا والجندى تود بيتسى من أفراد شرطة قوات التحالف غرقوا أثناء قيامهما
بدورية فى نهر دجلة فى التاسع من الشهر الحالى وسط بغداد0
وأوضح البيان ان قوات التحالف عثرت على جثة ريسا فيما لم يتم العثور على جثة الثانى حيث رصد مبلغ 2500 دولار مكافأة لمن يعثر على الجندى المفقود0



--------------------------------------------------------------------------------



مقتل جندي أمريكي في كمين للمقاومة ببغداد


مفكرة الإسلام: قالت الناطقة العسكرية الأمريكية اليوم أن جنديا أمريكيا قتل في هجوم ليلي بوسط بغداد.
وأفادت رويترز نقلا عن الناطقة أن دورية أمريكية من الفرقة المدرعة الأولى هوجمت في حي الكرادة ببغداد في العاشرة والنصف من مساء أمس مما أدى إلى مقتل جندي.
ولم تعط الناطقة تفاصيل أخرى عن الكمين.
وأضافت أنه بعد أربع ساعات من الكمين وقع انفجار قرب دورية أمريكية في مكان آخر ببغداد لم تعلن عنه، مما أدى إلى إصابة جندي أمريكي ومترجم عراقي،



--------------------------------------------------------------------------------



مسؤول أمريكي: سامراء كالشوكة في طريقنا


مفكرة الإسلام: شنت القوات الأمريكية قبيل فجر أمس الأربعاء عملية واسعة النطاق في مدينة سامراء في محاولة لمحاصرة عناصر المقاومة لعراقية.
وقال بيان للجيش الأمريكي أن فرقة المشاة الرابعة شنت عملية سميت بـ عاصفة اللبلاب.
وأضاف البيان أن العملية شاملة وتهدف إلى المحاصرة والقضاء على العناصر التابعة للنظام السابق والخلايا الأخرى المعادية للتحالف.
هذا وقد استخدمت فرقة المشاة الرابعة التابعة للجيش الأمريكي في عملية الأربعاء العبوات المتفجرة التي توجه بالأقمار الصناعية لضرب الأهداف المحددة سلفاً في المدينة، فيما وفرت مروحيات الأباتشي القتالية غطاءً جوياً للقوات القتالية على الأرض التي استخدمت المتفجرات لشق طريقها إلى داخل المجمعات السكنية, وفق ما ذكرت سي ان ان.
وحسب مصادر الجيش الاميركى فان 70 شخصا ألقى القبض عليهم في مدينة سامراء وحدها, كما تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد مختلف الأنواع.
وقال العقيد نات ساسامان حول العملية صممت لتدفع بسامراء سريعاً إلى ركب المدن العراقية الأخرى التي بدأت في عملية الإعمار، فسامراء كالشوكة في طريقنا,,.



--------------------------------------------------------------------------------



قتيلان و86 معتقلا عراقيا في عملية للجيش الاميركي بسامراء


باب / اعلن متحدث عسكري اميركي اليوم الخميس 18-12-2003 ان الجنود الاميركيين قتلوا في سمراء شخصين واعتقلوا 86 اخرين منذ شن الجيش الاميركي امس عملية في هذه المدينة التي تبعد 125 كلم شمال بغداد.
وذكر السرجنت روبرت كارغي المتحدث باسم فرقة المشاة الرابعة ان رجلا فتح النار على الجنود قد قتل، وكذلك سائق شاحنة كان يتصرف بطريقة مشبوهة.
واضاف ان 12 من الاشخاص ال 86 الذين اعتقلوا منذ شن العملية التي بدأت في الساعة 00،2 الاربعاء (23.00 ت غ الثلاثاء)، كانوا ملاحقين من قبل الاميركيين الذين يشتبهون في تورطهم في اعمال المقاومة.
واوضح المصدر ان الجنود الاميركيين عثروا على 200 بندقية هجومية من نوع اي.كاي-47 وعلى معدات لصنع قنابل يدوية واسلحة اخرى، منذ بدء هذه العملية، الرامية الى "عزل عناصر النظام السابق والخلايا الاخرى المناهضة للتحالف والقضاء عليهم".
وقد اعلن الجيش الاميركي امس الاربعاء انه اعتقل ثمانية من الاشخاص ال 29 الذين يبحث عنهم في سامراء، ومعظمهم من ممولي المقاومة كما يقول، اما الاخرون فقد ابلغوا على ما يبدو من قبل عراقيين يعملون مع الاميركيين او من قبل سكان في سامراء بعد وصول القوات بأعداد كبيرة الى المدينة.
ويشارك في هذه العملية حوالى 1900 جندي اميركي.



