المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموضوع دين حكامنا..!! إلى المسلمين في الجزيرة و مصر



Musab
17-01-2004, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

دين حكامنا..!!

نداء إلى شعبنا العربي في مصر والجزيرة:

من يأبى الاستشهاد بالرصاص مأجورا..

سيموت بالسياط والنعال مأزورا..

***


بقلم د محمد عباس

هذا نداء عاجل أوجهه إلى شعبنا العربي في الجزيرة العربية.. اصبروا وواجهوا رحمكم الله فأنتم البقية الباقية التي تحمل ميراث النبوة..

اصبروا واصمدوا وواجهوا رحمكم الله فأنتم اليوم في وضع الإمام أحمد بن حنبل.. لا يباح لكم رخصة في المواجهة ولا تقية فأنتم بالنسبة لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله بمثابة العالِم الذي يزلّ بزلّته عالَم..

يا أهلنا في جزيرة العرب : دعونا نسمي الأشياء بمسمياتها :

ليس ثمة تثريب علينا في ممارسة الإرهاب بمعناه الإسلامي لكي نرهب به أعداء الله..

وليس هناك في الإسلام متطرفون و إنما هناك مستمسكون بالعروة الوثقى ولا ينفي هذا أن كل ابن آدم خطاء..

ليس هناك متطرفون بل هناك حكام مرتدون يريدون أن يضيعوا الإسلام وأهله مرضاة لسادتهم.. وتثبيتا لدعائم ملك لم تعد تمسك بأطرافه المتهاوية إلا الردة والعمالة للكفار..

يا أهلنا في الجزيرة..

إنكم تمرون الآن بما مر به إخوتكم في مصر منذ خمسين عاما.. حين تعرضت مرجعية الإسلام للاغتيال.. فغُمّ على الأمة .. ترددت نخبتها.. وخان بعض علمائها مالئوا الطواغيت تماما كما يحدث عندكم الآن .. فخاف الأغلبون أن يقتلوا – شهداء – بالرصاص.. وكانت النتيجة عندنا – وستكون عندكم - أن ماتوا ويموتون حتى الآن بالسياط والاعتقالات وقد نحي الإسلام عن المرجعية تماما تماما..

رفضوا الموت مأجورين فماتوا مأزورين..

رفضوا ميتة العز والفخار فماتوا ميتة الخزي والعار..

يا علماءنا في الجزيرة: إن الأرض عطشانة إلى دماء عالم شهيد يقف للسلطان الجائر

يا علماءنا في الجزيرة إن : "افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" (رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة)..

و يا علماءنا في الجزيرة : عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول اللّه متى يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم" قلنا يا رسول اللّه وما ظهر في الأمم قبلنا؟ قال: "الملك في صغاركم، والفاحشة في كباركم، والعلم في رذالكم"..

يا أهلنا وعلماءنا في الجزيرة إنكم الآن من الأمة بمثابة الإمام أحمد بن حنبل في المحنة فإذا ثبتم أنقذتم الأمة و إذا استسلمتم هلكت الأمة .. وما أقول لكم إلا ما قاله الأعرابي للإمام أحمد: يا هذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤما عليهم وإنك رأس الناس اليوم فإياك أن تجبهم إلى ما يدعونك إليه فيجيبوا فتحمل أوزارهم يوم القيامة وان كنت تحب الله فاصبر على ما أنت فيه فانه ما بينك وبين الجنة إلا أن تقتل وإنك إن لم تقتل تمت وان عشت عشت حميدا..

يا أهلنا في الجزيرة فلتطلبوا من طواغيتكم أن يأتوكم بآية من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تجيبوهم إليها.

و يا علماءنا في الجزيرة : لقد سئل الشهيد سيد قطب لماذا كنت صريحا كل الصراحة في المحكمة التي تملك عنقك? فقال: لأن التورية لا تجوز في العقيدة، ولأنه ليس للقائد أن يأخذ بالرخص .

واجهوا الطاغوت..

والطاغوت الآن لا يهدف إلا ترويضكم ترويض النخاس للعبيد.. وحتى إذا كانت ثمة أخطاء من بعضكم فما يرفع طواغيتكم إلا كلمة حق براد بها باطل.. إن كانت كلمة حق..

***

أما إلى شعبنا في مصر فإنني أحذر مما تردده الأنباء عن إكمال السيطرة الكاملة على خطبة الجمعة..

نعرف أن خطبة الجمعة تم السيطرة على 90% منها.. و أن الطاغوت المجرم العميل يتسلل إلى دمائنا لا لكي يقرب الناس إلى الدين بل لكي ينفرهم منه.. والخطبة الآن تكرس لمحاربة صحيح الدين لا لمحاربة البدع..

يا أهل مصر: تدخل أكثر من هذا في خطبة الجمعة سيعني أنها تكتب بقلم قسيس وحاخام وضابط مخابرات.. وعلى خطباء المساجد في مصر أن يتخذوا موقفا جماعيا حتى ولو ماتوا شهداء دونه..

يا أهل مصر: إن التوقف عن أداء صلاة الجمعة مرة واحدة سوف يقتل طواغيت الردة في جحورهم.. وقصورهم.. فتمسكوا بالعروة الوثقى حفظكم الله وحفظ بكم الإسلام.

***

نعم..

لامناص من تساؤل تأخر كثيرا.. تساؤل علينا أن نوجهه لأنفسنا ولحكامنا..

ولننس لدقائق قليلة كل ما فهمناه من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف و سير الراشدين وفقه الأئمة ودروس التاريخ، و لنطلب من حكامنا طلبا واحدا، وهو أن يقولوا لنا ما هو مفهومهم عن الإسلام الذي يريدون منا أن نعتنقه ونمارسه؟!.. وما هو نوع العبادة التي يمكن أن نمارسها، والجهاد الذي يمكن أن نجاهده دون أن نعكر صفو حكامنا أو أن نكدر أجهزة أمنهم. بل هل الجهاد نفسه وارد؟ هل اعتبار الحلال والحرام وارد؟ هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارد؟.

***

المطلب ذاته مطلوب من نخب المثقفين، من مثقفي السلطة، من مثقف أمن الدولة، كما أنه مطلوب من ضابط أمن الدولة وضابط الحرس الوطني، ورئيس تحرير صحيفتنا القومية، ومن مدير إذاعتنا ورئيس تلفازنا، ومطلوب من وزراء داخليتنا، أصحاب الاجتماعات الوحيدة الناجحة في العالم العربي، مطلوب منهم أن يصلوا إلى قرار شامل جامع مانع يقولون لنا فيه ما هو مفهومهم عن الإسلام الذي إن مارسناه لا يعدوننا إرهابيين، أو ظلاميين متخلفين.. و أن يشفعوا إجابتهم تلك بالمراجع التي نرجع إليها، وهل تتضمن تلك المراجع من وجهة نظرهم كتاب الله وسنة رسوله؟..

أم أن ذلك سيكون من المحرمات ( تعتبر مباحث أمن الأنظمة القرآن الكريم وكتب الأحاديث النبوية الشريفة من المضبوطات عند مداهمة المسلمين.. لا أستعمل مصطلحات المنافقين كالإسلاميين والمتأسلمين).

***

لقد فزعت وجزعت والله يا قراء و أنا أقرأ عن كتاب اسمه:" الإسلام والإسلامويون" لكاتبين إنجليزيين هما: البارونة كارولاين كوكس وزميلها جون ماركس، والأولى عضو المخضرم في مجلس اللوردات البريطاني وصاحبة نفوذ معروف.

يجيب الكتاب عن السؤال الذي طرحته للتو على حكامنا، يقدم الإجابة واضحة صريحة فلا يضيف مثل منافقينا رذيلة الكذب إلى جريمة الكفر، فيقرر المؤلفان أن الغالبية العظمي من المسلمين هم مواطنون مسالمون ، ولا مشكلة معهم. إنما المشكلة مع المسلمين المتطرفين، ممن يسمون بالإسلاميين، وهم أولئك القلة من المسلمين الذين يعتقدون بأن القرآن وحي الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ويقرون بأن الشريعة الاسلامية هي مرجعهم الأعلى في كافة شؤون حياتهم.

***

فزعت وجزعت يا قراء.. ليس لأن العلجين الإنجليزيين قالا ذلك، و إنما لأنني اكتشفت أن هذا بالضبط هو دين جل حكامنا، و إنني أجزم بيقين أنه دين نخبنا وكل أجهزة أمننا.

نعم..

هنا يستقيم المنطق وتتضح الرؤية ويتسق الفهم..

الآن نفهمهم.. حاولنا أن نقترب منهم دائما و أن نجادلهم بالتي هي أحسن، على أمل أن يهديهم الله، لكنهم كانوا قد حسموا أمرهم منذ زمان طويل جدا، أطول بكثير مما نتصور، وكانوا لا يتمسكون من الإسلام إلا باسمه ومن القرآن إلا برسمه، وكانوا طول الوقت على دين كوكس وماركس و يرون أن المتطرفين والإرهابيين هم المسلمون الذين يصرون علي أن القرآن غير قابل للتبديل والتحريف وهم الذين يتمسكون بالشريعة الإسلامية !!.

فزعت وجزعت يا قراء.. فمن خلال هذا المفهوم يجري تحديد معني الظلامية والتنوير، والانغلاق والتطوير، والسلفية والحداثة، ومن خلال هذا المفهوم نفسه يجري تحريم الجهاد ووصمه بالإرهاب. ومن خلال هذا المفهوم نفسه يروجون – بسياسة الخطوة – خطوة لفرية أن جهاد النفس هو الجهاد الأكبر بينما الجهاد الأصغر هو قتال أعداء الله ، تقليلا من قيمة الجهاد كمرحلة أولى يتلوها تحريمه بعد أن يتم تجريمه.

