Musab
08-01-2004, 02:21 PM
لطبعة السادسة من المصحف المحرف تغرق الأسواق اليمنيةتاريخ الإضافة : 06/01/2004استنكرت الأوساط الشعبية في اليمن نزول طبعة محرفة للقران الكريم إلى الأسواق المحلية خلال الأسابيع القليلة الماضية بينما الجهات الرسمية في الوزارات المعنية " الثقافة والأوقاف والاعلام " لم تحرك ساكنا إزاء هذا الكارثة التي تهدد مستقبل أجيالنا القادمة وفهمهم للدين الإسلامي الحنيف..
وتعتبر هذه الطبعة سادس طبعة محرفة تنزل إلى الأسواق للتداول بين العامة وربما لن تكون الأخيرة في ظل الإهمال الكبير للرقابة على الأسواق وما ينشر فيها من قبل وزارتي الثقافة والإعلام باستثناء المنشورات " السياسية " التي تجد مراقبة دقيقة من الجهات المعنية..
وأكدت مصادر بحثية لـ "إيلاف" أن التحريفات التي اكتشفت في هذه الطبعة تعتبر تحريفات جوهرية من الناحية العقائدية لليهود إذ أضيف حرف الألف إلى كلمة "غضب " لتصبح " غضاب " الأمر الذي يؤدي إلى تغيير جوهري في المعنى التي يأتي في سياق " المغضوب عليهم من اليهود ".
وأشار الباحث احمد قايد السلمي، وهو باحث في علوم القران، إلى خطورة هذه التحريفات واصفا إياها بأنها مخيفة للغاية خصوصا في اليمن.. مضيفا أن زيادة حرف واحد في الآية (90) من سورة البقرة لتغيير معناها كان ومازال حلما يراود المنظمات اليهودية على مر التاريخ وكان التركيز عليه كثيرا من أئمة القراءات وعلوم القران المتخصصين في المراجعة والتدقيق في دور الطباعة المتخصصة في طباعة المصحف الشريف كمجمع الملك فهد ومطابع القران المعتمدة.
وحمل الباحث السلمي وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الرقابة على المصنفات مسؤولية هذه الكارثة " كما سماها " مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنزل فيها مصاحف محرفة إلى الأسواق اليمنية بل هي السادسة.. مؤكدا انه رفع مذكرة بهذا الشأن لكل من وزارة الثقافة ووزارة الإعلام والأوقاف ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ذكر فيها التحريفات التي حصلت في الطبعات الماضية والتي كانت في الأعوام 1407هجرية وعام 1989م وطبعة العام 2001م التي حذف منها النون من الآية (20) سورة المزمل ووردت كلمة ( النذر ) في سورة القمر بلفظ ( التنذر ).. مضيفا ان هناك طبعة لا يذكر أيها كانت بدلت فيها الآية (45) من سورة القصص وحذفت كلمة من سورة آل عمران.. وأخطاء " قد " تكون مطبعية كإبدال حرف مثلا كما حصل في سورة الزمر حيث بدلت العين إلى غين..
وطالب السلمي في نهاية تصريحه الجهات المعنية ابتداء من رئاسة الجمهورية مرورا بوزارات الثقافة والإعلام والأوقاف لتشكيل لجنة متخصصة لمراقبة ومراجعة طبعات المصاحف قبل نزولها إلى الأسواق والتفتيش على ما نزل منها وسحبه من المكتبات ودور النشر والمحلات التجارية بل والمساجد ايضا..
المصدر:إيلاف4/1/2004م
تعليق:
يقول جل و علا : ﴿ و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم﴾
وإذا كان يهود وراء هذه الهادفة لتحريف دين الله، والذي تعهد الله بحفظه. فمن الذي سمح لهم بنشرها، ليس مرة واحدة بل ست مرات.
