cabos_a
30-01-2004, 09:29 PM
إنها قصة حزينة عن كرة القدم في عصرنا الحالي. قصة اقدم ناد محترف في العالم، نادي الدرجة الثانية في انكلترا نوتس كاونتي المهدد بالافلاس والتوقف عن مزاولة اللعبة نتيجة عجز قدره 6,5 مليون يورو في حال لم يدفع نصف قيمة المبلغ على الاقل قبل التاسع من الشهر المقبل. وفي مبادرة كريمة ودليل تعاون رياضي، قام لاعبو نادي تشلسي، المتخم بالنجوم، بعرض قمصانهم الموقعة من اللاعبين للبيع في محاولة لانقاذ احد اعمدة تاريخ كرة القدم الانكليزية العريقة. وعلى الرغم من هذا التاريخ العريق الذي يعود الى 141 عاما (1862)، عاد نادي نوتس كاونتي الى الوسائل البدائية التي لم تعد تستعمل في اي مكان في العالم فمثلا اصبح يترتب على زوجات وصديقات اللاعبين غسل ملابسهم بعد كل مباراة <<اننا نغسل ملابسنا بعد كل مباراة منذ الموسم الماضي>> قال لاعب الوسط دارين كاسكي <<يواجهنا مستقبل غامض ولا نعرف اذا كان النادي سيتابع نشاطه الكروي ولكننا نحن سنتابع مع النادي حتى النهاية>>.
http://www.chelseafc.com/Images/-MATCHES/newcastle_h1.jpg
وانطلاقا من تجربتهم مع الافلاس، كانت مبادرة لاعبي تشلسي الكريمة حيث عانوا من الوضع عينه قبل بداية الموسم الحالي الى ان انقذهم الروسي الفاحش الثراء رومان ابروموفيتش بشرائه النادي وتدعيمه بنجوم الكرة العالمية. ولم تقتصر المبادرة على تقديم قمصانهم التي يرتدونها خلال المباريات فقط انما ايضا ستحمل تواقيع نجوم النادي كالارجنتيني خوان سيباستين فيرون ونظيره هرنان كريسبو والروماني ادريان موتو والكاميروني جيرمي. وذكر مدير النادي بيلي ديردين <<انها بادرة عظيمة من لاعبي تشلسي. سوف نقوم بسحب على القمصان وارجو ان نبيع اكبر عدد ممكن من البطاقات للمشجعين المهتمين بالحصول على قمصان النجوم موقعة. واضاف: لكننا نأسف لاننا لم نستطع اعطاءهم قمصان نادينا، الامر التقليدي بين الاندية، خلال المباراة التي جمعتنا في الكأس وذلك لسبب بسيط وهو اننا لا نملك قمصانا احتياطية انما فقط تلك التي نرتديها>>. وقد شكل هذا الامر خيبة امل كبيرة لدى لاعبي نوتس كاونتي المتحمسين للحصول على فانلات نجوم تشلسي، وهم مدركون تماما انها فرصة قد لا تتكرر ابدا. ولم تكن هذه المبادرة الرياضية هي الاولى من نوعها لتشلسي، حيث سبق لمدرب النادي كلاوديو رينيري بمبادرة لجذب الجماهير لمباريات الكأس وذلك بضم نجومه (فيرون، جيرمي، هاسلبنك، داف) لتشكيلة احدى المباريات مع ناد من الدرجة الثانية في وقت كان يمكنه خوض المباراة بالاحتياطيين كما فعل زميله مدرب نادي ارسنال ارسين فينغر في مباراته في الليلة السابقة التي خاضها بتشكيلة ناشئين. فامتلات مدرجات <<ستامفورد بريدج>> للمرة الاولى بحوالي 36 الف متفرج مما أدخل للفريق المنافس لتشلسي حوالي 30 الف يورو. واخيرا يواجه نادي نوتس كاونتي، الذي كان في العام 1862 احد مؤسسي الدوري الانكليزي بكرة القدم، مصيره في غضون اسابيع فقد تنقذه قمصان تشلسي في اجتذاب الجماهير وبالتالي تأمين مبلغ الدين لذلك يتمنى القيمون على النادي الا تكون النهاية سعيدة انما <<سعيدة من دون نهاية>>.
http://www.chelseafc.com/Images/-MATCHES/newcastle_h1.jpg
وانطلاقا من تجربتهم مع الافلاس، كانت مبادرة لاعبي تشلسي الكريمة حيث عانوا من الوضع عينه قبل بداية الموسم الحالي الى ان انقذهم الروسي الفاحش الثراء رومان ابروموفيتش بشرائه النادي وتدعيمه بنجوم الكرة العالمية. ولم تقتصر المبادرة على تقديم قمصانهم التي يرتدونها خلال المباريات فقط انما ايضا ستحمل تواقيع نجوم النادي كالارجنتيني خوان سيباستين فيرون ونظيره هرنان كريسبو والروماني ادريان موتو والكاميروني جيرمي. وذكر مدير النادي بيلي ديردين <<انها بادرة عظيمة من لاعبي تشلسي. سوف نقوم بسحب على القمصان وارجو ان نبيع اكبر عدد ممكن من البطاقات للمشجعين المهتمين بالحصول على قمصان النجوم موقعة. واضاف: لكننا نأسف لاننا لم نستطع اعطاءهم قمصان نادينا، الامر التقليدي بين الاندية، خلال المباراة التي جمعتنا في الكأس وذلك لسبب بسيط وهو اننا لا نملك قمصانا احتياطية انما فقط تلك التي نرتديها>>. وقد شكل هذا الامر خيبة امل كبيرة لدى لاعبي نوتس كاونتي المتحمسين للحصول على فانلات نجوم تشلسي، وهم مدركون تماما انها فرصة قد لا تتكرر ابدا. ولم تكن هذه المبادرة الرياضية هي الاولى من نوعها لتشلسي، حيث سبق لمدرب النادي كلاوديو رينيري بمبادرة لجذب الجماهير لمباريات الكأس وذلك بضم نجومه (فيرون، جيرمي، هاسلبنك، داف) لتشكيلة احدى المباريات مع ناد من الدرجة الثانية في وقت كان يمكنه خوض المباراة بالاحتياطيين كما فعل زميله مدرب نادي ارسنال ارسين فينغر في مباراته في الليلة السابقة التي خاضها بتشكيلة ناشئين. فامتلات مدرجات <<ستامفورد بريدج>> للمرة الاولى بحوالي 36 الف متفرج مما أدخل للفريق المنافس لتشلسي حوالي 30 الف يورو. واخيرا يواجه نادي نوتس كاونتي، الذي كان في العام 1862 احد مؤسسي الدوري الانكليزي بكرة القدم، مصيره في غضون اسابيع فقد تنقذه قمصان تشلسي في اجتذاب الجماهير وبالتالي تأمين مبلغ الدين لذلك يتمنى القيمون على النادي الا تكون النهاية سعيدة انما <<سعيدة من دون نهاية>>.