TORNADO
05-01-2004, 01:27 PM
الكويت ـ أ.ف.ب: اوضح رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام انه فوجئ بالمستوى المتدني لكأس الخليج السادسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت حتى 11 يناير (كانون الثاني) الحالي، واعتبر ان قرار عودة العراق الى الدورة يجب ان يكون رياضيا وليس سياسيا.
وقال بن همام في مؤتمر صحافي في الكويت امس «فوجئت بالمستوى المتدني لدورة الخليج رغم الانفاق الهائل من الدول المشاركة على هذه اللعبة لكننا لن نقوم بردود فعل سريعة وسندرس الوضع اكثر لنستخلص آراء منطقية، فالدورة خالية من النجوم والمواهب وربما ارض الملعب لا تساعد حيث يخاف اللاعبون من التعرض الى الاصابات، وهذا يدعو الى التساؤل حول سبل التطوير». وتابع: «التطوير لا يبدأ من دورة الخليج بل من المسابقات المحلية، فانا ضد ان يتوقف الدوري المحلي لمشاركة المنتخب في دورة الخليج لان هذا التوقف يعيق التطور».
من جهة أخرى، أكد بن همام ان عودة العراق الى المشاركة في دورات الخليج «يجب ان تكون بقرار رياضي وليس بقرار سياسي طالما ان الهدف هو جمع الشباب الرياضي، وانا شخصيا لا ارى مانعا من انضمام دول عربية اخرى من آسيا رغم ان اسم الدورة عزيز علينا، فقد دخل اليمن وهو غير مطل على الخليج العربي فلماذا لا يشارك لبنان وفلسطين وسورية والاردن وتقام الدورة بنظام المجموعات مثلا».
وعن اليمن، قال «صرحت سابقا ان اليمن سيفيد ويستفيد من المشاركة في دورات كأس الخليج لان لها فضلا كبيرا على تطور الرياضة بشكل عام في المنطقة وليس فقط على صعيد كرة القدم والعبرة من المنشآت الموجودة فيها وهي غير متوفرة في افضل دول العالم، واهم من ذلك ان الدورة خرجت العديد من الاداريين ولعبت دورا كبيرا على المستوى التحكيمي والتدريبي»، معربا عن اسفه «لعدم وجود مدرب خليجي في دورة الخليج».
وتحدث بن همام عن الدوري الخليجي قائلا «ان دول المنطقة تملك فرصة ذهبية لاقامة دوري مشترك وتقسيمه الى مستويات لانه لا يمكن لاي دولة خليجية ان تقيم دوريا محترفا بمفردها»، معقبا على التجربة القطرية «بطبيعة الحال الاستعانة باللاعب الاجنبي ستطور امكانات اللاعب المحلي، اما اذا كان سيأخذ مكانه فنحن ضد ذلك فنحن هواة ونتكلم عن اندية تدعم من قبل الحكومات وهدفها دعم الشباب ووجود اللاعب المحترف يجب ان يصب في مصلحة اللاعب المحلي».
وأشار الى ان «اللاعبين الموجودين في قطر اوجدوا سمعة لم تكن في السابق من متابعة عالمية ولكن يجب على القيمين على الدوري ان يستفيدوا من هذه التجربة ماديا كما انه ليس من المفروض ان تتوقف التجربة عند هذا الحد».
وعن ملف ترشيح مصر لاستضافة مونديال 2010، قال «في عام 2000 كان لي موقفي من الملف المغربي ولا اخشى ابداء رأيي في اي موضوع، انما في ملف مصر، هناك التزام ادبي من اعضاء الفيفا الـ24 بان كل الدول لها حق الاستضافة ولن نعلق على اي واحد منها، لكن اعتقد ان المنافسة ستنحصر بين دولتين فقط».
وانتقد نظام المداورة في استضافة كأس العالم قائلا «المداورة بين القارات غير منطقية وليس لها نظام، فمثلا هناك اوقيانيا واميركا الشمالية وكل واحدة تضم عشر دول ومن الظلم مقارنة كل واحدة بقارة اسيا التي تضم 45 دولة، ولكن في الوقت ذاته نطرح سؤالا هو كم عدد الدول في كل قارة مهيأة لاحتضان كأس العالم».