***

من أجل ذلك كان تركيزي في المقال الماضي على حقيقة الجهاد وهي حقيقة علينا ألا نكف على التركيز عليها أبدا: فالجهاد هو قتال العدو وقتله أو الموت شهداء دونه.. والعدو الآن هو أمريكا و بني إسرائيل.. وكل عملائهم.

***

لكن الجهاد لا يقتصر على هذه الدرجة العالية السامقة فقط، وإنما هناك درجات أدني، بحيث يجد كل مسلم مهما كان ضعفه وعجزه بابا إلى الجهاد يستبرئ به أمام الله يوم القيامة، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم "

والجهاد الآن فرض عين في جبهات كثيرة، بل في كل الجبهات.

لقد تخلى عنا حكامنا وولاة أمورنا، وكل نخبنا، وكتابنا، ومفكرونا، وصحفيونا ، ووزراؤنا ، وجامعاتنا، ومعاهدنا، وحتى معظم فقهائنا. الخطورة التي لا نفطن إليها أن خسارتنا في كل أولئك مضاعفة و أن مصيبتنا مزدوجة، فمن ناحية خسرنا الجهد الذي كان من الواجب أن يقوموا به لنصرة الإسلام و إعلاء شأن المسلمين، وكانت كانت تلك خسارة فادحة توازي أن يهرب القادة من الجيش أثناء المعركة، ولكن الكارثة لم تقتصر على ذلك، فقد انضم هؤلاء جميعا إلى معسكر الأعداء، لا بمجرد شن الحرب علينا، بل بما هو أخطر، بتجفيف منابع ديننا.

خاننا السلطان الذي كان المفروض أن يزع ما لا يزعه القرآن، ولم يكتف بخيانته بل راح ينزع من صدورنا ومن صدور أبنائنا القرآن نفسه. وهنا ينفتح باب جهاد أظنه فرض عين على كل مسلم ومسلمة..

نعم..

فرض عين على كل مسلم ومسلمة..

***

نعم يا قراء.. ثمة أبواب كثيرة للجهاد.. فمن يجاهد؟..

المسلم المحاصر مكلف الآن بأن يقوم لا بواجبه فقط، الواجب الذي درج المسلم العادي على القيام به طيلة خمسة عشر قرنا، بل أن يقوم بأضعاف هذا الواجب ، إذ عليه أن يقوم بواجب الفرد وواجب الأسرة وواجب المدرسة وواجب الشارع وواجب التلفاز وواجب الصحافة والتلفاز ووسائل الإعلام وواجب مواجهة النخبة الخائنة التي لا تكف عن خداعه وتزييف وعيه. ومكلف أيضا بأن يحاول أن يقيم من الدين ما لا يقوم إلا بولي الأمر.. المسلم..

لم يعد لدينا أمير للمؤمنين.. لكن هذا ليس مسوغا لأن لا يكون عندنا مؤمنون..!!.

لقد هدموا دولة الإسلام ثم مزقوا أمة الإسلام ثم هاهم الآن أولئك يتسللون – بمساعدة حكامنا ونخبنا – إلى لبنة المجتمع الأولى، إلى الأسرة، إلى الأب والأمة والإخوة. . ومن هنا يصبح فرض العين على كل راع – وكل راع مسئول عن رعيته- أن يقوم لا بالدور الذي كان يجب أن يقوم به كل هؤلاء فقط، بل أن يقوم أيضا بمواجهة الدور العكسي الذي يقومون به الآن.

***

نعم ..

لقد نجح الصليبيون واليهود في الاستقطاب، وفرض الكفاية الذي تخلى عنه الحاكم والنخبة والدولة، أصبح فرض عين على المسلمين جميعا، و أول هذا الفرض هو الحفاظ على العقيدة في قلوب أبنائنا كي نعينهم على الثبات حتى يأتي الله بالفرج!.

لقد توقفت المدارس عن تعليم الدين والتاريخ الإسلامي، فليكن كل أب وكل أم مدرسة لتعليم الدين، فليعلم الأخ الأكبر إخوته الأصغر، وليعلم الصديق أصدقاءه. إنهم يحاولون محو القرآن من قلوبنا ومسخه في وعينا، لذلك فإن حفظ القرآن الآن جهاد قبل أن يكون عبادة. يجب أن يتصرف كل واحد منا كما يتصرف الطفل الذي يعوله أبوه فلا يفكر في أمور المعاش حتى يموت أبوه فجأة، فتتحول المسئولية كلها إليه وينتقل العبء ليستقر على كاهله.

نعم..

لقد ترك معظمنا القرآن لأنه واثق طول الوقت أن هناك غيره من يقوم بأمره.

الآن.. على كل واحد منا أن يقوم بأمر القرآن كما لو كان لا يوجد في الدنيا من يقوم بأمره سواه..

إنهم يشرعون الآن في محو عقيدة المسلمين بعد محو دولتهم، علينا إذن أن نجاهد بالحفاظ على عقيدتنا.

إنهم يشرعون الآن مع عملائهم الفسقة بيننا في تحقير شعائر الإسلام، فلنعظم نحن شعائرنا.. وذلك جهاد..

إنهم يستبعدون تماما أهمية الحلال و الحرام والمعروف والمنكر، ليس حتى لصالح الصواب والخطأ وسيادة القانون، لا.. فتخطيط جبابرة الخارج وخونة الداخل ألا يكون هناك حلال ولا حرام ولا صواب ولا خطأ ولا قانون على الإطلاق.. التخطيط ليس أن تعيش شعوبنا العزلاء المهزومة المحاصرة وفق منطق آخر غير الإسلام، بل أن تعيش بلا منطق على الإطلاق.. لتسير نحوا لهاوية..

يجب أن نرسخ بيننا الفكرة الصحيحة التي ترى أن التشرذم الحالي للمسلمين هو محنة عارضة، ومصيبة طارئة، سبق أن تعرض الكيان الإسلامي لها ثم عبرها وتغلب عليها ونجا منها، وأن الاستسلام للهزيمة خطأ وفقدان الثقة في المستقبل إثم.!.. بل وعلينا أن ندرك أن أفضل ألف عام في تاريخ البشرية كانت تلك التي ساد المسلمون فيها العالم.

التجمع على الصلوات الخمس الآن جهاد..

الاهتمام بأمر المسلمين ليس مجرد جهاد بل إن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.

***

الخطة الخبيثة الشيطانية التي يساعد عليها ولاة أمورنا هي تجفيف المنابع، و إلغاء التعليم الديني في المدارس والجامعات، ومسخه وتشويهه في المعاهد الدينية، ثم قيام الفسقة والكفرة بالهجوم على بقايا الدين الضامر الذابل المشوه المنقوص في قلوب الناس متخذين مما يدعون زورا أنه وسائل الإعلام و الثقافة منصات قصف وهجوم. حيث تقوم هذه بمواجهة أمة شُوِّه علمها الديني ومسخ، بشبهات لا يوجد بين الناس من لديه العلم الكافي لدحضها، ويأمل عبدة الشيطان و أتباعه من ذلك أن يوجهوا إلى الدين ضربة قاضية لا تقوم له بعدها قائمة.

إنني أرجو من كل راع يقرأ هذا المقال أن يسأل أبناءه أبسط أسئلة يمكن أن يسأل فيها مسلم ولير كيف تكون إجابته..

في برنامج تلفازي شهير كان المذيع ي الشارع يسأل: في أي عام هجري نحن؟.. ولم يجب أحد!!.. ثم سأل عمن يعرف الشهور العربية فلم يعرف أحد.. وضحك الناس وكان أولى بهم أن يبكوا دما.. أهؤلاء هم الذين سيدافعون عن الإسلام ويردون عنه غوائل الشبهات التي يزرعها الصليبيون بمعاونة مثقفينا الخونة..

إن مواجهة هذا كله جهاد، وتعويض ما تقوم به السلطة الباطشة الفاسقة من تجفيف لمنابع الدين جهاد.

إن الاهتمام بلغة العرب جهاد..

وتعليم الشعوب الإسلامية غير العربية لغة القرآن جهاد.

أليس مهينا أن العربي عندما يسافر يتعلم لغة الأجانب الذين يسافر إليهم، فإذا جاء هؤلاء الأجانب إلى بلاد العرب اضطر العربي إلى تعلم لغتهم بعد أن أفقد ولاته لغة القرآن عزها ومجدها. بل أليس مخزيا أن الخدم في كل بلاد الدنيا يتعلمون لغة سادتهم، إلا في بلاد العرب، حيث يتعلم العرب لغة خدمهم..!!

***

التفوق العلمي جهاد، ومكارم الأخلاق جهاد، والانتصار للحق جهاد، والصبر جهاد، ومواجهة الموظف الصغير لرئيسه الظالم جهاد، وعصيان ولي الأمر الذي يأمر بما يغضب الله جهاد.

***

كل هذه و مئات و آلاف غيرها كانت ضروب من جهاد العامة..

أما جهاد الخاصة فإن الأمة تحتاج إلى علماء يستشهدون بقول الحق أمام سلاطين الجور والفسق والتحالف مع الأعداء.. فهذه الدماء هي الشرارة التي ستشعل نيرانا تحرق طواغيت الكفر إن شاء الله.

***




فضيحة المثقفين والقرد!!



فضيحة ثقافية حدثت وسط الأحداث العاصفة الأخيرة، فتاهت في زحام الأحداث، كما تاه حدث وفاة المنفلوطي عام 1924، الذي واكب إطلاق الرصاص على سعد زغلول فلم ينتبه الناس لموته، فقال أحمد شوقي في ذلك قصيدته العينية الرقيقة التي أذكر منها.


