TORNADO
24-12-2003, 02:36 AM
صنعاء: ريام محمد مخشف
تتهيأ الكرة اليمنية بمنتخبها الوطني الأول للمشاركة لخوض امتحان جديد لاول مرة في تاريخها في منافسات كأس الخليج 16 التي ستقام بالكويت خلال الفترة من 24 ديسمبر (كانون الاول) حتى 11 يناير (كانون الثاني) لاول مرة في تاريخها، بعد إقرار انضمام اليمن لبعض مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي منها دورات الخليج الكروية.
وتكتسب المشاركة اليمنية في البطولة الخليجية السنوية أهمية كبيرة للرياضة في البلد بشكل عام والكرة بشكل خاص كونها تأتي بعد طول انتظار وامنية استمرت قرابة العقدين من الزمان. بالإضافة إلى ان هذه المشاركة ستسهم بشكل واسع في دفع علاقات التعاون القائمة حالياً بين اليمن والأشقاء في دول الخليج العربي تمهيداً لاندماج اليمن الكلي في المنظومة الخليجية العربية المتداخلة في تكوينها الجغرافي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، إلى جانب أنها ستكون محطة هامة في مسيرة الإعداد والاهتمام بالمنتخبات الوطنية اليمنية لمواكبة تطور مستويات المنتخبات الخليجية الكروية صاحبة الخبرات الطويل في ملاعب كرة القدم.
وتتطلع الجماهير اليمنية بترقب وقلق ولهفة لما سيقدمه منتخب بلادها في هذه التظاهرة العربية الأخوية الكبيرة.. وتأمل أن يقدم منتخبها في هذا الامتحان والاختبار الجديد الذي يعتقد البعض هنا باليمن بأنه ليس صعباً لتقديم العرض المشرف والظهور بصورة جيدة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في تصفيات كأس آسيا بالسعودية في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي. واخفق في خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة والتي تمكنت إندونيسيا من خطفها، وإلى جانب ان الشارع الرياضي اليمني يتمنى أن يمسح المنتخب تلك الصورة السيئة التي رسمها بالسعودية ويحقق النتائج المرضية كالتي حققها منتخب الصغير «الناشئين» في نهائيات كأس العالم بفنلندا في أغسطس (آب) الماضي، وتلاها تحقيقه إنجازا جديدا للكرة اليمنية بتأهل نفس لاعبي ذلك المنتخب الذي تم تصعيده لفئة الشباب بتأهله لنهائيات آسيا للشباب بماليزيا في سبتمبر (ايلول) العام المقبل لاول مرة في تاريخ الكرة في البلد.
ويخوض منتخب اليمن أولى مبارياته في هذا المحفل الخليجي أمام نظيره العماني يوم 28 ديسمبر ، ويلعب لقاءه الثاني مع البحرين يوم 30، ويلتقي في المباراة الثالثة أمام المنتخب الكويتي المستضيف يوم الأول من يناير العام الجديد، ويخوض لقاءه الرابع أمام قطر في 5 يناير، ويلعب مباراته الخامسة أمام المنتخب السعودي في 8 من الشهر نفسه، ويختتم المنتخب اليمني مباراته أمام منتخب الإمارات في 11 من يناير.
