ابو فيصل احمد
09-01-2004, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
اصابة طائرة شحن بصاروخ ومقتل جندي وإصابة 34 بهجوم على قاعدة عسكرية وبوش يشعر بالحزن
سقوط «بلاك هوك» جديدة يصرع 9 أميركيين في الفلوجة
بعد اقل من يوم على اعلان قوات التحالف ان عدد الهجمات ضدها انخفض كثيرا في العراق بما يصل الى 70%، واجهت يوما قاسيا جديدا امس حينما قتل 9 جنود بسقوط مروحية «بلاك هوك» قرب الفلوجة، فيما قتل جندي عاشر واصيب 34 آخرون بهجوم بأسلحة المورتر شنه مسلحون على عنابر النوم في قاعدة نقل وامداد اميركية قرب بغداد اضافة الى تدمير عربة عسكرية من طراز «همر» بانفجار عبوة ناسفة في هيت. كما اضطرت طائرة شحن عسكرية اميركية للهبوط الاضطراري في مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا بعد اصابتها بصاروخ أرض جو، ما جعل جورج بوش الرئيس الاميركي يشعر بالحزن لسقوط هذا العدد من القتلى. وفيما اطلق الجيش الاميركي نحو 60 معتقلا عراقيا من سجن ابو غريب وسط هالة اعلامية كان جنوده يعاودون اعتقال العشرات في كركوك.
وغداة اجتماع ثان بين الزعيمين الكرديين جلال طالباني ومسعود البارزاني مع بول بريمر الحاكم الاميركي للعراق تناول «مستقبل اقليم كردستان» شكل العراقيون السنة امانة عليا للافتاء «لتوحيد الكلمة وجمع الصف» لكنهم نفوا ان تكون الخطوة تعبيرا عن حزب او حركة سياسية لكن اعضاءها طالبوا بانهاء الاحتلال.
وقال الجنرال مارك كيميث مساعد قائد القوات الاميركية في العراق ان تسعة اشخاص قتلوا عندما تحطمت مروحية عسكرية اميركية من نوع «بلاك هوك» اثناء هبوط اضطراري بالقرب من الفلوجة غرب بغداد امس واضاف في مؤتمر صحفي انه لم ينج احد والفرضية السائدة هي ان جميع الضحايا اميركيون.
وكان الجيش الاميركي اعلن في وقت سابق عن سقوط المروحية وقالت متحدثة عسكرية اميركية «هبطت طائرة هليكوبتر هبوطا اضطراريا قرب الفلوجة كان على متنها اربعة افراد واربعة من افراد الطاقم، ولم ينج احد». وصرحت بأن الطائرة كانت في مهمة اجلاء طبية عندما سقطت لكنها لا تعرف ما إذا كانت قد اصيبت بنيران معادية قبل هبوطها اضطراريا.
واعرب الرئيس الاميركي جورج بوش عن «الحزن» لنبأ مقتل الاميركيين التسعة على المروحية، كما صرح المتحدث باسمه
سكوت ماكليلان. وقال ماكليلان في لقاء مع الصحفيين امس في الوقت الذي كان فيه بوش متوجها الى نوكسفيل (تينيسي، وسط) لجمع الاموال لحملته الانتخابية ان «الرئيس يشعر بالحزن كلما فقدنا رجالا او نساء يخدمون في الجيش».
واوضح ماكليلان ان الجنود الاميركيين «يعملون ويضحون بانفسهم في العراق من اجل قضية مهمة، قضية جعل العالم اكثر امانا وافضل».
وهبطت ايضا طائرة شحن عسكرية اميركية من طراز سي ـ 5 امس اضطراريا في مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا بعد اصابتها بصاروخ.
وقال مسئول عسكري اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه انه من غير المستبعد ان يكون الحادث الذي لم يوقع اصابات قد نجم عن نيران عدوة.
ولم يؤكد انباء اشارت الى اصابة الطائرة بصاروخ ارض ـ جو، واضاف «ان تحقيقا فتح في الحادث».