اخترت يوم الهــــول يوم وداع ونعاك في عصف الرياح الناعي


من مات في فزع القيامة لم يجد قدماً تشيّع، أو حفاوة ساع

***

سوف نكون حسني النية حتى الغفلة إذا ما فسرنا صمت أجهزة الإعلام عن الفضيحة الثقافية التي سأتناولها على الفور بانشغالها بالغزو الأمريكي وتداعياته، فما أراه هو أن هذه الواقعة تكشف وتفضح كل الحداثيين والمستغربين والعلمانيين العرب، ولكن.. لما كان هؤلاء هم الذين يسيطرون على أجهزة الإعلام فيبدو أنهم قد اتفقوا جميعا على التكتم على الفضيحة التي تسببت في أن أحد المتورطين فيها ادخل إحدى المصحات النفسية لهول صدمة ما حدث..

***

ما أريد أن أركز عليه هو أن هذا النموذج من النقاد ليس الاستثناء ..بل هو القاعدة.. وكلهم كذلك.. ولا يفوق مقدرتهم في إخفاء مخازيهم وفضائحهم سوى قدرة أمريكا على إخفاء جرائمها.. والكفر ملة واحدة..

***

موجز الفضيحة أن الصحافي (صلاح محفوظ) المحرر في مجلة (الصدى) الأسبوعية التي تصدر من دبي، قرر الاستعانة بقرد من نوع الشمبانزي يدعى (شيتا) ووضعه أمام لوحة وفرشاة و ألوان ثم ترك القرد (ليشخبط : هل توجد كلمة فصيحة تؤدي المعنى؟!) على اللوحة، وعندما اكتملت اللوحة التي سماها (أمريكا والعالم) وطلب من مجموعة من النقاد والأسماء المعروفة في الساحة الثقافية وأقلام يشار لها بالبنان، أن يكتبوا قراءات نقدية عن اللوحة، بقوله لهم (إن اللوحة رسمها ثري عربي) وسوف يحصل النقاد الذين يكتبون عنها ويروجون لها على مكافأة مالية ، وسال لعاب كبار النقاد المستنيرين، وشمروا عن أقلامهم ، ونشر الصحافي صلاح محفوظ ما حدث بعد أن فجر الفضيحة ، فاللوحة رسمها "قرد" وليس لها علاقة برسام بشري.. وكعادة رواد التزوير لا التنوير لم يعترف النقاد بجهلهم وضلالهم، بل إن منهم من أنكر ما كتبه والبعض الآخر هدد المحرر بالقتل ومنهم من سماه "بمسيلمة الصحافة الكذاب".

***

والآن لنستعرض بعضا من كتابات النقاد القرود عن لوحة القرد:

"للوهلة الأولى لا يستطيع المرء إلا أن يقف مكتوياً بحرائق اللون وبراءة اندفاعاته أمام تجربة تشكيلية جديدة ومتمردة وباذخة في رؤياها، تبحث عن إطار تعبيري مختلف، لوحة الفنان (....) تتقدم إلى متلقيها مسكونة بحرية فائقة وخطيرة، تأخذنا إلى تخوم التجربة المطلق إن صح التعبير.

وهذا بحد ذاته يتطلب من قارئ اللوحة إن يتسلح بذائقة مختلفة، تبتعد بمسافة غير محسوبة عن أنماط المتلقي التقليدي الذي يبني على حسابات الكتل والمساحات وقوانين التشريح وكيمياء الألوان".

وكتب الآخر يقول: (لوحة أمريكا والعالم) للفنان (....) هي بمثابة رفض لوني أو إدانة ضوئية متوهجة عبر لوحة تجريدية ذات وجه فلسفي عميق يحرص على تكريس قيمه مواجهة ومقاومة هذا التوحش الحضاري المتكرر فقط على القوة والافتراس.

هكذا تبدو أمريكا بوصفها حضارة مادية مبنية على قوة مفرغة من المبادئ الإنسانية، وذلك هو سر الدماء الحمراء!!.

وجاء الدور على فنانة تشكيلية أصلا ولكنها وقعت في الفخ وقالت "تجربة" الفنان (....) مستويات عديدة تظهر البعد الفني والنفسي، وهي تطرح جدلاً خاصاً وتحاول إدراك الحلم بنكهة خاصة به بعيداً عما هو مألوف وزخرفي..

وكتب الآخر وهو ناقد فني يقول "يكتشف الناقد للوهلة الأولى جرأة هذا الفنان واقتحامه لعالم الألوان دون خوف أو خجل(...) فالأزرق الحالم يدخل في حوار هين وسلس مع الأخضر المستكين، ليقتحم المسن فجأة الأحمر الدموي بصخبه اللانهائي، أما الأصفر السقيم فيمنح اللوحة توازنها وعافيتها.. لا جدال بأن الفنان آثر إن يهجر المكرر والرتيب في الحركة التشكيلية العربية من اجل إقامة حوار لوني عفوي يستند إلى أحكام البناء وتجانس الدرجات اللونية.

وتأتي الورطة الأكبر لواحد من أشهر الأطباء النفسيين الذي شخص الحالة النفسية للفنان (القرد) بقوله: " إن قلة المساحات البيضاء باللوحة تشير إلى أمرين، أولهما إن هذا الفنان يزدحم عقله بثقافات مختلفة وكثرة اطلاع، والثاني انه متشائم بدرجة كبيرة، لأنه قلص مساحة الأصل التي يشير إليها اللون الأبيض، كما تشير طريقة رسمه للوحة إلى انه رسمها على مرحلتين، الأولى كان يمر فيها بمرحلة قلاقل نفسية نتيجة مشاحنات أو مشكلات عائلية، وهذا بدأ من التوتر اللوني الذي يعبر عنه بوضوح في الجانب الأيسر من اللوحة، أما الجانب الأيمن من اللوحة فقد رسمه وهو في حالة نفسية مستقرة، تعبر بوضوح عن حالة انسجام عاطفي وعائلي، حيث تميزت الألوان بالدفء والتناغم، لكن المثير في هذا الفنان (....) انه يعاني من أعراض فصام عقلي في بداياته أصيب به من كثرة قراءاته واطلاعه على تجارب الآخرين".

***

و..هؤلاء هم مثقفوك يا أمة!!..

هؤلاء هم المثقفون الخونة الذين لم يضعهم في أماكنهم إلا حكام خونة..

وهذا أمر منطقي تماما.. فالحاكم الجاهل السوقي الفظ العميل لابد له من مثقف على شاكلته.. أو على الأحرى من صعلوك يسميه الحاكم – بمرسوم – مثقفا..

ثم نتساءل كيف ولماذا انهزمنا؟!..

ooops
17-01-2004, 04:07 PM
هذه دعوة لقتل الاطفال باسم الدين..... وقتل النساء باسم الجهاد ......وتفجير الممتلكات باسم العزة الأسلام..

....وارعاب للآمنين من المسلمين باسم محاربة الكفار ........والغاء الهويات باسم الوحدة الاسلامية....


وايقاف عجلة التنمية الوطنية باسم تجفيف منابع الكفار ..... يا للخزي .... أما آن للمسلمين ان يرجعوا الى عقولهم ويرفعوا


لواء الاسلام في بلادهم بكل أمانة وأن يحاسب نفسه كل من نعت بالجهادي... لحساب من يفعل ذلك وأما آن لهم أن يعلموا أنه


ليس كل من خالفهم في تفكيرهم هو مخدوع اعلاميا بل كاره أشد الكره لأفعالهم وما يصنعون ... أما آن لهم أن يتخلوا عن

عاطفتهم التي أعمتهم عن الطريق السليم وجعلتهم يسمعون ويتلقون الاوامر بدون عقل فغرر بهم وأصبحوا من المنبوذين...

أما آن لهم أن يعلموا أن ما فعلوه قد أعطى أبناء القردة والخنازير الضوء الأخضر لسب أشرف الخلق نبينا محمدصلى الله

عليه وسلم بدعوى أنه السبب الأساس لأفعالهم المشؤومه فوصفوا الاسلام بأنه دين التفجيرات وأن متبعيه لم يضيفوا للعالم الا


مناظر التفجيرات والدم ....... أسألك بالله هل هذا هو الدين الاسلامي ...هل هذا هو دين السلام والمحبة ....دين الأخلاق و


السماحة ...ذلك الدين الذي اعتنقه اغلب متبعيه نتيجة القيم الفاضلة التي اتى بها

Musab
18-01-2004, 02:01 PM
هذه دعوة لقتل الاطفال باسم الدين..... وقتل النساء باسم الجهاد ......وتفجير الممتلكات باسم العزة الأسلام..

....وارعاب للآمنين من المسلمين باسم محاربة الكفار ........والغاء الهويات باسم الوحدة الاسلامية....




السلام عليكم...

يا أخي يبدو أنك لم تقرأ ما كتبه الكاتب! فكيف يدعو مسلم إلى قتل الأطفال و النساء!!!

أعد قراءة الموضوع أخي ، و إذا أردت أن توجه كلمة لكاتب الموضوع ، فهذا موقعه على الشبكة ، حيث يحتوي على مقالاته و كتبه:

www.mohamadabbas.net (http://www.mohamadabbas.net)

ooops
18-01-2004, 03:27 PM
عندما تسرد مثل هذه المقالات الداعية الى كره الحكام والمثقفين و في هذا الوقت بالذات ونحن في أمس الحاجة الى التكاتف والترابط في زمن انتشرت فيه فتن التكفير والقتل عندها حري على اي غيور على بلده ووطنه وقبلهما دينه و ان يقف ضدها بل ويحاربها وفي المقابل يشجع من ينشر مقالات المحبة والتفائل بمستقبل جميل لأن اعداءنا يحاربوننا في هذا الوقت محاربة نفسية ونأتي نحن لنعينهم على ذلك ... والنتيجة.... قمة في الانهزامية والخنوع

البطران العربي
19-01-2004, 01:17 PM
طيب أنت قلت ان العدو الأكبر هو أمريكا و اسرائيل (أو بالأصح دولة اليهود) طيب ليش ما تجاهدهم بعدين تصلح الفساد في الدول الاسلامية ، يعني انت ما تقدر تبني اذا كان غيرك يهدم الي بنيته

ثانياً : مسألة الارهاب الله تعالى قال: {و أعدو لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم} و ما قال فجرو المرتدين ليخاف الأعداء ، يعني الارهاب هنا فقط حتى ما يجرؤ العدو بالهجوم على المسلمين .

