المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية لقاء صحفي مع القائد الميداني لولاية زابل : الأمريكيون طلبوا مفاوضة طالبا ن فرفضت



ابو فيصل احمد
23-01-2004, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله


لقاء صحفي مع القائد الميداني بولاية زابل : الملا روزي خان حفظه الله

جغرافيا ولاية زابل :

تقع ولاية زابل علي الطريق الرئيس بين کابول وقندهار و على بعد ( 220 کلم ) جنوب غرب کابول وتحدها ولاية غزني من جهة الشمال الشرقي ، وولاية أروزجان من جهة الشمال الغربيّ ، وولاية قندهار من الجنوب الغربي ، وولاية بكتيا من الجنوب الشرقي.



وتقع ولاية زابل في منطقة استراتيجية وسط البلاد ، واشتهر أهالي زابل بأنهم أشجع المقاتلين الذي جاهدوا ضد الاحتلال البريطاني ، ثم ضد الاحتلال السوفيتي ، واليوم ضد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان ،يصل عدد سكان هذه الولاية إلى (188000) نسمة ، کلهم من البشتون ، ويكسب غالبهم قوته من الزراعة.

ومنطقة زابل ذات طبيعة صحراويَّة ، وقسم من أرضها ذو طبيعةٍ جبليَّةٍ ، وقد تعرّضت في الأعوام الخمسة الأخيرة لجفاف شديد مما اضطر أكثر أهالي المنطقة إلى ترك البلاد والنزوح إلى مناطق أُخرى.

وقد كانت ولاية زابل آخر ولايات أفغانستان التسعة والعشرين سقوطًا في أيدي القوات العميلة لأمريكا عند سقوط الإمارة الإسلامية ، وهي اليوم أول ولاية تسترجع ما يقارب 85% من أرضها ، وتسترده من قبضة الاحتلال الصليبي الأمريكي ، والحكومة الأفغانية العميلة.


القائد ملا روزي خان في السطور :

هو القائد ملا روزي خان / صالح محمد . ويعتبر من أشهر القادة الميدانيين في ولاية زابل ، وقد استلم عدة مناصب في الإمارة الإسلامية قبل سقوطها ، فكان مسؤول الفرقة السابعة في ولاية غزني ، كما استلم منصب مسؤول الأمن في ولاية أورزجان، وكان أميرًا للمجاهدين في الخطوط الأولى في الولايات الشمالية : ولاية تخار ، وولاية قندوز.


يبلغ من العمر 28 سنة ، متزوج وله اثنان من الأولاد الذكور .


السؤال الأول : لو تلقي نظرة سريعة علي الوضع العسکري والسياسي في ولاية زابل ؟


الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد :

الحمد لله . الوضع في ولاية زابل بصورة عامة لصالح المجاهدين الذين تزداد تحركاتهم بصفة يومية في مناطق الولاية ، وتتضاعف العمليات الجهادية ضدَّ القوات الأمريکية وعملائها من المنافقين والحمد لله ، أهالي الولاية بصفة عامة متعاونون ومتعاطفون مع المجاهدين ، ويقدمون لهم ما يستطيعون من الخدمة والحماية والدعم اللازم لمواصلة العمليات ، أما العملاء الخونة التابعون لحكومة كرزاي العميلة ؛ فهم في وضع لا يحسدون عليه ، لا يستطيعون النوم من شدة الرعب ، حيث أدركوا أن مدتهم شارفت على الانتهاء ، وأن المجاهدين لن يتركوا لهم بإذن الله موطئ قدم في أرض العزة ، كما أنهم يواجهون رفضًا شعبيًا عامًّا من قبل أهالي الولاية ، الذين يحتقرونهم ، ويعلمون أنهم عملاء خونة ، وأنهم أعداء للدين ، وللمسلمين.


السؤال الثاني : هل يمكن أن تعطينا تقريرًا موجزًا عن العمليات التي قامت في زابل؟ وهل من تقدير تقريبي لعددها؟

