Mussav
02-02-2004, 04:22 PM
العميد والطلبة خرجوا حبايب من اللقاء التاريخي تعادل بطعم الخسارة
كتب صادق الشايع: خرج الكويت بتعادل بطعم الخسارة من مباراته التاريخية التي جمعته مع فريق الطلبة العراقي في المرحلة الرابعة للمجموعة الاولى لعرب اسيا في دوري ابطال العرب الليلة الماضية وبهدفين لكل منهما.
ومن شأن هذه النتيجة أن تقوض من حظوظ الأبيض في بلوغ الدور الثالث للبطولة لأنه بات يتخلف عن الطلبة المتصدر بـ4 نقاط.
8 للطلبة
مقابل
4 للكويت
فيما تلوح للاتحاد فرصة مشاركة الطلبة الى الصدارة لأنه سيستضيف الفيصلي الاردني في جدة الجمعة وبجعبته 5 نقاط.
وتبعا لمجريات اللقاء والظروف التي واكبته فان نتيجة التعادل التي خرج بها العميد تندرج تحت المثل الشعبي «العوض ولا القطيعة» لأن ممثل الكرة الكويتية في البطولة واجه اوضاعا صعبة قبل واثناء المباراة والتي كان يعول عليها لانعاش آماله في التأهل بعد خسارتيه خارج ملعبه.
وبالفعل استهل الابيض المباراة بسيناريو مشجع بتقدمه بهدف جاء من ركلة جزاء احتسبها الحكم المصري رضا البلتاجي في الدقيقة (17) بعد عرقلة الحارس العراقي جميل محمود لعبد الله نهار تصدى لها دينيس واودعها على يمين الحارس.
هذا السيناريو المشجع تعرض لضربة قاصمة في الدقيقة (23) اي بعد 6 دقائق فقط عندما ارتكب احمد صبيح خطأ جسيما بضربه اللاعب العراقي احمد علوان بدون كرة ليطرده الحكم بالبطاقة الحمراء الامر الذي اتاح للعراقيين العودة الى اجواء اللقاء ومن ثم ادراك التعادل بركلة جزاء اخرى اثر ركلة فابيان لعلاء نيروز المنفرد نفذها صالح سدير في المرمى الابيض في الدقيقة (35).
في مطلع الشوط الثاني ورغم البداية الجيدة للكويت الا ان العراقيين امسكوا بقصب السبق مستغلين خطأ مشتركا بين حسين حاكم وخالد الفضلي ليسدد في المرمى الخالي في الدقيقة (32) ولم يهدأ الطلبة بهدفهم أكثر عن 3 دقائق عندما ادرك عبدالله نهار التعادل في الدقيقة (35) بعد ان وضعته تمريرة البديل عفاس الهرشاني في مواجهة الحارس فوضع الكرة من فوقه في المرمى.
مرارة.. ولكن؟!
لاشك بان عدم تحقيق الكويت للفوز الليلة الماضية اثر بصورة مباشرة في حظوظه بالاستمرار بالبطولة وهو ما اصاب جماهيره بشعور فيه الكثير من المرارة ولكن في المقابل علينا الا نقسو كثيرا على الفريق فاذا كنا قد انتقدنا اللاعبين في المباراة السابقة امام الاتحاد فانهم بالامس ابلوا بلاء حسنا ولو على صعيد الروح العالية التي ابدوها بعد جهد زميلهم احمد الصبيح في منتصف الشوط الاول فضلا عن افتقادهم لزميلهم يعقوب الطاهر الموقوف ويوسف اليوحة المصاب في خط الدفاع وهو ما وضع المدرب امام خيارات محدودة استلزمت لجوءه الى جراح العتيقي ليلعب بجانب حسين حاكم وخالد الجارالله وبالتالي فان خط الوسط افتقد للعتيقي وحاكم بالتبعية.