ثالثاً : انت بموصوعك ما ورد ولا دليل واحد يثبت ان الحكام مرتدين (خصوصاً حكام المملكة) يعني الموضوع كلة زي قلته و طريقة الموضوع هي غسل الدماغ و جعلك تعتقد شيء غير صحيح (مثل طريقة اليهود)

رابعاً : لنفرض انك قدرت تدمر المملكة و مصر هل تستطيع بنائها لتكون أفضل (سياسياً واتصادياً بفرض أنها ستكون أفضل دينياً) و كم سيستغرق منك ذلك من الزمن و بالنهاية هل ستكون أقوى من دولة اليهود (التي ستكون بدورها أقوى لأنه لا يوجد من يقف في وجهها)

خامساً : اذا سقطت السعودية و مصر فان دولة اليهود لن تسكت فهي ستفوم بتحقيق حلمها بدولة اسرائيل العضمى (من الفرات الى النيل)

في النهاية أنت تعتقد بأنك تخدم الاسلام و أنت بالحقيقة تخدم اليهود :mad:

و السلام.

ooops
19-01-2004, 04:10 PM
طيب أنت قلت ان العدو الأكبر هو أمريكا و اسرائيل (أو بالأصح دولة اليهود) طيب ليش ما تجاهدهم بعدين تصلح الفساد في الدول الاسلامية ، يعني انت ما تقدر تبني اذا كان غيرك يهدم الي بنيته

ثانياً : مسألة الارهاب الله تعالى قال: {و أعدو لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم} و ما قال فجرو المرتدين ليخاف الأعداء ، يعني الارهاب هنا فقط حتى ما يجرؤ العدو بالهجوم على المسلمين .

ثالثاً : انت بموصوعك ما ورد ولا دليل واحد يثبت ان الحكام مرتدين (خصوصاً حكام المملكة) يعني الموضوع كلة زي قلته و طريقة الموضوع هي غسل الدماغ و جعلك تعتقد شيء غير صحيح (مثل طريقة اليهود)

رابعاً : لنفرض انك قدرت تدمر المملكة و مصر هل تستطيع بنائها لتكون أفضل (سياسياً واتصادياً بفرض أنها ستكون أفضل دينياً) و كم سيستغرق منك ذلك من الزمن و بالنهاية هل ستكون أقوى من دولة اليهود (التي ستكون بدورها أقوى لأنه لا يوجد من يقف في وجهها)

خامساً : اذا سقطت السعودية و مصر فان دولة اليهود لن تسكت فهي ستفوم بتحقيق حلمها بدولة اسرائيل العضمى (من الفرات الى النيل)

في النهاية أنت تعتقد بأنك تخدم الاسلام و أنت بالحقيقة تخدم اليهود :mad:

و السلام.
ياليتهم يعوون الحقيقه.......... وبصراحة كفيت ووفيت يأخي...... :biggthump

البطران العربي
19-01-2004, 07:01 PM
ياليتهم يعوون الحقيقه.......... وبصراحة كفيت ووفيت يأخي...... :biggthump
جزاك الله خير اخوي لكنهم فيهم خير (يمكن أكثر مني و منك) وحماس ما شاء الله لكن ليت حماسهم و جهادقم على اليهود الي معترفين بكفرهم

ما أقو الا الله يهديهم قل آمين

Musab
20-01-2004, 11:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أرى أنكم فهمتم الموضوع أيها الإخوة بطريقة أخرى...

فالكاتب يرمي من خلال كتابته إاى موضوع التراجعات التي قام بها بعض (الشيوخ) في الجزيرة و مصر ، و التي تناولها كتاب ( هشيم التراجعات ) بالتفصيل!!!

على كل ... ما دمتم تريدون النقاش بهذه الطريقة ، أي بالتعليق على الجمل ، جملة جملة ... فلا ضير...



طيب أنت قلت ان العدو الأكبر هو أمريكا و اسرائيل (أو بالأصح دولة اليهود)

أنا لم أقل ذلك!!!!

و ما سأقوله دونه عندك الآن يا أخي:

أمريكا هي رأس الكفر ، و حكام المسلمين هم ذيله ، و كيان يهود باطل محض لن يصمد أمام جحافل المسلمين لساعة واحدة بإذن الله حال قيام الخلافة الإسلامية قريبا بإذن الله.



طيب ليش ما تجاهدهم بعدين تصلح الفساد في الدول الاسلامية

أولا : لا يوجد أي دولة إسلامية على وجه الكرة الارضية اليوم! نعم ، يوجد مسلمون ، و يوجد أمة إسلامية ، و لكن أين هي الدولة الإسلامية؟!؟! و للمزيد حول هذه النقطة أدعوكم إخوتي لقراءة موضوع ( الخلافة ) الذي أقوم بنشره على المنتدى الإسلامي.

ثانيا: لماذا لا أجاهدهم ، فهذه بسيطة و يعرفها الطفل الذي يبيع علبة السجائر على الرصيف ، لأنني ما إن أفكر بجهادهم حتى تغتالني رصاصات الجيش الأردني أو المصري على الحدود! و إذا ما فكرت بجهاد الأمريكان فسترسلني المخابرات السعودية إلى جوانتنامو إن لم تقتلني!!!!

إذن ، وضح تماما أن الأنظمة المجرمة التي تحكمنا هي التي تقف سدا منيعا بين المسلمين و بين الجهاد ذروة سنام الإسلام ، و القاعدة الشرعية تقول : " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب " ، و واجب الجهاد قد عطله هؤلاء الحكام الذين نصبهم الكافر المستعمر على رقابنا دون أمر أو مشورة!!



يعني انت ما تقدر تبني اذا كان غيرك يهدم الي بنيته

هذه أوافقك عليها... لذلك يجب أن تقطع اليد التي تهدم ، و لكن من هي هذه اليد ؟ هل هي جورج بوش الأبله ؟ أم أدوات الأستعمار في المنطقة المتمثلة بالحكام و زبانيتهم؟؟



ثانياً : مسألة الارهاب الله تعالى قال: {و أعدو لهم ما استطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم} و ما قال فجرو المرتدين ليخاف الأعداء ، يعني الارهاب هنا فقط حتى ما يجرؤ العدو بالهجوم على المسلمين .


لا يوجد مسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر ، يرهب المسلمين أو يروعهم و العياذ بالله! إنما الإرهاب يكون للكفرة المعتدين الذين جاؤوا عبر المحيطات بقضهم و قضيضهم ليرهبوا المسلمبن...

طبعا جملتك أخي لا تنطبق على واقع الآية أبدا ، فالآية جاءت لتحث المسلمين على إعداد جيوشهم على أعلى مستوى لتكون قادرة على حفظ بلاد المسلمين ، و حمل الإسلام إلى العالم عن طريق الجهاد... فلا أدري ما علاقة هذا بالموضوع؟!



رابعاً : لنفرض انك قدرت تدمر المملكة و مصر هل تستطيع بنائها لتكون أفضل (سياسياً واتصادياً بفرض أنها ستكون أفضل دينياً) و كم سيستغرق منك ذلك من الزمن و بالنهاية هل ستكون أقوى من دولة اليهود (التي ستكون بدورها أقوى لأنه لا يوجد من يقف في وجهها)


سبحان الله!!!

متى قلت يا أخي أني أريد تدمير بلاد المسلمين!!! أنا - و كل مسلم - مطالب بأن أفني حياتي لتنهض الأمة الإسلامية من حالة الغيبوبة التي تعيشها ، و لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة التي ستوحد المسلمين من جاكرتا إلى طنجة بإذن الله !! فأرجوك لا تقولني ما لم أقل!!!



خامساً : اذا سقطت السعودية و مصر فان دولة اليهود لن تسكت فهي ستفوم بتحقيق حلمها بدولة اسرائيل العضمى (من الفرات الى النيل)


دعني أعيد صياغة العبارة بطريقة أفضل: إذا سقطت الأنظمة الطاغوتية التي تحكم المسلمين في بلاد الحرمين و مصر و الأردن و الشام ، و المغرب... و استلمت الأمة الإسلامية زمام أمورها بنفسها ، و عقدت العزم على استئناف الحياة الإسلامية ، فإن كيان يهود لن يلبث سويعات بإذن الله حتى يفنى على أيد عباد لله أولى بأس شديد ، و لن يمضي وقت طويل حتى يفتح المسلمون روما كما بشرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لن يمضي وقت اطول حتى ترتفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله على كل بقعة في المعمورة ن بما في ذلك البيت الأبيض... قال صلى الله عليه و سلم:" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل و النهار ، و لا يبقى بيت وبر و لا مدر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزا يعز به الإسلام ، و ذلا يذل به الشرك "



في النهاية أنت تعتقد بأنك تخدم الاسلام و أنت بالحقيقة تخدم اليهود

أنا أعتقد بأن الخلافة على منهاج النبوة قادمة قريبا بإذن الله اعتقاد يقين ، و بأن العمل مع العاملين لإقامتها هو فرض عين على كل مسلم و مسلمة اليوم ، و أنها الحل الوحيد لكل المصائب التي نعيشها ، و أن الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين زائلة قريبا و حتما على أيدي المسلمين المخلصين ، و أن كيان يهود زائل حتما على أيدي المسلمين المخلصين ، و أنه أوشك المسلم ألا يرى جنديا أمريكيا واحدا في بلاد المسلمين إلا قتيلا أو أسيرا ، و أوشك المجاهد أن يبحث عن شبر واحد من ارض المسلمين محتل يجاهد فيه فلا يجده ... فقد أوشك عهد الخلافة الراشدة أن يظلنا بظله ، و أوشك عهد الذل و الخيانة و العار أن يرحل إلى غير رجعة ، فقد أقبلت الخلافة الراشدة ،و أدبرت المملكات و الجماهيريات و الكيانات الكرتونية ....

