TORNADO
03-01-2004, 03:49 AM
7 ألف متفرج حضروا 10 مباريات حتى الآن في «خليجي 16» والفتيات العلامة الفارقة في تشجيع الأزرق
35 بطاقة صفراء و3 حالات طرد و5 ركلات جزائية ومنتخب اليمن الأخير في اللعب النظيف
http://www.aawsat.com/2004/01/03/images/sport.210785.jpg
الرياض: عبد العزيز الغيامة
أكثر من 97 ألف متفرج تقريبا حضروا 10 مباريات من الجولتين الأولى والثانية والثالثة من منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي تجرى حاليا في الكويت وتستمر حتى 11 من الشهر الجاري ونالت مباريات المنتخب الكويتي، بحكم استضافته للبطولة، النصيب الأكبر من الحضور الجماهيري إذ يقترب عدد المتفرجين في مباريات الأزرق الكويتي حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة من إدارة ملعب نادي الكويت الرياضي إلى 20 ألف متفرج.
وتستفيد بعض المواجهات التي تجرى قبل أو بعد مباريات الفريق المستضيف من الحضور الجماهيري باستثناء المباريات الأخرى التي لا يزيد عدد المتفرجين فيها عن ألفي شخص، أما لقاءات المنتخب السعودي فتكون أفضل نسبيا من المنتخبات الأخرى مثل قطر والإمارات وعمان والبحرين واليمن إذ يبلغ عدد الحاضرين نحو 5000 ألاف متفرج.
ورغم النتائج الضعيفة التي حققها المنتخب الكويت، أو الازرق كما يحب أن يطلق عليه أنصاره، إلا أن الملاحظ أن هناك نوعا من الوفاء يقدمه محبو الفريق المستضيف إلى منتخب بلادهم وسط استياء عام من كل الأوساط الكروية هناك من الأداء الذي يقدمه اللاعبون لاسيما في المباراتين الأولى والثانية علما بأن لقاء المنتخب اليمني مع الكويت لا يعبر بالضرورة عن تقدم فني في أداء الفريق بسبب تواضع الفريق الجديد في كل شيء: إمكانيات وقدرات وعطاء، وكذلك خبرات ميدانية.
ولم يقتصر الحضور الجماهيري في ملعب الكويت الدولي على الشباب وكبار السن والأطفال فقط كما هو معتاد ولو بنسبة كبيرة في الدورات الخليجية السابقة بل امتد إلى الجنس الناعم الذي حضر وبكثافة كبيرة وغير متوقعة وساند بفاعلية كبيرة كانت مثار إعجاب المتابعين. ولعل اللافت للنظر هو ارتداء الفتيات المشجعات للفريق الأزرق القميص الرسمي لمنتخب بلادهن وذلك من اجل الدعم والمؤازرة طوال المنافسات وبأعلى صوت يسمعه أي متفرج في الملعب.
ونشير إلى أن مجموع الحضور الجماهيري في المباريات العشر الماضية من «خليجي 16» يعادل مواجهة واحدة تجمع فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسباني حيث تجرى في ملعب نيوكامب ويسع لأكثر من 100 ألف متفرج وهو العدد المتوقع والدائم لمباريات الفريقين العملاقين في إسبانيا.
المباريات العشر التي خاضتها المنتخبات الخليجية واليمن في الجولات الثلاث الماضية حصدت 19 هدفا، أي بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة، علما بأن مواجهتين انتهتا بالتعادل السلبي واشهر حكام المنافسات 35 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء في وجه خليفة عايل من عمان وأنور السروري واحمد سالم من عمان علما بأن المنتخب اليمني حظي بعشر بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين واحتسب حكام المباريات 5 ضربات جزاء 3 سجلت واثنتان أهدرتا بقدم السعودي محمد الشلهوب في مرمى قطر والثانية بقدم العماني هاني الضابط في مرمى اليمن.
