Mussav
14-01-2004, 10:57 PM
رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم : عودة العراق ستزيد دورة الخليج تفاعلا ومتعة
اكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم ان المنتخب السعودي كان الاكثر ثباتا في "خليجي 16" في الكويت، وان عودة العراق ستزيد الدورة تفاعلا ومتعة، مشيرا الي ان مستقبل الكرة السعودية سيكون مشرقا، والي ايجاد بعض الحلول لانجاح كأس العرب.
واحتفظ المنتخب السعودي بلقبه بطلا لكأس الخليج بفوزه بالنسخة السادسة عشرة التي اختتمت في الكويت امس الاحد.
وقال الامير سلطان في حديث "المنتخب السعودي احرز كأس الخليج مرتين في السابق ثم نالها مرة ثالثة لانه كان اكثر المنتخبات ثباتا في "خليجي 16"، الا اننا نحترم بقية المنتخبات الخليجية التي لا يقل مستواها عن مستوي المنتخب السعودي ولها تاريخ رياضي مشرف علي مستوي المنطقة وعلي الساحتين القارية والدولية".
وعن اعتقاده بتفوق المنتخب السعودي فنيا علي المنتخبات الخليجية الاخري اجاب "رغم ان المنتخب السعودي قدم عروضا ثابتة في الدورة الا ان طموحنا دائما الي الافضل ثم اود ان اؤكد ان لدورة الخليج طابعا خاصا في المنافسة تختلط فيه الجوانب النفسية والفنية ولكن مع ذلك فاني اقول ان المنتخب السعودي قادر علي تقديم المزيد من المستويات الكبيرة لمعرفتنا التامة بالامكانات الفنية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها افراده الذين هم علي قدر كبير من المسؤولية والعطاء الوطني الصادق".
وحول ما اذا كانت الحقبة الحالية هي حقبة المنتخب السعودي قال "ندرك ان جميع المنتخبات تعمل كما نعمل ولذلك لا يمكن لاحد او لمنتخب ما في عالم كرة القدم ان يجزم بان هذه الحقبة او تلك هي حقبته وخصوصا في دورة كأس الخليج التي اصبحت مستويات غالبية منتخباتها متقاربة، فنحن نؤمن دائما بان الفوز وارد والخسارة واردة في هذه اللعبة ولذلك نعمل علي ان يكون الفوز دافعا لمزيد من الطموح والخسارة مساحة للدروس والتقييم".
وتمسك الامير سلطان بخصوصية كأس الخليج ونظامها قائلا "اصبحت دورة كأس الخليج جزءا من تاريخ المنطقة ولها مكانة كبيرة في نفوس كافة ابناء الخليج وهي من العوامل التي اسهمت في تحقيق الشواهد الحضارية والبنية التحتية الرياضية، ونحن مع تعزيز اهداف دورة الخليج لانها المنافسة الوحيدة التي تلتقي فيها المنتخبات الخليجية مع بعضها البعض".
وتحدث عن عودة منتخب العراق قائلا "المنتخب العراقي كان واحدا من اهم وابرز المنتخبات التي يكتمل بها عقد دورة الخليج وانني اتمني عودة الرياضة العراقية قريبا الى ساحة المنافسات الخليجية بعد ان زالت الاسباب لتي كانت وراء غيابها، فعودة منتخب العراق ستثري منافسات هذه التظاهرات الرياضية الخليجية وتعطيها مزيدا من التفاعل والمتعة"، مضيفا "اما في مسألة تغيير النظام فاني اجزم بان النظام الحالي هو الافضل حيث سيتيح لجميع المنتخبات ان تلتقي مع بعضها البعض، وما دام نظام الدورة يحقق اهدافها فلماذا التغيير".
كأس العرب
وردا علي سؤال حول التفاوت في النجاح بين كأس العرب ودورة الخليج قال الامير سلطان "ان الاتحاد العربي له اهداف يؤمن بها الجميع ولكن الامر الذي كان يعاني منه في تنظيم البطولات هو ما يحدث فيها من انسحابات او اعتذارات عن عدم المشاركة او المشاركة بمنتبخات الصف الثاني لاسباب عدة من اهمها الارتباطات ببرامج وانشطة قارية ودولية".
وتابع في هذا الصدد "لا شك ان زيادة عدد البطولات الاسيوية والافريقية زاد من اعباء الاتحادات العربية الوطنية في القارتين وسبب ارهاقا للاعبي الفرق العربية التي تشارك في البطولات، وحرصا من الاتحاد العربي علي انتظام هذه البطولة واهميتها فقد قامت اللجنة التنفيذية في الاتحاد بايجاد بعض الحلول التي قد يكون لها دور ايجابي في تلافي مثل تلك الاعتذارات ومنها تحديد موعد ثابت ومناسب لاقامة البطولات العربية حتي تكون جميع الدول العربية الاسيوية والافريقية قد انهت كافة التزاماتها القارية والدولية".