( إنهم يرونه بعيدا و نراه قريبا ) صدق الله العظيم

فكونوا إخوتي مع العاملين الجادين و المخلصين لإعزاز هذا الدين بإقامة خلافة المسلمين ، و لا يغرنكم كثرة الفساد و تآمر الحكام و قوة الكفر ، فالله ناصر جنده و لو بعد حين...

(وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا)

البطران العربي
20-01-2004, 08:21 PM
أمريكا هي رأس الكفر ، و حكام المسلمين هم ذيله ،
تمام أنت اذا اردت انك تقتل شخص تقطع يده ام تقطع رأسه

و كيان يهود باطل محض لن يصمد أمام جحافل المسلمين لساعة واحدة بإذن الله حال قيام الخلافة الإسلامية قريبا بإذن الله.
اذا كان لن يصمد ساعة أمام الجحافل فهو اذا كان حظيظ فهو لن يتجاوز الشهر أمام الكتائب

أولا : لا يوجد أي دولة إسلامية على وجه الكرة الارضية اليوم
مثل ما قلت في النقطة الثالثة في الرد السابف : ما هو الدليل ؟ سأقرأ موضوعك ان شاء الله لعلي أجدة

ثانيا: لماذا لا أجاهدهم ، فهذه بسيطة و يعرفها الطفل الذي يبيع علبة السجائر على الرصيف
هذا غير موجود في السعودية

لأنني ما إن أفكر بجهادهم حتى تغتالني رصاصات الجيش الأردني أو المصري على الحدود! و إذا ما فكرت بجهاد الأمريكان فسترسلني المخابرات السعودية إلى جوانتنامو إن لم تقتلني
و هم ما يدريهم بما تفكر
ثانياً : أنا أعرف ناس تجاوزو الحدود الأردنية الى اسرائيل و رجعو ، نعم لاقو صعوبات لكن ليس مستحيل ، و طبعا امريكا اسهل.

و واجب الجهاد قد عطله هؤلاء الحكام الذين نصبهم الكافر المستعمر على رقابنا دون أمر أو مشورة
السعودية لم تستعمر.

و لكن من هي هذه اليد ؟ هل هي جورج بوش الأبله ؟ أم أدوات الأستعمار في المنطقة المتمثلة بالحكام و زبانيتهم؟؟
اذا بوش الذي أعلن القتال على بلاد المسلمين أبله و ليس هو الذي يهدم ، أما الحكام الذينيبذلون جهدهم (دبلماسياً و مادياً) للدفاع عن أرض المقدس هم من يهدم ؟؟؟؟ شيء غريب و غير منطقي

إنما الإرهاب يكون للكفرة المعتدين الذين جاؤوا عبر المحيطات بقضهم و قضيضهم ليرهبوا المسلمبن...
قصدك جنود بوش؟

طبعا جملتك أخي لا تنطبق على واقع الآية أبدا ، فالآية جاءت لتحث المسلمين على إعداد جيوشهم على أعلى مستوى لتكون قادرة على حفظ بلاد المسلمين
بالضبط فالعدو يرهب منك لوجود السلاح معك و ليس لأنك فجرت من فال: لا اله الا الله

و حمل الإسلام إلى العالم عن طريق الجهاد
طيب اذا استطعت انك توصل الإسلام الى العالم بدون قتال (لاحظ انك مازلت تجاهد) هل تقول للناس لا تسلمو بل سنقاتلكم ، هذا هو حال العالم الآن ، أنت تستطيع أن تدعو الى الله في بلاد الكفر بدون قتال لكن بعض الناس اختارو الخيار الثاني.

متى قلت يا أخي أني أريد تدمير بلاد المسلمين
هذا الحاصل بالتفجيرات السابقة ، أنت ما نصيت على ذلك لكن هذا مقتضى كلامك.

أنا - و كل مسلم - مطالب بأن أفني حياتي لتنهض الأمة الإسلامية
تفني يعني تزهق أم تبذل وقتك كله؟

و لاستئناف الحياة الإسلامية
الحمد لله هذي حياتنا في السعودية

إذا سقطت الأنظمة الطاغوتية التي تحكم المسلمين في بلاد الحرمين و مصر و الأردن و الشام ، و المغرب
و الدليل انها طاغوتية؟

أنا أعتقد بأن الخلافة على منهاج النبوة قادمة قريبا بإذن الله اعتقاد يقين
لكن لا تنسى ان الحكم الجبري قبل الخلافة و أن الملك العضوض (مملكة) ما يزال قائماً و أنه بازالتة لن يأتي نضام أفضل منه بل قد يكون الحكم الجبري أسوأ من الملك ، الذي ليس فيه مساوئ كثيرة وهو أفضل نضام في الوقت الحالي (دينياً).

و بأن العمل مع العاملين لإقامتها هو فرض عين على كل مسلم و مسلمة اليوم
أرجع و أقول: دليلك؟

أنها الحل الوحيد لكل المصائب التي نعيشها
من قال هلك الناس فهو أهلكهم ، الناس كلهم فيهم خير (و فيهم شر) حتى الكفار لذلك ما فيه شيء اسمه حل وحيد هنالك حلول كثيرة لكل مشكلة و (غالباً) لا يوجد حل لكل المشاكل المهم ان الواحد يأخذ الحل المناسب و غالباً (أو دائما) الدماء هي آخر حل.


و بفية كلامك هو غسل الدماغ الي تكلمت عنة و أهنيك على الموهبة هذة و أسأل الله أن يبلغنا الصواب و الله أعلم

و السلام

N-Design
20-01-2004, 10:19 PM
السلام عليكم أخوي مصعب ... بصراحة كلامك كله صحيح وجزاك الله خير .....
أما بالنسبة لأخوي البطران العربي فإنك لاتعلم ماهي خفايا هؤلاء الحكام أقصد حكام بلاد الحرمين فهم حاربوا الجهاد وأهله فكم من ملتزم قبضوا عليه وعذبوه ولم يقف الحال عند هذا الحد بل تجاوزه إلى سجنهم في غوانتنامو ...
أنا أعلم الآن أنك تتسائل أين هم الملتزمين الذين قبضوا عليهم ؟؟ فأنا أقول لك أنهم قبضوا على أناس صالحين أعرفهم وقد أروهم أشد أنواع العذاب .......
وذلك أنت تقول أنهم يبذلون جهود دوبلوماسية ؟؟؟ ياأخي أي دوبلوماسيه ففلسطين محتله أكثر من 45 سنة وهم يركضون وراء هم كبير بالنسبة لهم وهوالسلام أو التطبيع مقابل الرجوع إلى حدود ماأدري كم وكم؟؟؟مع العلم أنه حين يتم الإعتداء على أي دولة إسلامية لابد أن ننصرها بكل ماأوتينا من قوة .......وعلى هذا الغرار أنظر إلى الدول الإسلامية التي يعتدى عليها وهم لها ساكتون .....
ومن جهة أخرى ....من الذي وضعهم ليكونوا حكاماً علينا ؟؟؟ إذا كنت لاتعرف فإعلم أن الذي وضعهم هم الإنجليز (لعنهم الله).....
ولاأنسى أن أقول لك أنهم بالإظافة إلى هذا كله يوالون الكفار ويتخذون البيت الأبيض إلاهاً يخشونه من دون الله ..........
وأخيراً لاأقول إلا الله يهديني ويهديك ويهدي الناس جميعاً .......
وشكراً مجدداً لك يامصعب .....

Musab
21-01-2004, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم...

( رب اشرح لي صدري ، و يسر لي أمري ، و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي )

مرحبا بك أخي (The Designer) أخا عزيزا ... و أرجو منك متابعة إثراء الموضوع بمداخلاتك ، حتى نصل جميعا إلى الحق ، و نبتعد عن التعصب إلى آراء نجدها مخطئة...

أخي الكريم ( البطران العربي ) ، أقدر لك مواصلة الحوار بسعة صدر ، و إن كنت أخي قد عمدت إلى التجريح أحيانا عن غير قصد ... و لكن لا ضير ، فنحن نطمح بأن نكون ممن وصفهم الله تعالى : (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين).

بداية ، أود التعليق على جملة يستخدمها الكثير من الناس:


و بفية كلامك هو غسل الدماغ


نعم يا أخي...أنا أريد أن أغسل الأدمغة ، أريد أن أغسلها من الأدران و الشوائب التي علقت بها ، أريد أن أغسلها من الأفكار المضللة التي عششت في كثير منها ردحا طويلا من الزمن .. نعم .. و سأغسلها ليس بالمتفجرات و القتل!!! بل بالفكر المستنير الذي يبحث في حقائق الأمور...

و أريد أيضا أن نحسم موضوع " التفجيرات و قتل الأبرياء ممن يقولون لا إله إلا الله " ، فقد لاحظت أنك أخي لا تفتأ تذكر هذا الموضوع ، مع أني أتحاشى الدخول فيه لكثرة التفاصيل...

حتى نغلق هذا الملف ، أحيطك علما يا أخي - و الكلام للجميع - أنني أتبنى الرأي الشرعي القائل بأن الطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية هي طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم التي أقام بها الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة ، و هي طريقة تنتهج الكفاح السياسي ، و حمل الفكر الإسلامي المستنير للأمة الإسلامية حتى تتبناه ، و هذه الطريقة لا تتضمن الأعمال المادية أبدا ، فلا تفجيرات و لا عنف و لا قتل كما تقول! بل كفاح فكري سياسي ، و سأقوم بتفصيل هذه الطريقة في موضوع ( الخلافة ) الذي أنشره على المنتدى الإسلامي...

يعني أنا لا أدعو أبدا إلى حمل السلاح لإقامة الدولة الإسلامية ( الخلافة ) ، بل و أعتبر ذلك مخالفا لطريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و هذا الرأي ليس جديدا ، فهو رأي العالم المجتهد الشيخ تقي الدين النبهاني منذ أكثر من خمسين عاماً...

