ابو فيصل احمد
11-01-2004, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
حمل بشدة على مصر والسعودية وسوريا وأطلق مواقف عنصرية ضد مسلمي أمريكا
بيرل يفتح النار بالجملة على الإسلام والعرب
واشنطن “الخليج” الاماراتية 11/1:
فتح السياسي الأمريكي النافذ في إدارة بوش، ريتشارد بيرل، نيران تصريحاته الهجومية البالغة التطرّف على الإسلام، واعتبره “عدو الولايات المتحدة”، واقترح على سلطات بلاده إجراءات شديدة “البوليسية” والعنصرية في ملاحقة ومتابعة المسلمين داخل أمريكا بدافع الاشتباه ب “إرهابهم”، فضلاً عن حرب ضدهم في جبهة خارجية وأخرى فكرية أيديولوجية واعتبر السعودية “دولة غير مستقرة”، كما شكك في قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على الاستمرار في حكم بلاده،ونعت النظام في مصر ب “الدكتاتوري”.ومضى بيرل في طرح هذه التوصيفات خلال ندوة في واشنطن شخص فيها ما تعد ملامح السياسة التي ستتبعها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ولايته الرئاسية الثانية فيما لو أعيد انتخابه نهاية العام الحالي. وقال بيرل إنه فيما يشكك في نيات الرئيس الليبي معمر القذافي التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، فإنه يؤيد مقترحاً يقضي بتولي سيف الاسلام نجل القذافي السلطة في ليبيا على أن يأتي بحكومة ديمقراطية.
وعلى هامش ندوة نظمها له معهد امريكان انتربرايز في واشنطن خلال حفل توقيع كتابه مع شريكه في تأليفه ديفيد فروم “نهاية الشر .. كيف نكسب الحرب على الارهاب”، قال عضو مجلس الدفاع الأمريكي ريتشارد بيرل إن خطوة الرئيس الليبي معمر القذافي التخلي عن برنامج لأسلحة الدمار الشامل “علامة خير” وحسب قوله فإن القذافي في ذلك قرر ان يفعل شيئاً بالنسبة للتهديد الذي كان يمثله لنا.
وبشأن ما يتداوله معارضون ليبيون معتدلون في الخارج أن يحل نجل الرئيس الليبي سيف الاسلام القذافي في رئاسة ليبيا، قال بيرل إنه يؤيد هذا المقترح على أن يأتي سيف الاسلام بحكومة ديمقراطية وحرة.
وعن أوضاع البلدان العربية بعد عشر سنوات، وفي ضوء الأفكار التي يطرحها ويتبناها، قال السياسي الأمريكي النافذ انه يأمل حدوث اصلاح ديمقراطي في مصر، حيث “يستحق المصريون أوضاعاً أفضل بكثير مما هم عليه الآن في ظل نظام حكم دكتاتوري” على حد زعمه.
وعبر بيرل عن شكوكه في “امكان أن تستمر السعودية متماسكة” وزعم ان “السعودية دولة فيها قلة ثرية جداً، في مقابل عدد كبير للغاية من الفقراء الذين يتزايد فقرهم، وهي بالإضافة إلى ذلك دولة غير مستقرة”، مستخدما هنا تعابير تحمل تحريضاً طائفياً.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال بيرل: “إنه يشك في استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة، ذلك بأنه شاب يحاول ان يستمر في السير على خطى والده “الدكتاتور” ولا يبدو انه ذو فاعلية”، وأضاف: “سأكون مندهشا للغاية لو استمر هناك في الحكم بعد عشر سنوات”.
وفي الندوة التي عُقدت له في المعهد الأمريكي الذي يُعد معقل الصقور المحافظين، طرح بيرل ملامح السياسة الأمريكية المقبلة في حال أعيد انتخاب الرئيس جورج بوش لولاية رئاسية تالية، وهي ملامح تعبّر عن نظرية صموئيل هنتنجتون المتمثلة ب “صراع الحضارات” والتي تختزل عدو الولايات المتحدة المقبل ب “الإسلام”.