و اكد ايضا "ان الاتحاد العربي ينظر لاهمية الحوافز والجوائز كما هي الحال في بطولة الاندية ما يسهم في نجاح كل برامج وبطولات ومسابقات الاتحاد
اكد الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم ان المنتخب السعودي كان الاكثر ثباتا في "خليجي 16" في الكويت، وان عودة العراق ستزيد الدورة تفاعلا ومتعة، مشيرا الي ان مستقبل الكرة السعودية سيكون مشرقا، والي ايجاد بعض الحلول لانجاح كأس العرب.
واحتفظ المنتخب السعودي بلقبه بطلا لكأس الخليج بفوزه بالنسخة السادسة عشرة التي اختتمت في الكويت امس الاحد.
وقال الامير سلطان في حديث "المنتخب السعودي احرز كأس الخليج مرتين في السابق ثم نالها مرة ثالثة لانه كان اكثر المنتخبات ثباتا في "خليجي 16"، الا اننا نحترم بقية المنتخبات الخليجية التي لا يقل مستواها عن مستوي المنتخب السعودي ولها تاريخ رياضي مشرف علي مستوي المنطقة وعلي الساحتين القارية والدولية".
وعن اعتقاده بتفوق المنتخب السعودي فنيا علي المنتخبات الخليجية الاخري اجاب "رغم ان المنتخب السعودي قدم عروضا ثابتة في الدورة الا ان طموحنا دائما الي الافضل ثم اود ان اؤكد ان لدورة الخليج طابعا خاصا في المنافسة تختلط فيه الجوانب النفسية والفنية ولكن مع ذلك فاني اقول ان المنتخب السعودي قادر علي تقديم المزيد من المستويات الكبيرة لمعرفتنا التامة بالامكانات الفنية والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها افراده الذين هم علي قدر كبير من المسؤولية والعطاء الوطني الصادق".
وحول ما اذا كانت الحقبة الحالية هي حقبة المنتخب السعودي قال "ندرك ان جميع المنتخبات تعمل كما نعمل ولذلك لا يمكن لاحد او لمنتخب ما في عالم كرة القدم ان يجزم بان هذه الحقبة او تلك هي حقبته وخصوصا في دورة كأس الخليج التي اصبحت مستويات غالبية منتخباتها متقاربة، فنحن نؤمن دائما بان الفوز وارد والخسارة واردة في هذه اللعبة ولذلك نعمل علي ان يكون الفوز دافعا لمزيد من الطموح والخسارة مساحة للدروس والتقييم".
وتمسك الامير سلطان بخصوصية كأس الخليج ونظامها قائلا "اصبحت دورة كأس الخليج جزءا من تاريخ المنطقة ولها مكانة كبيرة في نفوس كافة ابناء الخليج وهي من العوامل التي اسهمت في تحقيق الشواهد الحضارية والبنية التحتية الرياضية، ونحن مع تعزيز اهداف دورة الخليج لانها المنافسة الوحيدة التي تلتقي فيها المنتخبات الخليجية مع بعضها البعض".
وتحدث عن عودة منتخب العراق قائلا "المنتخب العراقي كان واحدا من اهم وابرز المنتخبات التي يكتمل بها عقد دورة الخليج وانني اتمني عودة الرياضة العراقية قريبا الى ساحة المنافسات الخليجية بعد ان زالت الاسباب لتي كانت وراء غيابها، فعودة منتخب العراق ستثري منافسات هذه التظاهرات الرياضية الخليجية وتعطيها مزيدا من التفاعل والمتعة"، مضيفا "اما في مسألة تغيير النظام فاني اجزم بان النظام الحالي هو الافضل حيث سيتيح لجميع المنتخبات ان تلتقي مع بعضها البعض، وما دام نظام الدورة يحقق اهدافها فلماذا التغيير".
كأس العرب
وردا علي سؤال حول التفاوت في النجاح بين كأس العرب ودورة الخليج قال الامير سلطان "ان الاتحاد العربي له اهداف يؤمن بها الجميع ولكن الامر الذي كان يعاني منه في تنظيم البطولات هو ما يحدث فيها من انسحابات او اعتذارات عن عدم المشاركة او المشاركة بمنتبخات الصف الثاني لاسباب عدة من اهمها الارتباطات ببرامج وانشطة قارية ودولية".
وتابع في هذا الصدد "لا شك ان زيادة عدد البطولات الاسيوية والافريقية زاد من اعباء الاتحادات العربية الوطنية في القارتين وسبب ارهاقا للاعبي الفرق العربية التي تشارك في البطولات، وحرصا من الاتحاد العربي علي انتظام هذه البطولة واهميتها فقد قامت اللجنة التنفيذية في الاتحاد بايجاد بعض الحلول التي قد يكون لها دور ايجابي في تلافي مثل تلك الاعتذارات ومنها تحديد موعد ثابت ومناسب لاقامة البطولات العربية حتي تكون جميع الدول العربية الاسيوية والافريقية قد انهت كافة التزاماتها القارية والدولية".
و اكد ايضا "ان الاتحاد العربي ينظر لاهمية الحوافز والجوائز كما هي الحال في بطولة الاندية ما يسهم في نجاح كل برامج وبطولات ومسابقات الاتحاد