ابو فيصل احمد
22-01-2004, 08:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
السلام عليكم
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_20789_video-19-1-2004.jpg
العاب فيديو.. ولكن حقيقية هذه المرة
تصوير بما يشبه العاب الفيديو لهجوم على عراقيين وسط حقل شمال العاصمة العراقية.
ميدل ايست اونلاين
لندن - تحول فيلم يظهر طياري هليكوبتر اباتشي وهم يقتلون ثلاثة عراقيين الى واحد من اكثر الافلام تداولا عبر الانترنت.
وقام مناصرو شن الحرب على العراق بتوزيع الفيلم على نطاق واسع لانه يظهر قدرة طائرة الهليكوبتر الاميركية الكبيرة على القتل.
ويظهر الفيلم ثلاثة عراقيين في حقل في شمال العاصمة العراقية، احدهم يقود جرارا ويقوم بحراثة الارض في حين يقوم الاخر بالحديث معه والعودة الى شاحنته، حين تبدأ طائرة الاباتشي بمهاجمتهم.
وبعد مقتل الرجل الاول يحاول المزارع الاختباء خلف جراره، ولا يبدو انه يعرف مصدر اطلاق النار. لكن الطيارين يقومان بقتله ايضا.
ويلجأ الثالث الى الاختباء تحت الشاحنة، لكن الطيارين يدمران الشاحنة ويجرحانه ويبدأ بالزحف وهو جريح، الا ان الطيارين يعودان لاطلاق النار بكثافة لقتله.
ويقول احد الطيارين "انه جريح"، فيرد الاخر "اقتله".
وافاد موقع الصحافة (جورناليزم) البريطاني بان الفيلم يشهد رواجا كبيرا بين مؤيدي الحرب، في حين ان معارضي الحرب لا يبدو انهم انتبهوا اليه.
واشار الى ان عسكريين اميركيين اكدوا ان الفيلم حقيقي وانه مقتطع من فيلم اطول.
وكانت محطة "أي.بي.سي" الاميركية قد عرضت الفيلم قبل اسبوع وما زال على موقعها على الانترنت.
وقالت مصادر لمحطة التلفزيون بان الهجوم حدث مطلع ديسمبر/كانون الاول الماضي.
ويصور الفيلم الهجوم بما يشبه العاب الفيديو، اذ تقوم اجهزة الطائرة المتطورة بعملية التصويب الالية واطلاق رشقات قذائف المدفع الثقيل من عيار 30 ملم على العراقيين. كما تظهر اشلائهم وهي تتطاير نتيجة اصابتهم بالطلقات الثقيلة.
الحمد لله
السلام عليكم
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_20789_video-19-1-2004.jpg
العاب فيديو.. ولكن حقيقية هذه المرة
تصوير بما يشبه العاب الفيديو لهجوم على عراقيين وسط حقل شمال العاصمة العراقية.
ميدل ايست اونلاين
لندن - تحول فيلم يظهر طياري هليكوبتر اباتشي وهم يقتلون ثلاثة عراقيين الى واحد من اكثر الافلام تداولا عبر الانترنت.
وقام مناصرو شن الحرب على العراق بتوزيع الفيلم على نطاق واسع لانه يظهر قدرة طائرة الهليكوبتر الاميركية الكبيرة على القتل.
ويظهر الفيلم ثلاثة عراقيين في حقل في شمال العاصمة العراقية، احدهم يقود جرارا ويقوم بحراثة الارض في حين يقوم الاخر بالحديث معه والعودة الى شاحنته، حين تبدأ طائرة الاباتشي بمهاجمتهم.
وبعد مقتل الرجل الاول يحاول المزارع الاختباء خلف جراره، ولا يبدو انه يعرف مصدر اطلاق النار. لكن الطيارين يقومان بقتله ايضا.
ويلجأ الثالث الى الاختباء تحت الشاحنة، لكن الطيارين يدمران الشاحنة ويجرحانه ويبدأ بالزحف وهو جريح، الا ان الطيارين يعودان لاطلاق النار بكثافة لقتله.
ويقول احد الطيارين "انه جريح"، فيرد الاخر "اقتله".
وافاد موقع الصحافة (جورناليزم) البريطاني بان الفيلم يشهد رواجا كبيرا بين مؤيدي الحرب، في حين ان معارضي الحرب لا يبدو انهم انتبهوا اليه.
واشار الى ان عسكريين اميركيين اكدوا ان الفيلم حقيقي وانه مقتطع من فيلم اطول.
وكانت محطة "أي.بي.سي" الاميركية قد عرضت الفيلم قبل اسبوع وما زال على موقعها على الانترنت.
وقالت مصادر لمحطة التلفزيون بان الهجوم حدث مطلع ديسمبر/كانون الاول الماضي.
ويصور الفيلم الهجوم بما يشبه العاب الفيديو، اذ تقوم اجهزة الطائرة المتطورة بعملية التصويب الالية واطلاق رشقات قذائف المدفع الثقيل من عيار 30 ملم على العراقيين. كما تظهر اشلائهم وهي تتطاير نتيجة اصابتهم بالطلقات الثقيلة.