smarty
22-12-2003, 09:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم يا أعضاء المنتدى ؟ إن شاء الله بخير؟
بصراحة مواضيعي هذي الأيام قليلة جدا وأنا من هواة كتابة القصص وقرائتها ولكني لم أجد الفرصة لأكتب فأردت اليوم أن أكتب قصة بعنوان (black flame) ةإن شاء الله تعجبكم وبسم الله نبدأ:
في يوم من الأيام كان الجو صافيا ونسمات الربيع تتجول في في أرجاء الحديقة المخضره وكانت (maria) مستلقية سارحه في تفكيرها ، كانت تفكر في زواجها الذي يقرر مصير حياتها أهي السعادة أو الشقاء لكنها كانت تتفائل بالسعادة فزوجها (leo)
كان في أشد الوسامة وفي أعلة درجات الحياء ، وكانت (maria) في 23 من عمرها فهي شابة يافعة نشطه تحب القراءة وتحب مساعدة الأخرين وتحب الناس وبلدها وكانت أيضا تحب خطيبها (Leo) لكن صوت قطع خط تفكيرها العميق كان صوت رجل كبير في السن ذو شعر غلب اللون الرمادي عليه وقد بانت التجاعيد على وجهه لقد كان أبيها (Carlos) فقال:
carlos: ماذا تفعلين هنا يا (maria)؟
maria: أبي لقد أخفتني،إني فقط أفكر بـ(Leo) وفي زواجي وفي حياتي الجديده
carlos: عزيزتي (maria) لا تتعبين نفسك بالتفكير فلقد إخترتي الرجل المناسب ليكون شريك حياتك فأنت تعرفين (leo) جيدا فهو شاب لطيف وفي غاية الوسامه وهو يحبك
maria: أعرف هذا جيدا يا أبي وأنا أيضا أحبه
carlos: إبنتي الغالية لا أعرف كيف يكون مذاق الحياة من دونك ولكن لم يبق لي من العمر شيئا وأمنيتي الوحيده هي أن أراك أنتي وزوجك في بيت السعادة
maria: أبي لا تقل بأنك سوف تموت ما زلت شابا وأمامك طريق العمر كله
carlos: هههههه ، آه لقد تأخرنا عن الحفلة فلنذهب بسرعة
maria: نعم صحيح هيا لنسرع
ركبا الإثنان السياره وانطلقا نحو البيت ، وكان البيت متواضع ليس بكبير أو صغير مناسبا لعدد أفراد العائلة وكان يقام فيها حفلة الخطبه وقد وجد عدد متواضع من الحضور وعندما دخلت (maria) كانت الأنوار مطفئه والبيت هادئ فمشت خطوتين وهي مندهشه لعدم وجود أحدهم في البيت فقد ظنت أن أحد لم يحضر فخاب أملها لكنها فوجئت برسالة بين قدميها وعندما أخذتها لتقرأها أشعلت النوار فجأة والجميع بصوت واحد ((مبروك الخطبه يا أيتها الغالية maria)) ففوجئت (maria) بهذه المفاجأة ففرحت فرحة طفل تلقى أول هدية في حياته وأخذت بالضحك والفرح وعندما قرأت الرسالة وجدت فيها تذكره سفر لشخصين وإقامة في أفخم الفنادق في دولة الأساطير ((اليونان)) امعت عيناها من الفرح وبعد بضع دقائق من فرحتها سمعت صوتها يناديها من خلفها صوت يحمل كل معاني الدفء والحنان فالتفت بسرعة وصرخت (!LEO) فلقد جاء لتوه فقال:
leo: كيف حالك يا maria؟
maria: أنا بخير كيف حالك أنت؟
leo: أنا بخير لقد إشتقت إليكي كثيرا يا maria
maria: وأنت لا تعرف مدى إشتياقي لك
فقاطعهم (carlos) قائلا:
carlos: إذا كنتم مشتاقين لبعضكم البعض مع انه لم يغب (leo) سوى بضع ساعات فلماذا لا تتزوجون الآن
أومأ الإثنان برأسيهما موافقين فقال carlos:
carlos: إذن لنبدأ مراسم الزواج
