blade1200
13-01-2004, 12:46 PM
رغم الانتقادات الحادة التي وجهت للمنتخب الوطني لكرة القدم إلا أنه استطاع الحصول على لقب ثاني أفضل منتخب إفريقي لسنة 2003 بعد المنتخب الكامروني الذي حل في المركز الأول دون منازع حسب مجلة فرانس فوتبول التي أجرت إحصاءا كاملا لجميع المنتخبات الإفريقية.
وجاء احتلال المغرب للمركز الثاني لقطعه مشوار التأهل لكأس إفريقيا للأمم بنجاح كبير وبدون خطأ يذكر بالرغم من حداثة العناصر المكونة للمنتخب الذي عرف تغييرا جذريا قام به الإطار الوطني بادو الزاكي الحاصل على الكرة الذهبية التي منحته إياها مجلة فرانس فوتبول سنة 1986، حيث أقحم عدة عناصر شابة تنضم لأول مرة للمنتخب المغربي كمروان الشماخ وجواد الزاييري وموحا اليعقوبي وغيرهم.
وصعد المنتخب المغربي لنهائيات تونس بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته على حساب منتخبات سيراليون والغابون وغينيا الاستوائية. وبالرجوع إلى المباريات التي خاضها الفريق الوطني سنة 2003 نجده لعب عشر مباريات حقق ستة انتصارات
ويتوجه المنتخب المغربي الى تونس وهو في نظر البعض مرشح للخروج من الدور الأول، لكنه يأمل في تكذيب كل التكهنات وخلق المفاجأة ورد الاعتبار للكرة المغربية التي تراجعت في الآونة الأخيرة. وبعيدا عن المفاجآت احتل المنتخب الكامروني صدارة المنتخبات الافريقية في سنة 2003 وذلك بفضل مشاركته المتميزة في كأس القارات التي احتضنتها فرنسا ولعب فيها المنتخب الكامروني المباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب فرنسا بالهدف الذهبي.
وكانت تلك هي الخرجة الرسمية الوحيدة له سنة 2003 بعد الضربة القاضية التي تلقاها على يد منتخب الكوت ديفوار. وخسارته ضده بثلاثة أهداف نظيفة، ولم تكن هي الضربة الوحيدة بل كانت هناك أخرى وهي وفاة لاعبه مارك فيفيان فوي داخل الملعب أثناء مباراة الكامرون ضد كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات بفرنسا. ويتميز أداء المنتخب الكامروني باللعب الجماعي والرجولي وهو يبحث عن تتويج ثالث على التوالي بنهائيات كأس الأمم الافريقية بتونس.
ويأتي المنتخب المالي في المركز الثالث الذي تأهل لأمم إفريقيا بجدارة حيث لم ينهزم في أية مباراة طيلة مشوار الإقصائيات، ويعول كثيرا على الجيل الحالي خصوصا وأنه وسع قاعدته الكروية وأصبح يتوفر على لاعبين كبار أمثال فريديريك كانوتي ومحمد لمين سيسوكو.
وفي المركز الرابع حل منتخب زيمبابوي ظاهرة سنة 2003، وبطل منطقة إفريقيا الجنوبية. وتعد مشاركة هذا المنتخب في نهائيات تونس هي الأولى له في تاريخه، وقام بسنة ممتازة رغم المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد.
أما منتخب مصر الذي لقبته مجلة »فرانس فوتبول« بملك المباريات الودية فحل في المركز الخامس متبوعا بمنتخب بوركينافاصو ثم تونس فالجزائر التي جاءت في المركز الثامن.
أما خصوم المغرب في نهائيات تونس وهي بنين وجنوب إفريقيا ونيجيريا فاحتلت على التوالي المراكز الثامن والثالث عشر والخامس عشر.
والغريب هو أن منتخب بنين الذي يظنه العديد أنه أضعف منتخب في مجموعة المغرب يحتل مركزا متقدما )8( أمام جنوب إفريقيا ونيجيريا. وهنا تصنيف المنتخبات العشرين في إفريقيا: 1- الكامرون - 2- المغرب - 3- مالي - 4- زيمبابوي - 5 - مصر - 6- بوركينافاصو - 7- تونس - 8 - الجزائر - 9 - بنين - 10 - ج. الكونفو الديمقراطية - 11 - رواندا - 12 - كينيا - 13- جنوب إفريقيا - 14- غينيا - 15 - نيجيريا - 16- السينغال - 17- زامبيا - 18- الكوت ديفوار- أوغندا - 20- الكونغو.
