المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية واحد.. فلسطيني!!



MA7ROM
18-01-2004, 03:29 PM
مايعجبنى بالكاتب الكويتى ( فؤاد الهاشم ) ,, ان له اسلوب مميز في التعليق على الاحداث التى حدثت وتحدث وسوف تحدث ,, وذلك بطريقة تهكمية وفريدة ,, بحيث يستشف القارئ ما بين الكلمات ويفهم ما بين السطور ,,
والذي يزيد اعجابي به انه كان ولازال يعرى الكثير من الانظمة المحلية والعربية والاجنبية ,, كالكويت وقطر والبحرين والسعودية والامارات وعمان والاردن وسوريا واليمن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان وليبيا وتونس وايران وماليزيا ... والجامعة العربية المتهالكة وغيرها من الدول ,, ولا ننسى العلمانيين الذين يبغضهم
وتفضلوا هذه المقالة له التى كتبها في جريدة الوطن الكويتية بتاريخ الجمعة 2/1/2004 ,, بعنوان :

حكاية واحد.. فلسطيني!!

.. «رب ضارة.. نافعة»! وصلتني عشرات المكالمات الهاتفية يوم أمس بعد أن نشرت «الوطن» خبر التهديدات التي أرسلها لي مواطن كويتي ملتح من أجل الاطمئنان على سلامتي، وأنا بدوري أشكرهم على هذه المشاعر الطيبة التي جعلتني أشعر بالدفء والحنان الذي تدفق علي من كل حدب وصوب! هذا المواطن نفسه سبق أن أرسل لي رسالة تمتلىء بالشتائم قبل أكثر من عام. فبعثتها إلى الزميل المحامي «راشد الردعان» الذي حرك الدعوى الجزائية أمام المحكمة فصدر عليه حكم بالإدانة، ثم نسيت الموضوع برمته حتى عاد وأرسل رسائل التهديد عبر الإنترنت هذه.. المرة! ليس من عادتي اللجوء إلى المحاكم ورفع دعاوى على أشخاص يشتمون أو يقدحون لأنني رجل مسالم بطبعي واكتفى بالقلم للرد عليهم ان كان الأمر يستحق ذلك أو أتجاهل ذلك كله على اعتبار ان الشتائم ترتد على.. صاحبها! مرة واحدة فقط طيلة 24 عاما من عملي الصحافي لجأت إلى المحكمة ضد شخص ـ وهو فلسطيني ـ أرسل لي رسالة تمتلىء بالشتائم ثم وضع عليها اسمه كاملا وعنوانه مع ملاحظة أسفل الصفحة يقول فيها.. «إذا كنت رجال، رد على رسالتي» فألقيتها في سلة المهملات.. ونسيت الأمر! بعد ثلاثة أيام أعاد إرسال ما كتب مضيفا عليها ملاحظة أخرى يقول فيها... «أنت مش رجال، ليش ما رديت على رسالتي»؟! عندها، أيقنت ان الرجل «بايعها» وبأنه «مشتهي التسفير» على حساب الحكومة الكويتية، فبعثت برسالته إلى مكتب أخي «صلاح الهاشم» المحامي، فتحرك بالدعوى ضده وصدر عليه حكم «عدم النطق بالعقوبة ونظرا لسنوات عمره التي تجاوزت الستين عاما»! يملك وزير الداخلية حق إبعاد أي وافد إداريا إذا صدرت ضده عقوبة، وبالفعل أصدر المرحوم الشيخ «علي صباح السالم» وكان وزيرا للداخلية في ذلك الوقت قرارا بإبعاده عن البلاد إلى الأردن، لكن عدم وجود رحلات مباشرة عبر الكويتية أو الأردنية ـ في تلك السنة ـ إلى عمان بسبب الموقف الأردني من الغزو العراقي وقبل بدء تطبيع العلاقات مع عمان جعل «الداخلية» تحجز له مقعدا إلى القاهرة ومنها إلى بلده، إلا ان المفاجأة الكبرى كانت ان مصر رفضت دخوله الى أراضيها ولا حتى.. ترانزيت! بعد ثلاثة أيام، وجدوا له مقعدا إلى «دبي» ومنها إلى الأردن، لكن الطريف في الموضوع هوما أخبرني به ضابط كويتي كلف باصطحاب المتهم إلى أحد البنوك الكويتية ليسحب رصيده الذي بلغ «مليون دينار» كويتي استلمها عبر شيك مسحوب على أحد البنوك الأردنية، وهي ثمرة ثلاثة عقود عاشها في الكويت في أمن وأمان، وأحتاج أنا إلى عشرة آلاف سنة من الكتابة اليومية حتى أجمع مبلغا كهذا، ولو كان هذا الفلسطيني يعيش في العراق زمن صدام حسين لصادروا أمواله وقطعوا أذنية ثم اغتصبوه مع زوجته وبناته وبعدها يتم إعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية قرب «الناصرية» أو «العمارة» لكن.. من حسن حظه إنه عاش و«ربربت» أفخاذه وكرشه في بلد اسمه.. «الكويت»!

.. في اليوم التالي لوصول الفلسطيني إلى عمان، أخذ يدور على الصحف هناك ويشتم الكويت بينما شيك المليون دينار مازال في.. جيبه!
***** ***** ******* ***** **** **** ******

ما أود قوله بذكرى لهذه المقالة اننا نرى في الفترة الماضية الاخوة الاعضاء يتهجمون على دول عربية ولكى اكون اكثر تحديدا دولة خليجية بالذات ,, فيتجنون عليهن كذبا وزورا وبهتانا ويدلسون بالتاريخ ويرمون التهم جزافا ومن دون اى دليل يسندهم وكأنهم هم التاريخ او الدهر الذى لايمكن ان نفكر ان ننكر ما يقوله ,,

والغريب ان هؤلاء الاشخاص لا يعرفون الحقيقة كاملة بل يتبعون أهوائهم وعواطفهم في التعبير عن أراء ومواقف تجاه دول عريقة وذات مكانة دولية وعربية واسلامية عظيمة على مستوى القارات والعرب والاسلام ,, ولا يبدوا لى انهم يرون اللوحة كاملة ...!!!!

ولنا بهذا الشخص الستينى عبرة يا أولى الألباب ,, فنجده بعد ان حقق على ارض الكويت مالا يمكن ان يحققه في بلد أخر ,, يتهجم على مواطن من مواطنى هذا الشعب ويتهجم عليه بالفاظ قليلة أدب وليس من المفروض ان تخرج بمن هو بعمره ,, ويخرج من الكويت وهو يحمل شيك بقيمة (1.000.000 مليون دينار كويتى ) ,, ومعا ذلك استمر في تعنته وجحوده للارض التى حققت ما وصل إليه ,, ومن اول يوم لوصوله الاردن بالبحث في الصحف عن من يقوم بترديد تلك الشتائم والتهديدات التى كانت سبب في ترحيله بالاصل ؟؟

فالذى استغرب منه ان من يقوم بهذا التهجم لم يصل ربما الى 20 سنة من العمر ,, اى انه لازال غض ولم يعش حياته ,, ومعا ذلك نجده وكالخبير السياسي والاقتصادى والعسكرى والاجتماعى والنفسي ... وزى مايقولوا اخوانا المصريين : بتاع كله ....

ويا ليتهم يأتونا بادلة واسانيد تدعم كلامهم الملئ بالكثير من الثغرات والاكاذيب ؟؟؟

وبالاخير لاقول لدى سوى : مقصدى بالقول بعض من الرعية ......

تحياتى ....

اخوووكم MA7ROM