--------------------------------------------------------------------------------



قائد القوات الامريكية في العراق يعترف : نواجه 18 هجوما كل يوم..


الجمهورية / .. أكد الجنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الامريكية في العراق أن هجمات المقاومة لم تنخفض بعد مرور 48 ساعة علي اعتقال صدام. وأن القوات الأمريكية تواجه 18 اشتباكاً يومياً مع رجال المقاومة بخلاف الهجمات التي تقع علي المتعاونين مع قوات الاحتلال.



--------------------------------------------------------------------------------



مصادر أمريكية: عمليات المقاومة تشير إلى وجود قيادة مركزية


مفكرة الإسلام: قالت مصادر عسكرية أمريكية رفيعة إن عمليات المقاومة تشير إلى وجود قيادة مركزية تخطط وتنسق الهجمات من بُعد وتوفر المال والخبرات اللازمة لصناعة المتفجرات إلى خلايا المقاومة
وأشار مصدر عسكري أمريكي رفيع، رفض الكشف عن هويته، لوكالة الاسوشيتد برس إلى أن ضربات المقاومة العراقية تعكس وجود قيادة مركزية يخطط لها رموز النظام العراقي المخلوع ـ الذين ينظمون وينسقون العمليات الهجومية ويقدمون الخبرات لصناعة العبوات الناسفة للخلايا العاملة.
وقال المصدر إن تشابه العبوات الناسفة والمتفجرات المستخدمة في هجمات المقاومة المختلفة في أنحاء العراق يشير إلى أن المصدر واحد,,.



--------------------------------------------------------------------------------



قائد عسكري أميركي: وثيقة مع صدام كشفت 14 خلية سريّة


البيان / أعلن قائد عسكرى أميركى كبير ان وثيقة تم ضبطها مع الرئيس العراقى المخلوع صدام حسين لدى اسر القوات الاميركية له قبل ثلاثة أيام مكنت السلطات الاميركية من تجميع معلومات مفصلة عن شبكة رئيسية تقوم بتمويل ودعم 14 خلية سرية للمقاومة العراقية.

وقال البريغادير جنرال مارتن ديمبسى قائد الفرقة المدرعة الأولى فى تصريح نقلته صحيفة «الواشنطن بوست» نشرته على موقعها الالكترونى أمس: اننى أعتقد أن هذه الشبكة تشرف بالفعل وتقوم بتمويل الخلايا وأعتقد اننا تمكنا بالفعل من فهم طبيعة هذه الشبكة.

وأضاف انه على أثر ادراك أهمية هذه الوثيقة تم التصرف بسرعة حيث تمكنت قوات الفرقة المدرعة الأولى خلال غارات شنتها يومى الاحد والاثنين من اصطياد ثلاثة قادة عسكريين سابقين يشتبه فى اشرافهم على تمويل وقيادة عمليات المقاومة فى منطقة بغداد.

وامتنع ديمبسى عن تحديد اسماء القادة الثلاثة المعتقلين موضحا انه ليس منهم أحد مدرج اسمه على قائمة البنتاغون التى تضم خمسة وخمسين مسئولا وقائدا عراقيا المطلوب القبض عليهم مشيرا الى أن القوات الاميركية وضعت أقارب القادة الثلاثة فى دائرة الاشتباه كما تبذل القوات جهودا لاعتقال عراقيين آخرين وردت اسماؤهم فى الوثيقة.

وتوقع ديمبس أن تكشف وثائق أخرى تم ضبطها مع صدام عن كشف المزيد من شبكات العدو مبينا أنه رغم أن هذه الوثائق تتطلب مزيدا من التحليل الا أنه ظهر جليا حتى الآن أنه كان لصدام دور روحى أو رمزى أو معنوى مع المقاومة ولكنه دور سلبى حيث كان يتلقى تقارير عن عمليات المقاومة ولكنه لم يكن يقودها أو يوجه هجماتها. وقال انه يبدو أن معظم الاتصالات كانت تتم فى اتجاه واحد وكانت تتم عن طريق أشخاص وليس بالوسائل الالكترونية.

