TORNADO
12-01-2004, 05:04 AM
http://www.aawsat.com/2004/01/12/images/sport.212224.jpg
بوينس ايرس ـ رويترز: مخدرات وعرق ودموع... مشاهد تفصيلية حفل بها العرض الاول لمسرحية موسيقية تتناول قصة حياة لاعب كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا منذ بزوغ نجمه وحتى أفوله. كان العرض الاول للمسرحية الموسيقية «رقم عشرة بين الجنة والنار»، التي تصور حياة مارادونا منذ حياة الفقر التي كان يعيشها في شبابه الى هدفيه اللذين سجلهما ليقود الارجنتين للفوز على انجلترا بنهائيات كأس العالم عام 1986.
وقال مشاهدون انهم صدموا بالصراحة التي تناول بها العرض المسرحي الجانب المظلم من حياة مارادونا. وفي مزج بين الواقع والخيال تعرض المسرحية مشاهد غنائية لشجاره العنيف مع المصورين الذين يلاحقونه واشتباكاته مع الجميع من الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا الى رئيس أرجنتيني فاسد. ولم يحضر النجم المعتزل مارادونا البالغ من العمر 43 عاما العرض الاول للمسرحية أمس ويقول منتجو المسرحية انه وافق على الفكرة وانه سيحصل على جزء من الارباح. وأمضى مارادونا معظم الاعوام الاربعة الماضية منذ علاجه من الادمان في كوبا. وفي أول عشر دقائق من المسرحية يتناول العرض أكثر قصة حساسة في العرض اذ نجد الشاب مارادونا وهو يحضر حفلا في باريس ثم تقترب منه امرأة جميلة وتفتح صندوقا وتسأله ان كان يود ان يجرب ما به. وفي مشهد آخر يركع مارادونا وهو يبكي ويسأل الله: ما الفائدة في ان أكون أفضل لاعب كرة في العالم ان لم أكن سعيدا.. وقال بعض المشاهدين ان العرض أوضح مارادونا وكأنه ضحية عاجزة امام جشع ملاك أندية كرة القدم والسياسيين. وقال صحافي في احدى الصحف الشعبية والذي تابع مارادونا الحقيقي لعدة أعوام: لقد حولوا حياته الى قصة خيالية.. دييجو لم يكن ليصرح ببعض من هذه التعليقات. لقد اختلقوا كل شيء ليبدو وكأنه ملاك. وقال فرانكلين كاسيدو الذي يقوم بدور مارادونا الذي يشعر بالمرارة والوحدة عندما يكون في الثمانين من العمر لصحيفة «كلارين» في عدد الاسبوع الحالي: أعتقد ان ما يحدث لمن يولد في فقر مدقع ثم يتحول الى الثراء الفاحش أمر مروع.
الرحلة التي يقومون بها صعبة للغاية. الا ان العرض الغنائي نجح في كسب اعجاب كثير من المشاهدين وقالت ماريا اينس موبس بعد ان أسدل الستار وهي تبكي في تعليق على المسرحية انها جميلة. انها قصة الارجنتين. لم أكن أتوقع ان نخرج منها بشيء ومن ثم أنا مندهشة. وقال المنتجون ان العرض تطلب استثمارا قيمته نحو 350 الف دولار اضافة الى رسوم الحصول على ترخيص بالعرض. وأضافوا ان شركة انتاج انجليزية تتفاوض للحصول على حق عرض المسرحية في اوروبا الغربية وتأمل ان تكون أفكارها الرئيسية أفكارا عالمية.
الشرق الاوسط
بوينس ايرس ـ رويترز: مخدرات وعرق ودموع... مشاهد تفصيلية حفل بها العرض الاول لمسرحية موسيقية تتناول قصة حياة لاعب كرة القدم الارجنتيني دييجو مارادونا منذ بزوغ نجمه وحتى أفوله. كان العرض الاول للمسرحية الموسيقية «رقم عشرة بين الجنة والنار»، التي تصور حياة مارادونا منذ حياة الفقر التي كان يعيشها في شبابه الى هدفيه اللذين سجلهما ليقود الارجنتين للفوز على انجلترا بنهائيات كأس العالم عام 1986.
وقال مشاهدون انهم صدموا بالصراحة التي تناول بها العرض المسرحي الجانب المظلم من حياة مارادونا. وفي مزج بين الواقع والخيال تعرض المسرحية مشاهد غنائية لشجاره العنيف مع المصورين الذين يلاحقونه واشتباكاته مع الجميع من الامير تشارلز ولي عهد بريطانيا الى رئيس أرجنتيني فاسد. ولم يحضر النجم المعتزل مارادونا البالغ من العمر 43 عاما العرض الاول للمسرحية أمس ويقول منتجو المسرحية انه وافق على الفكرة وانه سيحصل على جزء من الارباح. وأمضى مارادونا معظم الاعوام الاربعة الماضية منذ علاجه من الادمان في كوبا. وفي أول عشر دقائق من المسرحية يتناول العرض أكثر قصة حساسة في العرض اذ نجد الشاب مارادونا وهو يحضر حفلا في باريس ثم تقترب منه امرأة جميلة وتفتح صندوقا وتسأله ان كان يود ان يجرب ما به. وفي مشهد آخر يركع مارادونا وهو يبكي ويسأل الله: ما الفائدة في ان أكون أفضل لاعب كرة في العالم ان لم أكن سعيدا.. وقال بعض المشاهدين ان العرض أوضح مارادونا وكأنه ضحية عاجزة امام جشع ملاك أندية كرة القدم والسياسيين. وقال صحافي في احدى الصحف الشعبية والذي تابع مارادونا الحقيقي لعدة أعوام: لقد حولوا حياته الى قصة خيالية.. دييجو لم يكن ليصرح ببعض من هذه التعليقات. لقد اختلقوا كل شيء ليبدو وكأنه ملاك. وقال فرانكلين كاسيدو الذي يقوم بدور مارادونا الذي يشعر بالمرارة والوحدة عندما يكون في الثمانين من العمر لصحيفة «كلارين» في عدد الاسبوع الحالي: أعتقد ان ما يحدث لمن يولد في فقر مدقع ثم يتحول الى الثراء الفاحش أمر مروع.
الرحلة التي يقومون بها صعبة للغاية. الا ان العرض الغنائي نجح في كسب اعجاب كثير من المشاهدين وقالت ماريا اينس موبس بعد ان أسدل الستار وهي تبكي في تعليق على المسرحية انها جميلة. انها قصة الارجنتين. لم أكن أتوقع ان نخرج منها بشيء ومن ثم أنا مندهشة. وقال المنتجون ان العرض تطلب استثمارا قيمته نحو 350 الف دولار اضافة الى رسوم الحصول على ترخيص بالعرض. وأضافوا ان شركة انتاج انجليزية تتفاوض للحصول على حق عرض المسرحية في اوروبا الغربية وتأمل ان تكون أفكارها الرئيسية أفكارا عالمية.
الشرق الاوسط