MetalGear
29-01-2004, 04:09 AM
في ليلة صفية ،، غاب قمرها ، في وسط مدينة الحب.. هناك على برج الحياة ذاك ..
مأدبة عظيمة كانها السفراء والامراء ، فاجتمع المكان بالحضور ، وعندها شاء القدر،، ان اكون ممن حضر !
أسفل البرج هذا ، توقفت السيارة ، فتح الباب، أهلا سيدي تفضل ، خرج أبي ، وساعد أمي على الخروج بعده ، امسكو ببعضهم ،تأخرت عنهم للحظات فقد كان علي ان اعيد ترتيب مظهري ، أهلا قالها البواب ، لحقت بوالدي كانا بنتظرانني بالردهة، فركبنا المصعد وحملنا إلى أعلى هذا المبنى، فتح الباب ، فنودي برئيس الشمال حاضرا ، واستقبلنا وزير الوزراء ، مرحبا سيدي الوزير ، قالها بازدراء ، وباستمرار كان المصعد يدخل الضيوف اثناء استقابلنا ..
أدرت وجهي إلى من حيث أتينا ، فتح الباب ودخل ثلاثة أشخاص بدوا كأسرة واحدة ، لم يلفت نظري لهم سوى تلك الفتاة ، يالها من رائعة ! ظلت أنظرها ، فقد دخلت قلبي من أول واقعة ، فلم استيقظ إلا على صوت أمي ، بني ، طاولتنا بانتظارنا .. أدرت وجهي ومشينا خلف النادل، أجلسنا على طاولة كبيرة ، لم نكن اول الواصلين لها ، ألقينا التحية على من حضر ،وجاء الخدم وأزيحت لنا المقاعد ,, فجلسنا وقدم لنا الشراب..
لحظات قليلة ، رأيت رئيس الجنوب المعادي ! وابنته بيضاء الأيادي ! نحو طاولتنا يسيرون ، ألقى التحية ، بابتسامة خفية ، كاد ان يسود السكون ، رد عليه الجالسون ، بتحية شقية ، أثانئها سحبت لهم المقاعد ،، وجلسوا أمامنا وثانية شاء القدر ان اكون ممن حضر ،، فجلست أمامي ! مرحبا ! قالتها وهي تجلس ، تلعبك لساني ، فعلى الرد عليها ما امداني ، فرد عليها ، أهلا بنيتي ، فبدأت النساء بتبادل اطراف الحديث وكذلك فعل الرجال ، ظلت ساكنة وكذلك أنا ، كنت احس بنظراتها ، انظر إليها فترخي عينها ، فتنظر إلي وكذلك أفعل ، ولحظة ، تقابلت نظراتنا صدفة ، فابتسم كل منا بعيدا عن الاخر ، لا إراديا ! نعم !
حضر العشاء ، كانت وليمة رائعة فييها من كل طعام يطعم ، فردت منديلي، التقطت من صنف أمامي ، لاحظت أنها اخذت مثلها أيضا ! تناولتها ببطء ، أنهيتها بعد عناء ، فلم تكن رغبتي بالاكل أكثر من رغبة قلبي بها ,, مسحت أطراف فمي بمنديلي، ونهضت من مكاني بحركة راقية ، وتوجهت نحو شرفة كانت تبتعد قلايلا عن طاولتنا..
فتحت بابها فوقفت عليها أنظر المدينة تحتي ، مدينة الحب ، فقد كان مظهرها رائعا ، فكانت الاضواء تتحرك ، منها مايختفي ويعاود الظهور ، ومنها ما يختبئ خلف تلك المباني ، ما قطع تأملي غير طرقة خفيفة على باب الشرفة ، لم التفت بداية ، فسمعت حمحمة بصوت ناعم ، التفت برأسي سريعا ، حاولت ان امنع نفسي من الانقضاض عليها ، فقد جائتني بقدميها ! استطعت ذلك بصعوبة ، تفضلي ، شكرا ، ثم دخلت وهي ترفع ردائها الأبيض ، وصوت حذائها يطرق على الارض برقة ، كانت رائعة ، تلك اللحظة احسست انها فتانة أكثر من ذي قبل ! هلا أساعدك في التأمل ؟! قالتها بعفوية ظاهرة ، لا أمانع !
وقفت إلى جواري واتكئت إلى سور الشرفة ، وهي تنظر المدينة من أعلى ، ابتسمت ابتسامة رزينة وقالت وهي تنظر إلى القمر فوقنا : يالها من مدينة رائعة ! أجبت ، كما ليلتنا صافية ! مع ان المدن حولنا ملبدة بالغيوم ، نظرت إلي لثانية ثم تبسمت وأطلقت عينيها إلى الأسفل ، ربما لان في هذه المدينة ماسيحدث ! تأكدت أن لي بقلبها مالها بقلبي ، بخوف ! اقربت يدي من يدها ، لامستها ، لم تنظر إلي حتى ! فأمسكتها ، فشهقت شهقة احسست أني فعلت لها مرتيد ، تركت النظر إلى مدينة الحب ، استدارت بكاملها نحوي ، وكذا فعلت ، ساعتها أحسست بظلام كئيب ، او هذا مايخيل إلي ، لم تعد اضواء مدينة الحب تزهر ولا شموع القصر تنهر ، وفي لحظة ظهر البدر من وراء سحابة داكنة، وارسل أشعة تكفي لشخصين اثنين، يقفان على شرفة ، بأعلى برج الحياة ، بوسط مدينة الحب ! أصبح الضوء علينا والعيون تناظرنا !..