وفيما يخص المستوى الفني للمنتخبات لم يرتق للأداء المتوقع إذ بدا هابطا ولم يعبر عن الاستعدادات الكبرى التي أقامتها هذه المنتخبات قبل انطلاقة المنافسات، واجمع المراقبون والمحللون في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الخليجية على أن المنتخبات الخليجية لم تقدم 30 في المائة من مستوياتها المعروفة عنها، ورغم أن المنتخبات لم تلعب سوى 3 مباريات في الدورة باستثناء المنتخب القطري إلا أن بعض المحللين ووسائل الإعلام الخليجية طالبوا بإقالة عدد من المدربين اثر التخبط الفني في بعض المباريات.
وبدا الاستياء واضحا على محيا غالبية الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخبات الخليجية بسبب سوء أرضية الملعب التي أكد احدهم أنها لا تصلح لمنافسات كرة القدم واخر بدا مستغربا بالقول: ماذا كان يفعل المسؤولون الكويتيون بالملعب المغلق لأكثر من 3 اشهر للإصلاحات والصيانة ؟ وذلك قبل انطلاقة «خليجي 16».
ومن النتائج التي أحدثتها خسارة المنتخب الكويتي،امام نظيره الإماراتي، الاستقالة التي تقدم بها وزير الإعلام والنفط الكويتي احمد الفهد الصباح الذي يتولى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل امتد إلى نائبه احمد اليوسف الصباح الذي أعلن أيضا انه استقال ابتداء من نهاية «خليجي 16» ويأتي ذلك بسبب الانتقادات اللاذعة من الجماهير الكويتية وقبلها الإعلام الكروي المحلي الذي حمل رئيس الاتحاد ونائبه المسؤولية في ضياع الفريق الأزرق علما بأن الغريب واللافت للنظر هو قيام عدد من أنصار المنتخب الكويتي بمظاهرة سلمية أمام مقر الاتحاد الكويتي في العديلية، إحدى ضواحي الكويت، وهو الشيء الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ دول الخليج.
************
صح اغلب الجمهور بنات:33:
المصدر شرق الاوسط
35 بطاقة صفراء و3 حالات طرد و5 ركلات جزائية ومنتخب اليمن الأخير في اللعب النظيف
http://www.aawsat.com/2004/01/03/images/sport.210785.jpg
الرياض: عبد العزيز الغيامة
أكثر من 97 ألف متفرج تقريبا حضروا 10 مباريات من الجولتين الأولى والثانية والثالثة من منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم والتي تجرى حاليا في الكويت وتستمر حتى 11 من الشهر الجاري ونالت مباريات المنتخب الكويتي، بحكم استضافته للبطولة، النصيب الأكبر من الحضور الجماهيري إذ يقترب عدد المتفرجين في مباريات الأزرق الكويتي حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة من إدارة ملعب نادي الكويت الرياضي إلى 20 ألف متفرج.
وتستفيد بعض المواجهات التي تجرى قبل أو بعد مباريات الفريق المستضيف من الحضور الجماهيري باستثناء المباريات الأخرى التي لا يزيد عدد المتفرجين فيها عن ألفي شخص، أما لقاءات المنتخب السعودي فتكون أفضل نسبيا من المنتخبات الأخرى مثل قطر والإمارات وعمان والبحرين واليمن إذ يبلغ عدد الحاضرين نحو 5000 ألاف متفرج.
ورغم النتائج الضعيفة التي حققها المنتخب الكويت، أو الازرق كما يحب أن يطلق عليه أنصاره، إلا أن الملاحظ أن هناك نوعا من الوفاء يقدمه محبو الفريق المستضيف إلى منتخب بلادهم وسط استياء عام من كل الأوساط الكروية هناك من الأداء الذي يقدمه اللاعبون لاسيما في المباراتين الأولى والثانية علما بأن لقاء المنتخب اليمني مع الكويت لا يعبر بالضرورة عن تقدم فني في أداء الفريق بسبب تواضع الفريق الجديد في كل شيء: إمكانيات وقدرات وعطاء، وكذلك خبرات ميدانية.