واوضح ان «الطائرة كانت غادرت المطار للتو عندما حدثت المشكلة».
الا ان مسئولاً في البنتاغون اقر ان طائرة الشحن الاميركية من نوع سي-5 التي قامت بهبوط اضطراري بعد اقلاعها من مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا اصيبت على ما يبدو بصاروخ ارض-جو.
وقال هذا المسئول طالبا عدم الكشف عن اسمه «يبدو ان محركها رقم 4 اصيب بصاروخ ارض-جو الا انها تمكنت من العودة الى المطار والهبوط على مدرجه» واوضح ان التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
من ناحية اخرى قتل جندي اميركي واصيب 34 آخرون عندما اطلق مهاجمون قذائف مورتر على قاعدة عسكرية قرب بغداد.
وسقطت ست قذائف مورتر على قاعدة نقل وامداد اميركية مساء الاربعاء وسقطت واحدة من بينها على الاقل قرب عنابر النوم.
وكان الجيش الاميركي قد قال في البداية ان 35 اصيبوا في الهجوم.
وقال المتحدث العسكري الاميركي في بغداد «نعرف الان ان جنديا قتل و34 جرحوا» ولم يكن لديه تقارير تفصيلية عن الاصابات.
وقالت وكالة الانباء القطرية ان عربة عسكرية اميركية من طراز «همر» دمرت في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام غرب مدينة هيت امس.
واكد شهود عيان ان الانفجار حدث عند مرور رتل عسكرى على الطريق العام وان القوات الاميركية قامت على الفور باغلاقه واخلت سيارات الاسعاف العسكرية عددا من الجنود المصابين من جراء الانفجار.
ومن ناحية اخرى شن مجهولون هجوما بالقذائف الصاروخية على رتل عسكرى اميركى قرب مفرق مدينة «عنه» امس.
وافاد شهود عيان ان الهجوم اسفر عن الحاق اضرار بعربة همر فيما قامت القوات الاميركية باطلاق النار بشكل عشوائى لتغطية انسحابها من المنطقة المستهدفة .
وفي بغداد قال النقيب محمد سلمان من الشرطة العراقية ان مواطنا عراقيا اصيب بجروح امس اثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المثنى بوسط العاصمة فيما اعلن اللواء نورهان يوسف قائد الشرطة العراقية في كركوك ان القوات الاميركية قامت ليل الاربعاء الخميس بحملة اعتقالات واسعة بالمدينة.
وقال قائد الشرطة في كركوك ان «القوات الاميركية اعتقلت في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء الخميس العشرات من الاشخاص بتهمة حيازة اسلحة غير مرخصة وصادرت الكثير من الاسلحة مثل قذائف الار بي جي وقنابل يدوية ورشاشات».
واضاف ان «الغاية من اعتقال كل هؤلاء هو الحفاظ على الامن والاستقرار في المدينة».
واوضح يوسف ان «سلطة التحالف في العراق اوعزت لشرطة كركوك باعادة تنظيم الشرطة واقصاء كل من تثبت عليه ميوله تجاه الاحزاب سواء اكانت كردية او عربية او تركمانية او كلدواشورية».
الى ذلك افرجت القوات الاميركية عن نحو ستين عراقيا وفقا لوكالة فرانس برس و 80 طبقا لوكالة رويترز كانت تحتجزهم في سجن ابو غريب.
وكان مئات العراقيين ينتظرون منذ الساعات الاولى من صباح امس على أمل أن يكون أقرباؤهم وأصدقاؤهم بين نحو مئة عراقي قال الاحتلال الاميركي في العراق انه سيفرج عنهم في اطار برنامج العفو الذي أعلنه أمس الاول.
