holly_smoke
22-07-2001, 06:28 PM
البرازيل تواجه الكارثة
بعد أن شاركت منتخبات كرة القدم البرازيلية المتعاقبة بكتابة أبرز صفحات التاريخ الكروي العالمي، يجهّز مشجعوه أنفسهم لاحتمال غياب هذا الفريق ولأول مرة عن كأس العالم.
إرنستو رابولد
- استيقظ البرازيليون الأسبوع الماضي على حقيقة مرة، هي أن فريقهم الوطني لكرة القدم الذي طالما شجعوه بجنون يواجه ما لا يمكن تصديقه وهو احتمال عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.
بدأ البرازيليون فقدان الأمل بنجومهم
فقد سجلت البرازيل رقما قياسيا بالفوز بكأس العالم، فهي فازت أربع مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994، كما أنها الدولة الوحيدة التي شاركت في كافة النهائيات البالغ عددها 16 بطولة.
و مع ذلك فإن الأمور تبدو قاتمة عقب هزيمة البرازيل بهدف مقابل لا شيء أمام أوروجواي يوم الأحد الماضي.
و كانت صحيفة جورنال دو برازيل قد خرجت بعنوان يقول "الأحد الأسود" في أعقاب الهزيمة الرابعة للفريق خلال 13 مباراة لعبها في تصفيات كأس العالم حتى الآن.
و قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في موقعه على شبكة الإنترنت "لم يحدث هذا من قبل مطلقا". أما نجم الفريق المصاب رونالدو فدافع عن زملائه قائلا "يجب ألا نستسلم لليأس"، لكن المعلق التلفزيوني الشهير ميلتون نيفيس قال "نحن أقرب إلى الهاوية أكثر من أي وقت مضى".
مأزق التصفيات
و بنظرة على مجموعة أمريكا الجنوبية في التصفيات، يتضح مأزق البرازيل حيث تحتل حاليا المركز الرابع برصيد 21
لم يستطع روماريو منع الخسارة عن البرازيل
نقطة عقب 13 مباراة من بين 18 لفرق المجموعة، متفوقة على أوروجواي بفارق الاهداف في حين تتصدر المجموعة الأرجنتين (32 نقطة) تليها باراجواي (26 نقطة) ثم الاكوادور (25 نقطة) بينما تحتل كولومبيا المركز السادس برصيد 19 نقطة.
يشار إلى أن الفرق الأربعة الأولى في المجموعة تتأهل تلقائيا للنهائيات التي تقام في اليابان وكوريا الجنوبية، في حين يتعين على الفريق الخامس خوض معركة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب مع أستراليا التي تصدرت مجموعة أوقيانوسيا.
لكن المدرب البرازيلي الجديد لويس فيليب سكولاري يبدو متفائلا حيث يقول "لا تقلقوا سنتأهل دون مشاكل. اللاعبون كانوا مرهقين بعد موسم طويل وخاصة أولئك الذين يلعبون في أوروبا".
و من بين هؤلاء اللاعبين، ظهر النجوم ريفالدو وروبرتو كارلوس وكافو دون مستواهم بكثير كما أن المخضرم روماريو لم يتمكن هو وزملاؤه من تفادي هزيمة جديدة في أوروجواي حيث فشلت البرازيل في تحقيق أي فوز هناك منذ 24 عاما.
و بالرغم من سيطرة البرازيل معظم وقت المباراة التي أقيمت في مونتيفيديو، فإن فرص التهديف لاحت بشكل أفضل للاعبي أوروجواي الذين تمكنوا من الفوز بضربة جزاء في الدقيقة 33.
المباريات الباقية
هل يصبح الفوز بكأس العالم مجرد ذكرى؟
و بينما فشلت البرازيل في الفوز خلال المباريات الثلاث الماضية في التصفيات، لا تبدو الأمور سهلة خلال المباريات الخمس المتبقية للفريق والتي سيقام ثلاث منها على أرضه ولكن فريق بيرو المتواضع مثلا تمكن مؤخرا من إحراز التعادل في البرازيل.
و أمام البرازيل لقاء فريق باراجواي المتألق في ريو دي جانيرو في 15 آب (أغسطس) القادم ثم لقاء صعب مع بوليفيا على أرضها على إستاد لاباز.
و قد بلغ اليأس مداه بالبرازيليين لدرجة أنهم يعلقون أكبر آمالهم حاليا على رونالدو الذي لم يلعب مباراة كاملة منذ قرابة عامين وتغيب عن الملاعب تماما منذ جراحة الركبة التي أجراها في نيسان (إبريل) من العام الماضي.
و تعليقا على ذلك، قال رونالدو "سوف أساعد أينما وسعني ذلك".
