METALLICA
19-07-2001, 01:18 PM
شكل تأهل المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم لنهائيات بطولة كأس العالم 2002 شبه مفاجأة بالنسبة للجمهور الرياضي في تونس الذي كان يتوقع وينتظر ألا يحسم أمر التأهل بالنسبة لمجموعة تونس إلا مع إقامة آخر مباراة في هذه التصفيات·
الجمهور الرياضي التونسي الذي فقد بعض الأمل خاصة بعد أن أضاع منتخبه فرصة الفوز على منتخب ساحل العاج في تونس كان يعتقد أن عليه الانتظار حتى نهاية الشهر الحالي ليعرف إذا كان المنتخب التونسي سيكون ضمن نخبة منتخبات العالم السنة المقبلة في كوريا واليابان·
ويكمن عنصر المفاجأة لا في فوز منتخب تونس على نظيره من الكونغو الديموقراطي بل في إخفاق منتخب ساحل العاج في كسب مباراته أمام الكونغو·· وفسح المجال أمام المنتخب التونسي ليكسب ورقة العبور للمونديال المقبل·
وإذا غمرت الفرحة الشعب التونسي بكل فئاته، خاصة ان المنتخب يتأهل للمرة الثانية على التوالي لنهائيات بطولة كأس العالم، فإن عناصر المنتخب لم تخف هي الأخرى فرحتها بهذا الإنجاز الذي جاء ليقطع فترة من الشك خاصة بعد أن أضاع المنتخب فرصة إزاحة المنتخب العاجي منذ يوم 20 مايو الماضي·
وإذا كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في طليعة مهنئي عناصر المنتخب التونسي على هذا الإنجاز المهم الذي جاء ليشرف الكرة التونسية والعربية التي أصبحت أول منتخب عربي يتأهل للمونديال المقبل، فإن أجهزة الإعلام التونسية أشادت هي الأخرى بهذا الإنجاز وحيّت عناصر المنتخب·
وفي هذا الصدد لاحظت جريدة الصباح أن المنتخب التونسي بفوزه العريض على الكونغو 3/صفر بفضل هدف بدرة وثنائية زبير بية، تمكن من تدارك الوضع بعد أن أهدر فرصة أخذ الأسبقية منذ شهر مايو حين تعادل في تونس مع منتخب ساحل العاج 1/·1
وأكدت الصحيفة أن على المنتخب التونسي الظهور بوجه مشرف خلال المونديال المقبل وذلك خلافاً لما كان عليه الشأن في المونديال الماضي في فرنسا حيث كانت النتائج دون المنتظر·
وعبّر المدرب الألماني كراوتزن عن سعادته بعبور المنتخب التونسي إلى نهائيات بطولة كأس العالم القادمة ملاحظاً أن قيادة الفريق التونسي في هذه النهائيات تعد شرفاً كبيراً، معلناً أنه سيعد برنامجاً خاصاً بهدف إعداد المنتخب التونسي للمونديال المقبل، وأكد العديد في تونس أنه بعد أن تأهل المنتخب يجب العمل بكل جدية حتى تكون النتائج في المونديال المقبل أفضل مما كانت عليه في بطولة 98 في فرنسا·
وفي هذا الصدد لاحظ سليم شيبوب رئيس نادي الترجي التونسي أن هذا التأهل مهم لكنه لا يجب أن يحجب النقائص التي تشكو منها الكرة التونسية·
وأفاد شيبوب أن هدف المنتخب التونسي يجب ان يكون العبور الى الجولة الثانية من تصفيات المرحلة النهائية حتى لا تتوقف مشاركتنا عند الجولة الأولى من النهائيات·· مبيناً أن على المنتخب التونسي أن يكون خير سفير للكرة التونسية والعربية في المونديال المقبل·
وأشار صانع ألعاب المنتخب التونسي زبير بية إلى أن هذا التأهل جاء في وقته ليعيد الاعتبار لكرة القدم التونسية مبيناً أن المنتخب التونسي مطالب بأن يظهر بوجه مشرف خلال المونديال المقبل، ويمحو بذلك الانطباعات السلبية التي تركها في بطولة العالم الماضية فرنسا 1998 ·
وفي الوقت الذي عبّر فيه مهاجم الترجي علي الزيتوني عن سعادته بهذا التأهل الذي قد يمكنه من المشاركة في أول بطولة كأس عالم في حياته، فإن زميله مهاجم النجم الساحلي زياد الجزيري اعترف بأن نتيجة التعادل بين الكونغو وساحل العاج أذهلته·
وأكد الجزيري أهمية هذا التأهل بالنسبة للكرة التونسية والعربية وله شخصياً مبيناً أن اللعب في نهائيات بطولة كأس العالم هو ما يطمح إليه أي لاعب، وهو فرصة ثمينة لإبراز مواهبه ومؤهلاته·
