TORNADO
12-01-2004, 05:01 AM
http://www.aawsat.com/2004/01/12/images/sport.212222.jpg
باريس: انعام كجه جي
حل بطل كرة القدم، الجزائري الاصل، زين الدين زيدان في المرتبة الاولى بين الشخصيات الخمس الاكثر شعبية في فرنسا، حسب التقرير السنوي الذي يجريه المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي العام. وبهذا، يتفوق زيدان للمرة الثانية على الراهن العجوز الاب بيير، رائد العمل الانساني والشخص الاول المحبوب في فرنسا خلال العقود الماضية.
وانسحب الاب بيير من السباق، معربا عن رغبته في افساح المجال للأجيال الاكثر شبابا منه. وجاء المغني ميشيل ساردو في المرتبة الثانية، والراهبة التسيعينية ايمانويل في المرتبة السادسة، والممثل النجم آلان ديلون في المرتبة الثامنة والثلاثين. وباستثناء وزير الصحة السابق وأحد مؤسسي منظمة «اطباء بلا حدود» برنار كوشنر، خلت القائمة من اسماء السياسيين. وحل الوزير في المرتبة التاسعة والعشرين، متأخرا باسمين عن الممثل الكوميدي المغربي الاصل جمال دبوز.
وسافر النجم التلفزيوني ميشيل دروكير الى العاصمة الاسبانية لاجراء حديث مع زين الدين زيدان الذي يرتبط حاليا بعقد مع نادي ريال مدريد. وقال زيدان ان تقدير الفرنسيين له يجعله في موضع المسؤولية ويحتم عليه ان يكون قدوة حسنة للشباب.
وكرر زيزو ما اعتاد ان يقوله في كل مقابلاته عن فضل عائلته عليه، وعن التربية التي تلقاها مع اشقائه، رغم انهم «لم يولدوا وفي فمهم ملاعق من ذهب» حسب قوله. واضاف: «منذ نعومة اظفارنا احسسنا ان علينا ان نجابه الحياة بجهد مضاعف لكي ننجح».
ورغم انه لا يحب الاجابة عن اسئلة تتعلق بالدين، فقد اجاب عن سؤال حول القانون المنتظر اصداره لمنع العلامات الدينية في المدارس الفرنسية، بالقول: «الامر صعب، ولكل طريقته في النظر الى الاشياء. وفيما يخصني، اعتقد ان هذا الجدل لن يحسم باصدار قانون جديد لان هناك دائما اناسا يرون الامر بشكل مختلف. واتمنى التوصل الى وضع يرضي جميع الاطراف».
وحول كونه مسلما متزوجا من مسيحية، قال زيدان ان الامور تسير بشكل جيد داخل اسرته طالما ان لا احد يفرض شيئا على احد. واضاف: «انا مسلم غير ممارس، لكنني معجب بأبي الذي مارس شعائر الدين طيلة حياته. انه شخص بسيط وطيب. واذا كانت ممارسة الدين على شاكلة ابي فانني اشجع الجميع عليها».
ولم ينس زيدان الاشارة الى والدته باعتبارها مع ابيه، الانسانة الاكثر اهمية في حياته، قائلا: «لقد رسم الاثنان لي طريق حياتي، وهذا ما لن انساه. لقد بلغت ما بلغته بفضلهما، ولم يكن ذلك سهلا».
باريس: انعام كجه جي
حل بطل كرة القدم، الجزائري الاصل، زين الدين زيدان في المرتبة الاولى بين الشخصيات الخمس الاكثر شعبية في فرنسا، حسب التقرير السنوي الذي يجريه المعهد الفرنسي لاستطلاع الرأي العام. وبهذا، يتفوق زيدان للمرة الثانية على الراهن العجوز الاب بيير، رائد العمل الانساني والشخص الاول المحبوب في فرنسا خلال العقود الماضية.
وانسحب الاب بيير من السباق، معربا عن رغبته في افساح المجال للأجيال الاكثر شبابا منه. وجاء المغني ميشيل ساردو في المرتبة الثانية، والراهبة التسيعينية ايمانويل في المرتبة السادسة، والممثل النجم آلان ديلون في المرتبة الثامنة والثلاثين. وباستثناء وزير الصحة السابق وأحد مؤسسي منظمة «اطباء بلا حدود» برنار كوشنر، خلت القائمة من اسماء السياسيين. وحل الوزير في المرتبة التاسعة والعشرين، متأخرا باسمين عن الممثل الكوميدي المغربي الاصل جمال دبوز.
وسافر النجم التلفزيوني ميشيل دروكير الى العاصمة الاسبانية لاجراء حديث مع زين الدين زيدان الذي يرتبط حاليا بعقد مع نادي ريال مدريد. وقال زيدان ان تقدير الفرنسيين له يجعله في موضع المسؤولية ويحتم عليه ان يكون قدوة حسنة للشباب.
وكرر زيزو ما اعتاد ان يقوله في كل مقابلاته عن فضل عائلته عليه، وعن التربية التي تلقاها مع اشقائه، رغم انهم «لم يولدوا وفي فمهم ملاعق من ذهب» حسب قوله. واضاف: «منذ نعومة اظفارنا احسسنا ان علينا ان نجابه الحياة بجهد مضاعف لكي ننجح».
ورغم انه لا يحب الاجابة عن اسئلة تتعلق بالدين، فقد اجاب عن سؤال حول القانون المنتظر اصداره لمنع العلامات الدينية في المدارس الفرنسية، بالقول: «الامر صعب، ولكل طريقته في النظر الى الاشياء. وفيما يخصني، اعتقد ان هذا الجدل لن يحسم باصدار قانون جديد لان هناك دائما اناسا يرون الامر بشكل مختلف. واتمنى التوصل الى وضع يرضي جميع الاطراف».
وحول كونه مسلما متزوجا من مسيحية، قال زيدان ان الامور تسير بشكل جيد داخل اسرته طالما ان لا احد يفرض شيئا على احد. واضاف: «انا مسلم غير ممارس، لكنني معجب بأبي الذي مارس شعائر الدين طيلة حياته. انه شخص بسيط وطيب. واذا كانت ممارسة الدين على شاكلة ابي فانني اشجع الجميع عليها».
ولم ينس زيدان الاشارة الى والدته باعتبارها مع ابيه، الانسانة الاكثر اهمية في حياته، قائلا: «لقد رسم الاثنان لي طريق حياتي، وهذا ما لن انساه. لقد بلغت ما بلغته بفضلهما، ولم يكن ذلك سهلا».