المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من لهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



koobra
28-01-2004, 03:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
350 طفلاً فلسطينياً قاصراً يقبعون في سجون الاحتلال

أكدت منظمات حقوقية وإنسانية فلسطينية ودولية استمرار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية إزاء حقوق الأطفال الفلسطينيين بوتيرة عالية خلال الانتفاضة الفلسطينية الحالية حيث زاد استخدام العنف ضدّهم و زجّ بالآلاف منهم في السجون و المعتقلات .
و تعتقل سلطات الاحتلال 350 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاماً، خلال سنوات انتفاضة الأقصى الحالية، و قد تعرّض العديد منهم خلال فترة اعتقالهم لأنماط متنوعة من التعذيب و الإهانة و المعاملة القاسية منذ لحظة إلقاء القبض عليهم، و الطريقة الوحشية التي يتم بها اقتيادهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، و المعاملة المهينة التي يتعرّضون لها أثناء نقلهم للمعتقلات أو مراكز التحقيق، إضافة إلى طرق التحقيق المتنوعة و القاسية التي تمارس ضدهم، و إجراءات المحاكم التعسفية و غير العادلة في حقّهم.


فرحة لم تكتمل



تقول والدة الأسير الشبل (مروان محمود حمد) والذي يبلغ من العمر 17 عاماً: إن ابنها اعتقل بتاريخ 11 / 7 / 2003 في معبر رفح ، عندما كان متوجها إلى منزل جده في لبنان بعد أن نجح في الثانوية العامة، وقد اقتاده جنود الاحتلال إلى سجن "المجدل" داخل فلسطين المحتلة عام 48.
وأضافت "لقد وقع خبر اعتقال (مروان) عليّ وعلى والده وإخوانه وأخواته كالصاعقة؛ فلا نعرف سبباً لاعتقال الأطفال الأبرياء إلا أنني أيقنت بأنه ابتلاء، فحمدت الله سبحانه وسألته جل وعلا أن يثبت جميع الأسرى والأسيرات ومنهم ولدي.
وأضافت لقد سرق الاحتلال فرحة ولدى (مروان) بنجاحه في الثانوية العامة، ورغبته الشديدة بزيارة جده وأقاربه في لبنان، معتبرة أنها مصادفة غريبة ان يعتقل في نفس اليوم والشهر الذي ولد فيه ، فقد ولد بتاريخ 11 / 7 / 1986 ، لكنها إرادة الله.


وطالبت والدة (مروان) السلطة الفلسطينية بضرورة التحرك الجدي من أجل وقف الممارسات اللاقانونية واللاإنسانية بحق الأسرى، وخاصة الأطفال منهم. وأكدت أن القوانين الدولية تحرم اعتقال الأطفال وتعذيبهم كما تفعل (إسرائيل) في الأطفال الفلسطينيين، وتنهدت أم مروان بحسرة وقالت على السلطة الفلسطينية أن تجعل من أول أولوياتها قضية الأسرى والعمل بكل السبل من أجل إطلاق سراح الأطفال وتحريرهم من نيران الاحتلال وظلم السجان الإسرائيلي، وشددت على أنه لن يكون أمن ولا استقرار إلا بخروج آخر سجين من زنازين الاحتلال لأن ما يحصل هو استخفاف بوجودنا وحقوقنا كبشر.
طرق الاعتقال







وحسب إفادات المعتقلين الأطفال التي وثقها محامى نادى الأسير الفلسطيني والذي زارهم مؤخراً في أماكن حجزهم تبين أن الجيش الإسرائيلي و أجهزته الأمنية قد اتبع عدة طرق في اعتقال الفلسطينيين عموماً و الأطفال خصوصاً ، حيث تم اعتقال بعضهم من الشارع لمجرد الاشتباه فيهم بإلقاء الحجارة على دورية عسكرية أو سيارة أمنية إسرائيلية -مثلما حدث أثناء اعتقال الطفل (إيهاب خميس منصور) من مواليد مخيم بلاطة عام 1985، و الذي تم اعتقاله من الحي الذي يسكن فيه بعد قيام مجموعة من الشبان بإلقاء حجارة على جنود الاحتلال حيث تم المناداة عليه و اعتقاله، و ذلك بتاريخ 16/1/2002-.


