رهف المشاعر
28-01-2004, 01:46 AM
خلف قضبان قلبي
لأول مرة يخذلني لساني وقلمي عن التعبير عما في داخلي من مشاعر و الآم ..
فهذه الكلمات تنمو في فكري حتى تنضج .. وما أن تصل إلى لساني حتى تذبل وتموت على شفتي .. صرخات متوجع .. وآهات متألم .. وجروح متمزقة تنسكب وتجري منها الدماء في داخلي ..
فهذه صدى الآمي السجينة تصتدم بجدران قلبي تبحث عن منفذ لتهرب منه .. ولكن
جدران وقضبان قلبي منيعة ..
أشعر باليتم في وقت أعيش فيه بين أكناف والدي
أشعر بالوحدة في وقت يحسدني الناس على كثرة صديقاتي
وفي الوقت الذي يرون الابتسامة على شفتي وما يظهر علي من مرح يحسدونني عليه ..
فما من أحد يعلم ما خلف قضبان قلبي ..
فها أنا وحدي حبيسة الآمي وأحزاني .. حبيسة الدموع .. فهي تأبى أن تخرج
من خدرها لكي لا تكشف عن نفسها ولا تحزن من حولها.. ولو خرجت فمن يبالي بها ويشعر بها ..
إنهم لا يسمعون حتى توسلاتي المكبوتة في صدري ..
كم تمنيت أن ارتمي بين أحضانهم
أن اسمع كلمة حب وحنان
أن افتح قلبي وأبوح بما يدور في خلدي وقلبي لهم
أن يشاركونني فرحتي وأحزاني
أن أجد من يربت على كتفي ويمسح دموعي ويبدد أحزاني والآمي
أن اسمع كلمة تشجيع لتدفعني إلى الأمام
كم تمنيت ..
ولكن لم أسمع سوى سكون رهيب أشبه بسكون القبور .. الذي يسبق العاصفة
فصفير الرياح حاد .. وتطايرت معه أماني .. لتصتدم بجدران قلبي فيرتد صداها
لأجد نفسي والآمي مازلنا خلف قضبان قلبي
خلف قضبان قلبي ..
لأول مرة يخذلني لساني وقلمي عن التعبير عما في داخلي من مشاعر و الآم ..
فهذه الكلمات تنمو في فكري حتى تنضج .. وما أن تصل إلى لساني حتى تذبل وتموت على شفتي .. صرخات متوجع .. وآهات متألم .. وجروح متمزقة تنسكب وتجري منها الدماء في داخلي ..
فهذه صدى الآمي السجينة تصتدم بجدران قلبي تبحث عن منفذ لتهرب منه .. ولكن
جدران وقضبان قلبي منيعة ..
أشعر باليتم في وقت أعيش فيه بين أكناف والدي
أشعر بالوحدة في وقت يحسدني الناس على كثرة صديقاتي
وفي الوقت الذي يرون الابتسامة على شفتي وما يظهر علي من مرح يحسدونني عليه ..
فما من أحد يعلم ما خلف قضبان قلبي ..
فها أنا وحدي حبيسة الآمي وأحزاني .. حبيسة الدموع .. فهي تأبى أن تخرج
من خدرها لكي لا تكشف عن نفسها ولا تحزن من حولها.. ولو خرجت فمن يبالي بها ويشعر بها ..
إنهم لا يسمعون حتى توسلاتي المكبوتة في صدري ..
كم تمنيت أن ارتمي بين أحضانهم
أن اسمع كلمة حب وحنان
أن افتح قلبي وأبوح بما يدور في خلدي وقلبي لهم
أن يشاركونني فرحتي وأحزاني
أن أجد من يربت على كتفي ويمسح دموعي ويبدد أحزاني والآمي
أن اسمع كلمة تشجيع لتدفعني إلى الأمام
كم تمنيت ..
ولكن لم أسمع سوى سكون رهيب أشبه بسكون القبور .. الذي يسبق العاصفة
فصفير الرياح حاد .. وتطايرت معه أماني .. لتصتدم بجدران قلبي فيرتد صداها
لأجد نفسي والآمي مازلنا خلف قضبان قلبي
خلف قضبان قلبي ..