الجواب : لا يمكن حصر العمليات التي قامت في ولاية زابل ، والمجاهدون في هذه الولاية منذ بدء احتلال الأمريكان لأفغانستان لم يتوانوا في جهاد الصليبيين وأحرقوا الأرض من تحت أقدامهم بالعمليات ، وقد تمكن المجاهدون اليوم بفضل الله وحده من تحرير سبع مديريات من مجموع إحدى عشرة مديرية تابعة لولاية زابل ، والمديريات الثلاث الباقية ليس للعملاء فيها سيطرة فعلية ، ولا على أماكن إقامتهم في مراكز تلك المديريات ، وقد تمكن المجاهدون من تفجير مكتب والي زابل في مركز الولاية خلال شهر رمضان الماضي ، وهذه الأخبار والعمليات المتصاعدة بلغت من الكثرة والاستمرار حدًا اضطر وسائل الإعلام إلى الاعتراف بها ، حتى وسائل إعلام الدولة العميلة ، وقد اعترف نائب والي زابل في لقاء صحفي مع إذاعتي البي بي سي ، وصوت الحرية : بأن المجاهدين يسيطرون على 75% من ولاية زابل ، وقد يسيطرون على البقية قريبًا إن لم يتلقوا دعمًا عاجلاً من الإدارة المركزية في كابل. علمًا بأنَّ انقلاب الكفة لصالح المجاهدين جعل كثيرًا من المسئولين في زابل يحاولون التعاون مع المجاهدين ضد الأمريكان والحكومة العميلة لضمان سلامتهم ، ومنهم من تاب من عمله مع الصليبيين وعملائهم ، وقطع عهدًا على نفسه بالتعاون مع المجاهدين ليكفر عما فعل.

في مطلع العام الهجري 1424 بدأ المجاهدون بسلسلة من العمليات التكتيكية ضد القوات الأمريكية والعميلة ، تمكنوا فيها من تحرير مديرية (نوبهار) ، واستسلم جميع ممثلي حكومة كرزاي في هذه المديرية دون مقاومة ، وبعد مرور عدة أيام على تحرير هذه المديرية ، قدمت قافلة كبيرة من ولاية قندهار لإدارة ولاية زابل ، إلا أن المجاهدين كانوا لها بالمرصاد ، وأوقعوها في كمين في منطقة (سبيرسن?) ، جعلت القافلة تتفكك ويلوذ أكثر من فيها بالفرار قبل أن تصل إلى مديرية (نوبهار).

وفي الخامس من شهر صفر 5/2/1424 تمكن المجاهدون بفضل الله من تحرير مركز مديرية (داي?وبان) ودار قتال شديد بين المجاهدين وأفراد الحكومة العميلة ، مما أدى إلى مقتل خمسة من العملاء واستسلام البقية ، وانتصر المجاهدون بعد استشهاد أحد المجاهدين نسأل الله أن يتقبله في الشهداء.

وفي السابع من ربيع الأول 7/3/1424 تمكن المجاهدون من تحرير مديريتي (شينکي) و (اتغر) وتمكنوا من السيطرة الكاملة على هاتين المديريتين ، فيما وقع ثلاثة من العملاء في أسر المجاهدين ، ومن الله على المجاهدين في هذه العمليات بكميات كبيرة من الغنائم.

وفي الخامس والعشرين من الشهر 25/3/1424 استطاع المجاهدون تحرير مديرية (خاك أفغان) وسيطروا عليها بعد قتال أسفر عن ثلاثة قتلى من الحكومة العميلة.

وبعد هذه العملية التي أسفرت عن نجاح مبهر دون خسائر في صفوف المجاهدين بفضل الله ، أدرك العدو الأمريكي خطورة الوضع في المنطقة ، وقام بإرسال أعداد كبيرة من القوات الأمريكية ، تدعمها مروحيات أمريكية ، ومصفحات ، ومدرعات ، تابعة للقوات الأمريكية الخاصة ، ولكن المجاهدين انتقلوا مباشرة إلى تكتيكات الكر والفر ، التي استمرت على أشدها لمدة أسبوع كامل ، فأسفرت المعركة عن مقتل ثمانية من القوات الخاصة الأمريكية وإصابة أعداد كبيرة منهم بعض إصاباتهم قاتلة ، ومقتل أربعين من العملاء الذي قدموا للقتال في صفوف القوات الأمريكية ، واضطر الأمريكيون إلى الاعتراف بالعملية وادعوا مقتل جندي أمريكي واحد فقط فيها ، وبعد ذلك قام الأمريكان بقصف المناطق التي يتوقعون وجود المجاهدين فيها ، إضافة إلى قصف عشوائي للمدنيين ، وأعلن الأمريكان أنهم قتلوا من المجاهدين مائة شخص ، فيما لم يستشهد في الحقيقة إلا اثنان من المجاهدين ، وعشرة إلى خمسة عشر من المدنيين الذين طالهم القصف العشوائي.

في الثامن من جمادى الآخرة 8/6/1424 تمكن المجاهدون من تحرير مديرية (ارغنداب) وبعد قتال شديد أفرغ الله فيه على المجاهدين الصبر وثبت أقدامهم ونصرهم على القوم الكافرين ، أسفرت المعارك عن مقتل ثلاثة عشر من عملاء أمريكا ، وأسر عدد منهم ، في حين تمکن قائد أمن المديرية من الاختباء ثم الفرار من المنطقة.