وعبّر الجزيري عن أمله في أن ينال شرف المشاركة في هذه البطولة العالمية مؤكداً ضرورة الإعداد الجيد لهذه التظاهرة الرياضية المهمة·
الجمهور الرياضي التونسي الذي فقد بعض الأمل خاصة بعد أن أضاع منتخبه فرصة الفوز على منتخب ساحل العاج في تونس كان يعتقد أن عليه الانتظار حتى نهاية الشهر الحالي ليعرف إذا كان المنتخب التونسي سيكون ضمن نخبة منتخبات العالم السنة المقبلة في كوريا واليابان·
ويكمن عنصر المفاجأة لا في فوز منتخب تونس على نظيره من الكونغو الديموقراطي بل في إخفاق منتخب ساحل العاج في كسب مباراته أمام الكونغو·· وفسح المجال أمام المنتخب التونسي ليكسب ورقة العبور للمونديال المقبل·
وإذا غمرت الفرحة الشعب التونسي بكل فئاته، خاصة ان المنتخب يتأهل للمرة الثانية على التوالي لنهائيات بطولة كأس العالم، فإن عناصر المنتخب لم تخف هي الأخرى فرحتها بهذا الإنجاز الذي جاء ليقطع فترة من الشك خاصة بعد أن أضاع المنتخب فرصة إزاحة المنتخب العاجي منذ يوم 20 مايو الماضي·
وإذا كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في طليعة مهنئي عناصر المنتخب التونسي على هذا الإنجاز المهم الذي جاء ليشرف الكرة التونسية والعربية التي أصبحت أول منتخب عربي يتأهل للمونديال المقبل، فإن أجهزة الإعلام التونسية أشادت هي الأخرى بهذا الإنجاز وحيّت عناصر المنتخب·
وفي هذا الصدد لاحظت جريدة الصباح أن المنتخب التونسي بفوزه العريض على الكونغو 3/صفر بفضل هدف بدرة وثنائية زبير بية، تمكن من تدارك الوضع بعد أن أهدر فرصة أخذ الأسبقية منذ شهر مايو حين تعادل في تونس مع منتخب ساحل العاج 1/·1
وأكدت الصحيفة أن على المنتخب التونسي الظهور بوجه مشرف خلال المونديال المقبل وذلك خلافاً لما كان عليه الشأن في المونديال الماضي في فرنسا حيث كانت النتائج دون المنتظر·
وعبّر المدرب الألماني كراوتزن عن سعادته بعبور المنتخب التونسي إلى نهائيات بطولة كأس العالم القادمة ملاحظاً أن قيادة الفريق التونسي في هذه النهائيات تعد شرفاً كبيراً، معلناً أنه سيعد برنامجاً خاصاً بهدف إعداد المنتخب التونسي للمونديال المقبل، وأكد العديد في تونس أنه بعد أن تأهل المنتخب يجب العمل بكل جدية حتى تكون النتائج في المونديال المقبل أفضل مما كانت عليه في بطولة 98 في فرنسا·
وفي هذا الصدد لاحظ سليم شيبوب رئيس نادي الترجي التونسي أن هذا التأهل مهم لكنه لا يجب أن يحجب النقائص التي تشكو منها الكرة التونسية·
وأفاد شيبوب أن هدف المنتخب التونسي يجب ان يكون العبور الى الجولة الثانية من تصفيات المرحلة النهائية حتى لا تتوقف مشاركتنا عند الجولة الأولى من النهائيات·· مبيناً أن على المنتخب التونسي أن يكون خير سفير للكرة التونسية والعربية في المونديال المقبل·
وأشار صانع ألعاب المنتخب التونسي زبير بية إلى أن هذا التأهل جاء في وقته ليعيد الاعتبار لكرة القدم التونسية مبيناً أن المنتخب التونسي مطالب بأن يظهر بوجه مشرف خلال المونديال المقبل، ويمحو بذلك الانطباعات السلبية التي تركها في بطولة العالم الماضية فرنسا 1998 ·
وفي الوقت الذي عبّر فيه مهاجم الترجي علي الزيتوني عن سعادته بهذا التأهل الذي قد يمكنه من المشاركة في أول بطولة كأس عالم في حياته، فإن زميله مهاجم النجم الساحلي زياد الجزيري اعترف بأن نتيجة التعادل بين الكونغو وساحل العاج أذهلته·
وأكد الجزيري أهمية هذا التأهل بالنسبة للكرة التونسية والعربية وله شخصياً مبيناً أن اللعب في نهائيات بطولة كأس العالم هو ما يطمح إليه أي لاعب، وهو فرصة ثمينة لإبراز مواهبه ومؤهلاته·
وعبّر الجزيري عن أمله في أن ينال شرف المشاركة في هذه البطولة العالمية مؤكداً ضرورة الإعداد الجيد لهذه التظاهرة الرياضية المهمة·