وقدر ديمبسى عدد رجال المقاومة بألف رجل فى العاصمة معربا عن اعتقاده بأن الاغلبية العظمى لهؤلاء هم عراقيون خدموا مع صدام ومعظمهم ضباط عسكريون سابقون وعملاء استخبارات وأعضاء فى حزب البعث وأن مجاهدين اسلاميين من خارج العراق لعبوا دورا محدودا وغالبا ماينفذون عمليات استشهادية، وكشف ان أقل من 10 بالمئة من الذين تم أسرهم أو قتلهم كانوا غير عراقيين.وتوقع ديمبسى ظهور منظمة اخرى لتحل محل الشبكة المكتشفة فى دعم وتمويل المقاومة.

بدوره أكد اللفتنانت جنرال ريكاردو سانشيز قائد القوات الاميركية وقوات التحالف فى العراق ان دور صدام «كما تأكد بالفعل» كان ينحصر فى الالهام والتمويل، وقال فى مؤتمر صحفى بمطار بغداد الدولى حضره الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان المشتركة للقوات الاميركية الذى زار بغداد لمدة خمس ساعات أمس الأول. أ.ش.أ



--------------------------------------------------------------------------------



نائبان أمريكيان بارزان يعترضان على تعذيب صدام تحت ذريعة استخراج كل المعلومات التي يمكن أن تفيد لدى محاكمته.


مفكرة الإسلام: اعترض اثنين من النواب الأمريكيين البارزين بمجلس الشيوخ الأمريكي على تعذيب صدام حسين تحت ذريعة استخراج كل المعلومات التي يمكن أن تفيد لدى محاكمته.
وبحسب ما ذكرته صحيفة إي بي سي الأسبانية، أثارت الاستجوابات التي يتعرض لها صدام حسين مرة أخرى مناقشة مثيرة للجدل بالولايات المتحدة حول استخدام أساليب غير مقبولة لانتزاع المعلومات منه.
وكان النائب الديمقراطي جوزيف بايدن وزميله الجمهوري، أسير الحرب السابق، جون ماكين هما أول صوتين أبديا اعتراضهما على هذه الفكرة، حيث اعترضا على استخدام أي نوع من التعذيب استنادا على أن أية معلومة يتم الحصول عليها من خلال هذه الطريقة تكون غير موثوق بها.
وأفادت مصادر رسمية أن متخصصين في الاستجوابات من قبل وكالة المخابرات المركزية يستخدمون وسائل تعذيب نفسية وبدنية ضد الرئيس العراقي السابق.
وأعرب النائبان الأمريكيان كذلك عن اعتقادهما بأن تصريحات بوش حول حيازة صدام حسين لترسانة نووية كانت مبالغ فيها..،



--------------------------------------------------------------------------------



صحيفة أردنية: المسلط اتفق مع الاحتلال على تخدير صدام


مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة أردنية أن من وشى بالرئيس العراقي صدام حسين وغدر به وسلمه لقوات الاحتلال الأمريكية هو قريبه العقيد [محمد إبراهيم عمر المسلط] الذي كان مرافقا شخصيا وملازما له طوال فترة اختفائه .
ووفقا لـ [قنا] فقد نقلت صحيفة [العرب اليوم] الأردنية عن مصدر أمني مقرب من سلطات الاحتلال الأمريكية القول إن العقيد المسلط كان يتردد على مخابىء صدام السرية وكان حلقة الوصل بينه وبين أقاربه فى الفترة الماضية، مضيفا أن المسلط فاتح بعض أقاربه بنواياه تجاه صدام حسين وإنه اتصل بعد ذلك بالاحتلال الأمريكي عن طريق قريب له يثق به.
وتابع المصدر [بعد ذلك تم الاتفاق بين العقيد المسلط وقوات الاحتلال على خطة تضمن اعتقال الرئيس العراقي حياً ودون أن يتمكن من المقاومة أو الهرب من المصيدة التي أعدت له].
وأوضح المصدر أن الخطة كانت تقضي بأن يقوم المسلط بتخدير صدام قبيل وصول القوات الأمريكية التي أعدت كافة المستلزمات العسكرية لضمان نجاح الخطة.
وبالفعل نجح المسلط في تنفيذ الخطة واستطاع تخدير صدام فى مخبئه وسلمه للاحتلال الأمريكي فاقدا السيطرة على نفسه.
وأضاف أن الشخص الذي تعاون مع المسلط في إبلاغ الأمريكيين بمكان صدام هو أحد أقاربه ويدعى [خالد الحمد] .
ومن الجدير بالذكر أن رغد صدام حسين أكدت في وقت سابق أن الحالة التي ظهر عليها والدها تؤكد تعرضه للتخدير قبيل اعتقاله ، وهو ما أكدته شقيقة الرئيس كذلك ،.،