في العاشر من رجب 10/7/1424 قام المجاهدون بشن هجوم خاطف على نقطة التفتيش الرئيسية بين كابل وقندهار في منطقة ( تازي ) وتمكنوا بفضل الله من أسر جميع الموجودين في النقطة بدون مقاومة ، وكمن المجاهدون حتى جاءت دورية تابعة للقوات العميلة ، فأمطروها بالنيران وتمكنوا من قتل سبعة ، وأسر أربعةٍ من أفراد الدورية ، ولاذ الثلاثة الباقون بالفرار.

السؤال الثالث : ما هو مصدر الأسلحة والتجهيزات العسكرية للمجاهدين؟

الجواب : توجد في المنطقة مستودعات للأسلحة والذخائر موجودة منذ وقت الإمارة الإسلامية ، كما يفتح الله علينا بكميات كبيرة من الأسلحة التي نحتاجها من طريق الغنائم ، وصدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "وجُعل رزقي تحت ظل رمحي".

السؤال الرابع : هل هناك تنسيق في العمليات مع المجاهدين في المناطق الأخرى ، أم تقومون لها لوحدكم؟

الجواب : دائمًا يسبق العمليات تنسيق بين المجاهدين ، واتصال بالقيادات.

السؤال الخامس : هل لأمير المؤمنين صلة بالعمليات العسكرية الدائرة؟

الجواب : جميع العمليات التي قمنا بها والتي نقوم بها وفق أوامر أمير المؤمنين حفظه الله ، وهناك لجنة عسكرية مكلفة من قبل أمير المؤمنين بتوجيه العمليات في أنحاء أفغانستان ، وهناك لجنة للعمليات العسكرية في زابل ، ونحن ملتزمون لأمير المؤمنين بالسمع والطاعة وبيعته في أعناقنا ، ونمتثل التوجيهات التي تصلنا من اللجان التي كلفها بالمتابعة ، وأمير المؤمنين على اطلاع مستمر وتواصل في كل ما يجري في أفغانستان.

السؤال السادس : وقع في أسرکم أحد المهندسين الأتراك والذي کان يدير عمل تعبيد وإصلاح الطريق الرئيسي بين کابول وقندهار ما هي قصة أسره وکيف أطلقتم سراحه ؟


الجواب : نعم . تمكنا من أسر أحد المهندسين الأتراك ممن يعمل لدى القوات الأمريكية في إحدى الشركات الأمريكية الكبرى ، والتي كانت تصلح الطريق الرئيسي بين كابل وقندهار ، من ضمن الوعود التي وعدت بها أمريكا الشعب الأفغاني ولم تف بواحد في المائة منها ، وكان اسم المهندس (حسن أونال) ، وطلبنا من مسؤولي إدارة كابل الإفراج عن 18 من إخواننا الأسرى لديهم مقابل الإفراج عن هذا الأسير ، وقد وافقوا بعد مرور شهرٍ كاملٍ وأطلقنا الأسير وأفرجوا عن الإخوة المأسورين لديهم ، وتمت عملية التبادل عن طريق بعض القبائل الأفغانية في زابل ، وقد حرصت الحكومة العميلة في كابل على عدم دخول الصحفيين إلى مكان التبادل ، ولم يعلنوا عن العملية رسميًا أيضًا.

السؤال السابع : المديريات التي حررتموها ، من يديرها حاليًّا؟

الجواب : بعد أن تمكن المجاهدون من تحرير المديريات السبع ، قاموا بتشکيل لجنة الإدارة من وجهاء أهالي تلك المديريات ، ووکلوا أمر إدارة هذه المديريات إلى تلك اللجنة التي قامت بتعيين مسئولين عن إدارة تلك المديريات ، وتُدار حاليًّا بواسطة أولئك المسئولين وسط تأييد شعبي ، وقبول ورضا تام من الأهالي.

السؤال الثامن : هل شارك أحد من هذه المديريات في مجلس اللوياجير?ا؟

الجواب : لا والعياذ بالله ، مجلس اللوياجيركا ليس إلا مخططًا من مخططات الأمريكان في أفغانستان ، والناس يعرفون هذا جيدًا ، بل حتى عملاء الأمريكان يعلمون بذلك ولكنهم يحاولون تحصيل مكاسب شخصية بواسطة هذا المجلس فقط.

