الماززقري
03-01-2004, 02:55 PM
مفكرة الإسلام : كانت الفكرة بريئة للغاية، مجموعة من الشباب المسلمين في أمريكا ينظمون دورة منافسات في كرة القدم ويطلقون على فرقهم أسماء غير ضارة مثل [الرابع والهدف] و[صانعو اللعب] ولكن هناك أسماء أخرى أثارت الدهشة أو الحيرة وهى [الانتفاضة] و[جنود الله] و[المجاهدين] ، وأرغمت الضجة التي أعقبت هذه الظاهرة بعض الفرق على تغيير أسمائها، كما أرغمت بعض اللاعبين على ترك فرقهم، كما أنها أثارت نقاشا حاداً يمكن أن يخيم بظله على الدورة التي ستبدأ في الرابع من شهر يناير الجاري وتشارك فيها فرق مكونة من الشباب المسلمين .
وفي تعليق على رد الفعل هذا قال 'طارق شوقى' [29 عاما] أحد منظمى الدورة التنافسية: الموضوع كله يتعلق بشباب يلعبون كرة القدم والآن أصبح الموضوع مشبعاً بالسياسة لدرجة أننى فكرت أحياناً في ترك اللعب نهائيا .
وقال المعترضون على تلك الأسماء وفقا لما نقلته صحيفة [الشرق] إن كلمات مثل الانتفاضة والمجاهدين تمجد 'الإرهاب'، مثلاً 'الانتفاضة' هي المصطلح الذي يستخدمه الفلسطينيون لوصف 'ثورتهم ضد الاحتلال 'الإسرائيلي' من عام 1987 الى عام 1993 وخلال الأعوام الثلاثة الماضية' ، على حد زعم المعترضين.
وقال الحاخام 'ابراهام كوبر' عميد مركز 'سايمون ويزنثال' إن المشكلة هى أن هذه الكلمات مرتبطة بتهديدات حقيقية وجرائم قتل حقيقية تحدث اليوم، على حد زعمه.
وأضاف كوبر أنه لا ينبغى أن يكون هناك أمريكيون شباب يهتفون باسم المجاهدين بينما يتعرض الجنود الأمريكيون في أفغانستان والعراق للخطر والهجوم يومياً.. أما بالنسبة للانتفاضة فقد كانت 'كارثة' بالنسبة للفلسطينيين ولحوالي ألف من 'الإسرائيليين' الذين قتلوا في الهجمات، على حد قول الحاخام،.، ''
وفي تعليق على رد الفعل هذا قال 'طارق شوقى' [29 عاما] أحد منظمى الدورة التنافسية: الموضوع كله يتعلق بشباب يلعبون كرة القدم والآن أصبح الموضوع مشبعاً بالسياسة لدرجة أننى فكرت أحياناً في ترك اللعب نهائيا .
وقال المعترضون على تلك الأسماء وفقا لما نقلته صحيفة [الشرق] إن كلمات مثل الانتفاضة والمجاهدين تمجد 'الإرهاب'، مثلاً 'الانتفاضة' هي المصطلح الذي يستخدمه الفلسطينيون لوصف 'ثورتهم ضد الاحتلال 'الإسرائيلي' من عام 1987 الى عام 1993 وخلال الأعوام الثلاثة الماضية' ، على حد زعم المعترضين.
وقال الحاخام 'ابراهام كوبر' عميد مركز 'سايمون ويزنثال' إن المشكلة هى أن هذه الكلمات مرتبطة بتهديدات حقيقية وجرائم قتل حقيقية تحدث اليوم، على حد زعمه.
وأضاف كوبر أنه لا ينبغى أن يكون هناك أمريكيون شباب يهتفون باسم المجاهدين بينما يتعرض الجنود الأمريكيون في أفغانستان والعراق للخطر والهجوم يومياً.. أما بالنسبة للانتفاضة فقد كانت 'كارثة' بالنسبة للفلسطينيين ولحوالي ألف من 'الإسرائيليين' الذين قتلوا في الهجمات، على حد قول الحاخام،.، ''