وفي هذا الصدد، قال محمد القاضي عضو البرلمان رئيس اتحاد الكرة اليمني لـ«الشرق الأوسط» ان مشاركة منتخب بلاده في خليجي 16 بالكويت مشاركة تاريخية بكل المقاييس وأهميتها وقيمتها التاريخية اكبر من قيمتها الرياضية.. فهي المشاركة اليمنية الأولى في هذه البطولة الخليجية التي تحظى ويسلط عليها الأضواء من كل وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتلقى متابعة جماهيرية كبيرة، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة أوليا اهتماماً كبيراً في تجهيز المنتخب الأول على أعلى مستوى وتم توفير كل المتطلبات الضرورية لإنجاح مشاركاته المقبلة، وخصص لاعداد المنتخب ما يقارب المليون والنصف المليون دولار، وتم التعاقد مع مدرب عالمي على مستوى في صفقة تعتبر الأكبر والأعلى في تاريخ الكرة اليمنية هو اليوغسلافي ميلان زيفاندوفيتش، ومدرب حراس مرمى يوغسلافي ايضا، لافتاً الى ان مهمة المنتخب اليمني في دورة الخليج تبدو صعبة، لكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة على اعتبار ان اللاعب اليمني لديه الطموح الكبير والحماس في تقديم صورة مشرفة في أول طلة يمانية في كأس الخليج التي أمل طويلاً في خوض غمارها، وأعرب القاضي عن أمله بأن يقدم منتخب بلاده المستوى الفني الجيد ويظهر بالصورة المأمولة منه مما يرفع من اسهم الكرة اليمنية في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، يرى المعلق الرياضي المعروف محمد سعيد سالم مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة ان المنتخب اليمني يدخل مشاركته المقبلة في خليجي 16 حاملا معه تطلعات الجماهير اليمنية، مشيراً إلى ان هناك توقعات ومخاوف لدى الشارع الرياضي اليمني وبين هذه التوقعات والمخاوف يقف منتخب البلاد في مفترق طرق أهمها طريق البحث عن نتائج جيدة وآخر عروض مشرفة وغيرهما يخشى الجمهور الرياضي ان يؤدي إلى نتائج غير مريحة.
لكن أكد سالم في نفس الوقت نفسه ان المنتخب اليمني القادم إلى كأس الخليج لاول مرة سيخوض منافساتها بنفسية جديدة فيها إرادة التنافس والرغبة الحقيقية في تقديم ما يرقى إلى مستوى الحدث.. لافتا أنه والاهم من ذلك هو ان تكون حصيلته في أولى تجاربه في مسيرة بطولات الخليج مؤشرة على ان الرياضيين اليمنيين يريدون التأكيد على ان مواهبهم لم يكن ينقصها الا الخبرة والتي تتوفر من احتكاك وارتباط برياضة تتطور باستمرار وهي الرياضة في دول الخليج.
إلى ذلك أعرب المدرب الوطني الكابتن سامي نعاش المدرب العام للمنتخب اليمني عن أمله في أن يضع لاعبوه بصمات واضحة في منافسات كأس الخليج المرتقبة، وخاصة وان هذه تعد المشاركة الأولى للكرة اليمنية.. ووصف نعاش معنويات لاعبيه بأنها مرتفعة ولديهم الحماس والعزيمة والإصرار على تقديم مستوى مشرف يرفع من اسهم الكرة اليمنية في الملاعب الدولية، ويمسح الصورة السيئة التي ظهر بها في تصفيات آسيا الأخيرة بالسعودية.. متمنياً أن يستفيد لاعبوه من المباريات الدولية التي خوضها في معسكر المنتخب الأخير بيوغسلافيا قبل المشاركة في دورة الخليج.
فيما قال المحلل الرياضي احمد الظامري ان دورة الخليج بلا شك سيكون لها مردودها الإيجابي في تطور مستوى الكرة اليمنية كثيرا لان البطولة الخليجية تجمع كروي مهم استفادت منه دول الخليج في تطوير مستواها الفني على مدى سنوات الى جانب ان كأس الخليج شكل انطلاقة مهمة لمنتخبات تلك الدول نحو القارية والعالمية، وأوضح الظامري ان اليمن بمشاركتها في هذه الدورة الخليجية ستتوسع في بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وفق المواصفات الحديثة لكي تتمكن اليمن من استضافة منافسات كأس الخليج في السنوات القادمة، وهذا يعتبر الجانب المهم للرفع من شأن الكرة وتطويرها في اليمن.
