بدء تحضيرات منتخب العراق لتصفيات آسيا

[Mussav]

بدأ المنتخب العراقي لكرة القدم برنامج اعداده لتصفيات آسيا المؤهلة لبطولة كأس العالم تحت اشراف المدرب الالماني بيرند ستانج الذي اسند اليه الاتحاد العراقي مسؤولية اعداد المنتخبين الوطني والاولمبي معا خلفا للمدرب عدنان حمد الذي ارتبط مع الاتحاد اللبناني لكرة القدم .
وقال المدرب ستانج في تصريح ل( الاتحاد الرياضي) قبل البدء باول وحدة تدريبية للفريق العراقي انه يسجل اسفه لغياب المدرب عدنان حمد وارتباطه بتدريب المنتخب اللبناني في الوقت الذي يبدو فيه المنتخب الاولمبي بامس الحاجة الى جهوده في استكمال رحلة الطريق الى الاولمبياد ، لكنه - والحديث لستانج - قد عقد العزم على تحقيق الهدف الكبير الذي جاء من اجله وهو المضي قدما نحو الدورة الاولمبية التي ستقام في اثينا والسعي لتجاوز العقبة الصعبة التي تنتظره في شهر مارس المقبل عندما يلاقي منتخبات السعودية والكويت وسلطنة عمان .
واشار ستانج الى ان الوحدات التدريبية التي جرت في اليومين الماضيين قد ركزت على رفع اللياقة البدنية وبالشكل الذي يرفع من المستوى البدني والمهاري استعدادا للمباراة المرتقبة التي سيخوضها الفريق العراقي امام نظيره الياباني في الثاني عشر من الشهر المقبل وصولا الى المستوى الذي يؤهله لخوض المباراة الاولى في تصفيات آسيا المؤدية الى مونديال المانيا امام نظيره الاوزبكستاني في الثامن عشر من الشهر المقبل مؤكدا ان التدريبات التي تواصلت في اليومين الماضيين قد شهدت مشاركة اللاعبين الذين تمت دعوتهم للمشاركة في رحلة الاعداد الاولى وهم من الزوراء عدي طالب وعماد عودة وحيدر عبد القادر وناصر طلاع واحمد مناجد وحسام فوزي وهيثم كاظم ومن الطلبة سعد ناصر وباسم عباس وصالح سدير واحمد صلاح وقصي هاشم ومهدي كريم ومن الجوية نور صبري وجاسم سوادي وهوار ملا محمد وعباس حسن وعلاء ستار وقصي منير ومن الشرطة مهند محمد علي ومن النجف سعيد محسن ومن اربــــيل رافد بدر الدين .
واوضح ستانج ان قائمة الفريق الاولية ضمت كذلك عددا من اللاعبين المحترفين ممن تمت دعوتهم في مناسبات سابقة وهم رزاق فرحان وعماد محمد ويونس محمود وعبد الوهاب ابو الهيل واحمد كاظم وحيدر جبار وحيدر عبيد ونشات اكرم موضحا ان الاتحاد العراقي اجرى اتصالات مع الاتحادات الوطنية التي احترف فيها اللاعبون العراقيون لتأمين التحاقهم في المدة الزمنية المناسبة التي تتيح لهم الالتحاق بصفــــــوف الفريق في الوقت المناسب .
اثار العقد الذي ابرمه مدرب المنتخب الاولمبي العراقي عدنان حمد مع الاتحاد اللبناني اصداء واسعة على صعيد اوساط الكرة العراقية التي ترى في هذه الخطوة خطرا محدقا بفرصة انتقال المنتخب الاولمبي الذي كان حمد يقوده الى اولمبياد اثينا . وازاء هذه الضجة الكبيرة استطلعت الاتحاد الرياضي اراء بعض المعنيين في اسرة الكرة العراقية للوقوف على انطباعاتهم حول الامال المتبقية للمنتخب الاولمبي العراقي الذي سيخوض تصفيات الخطوة الاخيرة في مارس المقبل امام منتخبات السعودية والكويت وسلطنة عمان .
وكان اول المتحدثين السيد حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة العراقي الذي قال ان الصورة لم تكن واضحة بالنسبة لهذا العقد لان الاتحاد اللبناني لم يتصل بنا او يعمل اي اجراء قانوني بين الاتحادين ولم يكن بمقدور الاتحاد العراقي ان يبرم عقدا مع حمد او سواه من المدربين العراقيين لان الاتحاد لايمتلك المبالغ الكافية لتامين هذه العقود بل اننا كنا ندير نشاط الاتحاد واعماله بالمنح المالية التي تاتي عن طريق علاقاتنا بالاتحاد الدولي والاتحادات الصديقة والشقيقة . ونحن - كاتحاد- نضع جل ثقتنا بالمدرب الالماني بيرند ستانج الذي قبل بالمهمة المزدوجة في قيادة الاولمبي والوطني معا .