وأدرج بيرل هذا الصراع ضمن “الحرب على الإرهاب” على رغم قوله المتكرّر إن الولايات المتحدة ليست في صراع مع الاسلام. وقسم الصراع إلى ثلاثة مستويات، موضحاً أن العدو هو “الإسلام الراديكالي”، حسب زعمه، وقال: إن هناك ثلاث جبهات لذلك، داخلية وخارجية وجبهة نطاق الأفكار.
ودعا بيرل في الندوة إلى التعاون مع “المعتدلين” في إيران، للتخلص من نظام الحكم فيها، وشكّك بنيّات ليبيا للتخلص من أسلحة الدمار الشامل. وقال إنه يجب “منع الإرهابيين المتوقعين والمحتملين من دخول أمريكا”. واقترح “محاربة هؤلاء في الداخل، ومنعهم من الحركة والتصرّف إذا تمكنّوا من دخول البلد (ويعني بذلك الأمريكيين المسلمين)”.
وقال إن ما سمّاه “الإرهاب الإسلامي” يظل غالباً “خطراً مستورداً وعادة مستوردة وغير قانونية”. وقال إن “على الإدارة الأمريكية تبني برنامج يتضمن تصنيف الأمريكيين ببطاقات هوية جديدة تتوافر على أحد الطرق التكنولوجية لمعرفة أصولهم. فقد فرّق بين الأمريكيين الذين وُلدوا في الأراضي الأمريكية والمهاجرين، وذلك لتتمكن السلطات الأمريكية في هذا التصنيف من جمع المعلومات عن الأفراد وعمل ملف لكل شخص باستخدام كل الوسائل، مثل “الكريدت كارد” والمعلومات المأخوذة من الحواسب الالكترونية في المجال العام، ومعرفة هوية ومعتقدات الأشخاص، وبالتالي الحكم عليهم، وتقدير ما إذا كانوا يعملون في أنشطة “مشبوهة” وعندها يمكن للسلطات الأمنية متابعة احتمالات أن يكون هناك أشخاص عرضة للتطرّف، ما يمكّن السلطات الأمنية من الذهاب للقضاء وعمل اللازم قانونياً للتعامل مع هؤلاء”!
واتهم بيرل منظمات خيرية وإسلامية وأمريكية بجمع أموال للمتطرفين، وطالب بتقوية القوانين للتعامل مع هؤلاء.
وذهب للمطالبة بضرورة استخدام القاعدة المعلوماتية عن الأفراد داخل أمريكا لمنع “الترحيب بهم” أو مساعدتهم من الحكومة الأمريكية.
وتعني ترجمة الاقتراح إعادة أفكار وتطبيقات النظام المكارثي، حيث اعتبر مراقبون في واشنطن أن المطالبة بهذه الإجراءات ضد المسلمين تعني محاربتهم وطردهم من وظائفهم، أو مطاردتهم أمنياً، والتفرقة بينهم وبين مواطنيهم الأمريكيين على أساس الديانة! وحذّروا من خطورة هذه الأفكار والاقتراحات التي عنونها بيرل بمطالبته بإيجاد “إسلام أمريكي”.
أما عن الحرب في الخارج، فطالب بيرل بالتركيز على الأنظمة المشتبه فيها، في حرب وقائية ليست بالضرورة باستخدام الآلة العسكرية، وشنّ في هذا السياق هجوماً واسعاً على السعودية وعلى مصر. وادّعى أن “الملالي في مصر” موظفون في المساجد، ويتقاضون أجورهم من الحكومة المصرية.
كما طالب بالتركيز على ما سمّاه “تواطؤ باكستان”، وقال إنه من دون إيران وسوريا لن يبقى حزب الله، ويجب التعامل مع الأنظمة الراعية للإرهاب، والتي تقترب من الحصول على أسلحة دمار شامل، وبالأخص كوريا الشمالية وإيران، عن طريق البحث عن حلول عدا الحرب، مع التلويح باستخدام القوة العسكرية للضغط على هذه الأنظمة لإفاقتها.