وكل ما يدور اليوم من مجلس قبائل ، وتشكيل جيش وطني عميل جديد ، وتقديم لدستور أمريكي أفغاني وضعي ، كلها أمور لا وجود لها في أرض الواقع عندنا ، وإنما يركز عليها ويحاول إبرازها الإعلام الغربي ، والشعب الأفغاني برمّته غير مقتنع بما يجري في بلده ، ولا يمكن أن يرضى الشعب الأفغاني بالاحتلال الأمريكي لبلده وكل ما يتفرع عن ذلك الاحتلال ، والشعب الأفغاني بحمد الله مستمر في جهاده ضد الصليبيين ، والأعداد المتوافدة إلى المجاهدين للمشاركة في الجهاد في سبيل الله تتزايد كل يوم بحمد الله.

السوال التاسع : هناک إشاعات بجريان المفاوضات بين مجاهدي الإمارة الإسلامية ( طالبان ) والقوات الأمريکية فماهي حقيقة ذلك؟

الجواب : أجل ؛ بعد أن اشتد تصاعد العمليات الجهادية في أفغانستان وعرف الأمريکان ضعفهم وعجزهم عن السيطرة على هذا البلد المسلم وضعفهم في صد هجمات المجاهدين ، وکذلك ظهر للأمريکان فشلهم سياسيًا وعسکريًا في أفغانستان ، فأقدموا على اقتراح المفاوضات مع المجاهدين الذين لا يجهلون حقيقة الأعداء وسوء نياتهم ، ويعرفون أن هذه المفاوضات ليست إلا دسيسة من دسائس الأعداء يخدع بها بعض البسطاء من الناس.

والمجاهدون والحمد لله يعرفون خداعهم ودسائسهم ، فلن يرضوا بحالٍ من الأحوال بإجراء هذه المفاوضات ، وقد سبق من الأمريكان طلب المفاوضات في وقت الإمارة الإسلامية ، ولکن أمير المؤمنين رفضها رفضًا باتًّا ، فکيف يقبلها المجاهدون الآن بعد أن احتلوا بلدنا وقتلوا وشردوا ألوفًا من مواطنينا المسلمين؟

أنا أقول إن إجراء المفاوضات في هذا الوقت مع الأمريکان يعني إضفاء مشروعية للاحتلال الأمريکي لهذا البلد ، ويتضمن التأييد لهم في ما ارتکبوا من مجازر ضد هذا الشعب المسلم.

وهذه المفاوضات حتى لو أجريت فلن تکون لصالح من يجريها ؛ لأن الأمريکان يشترطون أولاً وقبل کل شيء الخضوع لأوامرهم ، فلا يكون لأحد سيادة في أفغانستان غيرهم ، ونحن رأينا الذين کانوا يسمون أنفسهم قادة الجهاد لمَّا استسلموا للقيادة الأمريکية في أفغانستان ما ربحوا شيئًا بل باؤوا بخسران الدنيا والآخرة ،فرغم تنازلهم عن جميع مطالباتهم ، بل وتنازلهم عن دينهم وعقيدتهم ، لم يعترف الأمريكان لهم بأي حق ، حتى إن کثيرًا من الهيئات الغربية يسمون هؤلاء : بائعي الشعب ، وأمراء الحرب ، ومنتهکي الحقوق ، ومدمري أفغانستان.

فخلاصة الأمر أن المجاهدين لم يجروا ولن يجروا المفاوضات مع الأمريکان ، ولن يرضوا بشيء دون طرد هؤلاء الغزاة من بلد الأفغان المسلم، ومن الممکن أن يجد الأمريكان بعض بائعي دينهم وأنفسهم ، ويدعون أنهم مندوبون من الإمارة الإسلامية ، ويجرون معهم المفاوضات للاستهلاك الإعلامي ، أما مجاهدو الإمارة (طالبان) فلن يجروا أي مفاوضات قبل أن يسمع الناس خبر الانسحاب الصليبي الكامل من أرض أفغانستان المسلمة.

السؤال العاشر : هل من رسالة إلى إخوانك المجاهدين في العالم الإسلامي؟

الجواب : ليست لي رسالة خاصة للمجاهدين وللمسلمين في العالم الإسلامي إلا قول الله عز وجل حيث يقول : ﴿وما لکم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليًّا واجعل لنا من لدنك نصيرًا﴾ فلا عزة للمسلم إلا بالجهاد ، والامتثال لأوامر الله عز وجل ، فعلى كل مسلم أن يدرك ذلك ويجاهد في سبيل الله.

والسلام عليکم ورحمه الله وبرکاته.

والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



مركز الدراسات و البحوث الإسلامية

عطية
27-01-2004, 05:18 PM
السلام عليكم

أسئل اللة سبحانة و تعالى ان ينصركم على هؤلاء المحتلين الغاصبين وان يثبت اقدامكم
ويسدد سهامكم
و أسئل اللة ان يرزقنا الشهادة في سبيلة وان يعلو راية الجهاد والمجاهدين