أما بالنسبة للبلاد الإسلامية المستعمرة استعمارا ماديا ، مثل العراق و فلسطين و الشيشان و أفغانستان...فلا يختلف مسلمان على أن للمسلمين هناك أن يجاهدوا جيوش الإستعمار بكل الوسائل المتاحة ، بما فيها العمليات الاستشهادية التي يحلو لبعض علماء البلاط أن يصفها بالانتحارية!



ثانياً : أنا أعرف ناس تجاوزو الحدود الأردنية الى اسرائيل و رجعو ، نعم لاقو صعوبات لكن ليس مستحيل ، و طبعا امريكا اسهل

يا أخي... و هل أستطيع أنا أو أنت أن نقاتل كما يفعل الجنود المحترفون ؟؟ و ما هي وظيفة جيوش المسلمين القابعة في خنادقها منذ عقود طويلة ؟! هل هي للاستعراضات العسكرية في أيام الاستقلال المزيفة ؟ و لماذا تصرف كل هذه المليارات على الجيوش و الأسلحة ؟؟ أنا أريد من هذه الجيوش أن تتحرك ، أريد منها أن تقوم بواجبها الذي فرضه الله عليها بنصرة المسلمين .. أنا أتساءل ، إذا لم تتحرك هذه الجيوش لتحرير بيت المقدس من براثن يهود ، فلأي شيء ستتحرك؟!؟! و كيف سيقابل قادة الجيوش الله سبحانه و تعالى يوم يتبرأ الذين اتًُبعوا من الذين اتَّبعوا؟؟

يا أخي الحكم الشرعي معرف و لا خلاف عليه ، و هو : إذا تعرض بلد إسلامي لحرب أو استعمار... فيصبح الجهاد فرض عين على المسلمين في ذلك البلد ، فإن لم تحصل بهم الكفاية لصد العدوان ، انتقل الفرض إلى الذين يلونهم من بلاد المسلمين ، و هكذا حتى لو شمل الأمر الأمة الإسلامية كلها...

فأهل فلسطين مثلا ، معلوم قطعا أنهم غير قادرين على تحرير فلسطين من يهود لوحدهم ، و لم تحصل بهم الكفاية ، بل هم يذبحون يوميا على مرأى و مسمع منا ، فينتقل الفرض إلى جيوش المسلمين المحيطة بفلسطين ... و لكن الجيوش لم تقم بواجبها ، بل أقحمها الحكام في سلسلة من التمثيليات و الحروب المصطنعة مع كيان يهود ، ليظهروا في النهاية أن يهود دولة لا تهزم!!! و معروفة هي تمثليات ال 67 و خيانة ال 73 ... الخ.

و لما يئس أهل فلسطين من الأنظمة التي تحيط بهم ، عقدوا العزم على قتال يهود بأنفسهم ، فقام المجرم ياسر عرفات و الهالك الحسين بن طلال بمؤامرة قذرة كانت نتيجتها ذبح الفدائيين الفلسطينيين في أيلول الأسود في الأردن ، و حرقهم في أحراش جرش ، ثم في جنوب لبنان ، و بعد ذلك في بيروت ، فدفعوا أبنا ء المسلمين إلى نار جهنم بأن قاتل مسلمو الأردن مسلمي فلسطين ، و حدثت مذابح مريعة ، تفوق الوصف...

و للموضوع بقية إن شاء الله...نظرا لضيق الوقت...

يتبع إن شاء الله\\\

البطران العربي
21-01-2004, 01:23 PM
فإنك لاتعلم ماهي خفايا هؤلاء الحكام
الرسول كان يعلم خفايا المنافقين و لم يقتلهم و لا حتى النفي ما نفاهم لماذا ؟ لأنه لا يريد أن يقول الناس ان محمد يقتل أصحابه
ثانياً أنت ما تعلم خفاياهم أيضاً لأنك بشر، و نحن مطالبون بالنظر الى الضواهر و ليس البواطن

فكم من ملتزم قبضوا عليه وعذبوه
لماذا عذبوهم؟ هل لأنهم جاهدوا في أفغانستان أم لأنهم حاولوا اسقاط الدولة؟

بل تجاوزه إلى سجنهم في غوانتنامو
السجن هذا تابع لأمريكا و ليس للسعودية بل ان السعودية حاولت جهدها بتخفيف العذاب و ارجاعهم و قد نجحت في ذلك.

وذلك أنت تقول أنهم يبذلون جهود دوبلوماسية ؟؟؟ ياأخي أي دوبلوماسيه ففلسطين محتله أكثر من 45 سنة وهم يركضون وراء هم كبير بالنسبة لهم وهوالسلام أو التطبيع مقابل الرجوع إلى حدود ماأدري كم وكم؟؟؟
طبعاً أنا مقتنع تماماً ان اليهود لن يخرجوا الا بحرب لكن السعودية اذا خاضت حرب (مهما كانت صغيرة) فإنها ستقود الشعب كامل الى دفع الثمن (نساء و اطفال و شيوخ علاوة على الرجال) لأن الحرب الآن لست كالسابق، لذلك الحل الدبلوماسي و المادي (أدوية غذاء) هو الأنسب حتى تبني الدولة أكثر و أكثر (و ليس تهدمها لتبني أخرى)

من الذي وضعهم ليكونوا حكاماً علينا ؟؟؟ إذا كنت لاتعرف فإعلم أن الذي وضعهم هم الإنجليز (لعنهم الله).....
معروف ان الملك عبدالعزيز (رحمه الله) هو من أسس الدولة السعودية الحديثة و ليس الإنجليز

ولاأنسى أن أقول لك أنهم بالإظافة إلى هذا كله يوالون الكفار
فيه فرق شاسع بين الموالاة و التعامل بالمصالح المشتركة (تجارة ، سياحة) مثلا الذي بين أمريكا و بريطانيا هذا موالاة أما مابين أمريكا و روسيا أو فرنسا هذا مصالح.

ويتخذون البيت الأبيض إلاهاً يخشونه من دون الله
دليلك

وأخيراً لاأقول إلا الله يهديني ويهديك ويهدي الناس جميعاً
آمين

و بالمناسبة أنا قرأت موضوع الخلافة و أتمنى أن تنهيه بسرعة حتى نستطيع التحاور فيه

و السلام

البطران العربي
21-01-2004, 03:14 PM
و إن كنت أخي قد عمدت إلى التجريح أحيانا
أنا أتأسف اذا كنت أسأت لك بأي شكل من الأشكال فأنا لا أعتبرك عدو بل صديق و اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

نعم يا أخي...أنا أريد أن أغسل الأدمغة ، أريد أن أغسلها من الأدران و الشوائب التي علقت بها ، أريد أن أغسلها من الأفكار المضللة التي عششت في كثير منها ردحا طويلا من الزمن .. نعم .. و سأغسلها ليس بالمتفجرات و القتل!!! بل بالفكر المستنير الذي يبحث في حقائق الأمور...
لكن ألست معي بأن الحق لا يحتاج الى غسل الدماغ بل يوجد من الأدلة ما يكفي لإظهار الحق بدون الحاجة الى طرق أخرى .

و هي طريقة تنتهج الكفاح السياسي ، و حمل الفكر الإسلامي المستنير للأمة الإسلامية حتى تتبناه
و هذا هو المطلوب فأنا مِن مَن يريد للأمة أن تفيق من سباتها (الجزئي) لكن من يأبى فلا نكرهه {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} فأنت تحاول أن تبين الرشد و الغي لأنك اذا أكرهت الشخص على الصلاة مثلا فأنت لم تجعله مؤمناً بل جعلته يعمل عمل المؤمن من غير أن يؤمن

بما فيها العمليات الاستشهادية
لا أريد أن ندخل بهذا (الا أن يفرد له موضوع) لكنها ان لم تكن محرمة فهي موطن شبهة

يا أخي... و هل أستطيع أنا أو أنت أن نقاتل كما يفعل الجنود المحترفون ؟؟ و ما هي وظيفة جيوش المسلمين القابعة في خنادقها منذ عقود طويلة ؟! هل هي للاستعراضات العسكرية في أيام الاستقلال المزيفة ؟ و لماذا تصرف كل هذه المليارات على الجيوش و الأسلحة ؟؟ أنا أريد من هذه الجيوش أن تتحرك ، أريد منها أن تقوم بواجبها الذي فرضه الله عليها بنصرة المسلمين .. أنا أتساءل ، إذا لم تتحرك هذه الجيوش لتحرير بيت المقدس من براثن يهود ، فلأي شيء ستتحرك؟!؟! و كيف سيقابل قادة الجيوش الله سبحانه و تعالى يوم يتبرأ الذين اتًُبعوا من الذين اتَّبعوا؟؟
لكن لو أن المواد المتفجرة التي ضبطت مع "ارهابيي الرياض" لو أنها أستخدمت ضد اليهود ألست معي بأنها ستقضي عليهم.
طبعاً لن تخوض أي دولة حرباً الا اذا ضمنت الفوز (مثل أمريكا في العراق مع فارق التشبيه) أما اذا كان احتمال الفوز (بسرعة) قليل (أقل من 80% - 70% ) فأنت حتى اذا خضت الحرب و هزمت الجيش الآخر فأنت خسران لأنك خسرت المال والشعب فقبل أن تقاتل اليهود عليك أن تعد العدة من سلاحٍ (كم دولة إسلامية تصنع السلاح) و مالٍ (كل الدول الإسلامية علبها ديون) و اكتفاءٍ ذاتي (أكثر السلع عندنا مستوردة)

يا أخي الحكم الشرعي معرف و لا خلاف عليه ، و هو : إذا تعرض بلد إسلامي لحرب أو استعمار... فيصبح الجهاد فرض عين على المسلمين في ذلك البلد ، فإن لم تحصل بهم الكفاية لصد العدوان ، انتقل الفرض إلى الذين يلونهم من بلاد المسلمين ، و هكذا حتى لو شمل الأمر الأمة الإسلامية كلها...
نعم، لكن ليس من الجهاد قتل المسلمين ولا حتى المستأمنين ، فاذا أحد ضربك لا تضرب الي بجنبك(من الجهة الأخرى) لكن تضرب من ضربك (يعني اضرب الكافر الى ضربك و لا تضرب المسأمن الذي يتبع لنفس الجنسية كما حصل في تفجيرات الرياض).