المصدر الشرق الاوسط
وقال بن همام في مؤتمر صحافي في الكويت امس «فوجئت بالمستوى المتدني لدورة الخليج رغم الانفاق الهائل من الدول المشاركة على هذه اللعبة لكننا لن نقوم بردود فعل سريعة وسندرس الوضع اكثر لنستخلص آراء منطقية، فالدورة خالية من النجوم والمواهب وربما ارض الملعب لا تساعد حيث يخاف اللاعبون من التعرض الى الاصابات، وهذا يدعو الى التساؤل حول سبل التطوير». وتابع: «التطوير لا يبدأ من دورة الخليج بل من المسابقات المحلية، فانا ضد ان يتوقف الدوري المحلي لمشاركة المنتخب في دورة الخليج لان هذا التوقف يعيق التطور».
من جهة أخرى، أكد بن همام ان عودة العراق الى المشاركة في دورات الخليج «يجب ان تكون بقرار رياضي وليس بقرار سياسي طالما ان الهدف هو جمع الشباب الرياضي، وانا شخصيا لا ارى مانعا من انضمام دول عربية اخرى من آسيا رغم ان اسم الدورة عزيز علينا، فقد دخل اليمن وهو غير مطل على الخليج العربي فلماذا لا يشارك لبنان وفلسطين وسورية والاردن وتقام الدورة بنظام المجموعات مثلا».
وعن اليمن، قال «صرحت سابقا ان اليمن سيفيد ويستفيد من المشاركة في دورات كأس الخليج لان لها فضلا كبيرا على تطور الرياضة بشكل عام في المنطقة وليس فقط على صعيد كرة القدم والعبرة من المنشآت الموجودة فيها وهي غير متوفرة في افضل دول العالم، واهم من ذلك ان الدورة خرجت العديد من الاداريين ولعبت دورا كبيرا على المستوى التحكيمي والتدريبي»، معربا عن اسفه «لعدم وجود مدرب خليجي في دورة الخليج».
وتحدث بن همام عن الدوري الخليجي قائلا «ان دول المنطقة تملك فرصة ذهبية لاقامة دوري مشترك وتقسيمه الى مستويات لانه لا يمكن لاي دولة خليجية ان تقيم دوريا محترفا بمفردها»، معقبا على التجربة القطرية «بطبيعة الحال الاستعانة باللاعب الاجنبي ستطور امكانات اللاعب المحلي، اما اذا كان سيأخذ مكانه فنحن ضد ذلك فنحن هواة ونتكلم عن اندية تدعم من قبل الحكومات وهدفها دعم الشباب ووجود اللاعب المحترف يجب ان يصب في مصلحة اللاعب المحلي».
وأشار الى ان «اللاعبين الموجودين في قطر اوجدوا سمعة لم تكن في السابق من متابعة عالمية ولكن يجب على القيمين على الدوري ان يستفيدوا من هذه التجربة ماديا كما انه ليس من المفروض ان تتوقف التجربة عند هذا الحد».
وعن ملف ترشيح مصر لاستضافة مونديال 2010، قال «في عام 2000 كان لي موقفي من الملف المغربي ولا اخشى ابداء رأيي في اي موضوع، انما في ملف مصر، هناك التزام ادبي من اعضاء الفيفا الـ24 بان كل الدول لها حق الاستضافة ولن نعلق على اي واحد منها، لكن اعتقد ان المنافسة ستنحصر بين دولتين فقط».
وانتقد نظام المداورة في استضافة كأس العالم قائلا «المداورة بين القارات غير منطقية وليس لها نظام، فمثلا هناك اوقيانيا واميركا الشمالية وكل واحدة تضم عشر دول ومن الظلم مقارنة كل واحدة بقارة اسيا التي تضم 45 دولة، ولكن في الوقت ذاته نطرح سؤالا هو كم عدد الدول في كل قارة مهيأة لاحتضان كأس العالم».
المصدر الشرق الاوسط