MetalGear
02-02-2004, 04:48 AM
((الجــزء الأول للي ماقراه)) (http://www.montada.com/showthread.php?t=260363)
لم ادر مافعل الزمان للحظة ، أغابت الدنيا عني ؟! أم غبت عنها ؟! فجأة أصبحت في ذلك البلد البعيد ، في قصرنا السعيد ، لم أعد أر مدينة الحبن ، ولا برج الحياة ، ظللت مذهولا لفترة حتى جاء وقت طلوع الصباح .. أحسست أنه تأخر ، ناديت عليه ، لربما يعطيني بعضا من الاجابات لاسئلتي ! فأجابني بصوت خافت فاستفاق وظهر في الافاق ، كان ذلك الصباح بقايا ، من سكرات ليلتي ، خرج إلى الشرفة ، كان أمامي البحر ، صاحب الموج الأزرق ، فقلت له انا صاحب الحب الأصدق !
رد علي بموجة بيضاء ، يريد ان يبعثث في بعض من الأمل ، لم يعلم ان الامل سلخ من لونه لم يعد يحمل من الامال سوى اسمها ، ومن السعادة رسمها ، لم يبق من الامال سوى رسالة ! احملها بموجك إلى أذن بعيدة من بلدة كانت سعيدة ! إلى حب أبيض ، هو البدر في تمامه ، اني من كان في مركب السكرات ، فقذفتني من عليه، ولم تتركني أمت بارتياح ! بل اعطتني مدافا للألم والذكرى ، فأخبر أن صاحبي أبى أن يموت إلا بين يديك ، فقلت له من الكلمات ما احمرت وجنتي النهار منها ، فأخذ يهرب خجلا ، حاولت استوقفه فأظهر أنه لا يسمعني ، فأدار وجهه وأعطى لليل مكانه ، لم يكن يضيئه سوى ذلك الاشعاع يروح بعيدا !
كم هي المسافة بين مدينة كانت سعيدة ، وشرفة برج الحياة ، بدأت ارسل مراسيل حبي فكل ماحولي كان يكتب به قولا وأشعارا ! هناك إلى تلك الشرفة ! عاد بي الاحساس وكأنه خطفني من أمام سيدتي الجميلة للحظة بدت لي وكأنه دهر بحاله ! حااصل ماحصل فيها من الألم واللاحياة !!
ها أنا أمامها مرة أخرى ! أصبحت كلماتنا تحمل في فحواها الإعجاب ، ويتخللها كل معنى له صلة بالحب ! لم استطع الانتظار ، أمسكت بيدها ودخلنا إلى صالة من خضر ، جلسنا إلى أقرب طاولة من أعين الناس ، وددت أن ينظر العالم بمن فيه إلينا ، ألحظ من ببعيد أبي ، ورئيس الجنوب المعادي ،ينظرون إلينا بحرارة ، نظر كل منا إلى والده نظرة كان معناها الكثير ، لم تقتصر على اننا سنظل معا وحسب ! بل حملت ماهو أكثر من ذلك بكثير ، بعد فترة ليست ببعيدة ، وبعد حديث الحب والاعجاب ذاك قمنا وغادرنا القاعة بمن حضرها وتركنا الجميع خلفنا يسيرون وينظرون ! وبعد وصولنا إلى أسفل ذاك تالبرج ، طلبنا سيارة أجرة ، فتحت لها الباب ، ساعدتها في الدخول ودخلت بعدها مباشرة ، أغلق علينا الباب ، وانطلقنا إلى ،، اللانهاية ! تذكرت جموع الناس التي خلفناها ورائنا، فرأيتهم فرحين يتبادلون الكؤوس وفي مقدتمهم أبي ! ورئيس الجنوب المعادي ! متعانقان ! فقد حصل ماكان مخططا له منذ كان الشمال والجنوب واحدا !! وقبل العدوان الجنوبي على أهل اشمال ، هذا لايهم الان ، مايهمني هو هذا الحب الوليد ، وعودوة الشمال والجنوب ، والتي أقيمت لهما الأفراح ، سبع ليال ملاح، عادت دولة واحدة ، عاصمتها مدينة الحب ، بالتحديد برج الحياة ، بل تلك الشرفة في أعلاه !!
