سيف الأسلام
12-01-2004, 10:05 PM
تقرير أمريكي : 120 ألف عراقي على قوائم الاغتيال التي أعدها البنتاجون
تاريخ الحدث: 12 يناير, 2004 م 000 المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
------------------------------------------------------------------------
تقرير نشرته مجلة " أمريكان بروسبيكت " في عددها الأخير يكشف عن اعتزام الإدارة الأمريكية إحياء خطة فينكس الشهيرة للاغتيالات في العراق وهي الخطة طبقتها سلطات الاحتلال أثناء العدوان على فيتنام .
وأكد التقرير أن 3 مليار دولار اقتطعت من الاعتمادات المالية الجديدة التي اقرها الكونجرس في نوفمبر 2003 ، لبوش للعراق وتبلغ 87 بليون دولار لتشكيل وحدة شبه عسكرية تخضع لإدارة قوات الاحتلال تقوم بإحياء خطة فينكس للاغتيال وهو يعني القيام بتنفيذ عدد من هذه الاغتيالات ضمن القائمة التي تضم 120 ألف شخص في العراق.
تعكف إدارة بوش لتأكيد احتلالها للعراق بإحياء خطة الاغتيالات الشهيرة " فينكس " في العراق وهي خطة اعتمدها البنتاجون أثناء العدوان الأميريكي في فيتنام ، وتعتمد سياسية الاغتيالات ضد كبار الشخصيات المعارضة للاحتلال الأمريكي في العراق .
ووضعت سلطات الاحتلال الاميركي في العراق قائمة تضم 120 ألف شخص على قوائم الاغتيال وذلك في التقرير الذي كتبه روبرت دريفوس فى العدد الأخير لمجلة " أمريكان بروسبيكت " المهتمة بالسياسات غير المعلنة للإدارات الأمريكية فى عددها الصادر فى 1/ يناير 2004 .
وأكد التقرير أن 3 مليار دولار اقتطعت من الاعتمادات المالية الجديدة التي اقرها الكونجرس في نوفمبر 2003 ، لبوش للعراق وتبلغ 87 بليون دولار لتشكيل وحدة شبه عسكرية تخضع لإدارة قوات الاحتلال تقوم بإحياء خطة فينكس للاغتيال وهو يعني القيام بتنفيذ عدد من هذه الاغتيالات التي يتم الإعداد لها الآن .
وأورد التقرير تصريح لفينسنت كانيسترارو الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب فى المخابرات المركزية الأمريكية قال فيه " من الواضح أنهم يعدون لتكوين فرق مشتركة لتقوم بأعمال تشبه فينيكس السابقة فى فيتنام"0
وأوضح التقرير أن هذه الخطة هي جزء من المحاولات اليائسة لإنقاذ الوضع المتدهور في العراق مشيراً إلى أن صقور الولايات المتحدة داخل أروقة البنتاجون وفى مكتب نائب الرئيس ديك تشيني هم يعكفون على إحياء هذه الخطة ولا يخفون قلقهم من عجز الولايات المتحدة أمام هجمات المقاومة العراقية وهو ما قد يجعل فريق الأمن القومي يجبرون بوش بإنهاء (العملية) بأكملها العراق.
وأشار التقرير إلى أن خوف صقور البنتاجون من المقاومة العراقية جعلهم يخططون لتنفيذ عدد من الخطط الحربية المكثفة للاتحاد مع برنامج متطرف جديد مضاد للمقاومة سيمول مبلغ 3 مليار دولار مثل برنامج مصنف للقوات الجوية حيث .
وقال جون بايك خبير الميزانيات الحربية فى موقع جلوبال سيكيورتى في مقتطفات نشرها التقرير " إن المبلغ الموزع على ثلاث سنوات غالبا ما سيتم نقله مباشرة الى المخابرات المركزية الأمريكية مما يعد دعما أضافيا بنسبة 25 % حيث أن المخصصات المالية السنوية لها تصل الى 4 مليار دولار، وستمتص عمليات العراق معظم هذا المبلغ بينما يكون نصيب أفغانستان بسيطا" .
وأكد التقرير أن عدد ضباط المخابرات المركزية الأمريكية فى العراق الآن يصل الى 275 وهو سيتزايد بشكل كبير ليكتمل فى النهاية العدد الضخم من أفضل القوات المضادة للتمرد العسكرية الامريكية0
ونقل التقرير عن جارى شميت المدير التنفيذى لخطة قرن أمريكي جديد بحثا ينادى فيه بجهود مضادة للتمرد مثل تلك التي تسمى برنامج كوردس فى فيتنام والتي هي عبارة عن جهود موازية الاغتيالات فينيكس الشهيرة قوله " على مائدة الغداء فى واشنطن سألت أحد الاستراتيجيين من المحافظين الجدد عن كيفية التعامل مع العراق رد قائلا لم يعد هناك وقت للطف واللياقة فى المعاملة0 فيجب أن نقتل هؤلاء الذين يصيحون السقوط لأمريكا ويرقصون فى الشوارع عندما تهاجم أمريكا 0 فاحتلال الولايات المتحدة للعراق يشبه فيتنام فى أكثر من موضع0 فالفوات الأمريكية إذا ما هوجمت عادة ما ترد الاعتداء بإطلاق نيران عشوائية لتحصد المقاتلين والأبرياء معا.