تتهيأ الكرة اليمنية بمنتخبها الوطني الأول للمشاركة لخوض امتحان جديد لاول مرة في تاريخها في منافسات كأس الخليج 16 التي ستقام بالكويت خلال الفترة من 24 ديسمبر (كانون الاول) حتى 11 يناير (كانون الثاني) لاول مرة في تاريخها، بعد إقرار انضمام اليمن لبعض مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي منها دورات الخليج الكروية.
وتكتسب المشاركة اليمنية في البطولة الخليجية السنوية أهمية كبيرة للرياضة في البلد بشكل عام والكرة بشكل خاص كونها تأتي بعد طول انتظار وامنية استمرت قرابة العقدين من الزمان. بالإضافة إلى ان هذه المشاركة ستسهم بشكل واسع في دفع علاقات التعاون القائمة حالياً بين اليمن والأشقاء في دول الخليج العربي تمهيداً لاندماج اليمن الكلي في المنظومة الخليجية العربية المتداخلة في تكوينها الجغرافي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي، إلى جانب أنها ستكون محطة هامة في مسيرة الإعداد والاهتمام بالمنتخبات الوطنية اليمنية لمواكبة تطور مستويات المنتخبات الخليجية الكروية صاحبة الخبرات الطويل في ملاعب كرة القدم.
وتتطلع الجماهير اليمنية بترقب وقلق ولهفة لما سيقدمه منتخب بلادها في هذه التظاهرة العربية الأخوية الكبيرة.. وتأمل أن يقدم منتخبها في هذا الامتحان والاختبار الجديد الذي يعتقد البعض هنا باليمن بأنه ليس صعباً لتقديم العرض المشرف والظهور بصورة جيدة مغايرة عن تلك التي ظهر بها في تصفيات كأس آسيا بالسعودية في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي. واخفق في خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة والتي تمكنت إندونيسيا من خطفها، وإلى جانب ان الشارع الرياضي اليمني يتمنى أن يمسح المنتخب تلك الصورة السيئة التي رسمها بالسعودية ويحقق النتائج المرضية كالتي حققها منتخب الصغير «الناشئين» في نهائيات كأس العالم بفنلندا في أغسطس (آب) الماضي، وتلاها تحقيقه إنجازا جديدا للكرة اليمنية بتأهل نفس لاعبي ذلك المنتخب الذي تم تصعيده لفئة الشباب بتأهله لنهائيات آسيا للشباب بماليزيا في سبتمبر (ايلول) العام المقبل لاول مرة في تاريخ الكرة في البلد.
ويخوض منتخب اليمن أولى مبارياته في هذا المحفل الخليجي أمام نظيره العماني يوم 28 ديسمبر ، ويلعب لقاءه الثاني مع البحرين يوم 30، ويلتقي في المباراة الثالثة أمام المنتخب الكويتي المستضيف يوم الأول من يناير العام الجديد، ويخوض لقاءه الرابع أمام قطر في 5 يناير، ويلعب مباراته الخامسة أمام المنتخب السعودي في 8 من الشهر نفسه، ويختتم المنتخب اليمني مباراته أمام منتخب الإمارات في 11 من يناير.