لم ادر مافعل الزمان للحظة ، أغابت الدنيا عني ؟! أم غبت عنها ؟! فجأة أصبحت في ذلك البلد البعيد ، في قصرنا السعيد ، لم أعد أر مدينة الحبن ، ولا برج الحياة ، ظللت مذهولا لفترة حتى جاء وقت طلوع الصباح .. أحسست أنه تأخر ، ناديت عليه ، لربما يعطيني بعضا من الاجابات لاسئلتي ! فأجابني بصوت خافت فاستفاق وظهر في الافاق ، كان ذلك الصباح بقايا ، من سكرات ليلتي ، خرج إلى الشرفة ، كان أمامي البحر ، صاحب الموج الأزرق ، فقلت له انا صاحب الحب الأصدق !
رد علي بموجة بيضاء ، يريد ان يبعثث في بعض من الأمل ، لم يعلم ان الامل سلخ من لونه لم يعد يحمل من الامال سوى اسمها ، ومن السعادة رسمها ، لم يبق من الامال سوى رسالة ! احملها بموجك إلى أذن بعيدة من بلدة كانت سعيدة ! إلى حب أبيض ، هو البدر في تمامه ، اني من كان في مركب السكرات ، فقذفتني من عليه، ولم تتركني أمت بارتياح ! بل اعطتني مدافا للألم والذكرى ، فأخبر أن صاحبي أبى أن يموت إلا بين يديك ، فقلت له من الكلمات ما احمرت وجنتي النهار منها ، فأخذ يهرب خجلا ، حاولت استوقفه فأظهر أنه لا يسمعني ، فأدار وجهه وأعطى لليل مكانه ، لم يكن يضيئه سوى ذلك الاشعاع يروح بعيدا !
كم هي المسافة بين مدينة كانت سعيدة ، وشرفة برج الحياة ، بدأت ارسل مراسيل حبي فكل ماحولي كان يكتب به قولا وأشعارا ! هناك إلى تلك الشرفة ! عاد بي الاحساس وكأنه خطفني من أمام سيدتي الجميلة للحظة بدت لي وكأنه دهر بحاله ! حااصل ماحصل فيها من الألم واللاحياة !!
ها أنا أمامها مرة أخرى ! أصبحت كلماتنا تحمل في فحواها الإعجاب ، ويتخللها كل معنى له صلة بالحب ! لم استطع الانتظار ، أمسكت بيدها ودخلنا إلى صالة من خضر ، جلسنا إلى أقرب طاولة من أعين الناس ، وددت أن ينظر العالم بمن فيه إلينا ، ألحظ من ببعيد أبي ، ورئيس الجنوب المعادي ،ينظرون إلينا بحرارة ، نظر كل منا إلى والده نظرة كان معناها الكثير ، لم تقتصر على اننا سنظل معا وحسب ! بل حملت ماهو أكثر من ذلك بكثير ، بعد فترة ليست ببعيدة ، وبعد حديث الحب والاعجاب ذاك قمنا وغادرنا القاعة بمن حضرها وتركنا الجميع خلفنا يسيرون وينظرون ! وبعد وصولنا إلى أسفل ذاك تالبرج ، طلبنا سيارة أجرة ، فتحت لها الباب ، ساعدتها في الدخول ودخلت بعدها مباشرة ، أغلق علينا الباب ، وانطلقنا إلى ،، اللانهاية ! تذكرت جموع الناس التي خلفناها ورائنا، فرأيتهم فرحين يتبادلون الكؤوس وفي مقدتمهم أبي ! ورئيس الجنوب المعادي ! متعانقان ! فقد حصل ماكان مخططا له منذ كان الشمال والجنوب واحدا !! وقبل العدوان الجنوبي على أهل اشمال ، هذا لايهم الان ، مايهمني هو هذا الحب الوليد ، وعودوة الشمال والجنوب ، والتي أقيمت لهما الأفراح ، سبع ليال ملاح، عادت دولة واحدة ، عاصمتها مدينة الحب ، بالتحديد برج الحياة ، بل تلك الشرفة في أعلاه !!