--------------------------------------------------------------------------------



زوجة مالك المزرعة التي قبض فيها على صدام : كنت أحميه من الكفار


مفكرة الإسلام: في تقرير بثته وكالة أسيوشيتدبرس للأنباء الأمريكية نقلت فيه جواب زوجة مالك المزرعة التي وجد فيها الرئيس العراقي السابق مختبئا في حفرة :صدام لم يفعل بنا ما فعله [جورج] بوش لم يؤذنا لكن بوش قطع الكهرباء والمياه والوقود عنا. فلماذا نفضله على رئيسنا؟ كان هذا وواقع ان صدام زارنا من دون ان يستطيع قرع بابنا و تؤكد خالدة الدوري المعلمة انها كانت ستستقبل الرئيس العراقي لو علمت بوجوده في مزرعتها.
الزوج صاحب المزرعة قيس نامق الدوري 38 عاما كان حارسا في أحد قصور صدام بين العامين 1991 و1995 لكنه تقاعد بسبب مرض في قلبه.
كان يوم السبت الماضي في منزله عندما دهم الأميركيون غرفة نومه ليعطيه طبيب عسكري اميركي حقنة مسكنة ويقيده الجنود لاعتقاله مع ولديه علاء وجاسم.
قالت لهم خالدة ان زوجها مريض في قلبه وانه في السرير منذ فترة لكن ذلك لم يردعهم. يبعد المنزل حوالي كيلومتر واحد عن المزرعة في بلدة الدوار التي زارتها خالدة آخر مرة يوم الجمعة السابق أي قبل يوم من القبض على صدام.
لم أر صدام هناك. لم أر سوى الخراف قالت خالدة مؤكدة انها لم تكن تعلم لا هي ولا زوجها بأمر لجوء صدام إلى مزرعتهم. لا بد انه أتى بمركب من مزرعة أخيه القريبة على ضفة النهر الأخرى. وقد زار الأميركيون المزرعة قبل سبعة أسابيع ولم يجدوا أحدا فيها كما أكد ضباط أميركيون. تلقوا في ذلك الحين معلومات استخباراتية عن احتمال وجود صدام في المنطقة لكنهم لم يجدوا سوى بعض الأسلحة.
الأسى الذي عبرت عنه خالدة لدى حديثها عن صور صدام التي شاهدتها على شاشات التلفزة لم يمنعها مع عم زوجها موسى صالح أحمد من التأكيد ان أهل المنطقة كانوا سيتسترون على الرئيس العراقي. كنت سأحميه من الكفار بالطبع. كان رئيسنا.
أضف إلى ذلك انه كان ضيفا على المزرعة حتى لو لم نعلم به. ربما لم يتمكن من القدوم بشكل طبيعي. لم يختر ان يأتي الينا أتى فحسب. لذلك كان سكان المنطقة سيستقبلونه بالطبع وذلك يعني بحسب خالدة وعم زوجها ان شخصا من خارج المنطقة قد وشى بصدام.





--------------------------------------------------------------------------------



عراقي في اليمن يموت بالسكتة القلبية بعد علمه باعتقال صدام


مفكرة الإسلام: كما هو شأن الكثيرين ممن سمعوا بخبر اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين لم يصدق المواطن العراقي محمد علي الجبوري [42 عاما] الخبر حينما سمعه وهو في طريق عودته إلى منزله من المدرسة التي يعمل بها في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت صحيفة المؤتمر اليمنية الحكومية أن مدرس الرياضيات بمجرد أن عاد إلى منزله ورأى صدام على شاشات التلفزة في قبضة قوات التحالف ضاقت به الأرض ذرعا ولم تعد الغرفة التي يجلس فيها تتسع أحزانه فلاذ بنفسه إلى الشارع ليسقط هناك على أحد الأرصفة بالسكتة القلبية.
وأضافت الصحيفة أنه تم إسعاف محمد الجبوري إلى المستشفى العسكري بصنعاء ليخضع للفحص الطبي إلا أن الصدمة كانت أقوى من أن يتحملها وأكد الأطباء أنه فارق الحياة,,.



