عابد 25
18-01-2004, 06:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم ، بدأ انتشار الإسلام في أوروبا بشكل كبير في هذه الأيام ، وكثرت المساجد بالمصلين والعباد ، وهذا ما جعل الغرب يطلق على انتشار الإسلام بالظاهرة ، لكونه أحس بالخطر الإسلامي ، وشعر بالمد الإسلامي الذي ينتشر شيئاً فشيئاً .
أجل ، كيف لا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الإسلام ، وذلاً يذل الله به الكفار )) .
ويقول تعالى: (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ))
ولاشك أن أن الغرب لن يقف مكتوف الأيدي ولن يقف ساكناً تجاه هذا الأمر ، فهاهي الدول بدأت بقانون منع لبس الحجاب ، وهاهي الدول تضيق الخناق على المسلمين ، وهاهي وسائل الإعلام المختلفة تشوه صورة الإسلام وتُظهره بالمظهر السيئ من أن الإسلام هو دين الإرهاب والإسلام لا يحفظ حقوق المرأة والإسلام دين لا مساواة فيه والإسلام دين القسوة ودين الشدة ودين يعشق الدماء ويحرض على القتل .
نعم ، هذه نماذج قليلة من أساليب التشويه الذي يواجهه الإسلام في هذه الأوقات ، لكن الله فوقهم ، وسندعهم يمكرون ويكيدون على الإسلام فالله أشد مكراً وأشد تنكيلاً .
فكل من أسلم من بلاد الغرب يثبت أن كل هذه التشويهات ضد الإسلام هي كذب وافتراء ، فكم من فتاة غريبة أسلمت وشعرت أن حقوقها محفوظة بعد أن كانت مسلوبة ، وأن عرضها وشرفها غال ٍ وليس لعبة في أيدي أصحاب الشهوات المسعورة ، وأحست براحة الإسلام وسعادة الإيمان . فيالها من خيبة لأعداء الدين ، ويالها من ردة فعل تُبطل بها كل الافتراءات الموجهة ضد الإسلام .
كانت هذه مقدمة ومدخل للموضوع الرئيسي الذي أريد منكم قراءته ، وأعتذر للإطالة ، إليكم الموضوع:
صحيفة عبرية تتحدث عن تقرير مخابراتي فرنسي عن الإسلام
فكرة الإسلام: زعمت صحيفة هاأرتس العبرية أن جهاز الاستخبارات الفرنسي كان قد أعد تقريراً حول انتشار الإسلام في الدولة العلمانية الأولى في العالم ، وأن هذا التقرير وُضع موضع السرية إلا أن الصحيفة وفقاً لمزاعمها تمكنت من الحصول على معلومات حول هذا التقرير.
يقول التقرير –حسب الأقوال الإسرائيلية- إن أكثر ما لفت الانتباه في انتشار أعداد المسلمين والمسلمات بصفة خاصة في فرنسا في السنوات الأخيرة تمثل في التصريحات التي أدلت بها المسلمات الأوربيات اللائي دخلن الإسلام حيث أكدن على أنهن لم يحصلن على حقوقهن الإنسانية إلا بعد أن اعتنقن الدين الإسلامي.
وأبدت السيدات دهشتهن من التشويه الذي طالما كن يسمعنه عن تعاليم الإسلام،خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة، وتقول إحداهن:'اليوم بعد أن قرأت وتعلمت وأعلنت إسلامي تيقن لي أنه يجب على كل شخص ألا يستمع فقط،عليه أن يقرأ ويتعلم ليحكم بنفسه.'
وزعمت الصحيفة حسب - تقرير الإذاعة العبرية حول أزمة الحجاب في فرنسا – أن الفرنسيين باتوا قلقين للغاية من انتشار الإسلام،لذلك يعملون على محاربته.إلا أنها عادت وزعمت أنه ما كان على المسلمين أن يغضبوا من قرار فرنسا الأخير بشأن حظر الحجاب داخل المدارس ،مُدعيةً أنه أمر داخلي!
ووفقاً للتقرير فإن الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت اعتناق ما يربو على 55 ألف شخص للدين الإسلامي في فرنسا وحدها حتى أصبحت أكثر البلدان الأوربية التي ينتشر فيها الإسلام . كما كشف التقرير عن أن عدد معتنقي الإسلام من الفرنسيين يصل إلى 5 آلاف معتنق كل عام وهو ما وصفته الصحيفة العبرية بأنه قد يغير ملامح الدولة العلمانية إلى دولة إسلامية.
وقال التقرير إن المسلمين باتوا يشكلون قوة في فرنسا ويعملون على المداومة على شعائرهم الدينية بانتظام ،للدرجة التي تمتلأ فيها المساجد بهم يومياً خاصة يوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة هاأرتس على وجه الخصوص اعتادت منذ أكثر من عامين على إعداد تقارير عن انتشار الإسلام في القارة الأوربية، وركزت في تقاريرها على الربط بين انتشار الإسلام في فرنسا وازدياد ' معاداة السامية' لليهود بها في السنوات الخمس الأخيرة.وكان آخر هذه التقارير منذ أسابيع قليلة ولكنها زعمت فيها أن المعلومات المتوافرة لديها من المخابرات الإسرائيلية .