للموضوع بقية إن شاء الله
بانتظارك

و السلام

Musab
21-01-2004, 10:54 PM
عدنا...

السلام عليكم...

عذرا للتأخير ، فالأوقات قليلة و الواجبات كثيرة...

قبل ان أكمل من حيث توقفتُ ، أريد أن ألفت نظرك أخي إلى أنك مازلت تضرب على وتر التفجيرات و قتل الأبرياء ، و قد ظننتُ أننا تجاوزنا هذه النقطة عندما قلت رأيي بكل وضوح و لا بأس من التكرار:

" حتى نغلق هذا الملف ، أحيطك علما يا أخي - و الكلام للجميع - أنني أتبنى الرأي الشرعي القائل بأن الطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية هي طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم التي أقام بها الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة ، و هي طريقة تنتهج الكفاح السياسي ، و حمل الفكر الإسلامي المستنير للأمة الإسلامية حتى تتبناه ، و هذه الطريقة لا تتضمن الأعمال المادية أبدا ، فلا تفجيرات و لا عنف و لا قتل كما تقول! بل كفاح فكري سياسي ، و سأقوم بتفصيل هذه الطريقة في موضوع ( الخلافة ) الذي أنشره على المنتدى الإسلامي..."
"يعني أنا لا أدعو أبدا إلى حمل السلاح لإقامة الدولة الإسلامية ( الخلافة ) ، بل و أعتبر ذلك مخالفا لطريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و هذا الرأي ليس جديدا ، فهو رأي العالم المجتهد الشيخ تقي الدين النبهاني - رحمه الله - منذ أكثر من خمسين عاماً..."
أعود لأكمل من حيث توقفت ، بأن أهل فلسطين غير قادرين على تحريرها بأنفسهم...

و ماذا فعلت هذه الأنظمة حين شنت أمريكا حربها الصليبية على المسلمين في أفغانستان ؟ فعلت ما أنشئت لأجله ، و هو تكبيل جيوش المسلمين ، و منعها من نصرة المسلمين أيضا في أفغانستان ، بل و الأنكى من ذلك أن الغارات الصليبية التي كانت تشن على المسلمين كانت تنطلق من بلاد المسلمين ، و بمباركة حكام المسلمين الذين هيؤوا كل ظروف الأمن و التسهيلات للقوات الصليبية ، لا تحالفا معهم!!!!! بل هي علاقات دبلوماسية ، يدفع المسلمون ثمنها من دمائهم!!!!

و بعد المذابح التي ارتكبت في أفغانستان ، بدأت الهجمة الصليبية على العراق ، و سفكت دماء المسلمين و لاتزال ، و بمباركة حكام المسلمين الذين وفروا القواعد لقوات الصليبيين ، و وفروا لهم الحماية ، و فتحوا لهم الأجواء و الممرات المائية ، و طبعا ستقول لي هي الدبلوماسية التي يجب مراعاتها حتى نخرج بأقل الأضرار...الله أكبر! يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم - : " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة ، لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله "...و هذا غيض من فيض..

يا أخي ...
بعد أن قام الكافر المستعمر بهدم الخلافة الإسلامية عن طريق اليهودي المتأسلم كمال أتاتورك عام 1924 - و قد كانت أغلى أمنية للغرب عمل على تحقيقها لمئات السنين - قام هذا الكافر المستعمر بتقسيم بلاد المسلمين إلى كيانات كرتونية أطلق عليها زورا و بهتانا اسم دول ، و خط الحدود القذرة بين أبناء خير أمة أخرجت للناس ، و قام بغرس القيم الوطنية العفنة ، و القومية المنتنة بين أبناء الأمة ، فصار هذا سعوديا ، و ذلك سوريا ، و تلك مصرية ، و هذه باكستانية...

و قام اليهودي عميل الإنجليز أتاتورك بمسح كل ما له علاقة بالإسلام في تركيا ، حتي الأحرف العربية حولها إلى لاتينية...

و قام المستعمرون بتنصيب حكام نواطير على الدويلات الكرتونية التي صنعوها ، ليحفظوا مصالح الغرب الصليبي في المنطقة ، و ليكونوا سدا منيعا أمام أي محاولة للمسلمين لإعادة الخلافة إلى الوجود...

و قد نجح هؤلاء الحكام أيما نجاح في ذلك ، فأخرجوا أجيالا ممسوخة من المسلمين الذين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه ، و لا من القرآن إلا رسمه ، و لكن ( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) ، فقد هيء الله لهذه الأمة من العلماء من لا يخاف في الله لومة لائم ، و من الحركات الإسلامية المخلصة ما كان منارة لكل مسلم يبحث عن الإسلام النقي من الشوائب و التشويه ... و النتيجة هي صحوة بين شباب المسلمين اليوم و لله الحمد ، و يمكنك أن تلمس ذلك بمقارنة المسلمين قبل 30 عاما مثلا ، والمسلمين اليوم...

و طبعا ، حكام الجزيرة هم ممن نصبهم الكافر المستعمر ، و طبعا ستطلب مني الدليل كعادتك!! و أنا أعرف أن الأخ المشرف سيحذف الموضوع إن تناولنا هذا الجانب ، فقد قام بإغلاق موضوع طرحته من قبل حول هذه النقطة ، و إن كان لا يحتاج إلى كثير تفكير ، ليرى المؤمن بأم عينه موالاة هؤلاء الحكام للصليبيين في حربهم على المسلمين ، بالضبط كما فعل ابن العلقمي في بغداد...

و قد قام إخوة لنا من الجزيرة بكشف الحقائق و دعموها بالأدلة الشرعية في دراسات كثيرة و كتب أكثر ، طبعا لن تجدها في مكتبات " السعودية " ! و كما يقولن : ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ، فإن أردت أخي زودتك بما أستطيع من هذه الدراسات الشرعية عن طريق البريد الإلكتروني ، أو إن شئت كتبت هنا بعض الوصلات لهذه الكتب و الدراسات من علماء من جزيرة العرب ... و إن كنت على ثقة بأن معظما محجوبة في " السعودية " . هذا إن كنت تبحث عن الحق بحثا موضوعيا ، و مستندا إلى الشريعة في ذلك ، و أحسبك كذلك.


طبعاً لن تخوض أي دولة حرباً الا اذا ضمنت الفوز (مثل أمريكا في العراق مع فارق التشبيه) أما اذا كان احتمال الفوز (بسرعة) قليل (أقل من 80% - 70% ) فأنت حتى اذا خضت الحرب و هزمت الجيش الآخر فأنت خسران لأنك خسرت المال والشعب فقبل أن تقاتل اليهود عليك أن تعد العدة من سلاحٍ (كم دولة إسلامية تصنع السلاح) و مالٍ (كل الدول الإسلامية علبها ديون) و اكتفاءٍ ذاتي (أكثر السلع عندنا مستوردة)



سبحان الله !!! و منذ متى كان المسلمون متفوقون على أعدائهم في العدد في معاركهم؟! أعطني معركة واحدة كان المسلمون فيها متفوقين على أعدائهم في العدد و العدة ؟! و منذ متى يحسب المسلم الحرب بهذه الطريقة ( الأمريكية ) ! أم أنك بحاجة لأن أذكرك بأن جيش المسلمين الذي قاده طارق بن زياد لفتح الأندلس كان 12 ألف جندي مقابل ما يقارب 200 ألف جندي صليبي ... أم أنك بحاجة لأذكرك باليرموك ، و حطين ، و الزلاقة ، و القادسية ، و عمورية ، و عين جالت ، و على رأسهم غزوة بدر... و لماذا لم يحسبها الصديق رضي الله عنه بهذا الطريقة حينما بعث الجيوش لتخمد المرتدين في جزيرة العرب ، و لتفتح بلاد فارس و الشام... و الله لو فكر المسلمون السابقون بهذه الطريقة ، لما تجاوز الإسلام أسوار المدينة و مكة!!!

نعم ، نحن مطالبون بالإعداد لإرهاب العدو ، و لكن النصر يأتي فقط من عند الله ... و أنا لا أرى أي نظام من الانظمة التي تحكم المسلمين تعد العدة لتحرير بيت المقدس الذي احتل قبل خمسين عام! خمسون عاما على ضياع فلسطين...أين هو الإعداد؟؟ غير ملء السجون بحملة الإسلام ، و إلهاب الظهور بالسياط!! و ملاحقة من سولت لهم أنفسهم بتعكير صفو يهود...

و ها أنت قد قلتها أخي...و قد نطقت الجوهرة:


(كم دولة إسلامية تصنع السلاح) و مالٍ (كل الدول الإسلامية علبها ديون) و اكتفاءٍ ذاتي (أكثر السلع عندنا مستوردة)


بلاد المسلمين هي أغنى بلاد العالم بالثروات الطبيعية ، و مع ذلك فالغالبية تعيش في الفقر و الجهل! أموالنا ينهبها الكفار بمساعدة الحكام الذين يعيشون في قصور من ذهب...الأموال التي تصرف على الخمور و ( السياحة ) في بلاد المسلمين تفوق ما يصرف على البحث العلمي و العسكري ...!! فأين هو الإعداد؟!؟! هل تنقصنا العقول المبدعة ؟؟ فإن حضارة الغرب تقوم على عقليات مبدعة من بلادنا ، هجرت الأوطان إلى غير رجعة بسبب هذه الأنظمة المارقة.. هل تنقصنا العمالة البشرية ؟؟ نحن أكثر من مليار و نصف و الحمد لله و الغالبية من الشباب ! هل تنقصنا العقيدة ؟ فعقيدتنا هي العقيدة الوحيدة الصحيحة على وجه الأرض و قد نزلت من فوق سبع سماوات !!!