كما أن هناك حالات تم اعتقالها أثناء مرورهم على الحواجز الإسرائيلية بسبب ورود أسماء إخوانهم أو أحد من أقاربهم على قائمة أسماء (المطلوبين) التي بحوزة قوات الاحتلال، إلا أن معظم الحالات تم اعتقالها من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي، و بتنسيق مع وحدات جيش الاحتلال في عمليات اختطاف خاصة حيث تم مداهمة منازل الأطفال في ساعات متأخرة من الليل و بطريقة وحشية تثير الرعب و الخوف في نفوس أفراد عائلة المعتقل، و يتم التفتيش والعبث بمحتويات المنزل و أحياناً تحطيم أبوابه، و ربما تفجيرها، حيث يتم إخراج سكان المنزل، و التدقيق في هوياتهم و تفتيشهم جسدياً، و من ثم يتم إلقاء القبض على الطفل المطلوب اعتقاله، ويتم تقييد يديه بأصفاد بلاستيكية أو معدنية و عصب عينيه على مرأى من أفراد عائلته، و يجري اقتياده إلى جهة مجهولة، كما حدث أثناء اعتقال الطفل (سعيد محمد سعيد سمار) من مواليد اليامون ـ جنين و الذي تم مداهمة منزله الساعة الرابعة صباحاً يوم 2/8/2002، و تم إخراج جميع أفراد أسرته، و ألقي القبض عليه من بينهم، و تم تكبيل يديه وعصب عينيه و اقتياده إلى معسكر سالم، و كذلك الحال أثناء اعتقال الطفل (شاكر عزيز عزت عرار) من مواليد رام الله عام 1985، و الذي تم محاصرة بيتهم من قبل قوات الجيش و المخابرات الإسرائيلية يوم 14/12/2002، و تم اعتقاله بعد الاعتداء عليه بالضرب أمام أفراد أسرته، أما الطفلة (خولة عبد الله سليمان حشاش) من مواليد مخيم بلاطة؛ فقد تم اعتقالها مع أبيها بتاريخ 10/4/2003 الساعة الثالثة و النصف صباحاً، بعد أن تم مداهمة بيت أهلها و تفتيشه تفتيشاً دقيقاً!.
المعاملة المهينة و القاسية







بعد الاعتقال مباشرة يتم اقتياد الأطفال المعتقلين، و نقلهم مكبّلي الأيدي و معصوبي الأعين إلى مراكز الاعتقال و التحقيق، حيث ثبت أنهم قد تعرّضوا للاعتداء و الضرب و الشتم من قبل الجنود الذين رافقوهم في طريقهم و أثناء نقلهم إلى هذه المراكز، و قد أفاد الطفل (سليم صابر سليم سالم) من مواليد طولكرم أن الجنود الصهاينة، و بعد اعتقاله من بيته الساعة الثانية صباحاً يوم 11/2/2003، و أثناء نقله إلى مقر الارتباط الإسرائيلي في طولكرم انهالوا عليه بالضرب، و ركلوه بالأرجل بعد أن كبّلوا يديه بأصفاد بلاستيكية و عصبوا عينيه، كذلك أفاد الطفل (بلال محمد سعيد السعدي) من جنين، و الذي تم اعتقاله الساعة الرابعة صباحاً من بيته بتاريخ 5/12/2002 بأن جنود الاحتلال اعتدوا عليه بالضرب المبرح، مستخدمين أعقاب البنادق و الخوذ الحديدية و ذلك أثناء نقله إلى معسكر سالم بعد اعتقاله مباشرة و ما زال السعدي يعاني من حالة نفسية صعبة جداً و هو الآن رهن الاعتقال الإداري في سجن النقب الصحراوي.


كما أفاد العديد من الأطفال المعتقلين أن الأصفاد البلاستيكية التي يستخدمها جيش الاحتلال مؤذية جداً و أحياناً تنغرز بالجلد مسببة آلام شديدة و تورّماً، و قد يصل الأمر إلى درجة إحداث نزيف دمويّ ، و أن هؤلاء الأطفال قد تعرّضوا للشبح المتواصل لساعات طويلة، حيث كانت أيديهم مكبلة و أعينهم معصبة، و لم يسمح لهم بشرب الماء أو تناول الطعام أو قضاء الحاجة.
التحقيق و التعذيب







[justify]يتم نقل الطفل بعد اعتقاله إلى أحد مراكز التحقيق أو التوقيف العسكرية (معسكر عوفر ، بيت إيل ، عتصيون ، سالم ، قدوميم ، حوارة) أو أيٍّ من مراكز التحقيق التي تخضع مباشرة لإشراف جهاز المخابرات العامة، حيث يتعرّض الأطفال خلال حجزهم إلى أنماط مختلفة من التعذيب و الإهانة؛ منها الضرب على أجزاء الجسم والتركيز على الرأس كما حدث مع الطفل (محمد حسن مصطفى النجار) من مواليد مخيم الدهيشة عام 1987، و الذي اعتقل بتاريخ 22/11/2002 حيث تعرّض للضرب العنيف في جميع أجزاء جسمه ، الهز العنيف وبشكلٍ متكرّر ، الأمر الذي يعرّض الطفل إلى فقدان الوعي و الإغماء، كما حدث مع الطفل (مجدي عيسى) من مواليد الخضرـ بيت لحم، و الذي اعتقل من بيته يوم 18/1/2002 ، والشبح المتواصل عن طريق ربط الأرجل و الأيدي و إجبار الطفل على الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة على كرسى من حديد صغير جداً (أسلوب يستخدم بكثرة مع جميع الحالات التي يتم اعتقالها)، والإذلال و الإهانة و شتم الأطفال بكلمات نابية و بذيئة، و تهديدهم بالمساس بأهلهم أو بيوتهم ، كما حدث مع الطفلة (إيمان عطية أبو طبو) والطفلة (ريم عواد محمد حمدان) من مواليد مخيم بلاطة.
حقائق وأرقام





[justify]وحتى نهاية أغسطس 2002 بلغ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال 322 طفلاً، كما ورد في إحصائية رسمية لوزارة الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية.
منقول
تحياتي