المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية خبر عاجل ( الجزيرة تبث تسجيل لبن لادن )



بندر العلي
05-01-2004, 01:33 AM
دعا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المسلمين إلى مواصلة الجهاد لصد ما أسماه المؤامرات التي تحاك ضد الأمة الإسلامية، مشيراً على وجه التحديد إلى احتلال العراق وخارطة الطريق ووثيقة جنيف للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وانتقد بن لادن في رسالة صوتية جديدة وصلت إلى الجزيرة مطالب تغيير المناهج الدراسية للمسلمين، محذراً من أن ما يجري هو حرب دينية اقتصادية للسيطرة على دول الخليج بعد احتلال العراق، حسب قوله.

كما انتقد بشدة حكام الخليج، وشكك في قدرتهم على صد أي هجوم محتمل للولايات المتحدة على دولهم. وساق لتبرير رأيه أمثلة تاريخية من بينها موقفهم مما جرى بين العراق والكويت عامي 1990 و1991 وترددهم في تأييد أميركا في الحرب الأخيرة على العراق الذي عزاه إلى خوفهم من مبدأ تغيير الأنظمة بالقوة.

كما تحدث بن لادن عن أسر صدام حسين مما يدل على أن الرسالة الصوتية سُجلت حديثاً، وانتقد ما وصفه بملاحقات الأنظمة لأبناء شعوبها واتهامهم بمذهب الخوارج.

واستطرد بن لادن في التدليل على عجز الحكام المسلمين تجاه واشنطن، شارحاً تاريخ التعامل مع القضية الفلسطينية وكيف أن تنازلات الحكام منذ بداية الصراع دليل على استعدادهم للتنازل في المستقبل. وانتقد بن لادن محاربة الحكام العرب للمقاومة الفلسطينية متمثلاً في قمة شرم الشيخ عام 1996 مروراً بمبادرة قمة بيروت وانتهاءً بخارطة الطريق.

وانتقد بن لادن وقف بعض الدول المساعدات المالية لعائلات الشهداء الفلسطينيين، كما انتقد استقبال حكومات الخليج لأعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق. وقارن في رسالته بين التقدم الاقتصادي لدولة واحدة كانت مسلمة في الماضي، هي إسبانيا، والدول العربية التي يتخلف اقتصادها مجتمعة عن اقتصاد إسبانيا.


وخلص بن لادن في رسالته إلى أن سبب ما وصفه بانحطاط حال العرب والمسلمين يكمن في إغفال الإسلام كمنهج للحكم. وطالب المسلمين بتأسيس مجلس للحل والعقد لسد فراغ ما أكد أنه سقوط شرعي للأنظمة الحاكمة. ونوه إلى أن مهمة هذا المجلس ستكون توحيد الكلمة ورفع راية الجهاد لوقف ما وصفها بغارة الروم على المسلمين التي بدأت في العراق.

د.علي التويجري
05-01-2004, 01:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حضارة اميركا و الارهاب

ان المباشر من الامور هو ما يرتبط بطبيعة الصراع ليس الصهيوني-الاسلامي فحسب و انما الاميركي الاوربي-الاسلامي الذي اصبح و امسى الحالة المهيمنه لاكثر الاحداث ضراوة بعد ما آل الامر كله تقريبا لدولة واحدة قائدة و رائدة لكل الطموح الصهيوني الصيلبي لمختلف المصادر الدولية التي تقف في تناقض مع المعاني السامية للاسلام و مبادئه و قيمه.
ان اميركا و هي تدفع بالاحداث بهذه السرعة انما تقدم خدمة جليلة بل هي تعجيل لدعاء الصالحين لهذه الامة بان يعجل الله بنصره لها انه سميع مجيب.
لم يعد بعد الآن و باي حال من الاحوال ان يكون مخفيا بان ما تقصده اميركا بالارهاب بانه الاسلام الحقيقي و الحقيقي الاصلي لا غيرو من كان يريد سنة الله و رسوله فليهيء نفسه للعقاب عقاب اميركا و الصهيونية و اتباعها و ذيولها الذين كثر عددهم و استشرى شرهم في كل بقاع العرب و المسلمين و اين ما حلوا على وجه المعمورة بما في ذلك من يعيش على ارض الاميركان نفسهم....لماذا.. الجواب بسيط و بسيط جدا.
من يدعي انه متحضر فان من ثوابت التحضر ان يسمع و يستمع للآخرين و يحترم نفسه و يحترمهم و بكل ما يرتبط الامر من ثوابت التفاعل الايجابي المباشر و الواضح و الصريح...فهل هذا موجود في قاموس اميركا؟!
فالعرب و المسلمون تمرغ رؤوسهم بالتراب و يذبحون و تسلب اموالهم و اراضيهم و تحتل ديارهم و تسبى نسائهم و يشرد اطفالهم و تغير ثقافتهم و و و وا الى ذلك من امور السوء الموجهة لهم و التي اصبحت معروفة لمن قل عقله و ادراكه او كبر.
تفعل هذه الاهوال و بحجج بالية واهية و اياك ان تتكلم فانك ارهابي (مسلم حقيقي و ليس حيص فيص )!
و عليه و اذا ما تركنا حتى الدين و الاسلام جانبا فان اميركا تعلم العرب و المسلمين الطريقة المباشرة لمواجهتها هي و اتباعها لانها تحاصرهم و تنهي كل الوسائل المتاحة للمشي مع الجدران بعيدا عن الصدام و لكن ذلك لا يغني المسلم من العقاب الا ان يكون خادما ذليلا وضيعا قد لا يقبل به الاميركي و الصهيوني ان يكون حتى دون مستوى الكلب الذي يربيه و يعتني به في بيته او حين مروره بجنب المسلم و على قارعة الطريق بلا مؤوى و لا مسكن و طموح و لا ذات لا اقل او اكثر من مسخ لا يذكر فهل يقبل العرب و المسلمون بذلك؟!
فكيف بنا و الامر اشد من ذلك علينا ايها المسلمون, كيف بنا و لنا ان نكون كما يشاؤون و قد اوكل الله الينا خير ما اوكل لبشر و ربنا هو الله و لنا نبي و قائد مثل محمد (ص) خير البشر و فهل اذكر من الايات ما يرشدنا الى الطريق ام انني احاكي اولى النهى و الالباب؟
ان من العار علينا جميعا كمسلمين ان يكون غيرنا من شعوب الارض الذين دافعوا عن ارضهم و قيمهم ان يكونوا خيرا منا و لا اريد ان اجزم في ذلك لان هذا الامر لم و لن يكون ابدا. بل ان الأوان قد آن لتضربنا نسائنا بالمكانيس على ان ننام بجنبهن و هناك من يجثي بثقله على صدور كينونتنا ارضا و مالا و قيما و دنيا زاهرة لابنائنا و جنة عرضها السموات و الارض تعد لنا ان جاهدنا انفسنا و اعدائنا و نزلنا عند رغبات نسائنا اللآئي يعز عليهن ان يكون للاجنبي المحتل لنا من الدوافع التافهات التي تبقى دون ما لدينا من ساميات الدوافع التي لا تحصى و لا تعد و لكن انى لنا من هكذا نساء؟!
اللهم غارتك عجل بها فقد هان علينا صرخة اللظى و صرخة العرض و الارض و لم يبقى لنا الا المتدليات من البطون و الكروش.... الا لا نامت اعين الجبناء.

د.علي التويجري
5/1/2004

elmauritanie
05-01-2004, 07:48 PM
الله أكبر و الحمد لله