فاحتفلوا جميعا بهذا الزواج الجميل وغادرا الإثنان إلى حياتهما الجديده والمليئه بكل انواع الحنان والمحبة، فسافرا نحو مدينة الأساطير إلى اليونان وهناك نفاجأ الإثنان بقلاعها التاريخية ومناظرها المدهشه ورأوا الفندق الذي سيسكنون فيه فلقد كان فندق كبيرا وبشكل قلعة كبيره جدا فأحبوا المكان ودخلوا غرفتهما ومعهم أكوام من الحقائب الكبيرة منها والصغيره فقال leo:
leo: ما رأيك بهذا يا عزيزي (maria)
maria: إنه حقا لمكان رائع وجميل
leo:إني متعب قليلا ربما سآخذ غفوة صغيره فاذهبي يا عزيزي وتجولي في الفندق
maria: حسنا لكن لا تنم كثيرا
وما أن قالتها (maria) وجدته نائما فتركته بهدوء وخرجت نحو محل القهوة بجانب الإستقبال فطلبت قهوة لكنها رأت عجوزا تتجول كالتائهة في الفندق فذهبت لتساعدها وقالت:
maria: أهلا يا جدتي هل أستطيع مساعدتك؟
العجوز: شكرا يا ابنتي إني أبحث عن رقم هذه الغرفة
فأعطتها ورقة مكتوب فيها رقم الغرفة فقالت maria:
maria: دعيني أرشدك إليها
العجوز: شكرا لك يا ابنتي
فقادتها maria نحو الغرفة وعندما وصلت maria إلى الغرفة فتحت لها الباب وقالت:
maria: تفضلي يا جدتي
العجوز: شكرا لك يا ابنتي
maria: لا شكرا على واجب
العجوز: لديك عينان جميلتان جدا
maria: شكرا لك
العجوز: وإنهما ليبشران بولد مطيع وقوي يقتل الشر وينشر الخير ، سيكون ولدك أسطورة اليونان
maria:شكرا لك
فأغلقت العجوز الباب وأخذت تفكر في كلام تلك العجوز.
رجعت maria إلى غرفتها فوجدت leo إلى الآن فقالت (ياله من رجل!) فأخذت الغطاء وغطت نفسها ونامت بالقرب من زوجها فاقتربت من إذن زوجها وقالت ( أحلام سعيده يا زوجي العزيز)
النهاية
كيف حالكم يا أعضاء المنتدى ؟ إن شاء الله بخير؟
بصراحة مواضيعي هذي الأيام قليلة جدا وأنا من هواة كتابة القصص وقرائتها ولكني لم أجد الفرصة لأكتب فأردت اليوم أن أكتب قصة بعنوان (black flame) ةإن شاء الله تعجبكم وبسم الله نبدأ:
في يوم من الأيام كان الجو صافيا ونسمات الربيع تتجول في في أرجاء الحديقة المخضره وكانت (maria) مستلقية سارحه في تفكيرها ، كانت تفكر في زواجها الذي يقرر مصير حياتها أهي السعادة أو الشقاء لكنها كانت تتفائل بالسعادة فزوجها (leo)
كان في أشد الوسامة وفي أعلة درجات الحياء ، وكانت (maria) في 23 من عمرها فهي شابة يافعة نشطه تحب القراءة وتحب مساعدة الأخرين وتحب الناس وبلدها وكانت أيضا تحب خطيبها (Leo) لكن صوت قطع خط تفكيرها العميق كان صوت رجل كبير في السن ذو شعر غلب اللون الرمادي عليه وقد بانت التجاعيد على وجهه لقد كان أبيها (Carlos) فقال:
carlos: ماذا تفعلين هنا يا (maria)؟
maria: أبي لقد أخفتني،إني فقط أفكر بـ(Leo) وفي زواجي وفي حياتي الجديده
carlos: عزيزتي (maria) لا تتعبين نفسك بالتفكير فلقد إخترتي الرجل المناسب ليكون شريك حياتك فأنت تعرفين (leo) جيدا فهو شاب لطيف وفي غاية الوسامه وهو يحبك
maria: أعرف هذا جيدا يا أبي وأنا أيضا أحبه
carlos: إبنتي الغالية لا أعرف كيف يكون مذاق الحياة من دونك ولكن لم يبق لي من العمر شيئا وأمنيتي الوحيده هي أن أراك أنتي وزوجك في بيت السعادة
maria: أبي لا تقل بأنك سوف تموت ما زلت شابا وأمامك طريق العمر كله