:)
To Be Contenue..
مأدبة عظيمة كانها السفراء والامراء ، فاجتمع المكان بالحضور ، وعندها شاء القدر،، ان اكون ممن حضر !
أسفل البرج هذا ، توقفت السيارة ، فتح الباب، أهلا سيدي تفضل ، خرج أبي ، وساعد أمي على الخروج بعده ، امسكو ببعضهم ،تأخرت عنهم للحظات فقد كان علي ان اعيد ترتيب مظهري ، أهلا قالها البواب ، لحقت بوالدي كانا بنتظرانني بالردهة، فركبنا المصعد وحملنا إلى أعلى هذا المبنى، فتح الباب ، فنودي برئيس الشمال حاضرا ، واستقبلنا وزير الوزراء ، مرحبا سيدي الوزير ، قالها بازدراء ، وباستمرار كان المصعد يدخل الضيوف اثناء استقابلنا ..
أدرت وجهي إلى من حيث أتينا ، فتح الباب ودخل ثلاثة أشخاص بدوا كأسرة واحدة ، لم يلفت نظري لهم سوى تلك الفتاة ، يالها من رائعة ! ظلت أنظرها ، فقد دخلت قلبي من أول واقعة ، فلم استيقظ إلا على صوت أمي ، بني ، طاولتنا بانتظارنا .. أدرت وجهي ومشينا خلف النادل، أجلسنا على طاولة كبيرة ، لم نكن اول الواصلين لها ، ألقينا التحية على من حضر ،وجاء الخدم وأزيحت لنا المقاعد ,, فجلسنا وقدم لنا الشراب..
لحظات قليلة ، رأيت رئيس الجنوب المعادي ! وابنته بيضاء الأيادي ! نحو طاولتنا يسيرون ، ألقى التحية ، بابتسامة خفية ، كاد ان يسود السكون ، رد عليه الجالسون ، بتحية شقية ، أثانئها سحبت لهم المقاعد ،، وجلسوا أمامنا وثانية شاء القدر ان اكون ممن حضر ،، فجلست أمامي ! مرحبا ! قالتها وهي تجلس ، تلعبك لساني ، فعلى الرد عليها ما امداني ، فرد عليها ، أهلا بنيتي ، فبدأت النساء بتبادل اطراف الحديث وكذلك فعل الرجال ، ظلت ساكنة وكذلك أنا ، كنت احس بنظراتها ، انظر إليها فترخي عينها ، فتنظر إلي وكذلك أفعل ، ولحظة ، تقابلت نظراتنا صدفة ، فابتسم كل منا بعيدا عن الاخر ، لا إراديا ! نعم !
حضر العشاء ، كانت وليمة رائعة فييها من كل طعام يطعم ، فردت منديلي، التقطت من صنف أمامي ، لاحظت أنها اخذت مثلها أيضا ! تناولتها ببطء ، أنهيتها بعد عناء ، فلم تكن رغبتي بالاكل أكثر من رغبة قلبي بها ,, مسحت أطراف فمي بمنديلي، ونهضت من مكاني بحركة راقية ، وتوجهت نحو شرفة كانت تبتعد قلايلا عن طاولتنا..
فتحت بابها فوقفت عليها أنظر المدينة تحتي ، مدينة الحب ، فقد كان مظهرها رائعا ، فكانت الاضواء تتحرك ، منها مايختفي ويعاود الظهور ، ومنها ما يختبئ خلف تلك المباني ، ما قطع تأملي غير طرقة خفيفة على باب الشرفة ، لم التفت بداية ، فسمعت حمحمة بصوت ناعم ، التفت برأسي سريعا ، حاولت ان امنع نفسي من الانقضاض عليها ، فقد جائتني بقدميها ! استطعت ذلك بصعوبة ، تفضلي ، شكرا ، ثم دخلت وهي ترفع ردائها الأبيض ، وصوت حذائها يطرق على الارض برقة ، كانت رائعة ، تلك اللحظة احسست انها فتانة أكثر من ذي قبل ! هلا أساعدك في التأمل ؟! قالتها بعفوية ظاهرة ، لا أمانع !
وقفت إلى جواري واتكئت إلى سور الشرفة ، وهي تنظر المدينة من أعلى ، ابتسمت ابتسامة رزينة وقالت وهي تنظر إلى القمر فوقنا : يالها من مدينة رائعة ! أجبت ، كما ليلتنا صافية ! مع ان المدن حولنا ملبدة بالغيوم ، نظرت إلي لثانية ثم تبسمت وأطلقت عينيها إلى الأسفل ، ربما لان في هذه المدينة ماسيحدث ! تأكدت أن لي بقلبها مالها بقلبي ، بخوف ! اقربت يدي من يدها ، لامستها ، لم تنظر إلي حتى ! فأمسكتها ، فشهقت شهقة احسست أني فعلت لها مرتيد ، تركت النظر إلى مدينة الحب ، استدارت بكاملها نحوي ، وكذا فعلت ، ساعتها أحسست بظلام كئيب ، او هذا مايخيل إلي ، لم تعد اضواء مدينة الحب تزهر ولا شموع القصر تنهر ، وفي لحظة ظهر البدر من وراء سحابة داكنة، وارسل أشعة تكفي لشخصين اثنين، يقفان على شرفة ، بأعلى برج الحياة ، بوسط مدينة الحب ! أصبح الضوء علينا والعيون تناظرنا !..
:)
To Be Contenue..