أما الجبهة الفكرية التي يرى أن على أمريكا أن تخوض حرباً فيها، فشدد بيرل على خطورة ما أسماه “الاسلام المتطرف” واعتبره ايديولوجية وليس ديناً، ويجب مواجهته فكرياً معترفاً بأن الجهود الأمريكية الحالية عبر تقديم وبث برامج موجهة، كانت فاشلة، فالولايات المتحدة على حد قوله لن تغيّر العقول في الشرق الأوسط بوساطة “البروباجاندا”، واعتبر ان وسيلة التغيير في الشرق الأوسط ستكون بالاقتصاد والاستثمار الحر.
واعتبر بيرل ان ارتباط المؤسسات الأمريكية، بما في ذلك الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية وجهاز ايجاد السياسات في الماضي في اسلوب حربها على الارهاب أحد أسباب الفشل الأمريكي في حرب الافكار هذه، وطالب بسرعة إنهاء دور مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاربة الارهاب، واعطاء هذا الدور لجهاز استخباري جديد وداخلي.
ويذكر ان ريتشارد بيرل يعد أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في التأثير في صقور الإدارة الأمريكية الحالية، وقد ضمن افكاره وطروحاته المعادية للمسلمين والاسلام وللدول العربية، وبشكل بالغ التطرف، في كتاب جديد اشترك في تأليفه مع ديفيد فروم الكاتب السابق لخطابات بوش، وترك منصبه بعد ما ثار جدل ذهب إلى أنه صاحب تعبير “محور الشر”، وقد زعم في الندوة امس ان من سماهم “الاسلاميين المتشددين” يشكلون معقل الارهاب في العالم، وطالب بملاحقتهم في أي مكان يتواجدون فيه، للتخلص منهم نهائياً
الحمد لله
حمل بشدة على مصر والسعودية وسوريا وأطلق مواقف عنصرية ضد مسلمي أمريكا
بيرل يفتح النار بالجملة على الإسلام والعرب
واشنطن “الخليج” الاماراتية 11/1:
فتح السياسي الأمريكي النافذ في إدارة بوش، ريتشارد بيرل، نيران تصريحاته الهجومية البالغة التطرّف على الإسلام، واعتبره “عدو الولايات المتحدة”، واقترح على سلطات بلاده إجراءات شديدة “البوليسية” والعنصرية في ملاحقة ومتابعة المسلمين داخل أمريكا بدافع الاشتباه ب “إرهابهم”، فضلاً عن حرب ضدهم في جبهة خارجية وأخرى فكرية أيديولوجية واعتبر السعودية “دولة غير مستقرة”، كما شكك في قدرة الرئيس السوري بشار الأسد على الاستمرار في حكم بلاده،ونعت النظام في مصر ب “الدكتاتوري”.ومضى بيرل في طرح هذه التوصيفات خلال ندوة في واشنطن شخص فيها ما تعد ملامح السياسة التي ستتبعها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ولايته الرئاسية الثانية فيما لو أعيد انتخابه نهاية العام الحالي. وقال بيرل إنه فيما يشكك في نيات الرئيس الليبي معمر القذافي التخلي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، فإنه يؤيد مقترحاً يقضي بتولي سيف الاسلام نجل القذافي السلطة في ليبيا على أن يأتي بحكومة ديمقراطية.
وعلى هامش ندوة نظمها له معهد امريكان انتربرايز في واشنطن خلال حفل توقيع كتابه مع شريكه في تأليفه ديفيد فروم “نهاية الشر .. كيف نكسب الحرب على الارهاب”، قال عضو مجلس الدفاع الأمريكي ريتشارد بيرل إن خطوة الرئيس الليبي معمر القذافي التخلي عن برنامج لأسلحة الدمار الشامل “علامة خير” وحسب قوله فإن القذافي في ذلك قرر ان يفعل شيئاً بالنسبة للتهديد الذي كان يمثله لنا.