وجاء احتلال المغرب للمركز الثاني لقطعه مشوار التأهل لكأس إفريقيا للأمم بنجاح كبير وبدون خطأ يذكر بالرغم من حداثة العناصر المكونة للمنتخب الذي عرف تغييرا جذريا قام به الإطار الوطني بادو الزاكي الحاصل على الكرة الذهبية التي منحته إياها مجلة فرانس فوتبول سنة 1986، حيث أقحم عدة عناصر شابة تنضم لأول مرة للمنتخب المغربي كمروان الشماخ وجواد الزاييري وموحا اليعقوبي وغيرهم.
وصعد المنتخب المغربي لنهائيات تونس بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته على حساب منتخبات سيراليون والغابون وغينيا الاستوائية. وبالرجوع إلى المباريات التي خاضها الفريق الوطني سنة 2003 نجده لعب عشر مباريات حقق ستة انتصارات
ويتوجه المنتخب المغربي الى تونس وهو في نظر البعض مرشح للخروج من الدور الأول، لكنه يأمل في تكذيب كل التكهنات وخلق المفاجأة ورد الاعتبار للكرة المغربية التي تراجعت في الآونة الأخيرة. وبعيدا عن المفاجآت احتل المنتخب الكامروني صدارة المنتخبات الافريقية في سنة 2003 وذلك بفضل مشاركته المتميزة في كأس القارات التي احتضنتها فرنسا ولعب فيها المنتخب الكامروني المباراة النهائية التي خسرها أمام منتخب فرنسا بالهدف الذهبي.
وكانت تلك هي الخرجة الرسمية الوحيدة له سنة 2003 بعد الضربة القاضية التي تلقاها على يد منتخب الكوت ديفوار. وخسارته ضده بثلاثة أهداف نظيفة، ولم تكن هي الضربة الوحيدة بل كانت هناك أخرى وهي وفاة لاعبه مارك فيفيان فوي داخل الملعب أثناء مباراة الكامرون ضد كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات بفرنسا. ويتميز أداء المنتخب الكامروني باللعب الجماعي والرجولي وهو يبحث عن تتويج ثالث على التوالي بنهائيات كأس الأمم الافريقية بتونس.
ويأتي المنتخب المالي في المركز الثالث الذي تأهل لأمم إفريقيا بجدارة حيث لم ينهزم في أية مباراة طيلة مشوار الإقصائيات، ويعول كثيرا على الجيل الحالي خصوصا وأنه وسع قاعدته الكروية وأصبح يتوفر على لاعبين كبار أمثال فريديريك كانوتي ومحمد لمين سيسوكو.
وفي المركز الرابع حل منتخب زيمبابوي ظاهرة سنة 2003، وبطل منطقة إفريقيا الجنوبية. وتعد مشاركة هذا المنتخب في نهائيات تونس هي الأولى له في تاريخه، وقام بسنة ممتازة رغم المشاكل الاجتماعية والسياسية التي تتخبط فيها البلاد.
أما منتخب مصر الذي لقبته مجلة »فرانس فوتبول« بملك المباريات الودية فحل في المركز الخامس متبوعا بمنتخب بوركينافاصو ثم تونس فالجزائر التي جاءت في المركز الثامن.
أما خصوم المغرب في نهائيات تونس وهي بنين وجنوب إفريقيا ونيجيريا فاحتلت على التوالي المراكز الثامن والثالث عشر والخامس عشر.
والغريب هو أن منتخب بنين الذي يظنه العديد أنه أضعف منتخب في مجموعة المغرب يحتل مركزا متقدما )8( أمام جنوب إفريقيا ونيجيريا. وهنا تصنيف المنتخبات العشرين في إفريقيا: 1- الكامرون - 2- المغرب - 3- مالي - 4- زيمبابوي - 5 - مصر - 6- بوركينافاصو - 7- تونس - 8 - الجزائر - 9 - بنين - 10 - ج. الكونفو الديمقراطية - 11 - رواندا - 12 - كينيا - 13- جنوب إفريقيا - 14- غينيا - 15 - نيجيريا - 16- السينغال - 17- زامبيا - 18- الكوت ديفوار- أوغندا - 20- الكونغو.