--------------------------------------------------------------------------------



وفاة مسنة أردنية بعد نوبة بكاء شديدة حزناً على صدام


مفكرة الإسلام : توفيت سيدة أردنية عندما رأت الرئيس العراقي صدام حسن معتقلا لدى قوات الاحتلال الأمريكية .
وكانت السيدة قد توفيت مساء يوم الاثنين الماضي بعد أن شاهدت الصور التي بثتها شبكات التلفزيون عن اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين، وبحسب ما أكده أحد أقرباء السيدة التي كانت تبلغ 70 عاماً، فإنها عندما رأت الرئيس العراقي أسيراً انفجرت فى نوبة بكاء شديدة من الحسرة وما لبثت أن تعرضت لحالة قيء مستمرة توفيت على إثرها بنوبة قلبية.
وأكد أقرباء السيدة المتوفاة وفقا لـ [أ.ش.أ] أنها كانت بحالة صحية جيدة جدا قبل مشاهدتها شريط اعتقال الرئيس صدام .
وكان الرئيس العراقي يتمتع بشعبية كبيرة فى الأردن الجار الأقرب للعراق .
ومن الجدير بالذكر أن مواطن عراقي يعمل في اليمن يدعى [محمد علي الجبوري] لم يصدق الخبر أيضاً حينما سمعه وهو في طريقه إلى منزله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت صحيفة [المؤتمر] أن المواطن اليمني بمجرد أن عاد إلى منزله ورأى صدام في قبضة قوات الاحتلال ضاقت به الأرض ذرعا ولم تعد الغرفة التي يجلس فيها تتسع لأحزانه فلاذ بنفسه إلى الشارع ليسقط هناك صريعاً على أحد الأرصفة بالسكتة القلبية،.،



--------------------------------------------------------------------------------



نشر صور صدام معتقلا يحقق عكس هدفه / ساطع نور الدين


السفير / لا بد من الاعتراف أن صور صدام حسين معتقلا استفزت الشارع العربي في معظمه، وأحيت كراهيته للأميركيين، وهو بالتأكيد ما لا يمكن ان يكون الهدف الاميركي من عرضها على هذا النحو المسرحي المثير.
كانت أميركا تأمل أن تخدم الصور المنتقاة بعناية شديدة في فضح صدام وفي تحطيم صورته أمام انصاره، وفي دفعهم إلى الاستسلام. لكن ما تحقق كان العكس تماما، وكانت المفاجأة ان رد الفعل السلبي لم يقتصر على أتباعه العراقيين بل امتد ليشمل قطاعات واسعة من الشارع العربي.
في العراق تصاعدت عمليات المقاومة والممانعة، برغم انها ضربت اهدافا غير أميركية، وخرج مواطنون عراقيون في تظاهرات احتجاج وتحد للاحتلال الاميركي وحلفائه، عمت بغداد ومعظم مدن الوسط العراقي الذي كان ولا يزال يشكل عصب النظام السابق.
والمرجح أن الاميركيين كانوا يتوقعون العكس تماما، أي ان يؤدي العثور على صدام وإظهاره على هذا النحو المشين، إلى تسليم أنصاره بالهزيمة، وبضرورة إلقاء السلاح، وبالحاجة الى البحث عن مشروع بديل.. عوضا عن القول إنه تعرض للتخدير، أو ان عرضه التفاوض يعني ان المعركة لم تنته، وما زالت هناك خفايا يمكن ان توضع على طاولة المفاوضات بينه وبينه أميركا !
خارج العراق لم يكن غرض الاميركيين مختلفا. كان المقصود من عرض الصور تشويه فكرة الطاغية الراسخة في الاذهان العربية، والإيحاء بتحويلها الى نموذج او مثال اولي، يمكن ان يعمم في امكنة اخرى، يفترض انها ضاقت ذرعا بأشباه صدام ومقلديه، وهي تتوق الى التخلص منهم بأي ثمن.
لكن رد الفعل العربي كان ايضا مخيبا لآمال الاميركيين. فقد تماهى الحكام في صمتهم وقلقهم الدفين من تلك المشاهد المهينة لأحد زملائهم، مع الجمهور العربي في غضبه واستيائه الصريح، الذي حركته العصبية الوطنية اكثر مما تحركه استفزازات وإهانات اميركية يومية ومباشرة للمشاعر العربية.
والأغرب من ذلك ان ذلك الاستياء الشعبي لم يقتصر على عامة الناس الذين لم يلحق بهم ضرر مباشر من النظام العراقي السابق، بل امتد ليشمل بعض أوساط النخبة العربية التي هالها ان يمثل الاميركيون بصدام على هذا النحو، وأن لا يسمحوا لمؤسسات <<المجتمع المدني>> ان تتولى إسقاط الطغاة وقيادة عمليات التغيير والإصلاح في العراق وفي العالم العربي عامة!
لم يكن الاميركيون يقومون طبعا بعمل خيري أو إنساني لدى اعتقالهم صدام. بل يمكن الاشتباه بأنهم تعمدوا إذلال العرب والمسلمين جميعا بصوره المثيرة. لكن ردود الفعل العراقية والعربية السلبية إزاء هذه الخطوة لا تشكل دليلا كافيا على المناعة القومية!