و ماذا صنعت الدولة لإيقاف هذه الأعمال؟ و هي التي عطلت كتاب الله حتى ما عاد المسلمون يعملون دينهم إلا من رحم الله، ويستغل الفرصة بذلك اليهود و النصارى الذين يصولون و يجولون في عهد دول الضرار هذه.
http://www.al-aqsa.org/news_comments/index.php?id=591_0_5_0_C
وتعتبر هذه الطبعة سادس طبعة محرفة تنزل إلى الأسواق للتداول بين العامة وربما لن تكون الأخيرة في ظل الإهمال الكبير للرقابة على الأسواق وما ينشر فيها من قبل وزارتي الثقافة والإعلام باستثناء المنشورات " السياسية " التي تجد مراقبة دقيقة من الجهات المعنية..
وأكدت مصادر بحثية لـ "إيلاف" أن التحريفات التي اكتشفت في هذه الطبعة تعتبر تحريفات جوهرية من الناحية العقائدية لليهود إذ أضيف حرف الألف إلى كلمة "غضب " لتصبح " غضاب " الأمر الذي يؤدي إلى تغيير جوهري في المعنى التي يأتي في سياق " المغضوب عليهم من اليهود ".
وأشار الباحث احمد قايد السلمي، وهو باحث في علوم القران، إلى خطورة هذه التحريفات واصفا إياها بأنها مخيفة للغاية خصوصا في اليمن.. مضيفا أن زيادة حرف واحد في الآية (90) من سورة البقرة لتغيير معناها كان ومازال حلما يراود المنظمات اليهودية على مر التاريخ وكان التركيز عليه كثيرا من أئمة القراءات وعلوم القران المتخصصين في المراجعة والتدقيق في دور الطباعة المتخصصة في طباعة المصحف الشريف كمجمع الملك فهد ومطابع القران المعتمدة.
وحمل الباحث السلمي وزارة الثقافة ممثلة بهيئة الرقابة على المصنفات مسؤولية هذه الكارثة " كما سماها " مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنزل فيها مصاحف محرفة إلى الأسواق اليمنية بل هي السادسة.. مؤكدا انه رفع مذكرة بهذا الشأن لكل من وزارة الثقافة ووزارة الإعلام والأوقاف ورئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية ذكر فيها التحريفات التي حصلت في الطبعات الماضية والتي كانت في الأعوام 1407هجرية وعام 1989م وطبعة العام 2001م التي حذف منها النون من الآية (20) سورة المزمل ووردت كلمة ( النذر ) في سورة القمر بلفظ ( التنذر ).. مضيفا ان هناك طبعة لا يذكر أيها كانت بدلت فيها الآية (45) من سورة القصص وحذفت كلمة من سورة آل عمران.. وأخطاء " قد " تكون مطبعية كإبدال حرف مثلا كما حصل في سورة الزمر حيث بدلت العين إلى غين..
وطالب السلمي في نهاية تصريحه الجهات المعنية ابتداء من رئاسة الجمهورية مرورا بوزارات الثقافة والإعلام والأوقاف لتشكيل لجنة متخصصة لمراقبة ومراجعة طبعات المصاحف قبل نزولها إلى الأسواق والتفتيش على ما نزل منها وسحبه من المكتبات ودور النشر والمحلات التجارية بل والمساجد ايضا..
المصدر:إيلاف4/1/2004م
تعليق:
يقول جل و علا : ﴿ و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم﴾
وإذا كان يهود وراء هذه الهادفة لتحريف دين الله، والذي تعهد الله بحفظه. فمن الذي سمح لهم بنشرها، ليس مرة واحدة بل ست مرات.
و ماذا صنعت الدولة لإيقاف هذه الأعمال؟ و هي التي عطلت كتاب الله حتى ما عاد المسلمون يعملون دينهم إلا من رحم الله، ويستغل الفرصة بذلك اليهود و النصارى الذين يصولون و يجولون في عهد دول الضرار هذه.
http://www.al-aqsa.org/news_comments/index.php?id=591_0_5_0_C