والسلام خير الختام
نعم ، بدأ انتشار الإسلام في أوروبا بشكل كبير في هذه الأيام ، وكثرت المساجد بالمصلين والعباد ، وهذا ما جعل الغرب يطلق على انتشار الإسلام بالظاهرة ، لكونه أحس بالخطر الإسلامي ، وشعر بالمد الإسلامي الذي ينتشر شيئاً فشيئاً .
أجل ، كيف لا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين ، بعز عزيز أو بذل ذليل ، عزاً يعز الله به الإسلام ، وذلاً يذل الله به الكفار )) .
ويقول تعالى: (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون ))
ولاشك أن أن الغرب لن يقف مكتوف الأيدي ولن يقف ساكناً تجاه هذا الأمر ، فهاهي الدول بدأت بقانون منع لبس الحجاب ، وهاهي الدول تضيق الخناق على المسلمين ، وهاهي وسائل الإعلام المختلفة تشوه صورة الإسلام وتُظهره بالمظهر السيئ من أن الإسلام هو دين الإرهاب والإسلام لا يحفظ حقوق المرأة والإسلام دين لا مساواة فيه والإسلام دين القسوة ودين الشدة ودين يعشق الدماء ويحرض على القتل .
نعم ، هذه نماذج قليلة من أساليب التشويه الذي يواجهه الإسلام في هذه الأوقات ، لكن الله فوقهم ، وسندعهم يمكرون ويكيدون على الإسلام فالله أشد مكراً وأشد تنكيلاً .
فكل من أسلم من بلاد الغرب يثبت أن كل هذه التشويهات ضد الإسلام هي كذب وافتراء ، فكم من فتاة غريبة أسلمت وشعرت أن حقوقها محفوظة بعد أن كانت مسلوبة ، وأن عرضها وشرفها غال ٍ وليس لعبة في أيدي أصحاب الشهوات المسعورة ، وأحست براحة الإسلام وسعادة الإيمان . فيالها من خيبة لأعداء الدين ، ويالها من ردة فعل تُبطل بها كل الافتراءات الموجهة ضد الإسلام .
كانت هذه مقدمة ومدخل للموضوع الرئيسي الذي أريد منكم قراءته ، وأعتذر للإطالة ، إليكم الموضوع:
صحيفة عبرية تتحدث عن تقرير مخابراتي فرنسي عن الإسلام
فكرة الإسلام: زعمت صحيفة هاأرتس العبرية أن جهاز الاستخبارات الفرنسي كان قد أعد تقريراً حول انتشار الإسلام في الدولة العلمانية الأولى في العالم ، وأن هذا التقرير وُضع موضع السرية إلا أن الصحيفة وفقاً لمزاعمها تمكنت من الحصول على معلومات حول هذا التقرير.
يقول التقرير –حسب الأقوال الإسرائيلية- إن أكثر ما لفت الانتباه في انتشار أعداد المسلمين والمسلمات بصفة خاصة في فرنسا في السنوات الأخيرة تمثل في التصريحات التي أدلت بها المسلمات الأوربيات اللائي دخلن الإسلام حيث أكدن على أنهن لم يحصلن على حقوقهن الإنسانية إلا بعد أن اعتنقن الدين الإسلامي.
وأبدت السيدات دهشتهن من التشويه الذي طالما كن يسمعنه عن تعاليم الإسلام،خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة، وتقول إحداهن:'اليوم بعد أن قرأت وتعلمت وأعلنت إسلامي تيقن لي أنه يجب على كل شخص ألا يستمع فقط،عليه أن يقرأ ويتعلم ليحكم بنفسه.'
وزعمت الصحيفة حسب - تقرير الإذاعة العبرية حول أزمة الحجاب في فرنسا – أن الفرنسيين باتوا قلقين للغاية من انتشار الإسلام،لذلك يعملون على محاربته.إلا أنها عادت وزعمت أنه ما كان على المسلمين أن يغضبوا من قرار فرنسا الأخير بشأن حظر الحجاب داخل المدارس ،مُدعيةً أنه أمر داخلي!
ووفقاً للتقرير فإن الأعوام الأربعة الأخيرة شهدت اعتناق ما يربو على 55 ألف شخص للدين الإسلامي في فرنسا وحدها حتى أصبحت أكثر البلدان الأوربية التي ينتشر فيها الإسلام . كما كشف التقرير عن أن عدد معتنقي الإسلام من الفرنسيين يصل إلى 5 آلاف معتنق كل عام وهو ما وصفته الصحيفة العبرية بأنه قد يغير ملامح الدولة العلمانية إلى دولة إسلامية.
وقال التقرير إن المسلمين باتوا يشكلون قوة في فرنسا ويعملون على المداومة على شعائرهم الدينية بانتظام ،للدرجة التي تمتلأ فيها المساجد بهم يومياً خاصة يوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة هاأرتس على وجه الخصوص اعتادت منذ أكثر من عامين على إعداد تقارير عن انتشار الإسلام في القارة الأوربية، وركزت في تقاريرها على الربط بين انتشار الإسلام في فرنسا وازدياد ' معاداة السامية' لليهود بها في السنوات الخمس الأخيرة.وكان آخر هذه التقارير منذ أسابيع قليلة ولكنها زعمت فيها أن المعلومات المتوافرة لديها من المخابرات الإسرائيلية .
والسلام خير الختام