--------------------------------------------------------------------------------



أما آن لنا ان نخرج, تفكيراً وسلوكاً, من الكهوف وحفر العناكب لنعترف: كلنا في ثنايا هذه الصورة...! / محمد جابر الأنصاري


الحياة / الصورة "الكهفية" التي أبرزتها وسائل الاعلام لصدام حسين, بشعره الأشعث ولحيته الكثّة, و"منظره" يجب الا تدخل التاريخ العربي, والوعي العربي كصورة مفردة لرجل وحاكم سابق اسمه... صدام حسين! إنها فصل من تاريخ أمة بدأ بمرحلة الفارس رجل الاقدار, وانتهى بمرحلة الطريد المشرّد رجل الكهوف. وهي لا تقتصر على هذا الفصل, بل تمتد الى تاريخ ابعد.
ومن لا يتعظ بتاريخه... محكوم عليه بتكرار فواجعه.

فهذه الصورة الكهفية بكل جزئياتها وتفاصيلها تمثل رمزاً صارخاً ومعبّراً عن عهود الاستبداد والتسلّط والديكتاتورية في تاريخ العرب ليس من بدء الانجراف نحو النازية والفاشية لدى الاحزاب القومية والايديولوجية في المشرق العربي, منتصف ثلاثينات القرن العشرين انبهاراً بهتلر وموسوليني وستالين, انما منذ ايام الحجاج "ومدرسته" عندما اخذ التاريخ السياسي للعرب والمسلمين ينحرف عن وصايا ابي بكر بعدم التعرض لطفل او شيخ او عدم اجتثاث اي عرق اخضر من الارض (وكأنه يرهص بحركات الخضر!) الى تغطية الارض بتلال الجماجم... وصولاً الى قصف الكعبة المشرفة بالمنجنيق... وهي جريمة لم يفكر العرب في اقترافها في جاهليتهم, لانهم لم يدخلوا, بعد, فصل الصراع المرير على السلطة, بأي ثمن, وتوظيف الدين الالهي في خدمة الطمع الغريزي البشري, بل لعله "الحيواني"!... حتى قال حكماؤهم في السياسة بعد مرارة التجربة "سلطان غشوم... ولا فتنة تدوم"!

فهل سنعود الى هذه "الحكمة"... غير المحكمة؟

ربما كان من المبالغ ان يبرز المؤرخ هذه الصورة الكهفية لصدام فوق غلاف لكتاب: "التاريخ السياسي للعرب" في كل أجزائه وهم الذين ـ والحق يقال ـ قدموا للانسانية من الحكام أبا بكر وعمر وعلي بن ابي طالب وعمر بن عبدالعزيز, والمأمون منشئ دار الحكمة وراعي "حوار الحضارات"... قبل ان تتصادم على يد كهنة الفكر في عصرنا "المتقدم"!

هذا فضلاً عما كان لهم في تاريخهم الحضاري من انجازات لا تنكر في العمران والفكر والآداب والتشريع... والتسامح الانساني, بل تعايش الاختلاف الذي كان عملة نادرة في تلك العصور عندما نتذكر محاكم التفتيش ضد المسلمين واليهود بعد سقوط الاندلس.

ولكن على رغم هذه المساحات المضيئة في تاريخهم الحضاري, فإن الزوايا المظلمة في تاريخهم السياسي ليست بالأمر الذي يمكن الهروب منه او الغفلة عنه, حتى صح القول عن الحضارة الرائعة التي اقاموها بأنها حضارة جميلة... لكنها تعاني فقر دم سياسي (كتاب المؤلف: العرب والسياسة اين الخلل؟).

فثمة عصور طويلة من التسلّط والاستبداد, وسلسلة طويلة من مختلف السلالات الحاكمة... أمويين وعباسيين وفاطميين... الخ الى ان جاء صدام فكان "تتويجاً" لهذه السلالة والسلسلة, بل كان "مفاجأة العروبة لنفسها" و"القائد الضرورة" الذي لا غنى للامة عنه, اذا اردنا استعارة شيء من لغة فيلسوفه وابيه الفكري والروحي... ميشيل عفلق... الذي كان, والحق يقال, بارعاً في اسباغ اغرب واعجب المثاليات المحلّقة فوق ابشع تضاريس الواقع.