والمئة المفرج عنهم هم الدفعة الاولى من بين نحو 500 سجين لا يمثلون خطرا أمنيا كبيرا يعتزم الجيش الاميركي الافراج عنهم في الاسابيع المقبلة واحتجز الاميركيون نحو تسعة الاف عراقي في الاشهر الثمانية التي أعقبت الاطاحة بالرئيس صدام حسين. الوكالات
الحمد لله
اصابة طائرة شحن بصاروخ ومقتل جندي وإصابة 34 بهجوم على قاعدة عسكرية وبوش يشعر بالحزن
سقوط «بلاك هوك» جديدة يصرع 9 أميركيين في الفلوجة
بعد اقل من يوم على اعلان قوات التحالف ان عدد الهجمات ضدها انخفض كثيرا في العراق بما يصل الى 70%، واجهت يوما قاسيا جديدا امس حينما قتل 9 جنود بسقوط مروحية «بلاك هوك» قرب الفلوجة، فيما قتل جندي عاشر واصيب 34 آخرون بهجوم بأسلحة المورتر شنه مسلحون على عنابر النوم في قاعدة نقل وامداد اميركية قرب بغداد اضافة الى تدمير عربة عسكرية من طراز «همر» بانفجار عبوة ناسفة في هيت. كما اضطرت طائرة شحن عسكرية اميركية للهبوط الاضطراري في مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا بعد اصابتها بصاروخ أرض جو، ما جعل جورج بوش الرئيس الاميركي يشعر بالحزن لسقوط هذا العدد من القتلى. وفيما اطلق الجيش الاميركي نحو 60 معتقلا عراقيا من سجن ابو غريب وسط هالة اعلامية كان جنوده يعاودون اعتقال العشرات في كركوك.
وغداة اجتماع ثان بين الزعيمين الكرديين جلال طالباني ومسعود البارزاني مع بول بريمر الحاكم الاميركي للعراق تناول «مستقبل اقليم كردستان» شكل العراقيون السنة امانة عليا للافتاء «لتوحيد الكلمة وجمع الصف» لكنهم نفوا ان تكون الخطوة تعبيرا عن حزب او حركة سياسية لكن اعضاءها طالبوا بانهاء الاحتلال.
وقال الجنرال مارك كيميث مساعد قائد القوات الاميركية في العراق ان تسعة اشخاص قتلوا عندما تحطمت مروحية عسكرية اميركية من نوع «بلاك هوك» اثناء هبوط اضطراري بالقرب من الفلوجة غرب بغداد امس واضاف في مؤتمر صحفي انه لم ينج احد والفرضية السائدة هي ان جميع الضحايا اميركيون.
وكان الجيش الاميركي اعلن في وقت سابق عن سقوط المروحية وقالت متحدثة عسكرية اميركية «هبطت طائرة هليكوبتر هبوطا اضطراريا قرب الفلوجة كان على متنها اربعة افراد واربعة من افراد الطاقم، ولم ينج احد». وصرحت بأن الطائرة كانت في مهمة اجلاء طبية عندما سقطت لكنها لا تعرف ما إذا كانت قد اصيبت بنيران معادية قبل هبوطها اضطراريا.
واعرب الرئيس الاميركي جورج بوش عن «الحزن» لنبأ مقتل الاميركيين التسعة على المروحية، كما صرح المتحدث باسمه
سكوت ماكليلان. وقال ماكليلان في لقاء مع الصحفيين امس في الوقت الذي كان فيه بوش متوجها الى نوكسفيل (تينيسي، وسط) لجمع الاموال لحملته الانتخابية ان «الرئيس يشعر بالحزن كلما فقدنا رجالا او نساء يخدمون في الجيش».
واوضح ماكليلان ان الجنود الاميركيين «يعملون ويضحون بانفسهم في العراق من اجل قضية مهمة، قضية جعل العالم اكثر امانا وافضل».
وهبطت ايضا طائرة شحن عسكرية اميركية من طراز سي ـ 5 امس اضطراريا في مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا بعد اصابتها بصاروخ.
وقال مسئول عسكري اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه انه من غير المستبعد ان يكون الحادث الذي لم يوقع اصابات قد نجم عن نيران عدوة.
ولم يؤكد انباء اشارت الى اصابة الطائرة بصاروخ ارض ـ جو، واضاف «ان تحقيقا فتح في الحادث».
واوضح ان «الطائرة كانت غادرت المطار للتو عندما حدثت المشكلة».