وبشأن ما يتداوله معارضون ليبيون معتدلون في الخارج أن يحل نجل الرئيس الليبي سيف الاسلام القذافي في رئاسة ليبيا، قال بيرل إنه يؤيد هذا المقترح على أن يأتي سيف الاسلام بحكومة ديمقراطية وحرة.
وعن أوضاع البلدان العربية بعد عشر سنوات، وفي ضوء الأفكار التي يطرحها ويتبناها، قال السياسي الأمريكي النافذ انه يأمل حدوث اصلاح ديمقراطي في مصر، حيث “يستحق المصريون أوضاعاً أفضل بكثير مما هم عليه الآن في ظل نظام حكم دكتاتوري” على حد زعمه.
وعبر بيرل عن شكوكه في “امكان أن تستمر السعودية متماسكة” وزعم ان “السعودية دولة فيها قلة ثرية جداً، في مقابل عدد كبير للغاية من الفقراء الذين يتزايد فقرهم، وهي بالإضافة إلى ذلك دولة غير مستقرة”، مستخدما هنا تعابير تحمل تحريضاً طائفياً.
وفي ما يتعلق بسوريا، قال بيرل: “إنه يشك في استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة، ذلك بأنه شاب يحاول ان يستمر في السير على خطى والده “الدكتاتور” ولا يبدو انه ذو فاعلية”، وأضاف: “سأكون مندهشا للغاية لو استمر هناك في الحكم بعد عشر سنوات”.
وفي الندوة التي عُقدت له في المعهد الأمريكي الذي يُعد معقل الصقور المحافظين، طرح بيرل ملامح السياسة الأمريكية المقبلة في حال أعيد انتخاب الرئيس جورج بوش لولاية رئاسية تالية، وهي ملامح تعبّر عن نظرية صموئيل هنتنجتون المتمثلة ب “صراع الحضارات” والتي تختزل عدو الولايات المتحدة المقبل ب “الإسلام”.
وأدرج بيرل هذا الصراع ضمن “الحرب على الإرهاب” على رغم قوله المتكرّر إن الولايات المتحدة ليست في صراع مع الاسلام. وقسم الصراع إلى ثلاثة مستويات، موضحاً أن العدو هو “الإسلام الراديكالي”، حسب زعمه، وقال: إن هناك ثلاث جبهات لذلك، داخلية وخارجية وجبهة نطاق الأفكار.
ودعا بيرل في الندوة إلى التعاون مع “المعتدلين” في إيران، للتخلص من نظام الحكم فيها، وشكّك بنيّات ليبيا للتخلص من أسلحة الدمار الشامل. وقال إنه يجب “منع الإرهابيين المتوقعين والمحتملين من دخول أمريكا”. واقترح “محاربة هؤلاء في الداخل، ومنعهم من الحركة والتصرّف إذا تمكنّوا من دخول البلد (ويعني بذلك الأمريكيين المسلمين)”.
وقال إن ما سمّاه “الإرهاب الإسلامي” يظل غالباً “خطراً مستورداً وعادة مستوردة وغير قانونية”. وقال إن “على الإدارة الأمريكية تبني برنامج يتضمن تصنيف الأمريكيين ببطاقات هوية جديدة تتوافر على أحد الطرق التكنولوجية لمعرفة أصولهم. فقد فرّق بين الأمريكيين الذين وُلدوا في الأراضي الأمريكية والمهاجرين، وذلك لتتمكن السلطات الأمريكية في هذا التصنيف من جمع المعلومات عن الأفراد وعمل ملف لكل شخص باستخدام كل الوسائل، مثل “الكريدت كارد” والمعلومات المأخوذة من الحواسب الالكترونية في المجال العام، ومعرفة هوية ومعتقدات الأشخاص، وبالتالي الحكم عليهم، وتقدير ما إذا كانوا يعملون في أنشطة “مشبوهة” وعندها يمكن للسلطات الأمنية متابعة احتمالات أن يكون هناك أشخاص عرضة للتطرّف، ما يمكّن السلطات الأمنية من الذهاب للقضاء وعمل اللازم قانونياً للتعامل مع هؤلاء”!