وما زال تلامذة عفلق ومريديه في وطننا العربي يمتلكون هذه "الموهبة" ولذلك كثرت في واقعنا المفاجآت غير السارة, ويجترون مثل هذه المثاليات على رغم كل التجاوب والدروس التي يبدو انهم لم يستوعبوا منها شيئاً... فتحول "البعث" ذلك المشروع الطموح او كاد, الى "عبث".

وحتى لا نخادع انفسنا, كما هو المألوف في الكثير من ادبيات الخطاب العربي, فان خروج صدام حسين من "صورة" الاحداث بالصورة الكهفية المزعجة التي غطّت المشهد السياسي العربي وكانت خيبة امل للكثيرين من "جماهيره" العربية التي يجب ان نقول بمنتهى المصارحة مع النفس, ان ربط آمالها بمثل هذا الحاكم المغامر غير المسؤول, وغير المكترث بأية روح حية (حتى الكائنات المائية في أهوار العراق خنقها وجفف منابعها, وألحقها بالمقابر الجماعية للبشر...).

نقول: ان ربط غالبية الجماهير العربية آمالها بحاكم كهذا... اوصل بلاده وشعبه ونفسه الى هذه "النهاية الكهفية" ما يثير القلق العميق بالنسبة لوعي هذه الجماهير, ومدى قدرتها على اخذ زمام مصيرها بيدها... بالنهج الديموقراطي المتحضر الذي رست الى مرافئه كل الامم المتقدمة (وثمة مواطنون عرب ما زالوا يقبّلون صورته لانه لم يبق لديهم أي "أمل" آخر, وهذا مبعث القلق وسر تكاثر القنابل البشرية من حولنا!). ويجب الا نستغرب اذا سمعنا في تبرير استسلامه دون مقاومة, بأنه أبقى نفسه ذخراً لمستقبل العراق... عندما تحين اللحظة!!

والا فسنبقى تحت سطوة امثال صدام, وما اكثرهم في سقوفنا السلطوية المتسلطة من ادنى السُلَّم الى اعلاه... وكيفما تكونوا, يول عليكم.

ومما يبعث عى الأسى انه عندما تفاخر شعوب العصر بقادة من امثال غاندي, وديغول, ومانديلا, ومهاتير محمد الذي اختار بإرادته الحرّة الاعتزال, في اللحظة المناسبة, وعدم التشبث بالكرسي الزائل, نجد رئيساً في عاصمة المجد العربي يخرج من الكهف وحفرة العنكبوت.

فبالله عليكم, أما آن لنا نحن العرب ان نخرج, تفكيراً وسلوكاً, من الكهوف وحفر العناكب.

غير ان العراق اليوم, بعد ذبول صور صدام وتماثيله وتساقطها, واقع تحت مجهر العالم كله, للحكم على مدى قدرة فئاته وقواه السياسية على ممارسة السياسة الناضجة, بمنأى عن المغامرات والحروب والفتن العبثية... فمن المؤلم حقاً ـ وهذا عمق الجرح ـ ان العراق لم يستطع الخلاص من هذا الديكتاتور الدموي إلا بقوة احتلال اجنبي, وأصبح الاختبار اليوم كيف يتجاوزه لاستعادة سيادته, واستعادة التعايش الذي لا مفر منه بين عرقياته ومذاهبه. وهو اختبار لا يقتصر على العراق, بل يشمل الجميع, بين محيط وخليج... اذا أُريد تجنّب الحروب الاهلية.

ونعود للتأمل في الصورة الكهفية لصدام حسين... نخطئ اذا حاولنا التهرّب من بشاعتها وكل الايحاءات التي تحملها. ويخامرني شعور انه لو عاد الرائد النهضوي عبدالرحمن الكواكبي الى الحياة وأعد طبعة جديدة لكتابه الفريد "طبائع الاستبداد" لما وجد افضل من صورة صدام... صورة لغلافه!

صدام خرج من القبو... لكن علينا اخراجه من دهاليز السيكولوجيا السياسية في ذواتنا والتي ما زالت ترهقنا بكوابيسها.

ذلك هو الاختبار...

وذلك ما لن يستطيع الاميركان ان يفعلوه لنا...

كاتب ومفكّر من البحرين.



--------------------------------------------------------------------------------



صدام... وأمثالك ... لن نحزن عليكم / عماد عابد الغزي


صدام.... لماذا ظهرت فينا؟ مالذي جعلك تجثوعلى صدورنا ثلاثين سنة ؟ ألأنك قوي ظالم لا يجرؤ على معارضتك أحد؟ ذلك جزء من الحقيقة أما الجزء الآخر فهو نحن الشعوب.