وفي هذا الصدد، قال محمد القاضي عضو البرلمان رئيس اتحاد الكرة اليمني لـ«الشرق الأوسط» ان مشاركة منتخب بلاده في خليجي 16 بالكويت مشاركة تاريخية بكل المقاييس وأهميتها وقيمتها التاريخية اكبر من قيمتها الرياضية.. فهي المشاركة اليمنية الأولى في هذه البطولة الخليجية التي تحظى ويسلط عليها الأضواء من كل وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وتلقى متابعة جماهيرية كبيرة، موضحاً أن وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة أوليا اهتماماً كبيراً في تجهيز المنتخب الأول على أعلى مستوى وتم توفير كل المتطلبات الضرورية لإنجاح مشاركاته المقبلة، وخصص لاعداد المنتخب ما يقارب المليون والنصف المليون دولار، وتم التعاقد مع مدرب عالمي على مستوى في صفقة تعتبر الأكبر والأعلى في تاريخ الكرة اليمنية هو اليوغسلافي ميلان زيفاندوفيتش، ومدرب حراس مرمى يوغسلافي ايضا، لافتاً الى ان مهمة المنتخب اليمني في دورة الخليج تبدو صعبة، لكنها في نفس الوقت ليست مستحيلة على اعتبار ان اللاعب اليمني لديه الطموح الكبير والحماس في تقديم صورة مشرفة في أول طلة يمانية في كأس الخليج التي أمل طويلاً في خوض غمارها، وأعرب القاضي عن أمله بأن يقدم منتخب بلاده المستوى الفني الجيد ويظهر بالصورة المأمولة منه مما يرفع من اسهم الكرة اليمنية في المحافل الإقليمية والدولية.
من جانبه، يرى المعلق الرياضي المعروف محمد سعيد سالم مدير عام الإعلام بوزارة الشباب والرياضة ان المنتخب اليمني يدخل مشاركته المقبلة في خليجي 16 حاملا معه تطلعات الجماهير اليمنية، مشيراً إلى ان هناك توقعات ومخاوف لدى الشارع الرياضي اليمني وبين هذه التوقعات والمخاوف يقف منتخب البلاد في مفترق طرق أهمها طريق البحث عن نتائج جيدة وآخر عروض مشرفة وغيرهما يخشى الجمهور الرياضي ان يؤدي إلى نتائج غير مريحة.
لكن أكد سالم في نفس الوقت نفسه ان المنتخب اليمني القادم إلى كأس الخليج لاول مرة سيخوض منافساتها بنفسية جديدة فيها إرادة التنافس والرغبة الحقيقية في تقديم ما يرقى إلى مستوى الحدث.. لافتا أنه والاهم من ذلك هو ان تكون حصيلته في أولى تجاربه في مسيرة بطولات الخليج مؤشرة على ان الرياضيين اليمنيين يريدون التأكيد على ان مواهبهم لم يكن ينقصها الا الخبرة والتي تتوفر من احتكاك وارتباط برياضة تتطور باستمرار وهي الرياضة في دول الخليج.
إلى ذلك أعرب المدرب الوطني الكابتن سامي نعاش المدرب العام للمنتخب اليمني عن أمله في أن يضع لاعبوه بصمات واضحة في منافسات كأس الخليج المرتقبة، وخاصة وان هذه تعد المشاركة الأولى للكرة اليمنية.. ووصف نعاش معنويات لاعبيه بأنها مرتفعة ولديهم الحماس والعزيمة والإصرار على تقديم مستوى مشرف يرفع من اسهم الكرة اليمنية في الملاعب الدولية، ويمسح الصورة السيئة التي ظهر بها في تصفيات آسيا الأخيرة بالسعودية.. متمنياً أن يستفيد لاعبوه من المباريات الدولية التي خوضها في معسكر المنتخب الأخير بيوغسلافيا قبل المشاركة في دورة الخليج.
فيما قال المحلل الرياضي احمد الظامري ان دورة الخليج بلا شك سيكون لها مردودها الإيجابي في تطور مستوى الكرة اليمنية كثيرا لان البطولة الخليجية تجمع كروي مهم استفادت منه دول الخليج في تطوير مستواها الفني على مدى سنوات الى جانب ان كأس الخليج شكل انطلاقة مهمة لمنتخبات تلك الدول نحو القارية والعالمية، وأوضح الظامري ان اليمن بمشاركتها في هذه الدورة الخليجية ستتوسع في بناء الملاعب والمنشآت الرياضية وفق المواصفات الحديثة لكي تتمكن اليمن من استضافة منافسات كأس الخليج في السنوات القادمة، وهذا يعتبر الجانب المهم للرفع من شأن الكرة وتطويرها في اليمن.