تاريخ الحدث: 12 يناير, 2004 م 000 المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
------------------------------------------------------------------------
تقرير نشرته مجلة " أمريكان بروسبيكت " في عددها الأخير يكشف عن اعتزام الإدارة الأمريكية إحياء خطة فينكس الشهيرة للاغتيالات في العراق وهي الخطة طبقتها سلطات الاحتلال أثناء العدوان على فيتنام .
وأكد التقرير أن 3 مليار دولار اقتطعت من الاعتمادات المالية الجديدة التي اقرها الكونجرس في نوفمبر 2003 ، لبوش للعراق وتبلغ 87 بليون دولار لتشكيل وحدة شبه عسكرية تخضع لإدارة قوات الاحتلال تقوم بإحياء خطة فينكس للاغتيال وهو يعني القيام بتنفيذ عدد من هذه الاغتيالات ضمن القائمة التي تضم 120 ألف شخص في العراق.
تعكف إدارة بوش لتأكيد احتلالها للعراق بإحياء خطة الاغتيالات الشهيرة " فينكس " في العراق وهي خطة اعتمدها البنتاجون أثناء العدوان الأميريكي في فيتنام ، وتعتمد سياسية الاغتيالات ضد كبار الشخصيات المعارضة للاحتلال الأمريكي في العراق .
ووضعت سلطات الاحتلال الاميركي في العراق قائمة تضم 120 ألف شخص على قوائم الاغتيال وذلك في التقرير الذي كتبه روبرت دريفوس فى العدد الأخير لمجلة " أمريكان بروسبيكت " المهتمة بالسياسات غير المعلنة للإدارات الأمريكية فى عددها الصادر فى 1/ يناير 2004 .
وأكد التقرير أن 3 مليار دولار اقتطعت من الاعتمادات المالية الجديدة التي اقرها الكونجرس في نوفمبر 2003 ، لبوش للعراق وتبلغ 87 بليون دولار لتشكيل وحدة شبه عسكرية تخضع لإدارة قوات الاحتلال تقوم بإحياء خطة فينكس للاغتيال وهو يعني القيام بتنفيذ عدد من هذه الاغتيالات التي يتم الإعداد لها الآن .
وأورد التقرير تصريح لفينسنت كانيسترارو الرئيس السابق لجهاز مكافحة الإرهاب فى المخابرات المركزية الأمريكية قال فيه " من الواضح أنهم يعدون لتكوين فرق مشتركة لتقوم بأعمال تشبه فينيكس السابقة فى فيتنام"0
وأوضح التقرير أن هذه الخطة هي جزء من المحاولات اليائسة لإنقاذ الوضع المتدهور في العراق مشيراً إلى أن صقور الولايات المتحدة داخل أروقة البنتاجون وفى مكتب نائب الرئيس ديك تشيني هم يعكفون على إحياء هذه الخطة ولا يخفون قلقهم من عجز الولايات المتحدة أمام هجمات المقاومة العراقية وهو ما قد يجعل فريق الأمن القومي يجبرون بوش بإنهاء (العملية) بأكملها العراق.
وأشار التقرير إلى أن خوف صقور البنتاجون من المقاومة العراقية جعلهم يخططون لتنفيذ عدد من الخطط الحربية المكثفة للاتحاد مع برنامج متطرف جديد مضاد للمقاومة سيمول مبلغ 3 مليار دولار مثل برنامج مصنف للقوات الجوية حيث .
وقال جون بايك خبير الميزانيات الحربية فى موقع جلوبال سيكيورتى في مقتطفات نشرها التقرير " إن المبلغ الموزع على ثلاث سنوات غالبا ما سيتم نقله مباشرة الى المخابرات المركزية الأمريكية مما يعد دعما أضافيا بنسبة 25 % حيث أن المخصصات المالية السنوية لها تصل الى 4 مليار دولار، وستمتص عمليات العراق معظم هذا المبلغ بينما يكون نصيب أفغانستان بسيطا" .
وأكد التقرير أن عدد ضباط المخابرات المركزية الأمريكية فى العراق الآن يصل الى 275 وهو سيتزايد بشكل كبير ليكتمل فى النهاية العدد الضخم من أفضل القوات المضادة للتمرد العسكرية الامريكية0
ونقل التقرير عن جارى شميت المدير التنفيذى لخطة قرن أمريكي جديد بحثا ينادى فيه بجهود مضادة للتمرد مثل تلك التي تسمى برنامج كوردس فى فيتنام والتي هي عبارة عن جهود موازية الاغتيالات فينيكس الشهيرة قوله " على مائدة الغداء فى واشنطن سألت أحد الاستراتيجيين من المحافظين الجدد عن كيفية التعامل مع العراق رد قائلا لم يعد هناك وقت للطف واللياقة فى المعاملة0 فيجب أن نقتل هؤلاء الذين يصيحون السقوط لأمريكا ويرقصون فى الشوارع عندما تهاجم أمريكا 0 فاحتلال الولايات المتحدة للعراق يشبه فيتنام فى أكثر من موضع0 فالفوات الأمريكية إذا ما هوجمت عادة ما ترد الاعتداء بإطلاق نيران عشوائية لتحصد المقاتلين والأبرياء معا.