إن ما ينقصنا هو أن نتوحد في ظل دولة واحدة تطبق شرع الله سبحانه و تعالى ، نعم...فنحن أمة واحدة في كل شيء...
فإلهنا واحد لا شريك له...
و ديننا واحد ينسخ ما قبله من أديان...
و شريعتنا واحدة تعلو فوق كل الشرائع...
و رايتنا واحدة ترتفع فوق كل الرايات...
و دولتنا واحدة و لو بلغت مساحتها ما بلغ الليل و النهار... يحكمها خليفة واحد لا ينازعه في أمره أحد من الناس إلا صار حلال الدم...
جيشها واحد ينصر بالرعب مسيرة شهر...

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم: ( الإمام جُنّة ، يقاتل من ورائه و يُتّقى به ) ، و يقول عليه الصلاة و السلام : ( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ) ...أي لا يجوز أن يجتمع امر المسلمين على أكثر من رجل ... فما رأيك اليوم و المسلمون يحكمهم بضع و خمسون من أشباه الرجال الذين لا هم لهم إلا الحفاظ على عروشهم الكرتونية ، و لو أدى ذلك إلى زج شعوبهم كلها فس السجون !!!

( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله و للرسول إذا دعاكم لما يحييكم ، و اعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه و أنه إليه ترجعون )

البطران العربي
23-01-2004, 04:14 PM
آسف تأخرت في الرد

قبل ان أكمل من حيث توقفتُ ، أريد أن ألفت نظرك أخي إلى أنك مازلت تضرب على وتر التفجيرات و قتل الأبرياء ، و قد ظننتُ أننا تجاوزنا هذه النقطة عندما قلت رأيي بكل وضوح و لا بأس من التكرار:

" حتى نغلق هذا الملف ، أحيطك علما يا أخي - و الكلام للجميع - أنني أتبنى الرأي الشرعي القائل بأن الطريقة الشرعية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية هي طريقة الرسول صلى الله عليه و سلم التي أقام بها الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة ، و هي طريقة تنتهج الكفاح السياسي ، و حمل الفكر الإسلامي المستنير للأمة الإسلامية حتى تتبناه ، و هذه الطريقة لا تتضمن الأعمال المادية أبدا ، فلا تفجيرات و لا عنف و لا قتل كما تقول! بل كفاح فكري سياسي ، و سأقوم بتفصيل هذه الطريقة في موضوع ( الخلافة ) الذي أنشره على المنتدى الإسلامي..."
"يعني أنا لا أدعو أبدا إلى حمل السلاح لإقامة الدولة الإسلامية ( الخلافة ) ، بل و أعتبر ذلك مخالفا لطريقة الرسول صلى الله عليه و سلم ، و هذا الرأي ليس جديدا ، فهو رأي العالم المجتهد الشيخ تقي الدين النبهاني - رحمه الله - منذ أكثر من خمسين عاماً..."

أتا ذكرتها على سبيل انها ماضي لكن اذا ما تريد ذلك لن أذكرها ان شاء الله

، بل و الأنكى من ذلك أن الغارات الصليبية التي كانت تشن على المسلمين كانت تنطلق من بلاد المسلمين ، و بمباركة حكام المسلمين الذين هيؤوا كل ظروف الأمن و التسهيلات للقوات الصليبية ، لا تحالفا معهم!!!!! بل هي علاقات دبلوماسية ، يدفع المسلمون ثمنها من دمائهم!!!!

و بعد المذابح التي ارتكبت في أفغانستان ، بدأت الهجمة الصليبية على العراق ، و سفكت دماء المسلمين و لاتزال ، و بمباركة حكام المسلمين الذين وفروا القواعد لقوات الصليبيين ، و وفروا لهم الحماية ، و فتحوا لهم الأجواء و الممرات المائية ، و طبعا ستقول لي هي الدبلوماسية التي يجب مراعاتها حتى نخرج بأقل الأضرار...الله أكبر! يقول الرسول - صلى الله عليه و سلم - : " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة ، لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله "...و هذا غيض من فيض
السعودية لم توفر القواعد الجوية لأحد رغم ان أمريكا طلبت منها (يوجد دولة(لن أذكر اسمها) عرضت قواعدها للمساعدة في الحرب على أفغانستان لكن أمريكا رفضت لأنها بعيدة)

و طبعا ، حكام الجزيرة هم ممن نصبهم الكافر المستعمر ، و طبعا ستطلب مني الدليل كعادتك!! و أنا أعرف أن الأخ المشرف سيحذف الموضوع إن تناولنا هذا الجانب ، فقد قام بإغلاق موضوع طرحته من قبل حول هذه النقطة ، و إن كان لا يحتاج إلى كثير تفكير ، ليرى المؤمن بأم عينه موالاة هؤلاء الحكام للصليبيين في حربهم على المسلمين ، بالضبط كما فعل ابن العلقمي في بغداد...

و قد قام إخوة لنا من الجزيرة بكشف الحقائق و دعموها بالأدلة الشرعية في دراسات كثيرة و كتب أكثر ، طبعا لن تجدها في مكتبات " السعودية " ! و كما يقولن : ( أهل مكة أدرى بشعابها ) ، فإن أردت أخي زودتك بما أستطيع من هذه الدراسات الشرعية عن طريق البريد الإلكتروني ، أو إن شئت كتبت هنا بعض الوصلات لهذه الكتب و الدراسات من علماء من جزيرة العرب ... و إن كنت على ثقة بأن معظما محجوبة في " السعودية "
أرسله على الخاص ، و ان كانت محجوبة الشكوى لله .

سبحان الله !!! و منذ متى كان المسلمون متفوقون على أعدائهم في العدد في معاركهم؟! أعطني معركة واحدة كان المسلمون فيها متفوقين على أعدائهم في العدد و العدة ؟! و منذ متى يحسب المسلم الحرب بهذه الطريقة ( الأمريكية ) ! أم أنك بحاجة لأن أذكرك بأن جيش المسلمين الذي قاده طارق بن زياد لفتح الأندلس كان 12 ألف جندي مقابل ما يقارب 200 ألف جندي صليبي ... أم أنك بحاجة لأذكرك باليرموك ، و حطين ، و الزلاقة ، و القادسية ، و عمورية ، و عين جالت ، و على رأسهم غزوة بدر... و لماذا لم يحسبها الصديق رضي الله عنه بهذا الطريقة حينما بعث الجيوش لتخمد المرتدين في جزيرة العرب ، و لتفتح بلاد فارس و الشام... و الله لو فكر المسلمون السابقون بهذه الطريقة ، لما تجاوز الإسلام أسوار المدينة و مكة!!!
أنا معك لكن هذا في السابق ، ما الذي تغير؟؟
أولاً: السلاح طبعاً ، فالقنبلة الواحدة التي تلقيها الطائرة على الأقل تهدم مبنى واحد (مليء بالمدنيين)
ثانياً: وقت الحرب ، في الماضي كانو اذا لم تسقط المدينة خلال شهر فهي تعد مستعصية عليهم ، الآن الحرب اذا انتهت خلال شهر اعتبرت سريعة (مثل حرب العراق)
ثالثا: التكلقة ، في الماضي التكلفة كانت فقط في السلاح (الرخيص) و أجور المقاتل ، الآن راتب العقيد ليس بشيء مقارنة مع سعر الطائرة الحربية
رابعا: طبعا الهمم التي يمكن رفعها .

و أنا لا أرى أي نظام من الانظمة التي تحكم المسلمين تعد العدة لتحرير بيت المقدس
لأن الكفار (أمريكا خاصة) لا يدعون مجالاً لذلك فقد عملوا المستحيل لينزلوا أسعار النفط ، فضلاً عن الفوائد القاسية من الديون الربوية لأغلب الدول الإسلامية و لا أنسى الصراعات الداخلية (كم خسرنا في حرب الخليج قبل 13 عام)

بعد أن قام الكافر المستعمر بهدم الخلافة الإسلامية عن طريق اليهودي المتأسلم كمال أتاتورك عام 1924 - و قد كانت أغلى أمنية للغرب عمل على تحقيقها لمئات السنين - قام هذا الكافر المستعمر بتقسيم بلاد المسلمين إلى كيانات كرتونية أطلق عليها زورا و بهتانا اسم دول ، و خط الحدود القذرة بين أبناء خير أمة أخرجت للناس ، و قام بغرس القيم الوطنية العفنة ، و القومية المنتنة بين أبناء الأمة ، فصار هذا سعوديا ، و ذلك سوريا ، و تلك مصرية ، و هذه باكستانية...
نعم ، هذه سياسة "فرق تسد" التي فرضها المستعمر علينا ، لذلك يجب أن نتوحد مرة أخرى ، و أفضل طريقة هي دولة الخلافة ، يوجد طرق كثيرة لذلك و لكن كلها توجب المرور بنظام آخر وهو الحكم الجبري و أنا لا أعلم معنى جبري (أبحث عنه) لكنه ليس أفضل من الخلافة .

الشاهد من الكلام هذا ان السعودية هي الدولة الوحيدة التي تطبق الحكم السرعي في المحاكم و هي الدولة الأولى في مجال خدمة المسلمين (طباعة المصاحف ، دعوة ، تبرعات) صحيح انه مليئة بالملحوظات (الشرعية) لكنها هي أفضل دولة (حتى الآن).

لذلك لو أني قائد للمجاهدين و أريد بناء دولة اسلامية لذهبت الى الدولة المحتلة من الأمريكان ، العراق ، لأنها بيد كافر و لأنه (الكافر) لم يستقر بعد و مازل جديد على المنطقة و لا يعرفها ، ثم بناء الدولة و الزحف الى اليهود.

و السلام