واتهم بيرل منظمات خيرية وإسلامية وأمريكية بجمع أموال للمتطرفين، وطالب بتقوية القوانين للتعامل مع هؤلاء.
وذهب للمطالبة بضرورة استخدام القاعدة المعلوماتية عن الأفراد داخل أمريكا لمنع “الترحيب بهم” أو مساعدتهم من الحكومة الأمريكية.
وتعني ترجمة الاقتراح إعادة أفكار وتطبيقات النظام المكارثي، حيث اعتبر مراقبون في واشنطن أن المطالبة بهذه الإجراءات ضد المسلمين تعني محاربتهم وطردهم من وظائفهم، أو مطاردتهم أمنياً، والتفرقة بينهم وبين مواطنيهم الأمريكيين على أساس الديانة! وحذّروا من خطورة هذه الأفكار والاقتراحات التي عنونها بيرل بمطالبته بإيجاد “إسلام أمريكي”.
أما عن الحرب في الخارج، فطالب بيرل بالتركيز على الأنظمة المشتبه فيها، في حرب وقائية ليست بالضرورة باستخدام الآلة العسكرية، وشنّ في هذا السياق هجوماً واسعاً على السعودية وعلى مصر. وادّعى أن “الملالي في مصر” موظفون في المساجد، ويتقاضون أجورهم من الحكومة المصرية.
كما طالب بالتركيز على ما سمّاه “تواطؤ باكستان”، وقال إنه من دون إيران وسوريا لن يبقى حزب الله، ويجب التعامل مع الأنظمة الراعية للإرهاب، والتي تقترب من الحصول على أسلحة دمار شامل، وبالأخص كوريا الشمالية وإيران، عن طريق البحث عن حلول عدا الحرب، مع التلويح باستخدام القوة العسكرية للضغط على هذه الأنظمة لإفاقتها.
أما الجبهة الفكرية التي يرى أن على أمريكا أن تخوض حرباً فيها، فشدد بيرل على خطورة ما أسماه “الاسلام المتطرف” واعتبره ايديولوجية وليس ديناً، ويجب مواجهته فكرياً معترفاً بأن الجهود الأمريكية الحالية عبر تقديم وبث برامج موجهة، كانت فاشلة، فالولايات المتحدة على حد قوله لن تغيّر العقول في الشرق الأوسط بوساطة “البروباجاندا”، واعتبر ان وسيلة التغيير في الشرق الأوسط ستكون بالاقتصاد والاستثمار الحر.
واعتبر بيرل ان ارتباط المؤسسات الأمريكية، بما في ذلك الجيش والأجهزة الأمنية والاستخباراتية وجهاز ايجاد السياسات في الماضي في اسلوب حربها على الارهاب أحد أسباب الفشل الأمريكي في حرب الافكار هذه، وطالب بسرعة إنهاء دور مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاربة الارهاب، واعطاء هذا الدور لجهاز استخباري جديد وداخلي.
ويذكر ان ريتشارد بيرل يعد أحد أكثر الشخصيات نفوذاً في التأثير في صقور الإدارة الأمريكية الحالية، وقد ضمن افكاره وطروحاته المعادية للمسلمين والاسلام وللدول العربية، وبشكل بالغ التطرف، في كتاب جديد اشترك في تأليفه مع ديفيد فروم الكاتب السابق لخطابات بوش، وترك منصبه بعد ما ثار جدل ذهب إلى أنه صاحب تعبير “محور الشر”، وقد زعم في الندوة امس ان من سماهم “الاسلاميين المتشددين” يشكلون معقل الارهاب في العالم، وطالب بملاحقتهم في أي مكان يتواجدون فيه، للتخلص منهم نهائياً