أما امين سر الاتحاد باسم جمال فقال : ان الاتحاد العراقي لم يكن يعلم شيئا بهذا العقد لأن الاتحاد اللبناني لم يخاطب الاتحاد العراقي وفق الاصول المعروفة مشيرا الى ان ضعف امكانيات الاتحاد المادية قد حالت دون الارتباط بعقد رسمي مع المدرب حمد ولو عملنا ذلك لكنا قد ابرمنا عقودا لصالح راضي واكرم سلمان ومحمد طبرة وغيرهم من مدربي المنتخبات الوطنية حتى ان عقد ستانج كاد يلغى لولا تكفل وزارة الشباب والرياضة بدفعه . وقال معد ابراهيم مساعد مدرب المنتخب الاولمبي : ان عقد عدنان حمد مفخرة للكرة العراقية لأن لبنان بات من المنتخبات القوية عربيا كما ان قيمة عقده مشرفة وتفوق قيمة عقد المدرب ستانج . اما القول بان ترشح المنتخب الاولمبي قد اصبح مستحيلا فهذا غير صحيح لان الملاك التدريبي موجود والفريق باكمله موجود وسنواصل المسيرة بنجاح ان شاء الله . وكان للمستشار القانوني في الاتحاد رايه فقال : ان الموقف القانوني لعدنان حمد سليم لانه لم يرتبط بعقد سابق مع الاتحاد العراقي ولو كان للاتحاد عقد معه لاجبره على البقاء مع المنتخب الاولمبي في حين قال عبد الكريم ناعم مدرب حراس المرمى في المنتخب الاولمبي : ان تعاقد حمد لتدريب منتخبين في آن واحد هو شرف كبير للكرة العراقية وان بطاقة التاهل الى الاولمبياد ما زالت قريبة من يد المنتخب الاولمبي العراقي .
أما المدرب غانم عريبي فقال : لقد كان من المفروض بالمدرب عدنان حمد ان يرفض هذا العقد ويفكر بمصلحة بلده اولا بينما قال المحاضر الاسيوي عبد الاله محمد حسن بان المدرب حر في تحديد مستقبله شانه شان اي لاعب محترف. وقرر الاتحاد العراقي للمصارعة المشاركة بمصارعين اثنين في منافسات الدورة الاولمبية المقبلة التي ستقام في اثينا خلال الصيف المقبل . وقال السيد عبد الكريم حميد رئيس الاتحاد ان هذين المصارعين ستتم تسميتهما في ضوء الاختبارات التي ستقام في وقت لاحق تحت اشراف الملاك التدريبي الذي كان الاتحاد قد سماه مؤخرا مشيرا الى ان منتخب العراق بالمصارعة الحرة والرومانية سيشارك في بطولة تختي الدولية للمتقدمين التي ستقام في طهران الشهر المقبل بمشاركة عدد من المنتخبات المعروفة في مجال اللعبة . واضاف ان مشاركة المنتخب العراقي في هذه البطولة هي الاولى خلال هذا العام وستكون هناك مشاركات خارجية قادمة ستمثل ثمرة الانفتاح الذي قام به الاتحاد على اشقائه واصدقائه حيث تلقى الاتحاد دعوة للمشاركة في بطولة ابراهيم مصطفى الدولية التي ستقام في مصر خلال شهر مارس المقبل كما سيشارك المنتخب العراقي في بطولة غربي اسيا التي ستقام في دمشق مطلع ابريل المقبل والتي ستكون محطة اعداد جيدة لبطولة اسيا للتنس التي ستقام في ايران نهاية الشهر المذكور .
واوضح ان مصارعي العراق سيشاركون في بطولة تركيا الدولية خلال شهر يوليو المقبل والتي ستسبق المشاركة في دورة الالعاب العربية المقبلة في الجزائر حيث يعول في الاتحاد كثيرا على مصارعيه في تحقيق نتيجة جيدة تضمن له الخروج بعدد من الاوسمة مشيرا الى ان الاتحاد سيقوم بانشاء (15) مدرسة للمصارعة في جميع محافظات العراق خاصة الفئات العمرية لبناء جيل جديد من المصارعين وان الاتحاد سيقيم كذلك عددا من البطولات المدرسية خلال هذا العام وسيطلق على كل بطولة اسم من اسماء ابطال اللعبة امثال عباس الديك ورحومي جاسم وعبد الرزاق محمد صالح وحمدي احمد وغيرهم من الابطال