العصر / من حكم مكين وقصر مشيد وظل وريف وآلاف الخدم والعسكر يسهرون على راحته إلى حفرة عميقة وحيدا هارباً خائفاً... . مشهد مفعم بالمهانة والمذلة ربما لم يكن أحد يجرؤ حتى أن يتخيل حدوثة في جنبات صدره خوفا أن تعلم عنه أجهزة صدام القمعية.
صدام .. لست بالضرورة من أوجه حديثي إليه فأنت جزء من كل وواحد من كثير ابتلي بهم العالم الاسلامي. ما حدث لك يا صدام ليس نقطة ناشزة في منحنى التاريخ يصعب فهمها. إنها سنة الله التي خلت في عباده طالت فرعون بقوته وقارون بماله وستطول غيرك. اسمك... شب عليه الصغير ومات دونه الكبير، ما إن يودع الشعب صورتك في المساء مع آخر نشرة أخبار حتى يصبحواعلى تماثيلك في كل زاوية من زوايا طرقاتهم.... صورتك فوق رؤوسهم وعلى أبواب مصالحهم. جعلت من نفسك حاضراً في كل لحظة من لحظات حياتهم ولو كنت تستطيع لحضرت لهم حتى في منامهم. لم تكن رئيساً للعراق بل مالكاً له.. بسهوله وجباله...بثرواته وشعبه لا يرد لك أمر ولا ينسب إليك وزر، إن أنفقت على العراق كانت نفقتك كرم وعطاء وإن أخذت (نهبت) كان أخذك حق ووفاء. ويرمز اسمك المنحوت في المسجد والشارع والجامعة والمستشفى وكل شئ للتقدم والنجاح، إنها المعادلة القذرة التي يسعى كل مستبد ظالم لاقناع شعبه بها بأن يجعل من وجوده وبقائه وجودا للوطن وازدهاره ومن زواله وغيابه خرابا للبلد وضياعه فكان مصطلح القائد الضرورة تأليا على الله وتماديا في الغي والعظمة. كثيرون كانوا يودون بقائك ليس حبا فيك ولكن خوفاً من المجهول الذي يعقب زوالك. آلتك الاعلامية الضخمة لم تكن الا لتكريس "كارزميتك" وتمجيد منجزاتك ووصفك بكل مديح جاء على لسان العرب، صحيح أن كثيرا من مظاهر التبجيل لك لم تكن تفرضها على شعبك بل كان يمارسها أفراد حاشيتك أو قل زبانيتك، هذه الحاشية التي اشتكيت من خيانتها لك في اللحظات الأخيرة وعجبا لشكواك وأنت أعلم الناس بها، كم من صادق مخلص أبعدت وكم من منافق قربت، وبنفس مال العراق الذي اشتريت به الولاء، اشترى به المحتلون ولاء الرجال أنفسهم.
كنت حذراً لا يمكن أن تغامر بحياتك أو مستقبلك ولكنك كنت مقامراً بالعراق كله، على استعداد لتحميله تبعات جنون عظمتك المكبوت في داخلك.
ثم في النهاية أوماقبلها أدركت قيمة الدين في هوية الأمة فكانت بعض مظاهر التدين، وهكذا كل ظالم لن يجد إلا الإسلام ملجئا يمنحه الشرعية التي فقدها. أدركت ولكن بعد فوات الأوان أن ولاء الشعب والعلماء للحاكم العادل هو الولاء الصادق الحقيقي وأن المرتزقة المتزلفين هم أول من يتخلى عنك.
صدام.... لماذا ظهرت فينا؟ مالذي جعلك تجثوعلى صدورنا ثلاثين سنة ؟ ألأنك قوي ظالم لا يجرؤ على معارضتك أحد؟ ذلك جزء من الحقيقة أما الجزء الآخر فهو نحن الشعوب.





--------------------------------------------------------------------------------



فيلق بدر الشيعي يعتقل 22 شابا من أهل السنة في بغداد


مفكرة الإسلام: [خاص] أفاد مراسل المفكرة في العراق أن قوات فيلق بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم قد قام باعتقال 22 شابا من المتدينين في حي المحمدية ببغداد .
و تأتي هذه الاعتقالات في إطار مخطط شيعي لتفريغ العراق من نشطاء السنة تمهيدا للسيطرة الشيعية على الحكم في العراق .