ولم يقتصر الحضور الجماهيري في ملعب الكويت الدولي على الشباب وكبار السن والأطفال فقط كما هو معتاد ولو بنسبة كبيرة في الدورات الخليجية السابقة بل امتد إلى الجنس الناعم الذي حضر وبكثافة كبيرة وغير متوقعة وساند بفاعلية كبيرة كانت مثار إعجاب المتابعين. ولعل اللافت للنظر هو ارتداء الفتيات المشجعات للفريق الأزرق القميص الرسمي لمنتخب بلادهن وذلك من اجل الدعم والمؤازرة طوال المنافسات وبأعلى صوت يسمعه أي متفرج في الملعب.
ونشير إلى أن مجموع الحضور الجماهيري في المباريات العشر الماضية من «خليجي 16» يعادل مواجهة واحدة تجمع فريقي ريال مدريد وبرشلونة الإسباني حيث تجرى في ملعب نيوكامب ويسع لأكثر من 100 ألف متفرج وهو العدد المتوقع والدائم لمباريات الفريقين العملاقين في إسبانيا.
المباريات العشر التي خاضتها المنتخبات الخليجية واليمن في الجولات الثلاث الماضية حصدت 19 هدفا، أي بمعدل هدفين تقريبا في كل مباراة، علما بأن مواجهتين انتهتا بالتعادل السلبي واشهر حكام المنافسات 35 بطاقة صفراء و3 بطاقات حمراء في وجه خليفة عايل من عمان وأنور السروري واحمد سالم من عمان علما بأن المنتخب اليمني حظي بعشر بطاقات صفراء وبطاقتين حمراوين واحتسب حكام المباريات 5 ضربات جزاء 3 سجلت واثنتان أهدرتا بقدم السعودي محمد الشلهوب في مرمى قطر والثانية بقدم العماني هاني الضابط في مرمى اليمن.
وفيما يخص المستوى الفني للمنتخبات لم يرتق للأداء المتوقع إذ بدا هابطا ولم يعبر عن الاستعدادات الكبرى التي أقامتها هذه المنتخبات قبل انطلاقة المنافسات، واجمع المراقبون والمحللون في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الخليجية على أن المنتخبات الخليجية لم تقدم 30 في المائة من مستوياتها المعروفة عنها، ورغم أن المنتخبات لم تلعب سوى 3 مباريات في الدورة باستثناء المنتخب القطري إلا أن بعض المحللين ووسائل الإعلام الخليجية طالبوا بإقالة عدد من المدربين اثر التخبط الفني في بعض المباريات.
وبدا الاستياء واضحا على محيا غالبية الأجهزة الفنية والإدارية في المنتخبات الخليجية بسبب سوء أرضية الملعب التي أكد احدهم أنها لا تصلح لمنافسات كرة القدم واخر بدا مستغربا بالقول: ماذا كان يفعل المسؤولون الكويتيون بالملعب المغلق لأكثر من 3 اشهر للإصلاحات والصيانة ؟ وذلك قبل انطلاقة «خليجي 16».
ومن النتائج التي أحدثتها خسارة المنتخب الكويتي،امام نظيره الإماراتي، الاستقالة التي تقدم بها وزير الإعلام والنفط الكويتي احمد الفهد الصباح الذي يتولى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل امتد إلى نائبه احمد اليوسف الصباح الذي أعلن أيضا انه استقال ابتداء من نهاية «خليجي 16» ويأتي ذلك بسبب الانتقادات اللاذعة من الجماهير الكويتية وقبلها الإعلام الكروي المحلي الذي حمل رئيس الاتحاد ونائبه المسؤولية في ضياع الفريق الأزرق علما بأن الغريب واللافت للنظر هو قيام عدد من أنصار المنتخب الكويتي بمظاهرة سلمية أمام مقر الاتحاد الكويتي في العديلية، إحدى ضواحي الكويت، وهو الشيء الذي يحدث للمرة الأولى في تاريخ دول الخليج.
************
صح اغلب الجمهور بنات:33:
المصدر شرق الاوسط