بعد أن شاركت منتخبات كرة القدم البرازيلية المتعاقبة بكتابة أبرز صفحات التاريخ الكروي العالمي، يجهّز مشجعوه أنفسهم لاحتمال غياب هذا الفريق ولأول مرة عن كأس العالم.
إرنستو رابولد
- استيقظ البرازيليون الأسبوع الماضي على حقيقة مرة، هي أن فريقهم الوطني لكرة القدم الذي طالما شجعوه بجنون يواجه ما لا يمكن تصديقه وهو احتمال عدم التأهل لنهائيات كأس العالم.
بدأ البرازيليون فقدان الأمل بنجومهم
فقد سجلت البرازيل رقما قياسيا بالفوز بكأس العالم، فهي فازت أربع مرات في أعوام 1958 و1962 و1970 و1994، كما أنها الدولة الوحيدة التي شاركت في كافة النهائيات البالغ عددها 16 بطولة.
و مع ذلك فإن الأمور تبدو قاتمة عقب هزيمة البرازيل بهدف مقابل لا شيء أمام أوروجواي يوم الأحد الماضي.
و كانت صحيفة جورنال دو برازيل قد خرجت بعنوان يقول "الأحد الأسود" في أعقاب الهزيمة الرابعة للفريق خلال 13 مباراة لعبها في تصفيات كأس العالم حتى الآن.
و قال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في موقعه على شبكة الإنترنت "لم يحدث هذا من قبل مطلقا". أما نجم الفريق المصاب رونالدو فدافع عن زملائه قائلا "يجب ألا نستسلم لليأس"، لكن المعلق التلفزيوني الشهير ميلتون نيفيس قال "نحن أقرب إلى الهاوية أكثر من أي وقت مضى".
مأزق التصفيات
و بنظرة على مجموعة أمريكا الجنوبية في التصفيات، يتضح مأزق البرازيل حيث تحتل حاليا المركز الرابع برصيد 21
لم يستطع روماريو منع الخسارة عن البرازيل
نقطة عقب 13 مباراة من بين 18 لفرق المجموعة، متفوقة على أوروجواي بفارق الاهداف في حين تتصدر المجموعة الأرجنتين (32 نقطة) تليها باراجواي (26 نقطة) ثم الاكوادور (25 نقطة) بينما تحتل كولومبيا المركز السادس برصيد 19 نقطة.
يشار إلى أن الفرق الأربعة الأولى في المجموعة تتأهل تلقائيا للنهائيات التي تقام في اليابان وكوريا الجنوبية، في حين يتعين على الفريق الخامس خوض معركة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب مع أستراليا التي تصدرت مجموعة أوقيانوسيا.
لكن المدرب البرازيلي الجديد لويس فيليب سكولاري يبدو متفائلا حيث يقول "لا تقلقوا سنتأهل دون مشاكل. اللاعبون كانوا مرهقين بعد موسم طويل وخاصة أولئك الذين يلعبون في أوروبا".
و من بين هؤلاء اللاعبين، ظهر النجوم ريفالدو وروبرتو كارلوس وكافو دون مستواهم بكثير كما أن المخضرم روماريو لم يتمكن هو وزملاؤه من تفادي هزيمة جديدة في أوروجواي حيث فشلت البرازيل في تحقيق أي فوز هناك منذ 24 عاما.
و بالرغم من سيطرة البرازيل معظم وقت المباراة التي أقيمت في مونتيفيديو، فإن فرص التهديف لاحت بشكل أفضل للاعبي أوروجواي الذين تمكنوا من الفوز بضربة جزاء في الدقيقة 33.
المباريات الباقية
هل يصبح الفوز بكأس العالم مجرد ذكرى؟
و بينما فشلت البرازيل في الفوز خلال المباريات الثلاث الماضية في التصفيات، لا تبدو الأمور سهلة خلال المباريات الخمس المتبقية للفريق والتي سيقام ثلاث منها على أرضه ولكن فريق بيرو المتواضع مثلا تمكن مؤخرا من إحراز التعادل في البرازيل.
و أمام البرازيل لقاء فريق باراجواي المتألق في ريو دي جانيرو في 15 آب (أغسطس) القادم ثم لقاء صعب مع بوليفيا على أرضها على إستاد لاباز.
و قد بلغ اليأس مداه بالبرازيليين لدرجة أنهم يعلقون أكبر آمالهم حاليا على رونالدو الذي لم يلعب مباراة كاملة منذ قرابة عامين وتغيب عن الملاعب تماما منذ جراحة الركبة التي أجراها في نيسان (إبريل) من العام الماضي.
و تعليقا على ذلك، قال رونالدو "سوف أساعد أينما وسعني ذلك".