الا ان مسئولاً في البنتاغون اقر ان طائرة الشحن الاميركية من نوع سي-5 التي قامت بهبوط اضطراري بعد اقلاعها من مطار بغداد وعلى متنها 63 شخصا اصيبت على ما يبدو بصاروخ ارض-جو.
وقال هذا المسئول طالبا عدم الكشف عن اسمه «يبدو ان محركها رقم 4 اصيب بصاروخ ارض-جو الا انها تمكنت من العودة الى المطار والهبوط على مدرجه» واوضح ان التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
من ناحية اخرى قتل جندي اميركي واصيب 34 آخرون عندما اطلق مهاجمون قذائف مورتر على قاعدة عسكرية قرب بغداد.
وسقطت ست قذائف مورتر على قاعدة نقل وامداد اميركية مساء الاربعاء وسقطت واحدة من بينها على الاقل قرب عنابر النوم.
وكان الجيش الاميركي قد قال في البداية ان 35 اصيبوا في الهجوم.
وقال المتحدث العسكري الاميركي في بغداد «نعرف الان ان جنديا قتل و34 جرحوا» ولم يكن لديه تقارير تفصيلية عن الاصابات.
وقالت وكالة الانباء القطرية ان عربة عسكرية اميركية من طراز «همر» دمرت في انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام غرب مدينة هيت امس.
واكد شهود عيان ان الانفجار حدث عند مرور رتل عسكرى على الطريق العام وان القوات الاميركية قامت على الفور باغلاقه واخلت سيارات الاسعاف العسكرية عددا من الجنود المصابين من جراء الانفجار.
ومن ناحية اخرى شن مجهولون هجوما بالقذائف الصاروخية على رتل عسكرى اميركى قرب مفرق مدينة «عنه» امس.
وافاد شهود عيان ان الهجوم اسفر عن الحاق اضرار بعربة همر فيما قامت القوات الاميركية باطلاق النار بشكل عشوائى لتغطية انسحابها من المنطقة المستهدفة .
وفي بغداد قال النقيب محمد سلمان من الشرطة العراقية ان مواطنا عراقيا اصيب بجروح امس اثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة المثنى بوسط العاصمة فيما اعلن اللواء نورهان يوسف قائد الشرطة العراقية في كركوك ان القوات الاميركية قامت ليل الاربعاء الخميس بحملة اعتقالات واسعة بالمدينة.
وقال قائد الشرطة في كركوك ان «القوات الاميركية اعتقلت في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء الخميس العشرات من الاشخاص بتهمة حيازة اسلحة غير مرخصة وصادرت الكثير من الاسلحة مثل قذائف الار بي جي وقنابل يدوية ورشاشات».
واضاف ان «الغاية من اعتقال كل هؤلاء هو الحفاظ على الامن والاستقرار في المدينة».
واوضح يوسف ان «سلطة التحالف في العراق اوعزت لشرطة كركوك باعادة تنظيم الشرطة واقصاء كل من تثبت عليه ميوله تجاه الاحزاب سواء اكانت كردية او عربية او تركمانية او كلدواشورية».
الى ذلك افرجت القوات الاميركية عن نحو ستين عراقيا وفقا لوكالة فرانس برس و 80 طبقا لوكالة رويترز كانت تحتجزهم في سجن ابو غريب.
وكان مئات العراقيين ينتظرون منذ الساعات الاولى من صباح امس على أمل أن يكون أقرباؤهم وأصدقاؤهم بين نحو مئة عراقي قال الاحتلال الاميركي في العراق انه سيفرج عنهم في اطار برنامج العفو الذي أعلنه أمس الاول.
والمئة المفرج عنهم هم الدفعة الاولى من بين نحو 500 سجين لا يمثلون خطرا أمنيا كبيرا يعتزم الجيش الاميركي الافراج عنهم في الاسابيع المقبلة واحتجز الاميركيون نحو تسعة الاف عراقي في الاشهر الثمانية التي أعقبت الاطاحة بالرئيس صدام حسين. الوكالات