المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول شركة إعلانية يتهم الاتحاد بتحويل بطاقة (الانتماء) الأهلاوية إلى (البصمة)الاتحاد



TORNADO
17-01-2004, 02:14 PM
مسؤول شركة إعلانية يتهم الاتحاد بتحويل بطاقة (الانتماء) الأهلاوية إلى (البصمة) الاتحادية
الاتحاديون ينفون مزاعم سرقة المشروع الأهلاوي ويتساءلون لماذا صمت الخطيب منذ 3 أشهر؟



جدة: عبدالرحمن القرني، فيصل الغامدي، عماد عيسى
كشف مدير شركة الوقفة الكاملة للدعاية والإعلان قسورة الخطيب عن أن المرحلة الأولى من البرنامج الذي أعدته شركته لبطاقة "الانتماء" الخاصة بالنادي الأهلي السعودي، حوّرت من قبل نادي الاتحاد لتصبح ما يسمى ببطاقة "البصمة" الاتحادية التي طرحت أخيراً في الأسواق، وقال: "للأسف طريقة عرض البرنامج من خلال عبارة..هاها، اتحادي، هي نفس طريقة عرضنا في البطاقة التي كنا بصدد استصدارها باسم النادي الأهلي".
وأضاف: "فكرة عرض البطاقة في الحملة الإعلانية من خلال حمل اللاعب الاتحادي لها، هي نفس الطريقة التي كنا ننوي تنفيذها للأهلي".
وحمل الخطيب النادي الأهلي مسؤولية تسرب الفكرة، وقال: " تم عرض مشروعنا على بعض مسؤولي الأهلي، وللأسف تم تسريبه من داخل النادي".
وأضاف: "كنت أرجو أن يحترم الاتحاد أهلاوية الفكرة، وكان المفترض به أن يعمل على تطوير مشروعه بطريقته الخاصة بعيداً عن تحوير أفكار الأندية المنافسة".
واعتبر الخطيب ما قدمه الاتحاد تشويها للفكرة الأساسية، وقال: "للأسف عرضت البطاقة بصورة غير ناجحة، ربما لتعجل الاتحاديين بطرح بعض المعلومات التي حصلوا عليها، والتي لم تنفذ بالصورة التي كنا نخطط لها".
لكن الخطيب أشار إلى أن شركته بصدد تجهيز فكرة قوية لبدء عرض البطاقة الأهلاية، مع حرص أشد على سرية المرحلتين الثانية والثالثة، وقال: "سيبقى توقيت صدور البطاقة من اختصاص إدارة الأهلي".
وأرجع الخطيب سبب تأجيل إصدار بطاقة الأهلي في وقت سابق لخسارة الفريق بطولة كأس الدوري في الموسم الماضي.
من جانبه نفى مدير تنمية الموارد في نادي الاتحاد وديع كابلي ما ذكره الخطيب، وقال: "إن فكرة المشروع كانت تحت الدراسة منذ عام، وأعدت بشكل يضمن نجاحها عند طرحها، ولم تكن لدينا أي خلفية عن المشروع الأهلاوي".
وطلب الكابلي ممن يدعي عكس ذلك أن يثبت صحة ادعاءاته، مشيراً إلى أن عددا من جماهير الأهلي وباقي الأندية اقتنت البطاقة الاتحادية التي وصل عدد مشتركيها إلى أكثر من 27 ألف مشترك، وقال: "من الطبيعي أن يكون هناك أناس يحز فيهم مثل هذا النجاح ولذلك فهم يحاولون التشويش عليه".
من جانبه ذكر مدير وكالة الوسائل الإعلانية أيمن كامل التي أعدت دراسة مشروع أنه هو من وضع الدراسة لهذه البطاقة التي استغرق العمل فيها مدة طويلة، وقال: "قمنا بعمل العديد من الاستبيانات للجماهير لنرى مدى قبولهم لمثل هذا المشروع وتصوراتهم حول بعض نقاطه حتى خرج بهذا الشكل".
وأضاف: "أتساءل أين من كان يدعي أن البطاقة هي مشروعه منذ 3 أشهر هي عمر صدور البطاقة في الأسواق، ولماذا أنتظر حتى الآن لينسب المشروع لنفسه".
وتابع: "عرض علي من الجانب الأهلاوي شراء فكرة المشروع ولكني رفضت و أكملته للاتحاد".






الوطـــــــــــــــــن