carlos: هههههه ، آه لقد تأخرنا عن الحفلة فلنذهب بسرعة
maria: نعم صحيح هيا لنسرع
ركبا الإثنان السياره وانطلقا نحو البيت ، وكان البيت متواضع ليس بكبير أو صغير مناسبا لعدد أفراد العائلة وكان يقام فيها حفلة الخطبه وقد وجد عدد متواضع من الحضور وعندما دخلت (maria) كانت الأنوار مطفئه والبيت هادئ فمشت خطوتين وهي مندهشه لعدم وجود أحدهم في البيت فقد ظنت أن أحد لم يحضر فخاب أملها لكنها فوجئت برسالة بين قدميها وعندما أخذتها لتقرأها أشعلت النوار فجأة والجميع بصوت واحد ((مبروك الخطبه يا أيتها الغالية maria)) ففوجئت (maria) بهذه المفاجأة ففرحت فرحة طفل تلقى أول هدية في حياته وأخذت بالضحك والفرح وعندما قرأت الرسالة وجدت فيها تذكره سفر لشخصين وإقامة في أفخم الفنادق في دولة الأساطير ((اليونان)) امعت عيناها من الفرح وبعد بضع دقائق من فرحتها سمعت صوتها يناديها من خلفها صوت يحمل كل معاني الدفء والحنان فالتفت بسرعة وصرخت (!LEO) فلقد جاء لتوه فقال:
leo: كيف حالك يا maria؟
maria: أنا بخير كيف حالك أنت؟
leo: أنا بخير لقد إشتقت إليكي كثيرا يا maria
maria: وأنت لا تعرف مدى إشتياقي لك
فقاطعهم (carlos) قائلا:
carlos: إذا كنتم مشتاقين لبعضكم البعض مع انه لم يغب (leo) سوى بضع ساعات فلماذا لا تتزوجون الآن
أومأ الإثنان برأسيهما موافقين فقال carlos:
carlos: إذن لنبدأ مراسم الزواج
فاحتفلوا جميعا بهذا الزواج الجميل وغادرا الإثنان إلى حياتهما الجديده والمليئه بكل انواع الحنان والمحبة، فسافرا نحو مدينة الأساطير إلى اليونان وهناك نفاجأ الإثنان بقلاعها التاريخية ومناظرها المدهشه ورأوا الفندق الذي سيسكنون فيه فلقد كان فندق كبيرا وبشكل قلعة كبيره جدا فأحبوا المكان ودخلوا غرفتهما ومعهم أكوام من الحقائب الكبيرة منها والصغيره فقال leo:
leo: ما رأيك بهذا يا عزيزي (maria)
maria: إنه حقا لمكان رائع وجميل
leo:إني متعب قليلا ربما سآخذ غفوة صغيره فاذهبي يا عزيزي وتجولي في الفندق
maria: حسنا لكن لا تنم كثيرا
وما أن قالتها (maria) وجدته نائما فتركته بهدوء وخرجت نحو محل القهوة بجانب الإستقبال فطلبت قهوة لكنها رأت عجوزا تتجول كالتائهة في الفندق فذهبت لتساعدها وقالت:
maria: أهلا يا جدتي هل أستطيع مساعدتك؟
العجوز: شكرا يا ابنتي إني أبحث عن رقم هذه الغرفة
فأعطتها ورقة مكتوب فيها رقم الغرفة فقالت maria:
maria: دعيني أرشدك إليها
العجوز: شكرا لك يا ابنتي
فقادتها maria نحو الغرفة وعندما وصلت maria إلى الغرفة فتحت لها الباب وقالت:
maria: تفضلي يا جدتي
العجوز: شكرا لك يا ابنتي
maria: لا شكرا على واجب
العجوز: لديك عينان جميلتان جدا
maria: شكرا لك
العجوز: وإنهما ليبشران بولد مطيع وقوي يقتل الشر وينشر الخير ، سيكون ولدك أسطورة اليونان
maria:شكرا لك
فأغلقت العجوز الباب وأخذت تفكر في كلام تلك العجوز.
رجعت maria إلى غرفتها فوجدت leo إلى الآن فقالت (ياله من رجل!) فأخذت الغطاء وغطت نفسها ونامت بالقرب من زوجها فاقتربت من إذن زوجها وقالت ( أحلام سعيده يا زوجي العزيز)
النهاية