ومع ذلك فقد ظهر الفريق في مطلع الشوط الثاني وكأنه مكتمل الصفوف عندما حاصر خصمه في وسط ملعبه بيد ان تباعد البرازيليين دينيس واليساندرو عن بعضهما والبطىء الذي خلف اداء عبدالله نهار واناطة مسؤولية صناعة الهجمات الى الواعد قليل الخبرة فهد عوض قبل دخول عادل عقلة حد من خطورة هجمات الكويت كثيرا.
الطلبة أرادها تعادلا
في المقابل فقد قدم الطلبة مباراة لا بأس بها على الصعيد الفني رغم انه بدا في كثير من الاحيان وكأنه يسعى للخروج بالتعادل وبرز من الفريق لاعبه الموهوب أحمد علوان الذي شاغل دفاع الكويت كثيرا ولو وجد المساندة الفعالة من زملائه لاحرج الكويت اكثر من موقف في المباراة.
أدار اللقاء الحكم المصري رضا البلتاجي وساعده مواطناه ناصر صادق وبشير صادق وبالاضافة لطرده احمد الصبيح من الكويت انذر الحكم زميله فابيان كما انذر من الفريق العراقي جميل محمود ونبيل عبدالحسين وعلي نعمات واركان نجيب ومحمد ناصر وأحمد وادي.
وكان البلتاجي جريئا باحتساب ركلتي جزاء متتاليتين كما لم يتردد بطرد الصبيح.
************************************
«الكويت» خطف النقطة من «الأساتذة»
كتب أحمد المطيري: خطف الطلبة العراقي نقطة ثمينة من مخالب منافسه فريق الكويت لكرة القدم على ارضه وبين جمهوره على استاد الكويت بعدما تعادل الفريقان 2/2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس في أولى مباريات الجولة الرابعة في المجموعة الثانية لبطولة ابطال دوري العرب، وبهذا التعادل ارتفع رصيد الفريق الضيف الى 8 نقاط وواصل صدارته لقمة المجموعة، بينمااصبح للكويت 4 نقاط محتلاً المركز الثالث، وللاتحاد السعودي 5 نقاط في المركز الثاني، ويحتل الفيصلي الاردني المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
جاءت المباراة قوية المستوى شوطها الثاني كان الافضل والأسرع والاكثر ايجابية من الفريقين رغم ان الكويت كان يلعب بعشرة لاعبين 67 دقيقة بعدما طرد الحكم المصري رضا البلتاجي مدافع الكويت الايمن احمد صبيح في الدقيقة 23 من الشوط الأول بعدما لكم لاعب الطلبة العراقي وبكل تأكيد أخل هذا الطرد بتنظيم «الأبيض» وأثر على قدراته وقلل من انطلاقاته ولذلك اختلف الأداء كثيراً فقبل طرد الصبيح تقدم «الأبيض» في الدقيقة 18 لهدف احرزه محترفه البرازيلي دينيس من ركلة جزاء اودعها على يمين الحارس، احتسبها الحكم صحيحة بعدما عرقل حارس مرمى الطلبة جميل محمود حسن مهاجم الكويت عبدالله نهار بعدما راوغه،وبعد الطرد بـ 13 دقيقة نجح الفريق الضيف في ادراك التعادل بركلة جزاء ايضاً بعدما عرقل محترف الكويت فابيانو لاعب الطلبة علاء نيروز فتصدى لها زميله صلاح سدير وسجل منها هدف التعادل للطلبة في الدقيقة 36.
في الشوط الثاني زادت الفعالية وتبادل الفريقان الهجمات بقوة لكن تقدم الطلبة في الدقيقة 77 بعدما استغل لاعبه احمد علوان خطأ من حارس مرمى الكويت خالد الفضلي واحرز الهدف الثاني لفريقه، لكن عبدالله نهار نجح في تسجيل هدف التعادل للكويت في الدقيقة 80 بعدما استغل خطأ دفاعي للطلبة ايضاً وكأن الفريقين تساويا في كل شيء في الاخطاء التي جاءت منها ركلتي الجزاء وهدفي المباراة وعلى كل الأحوال ضاع من الكويت فوزاً كان هو الاقرب له لو لم يندفع احمد الصبيح في الخطأ الذي أدى الى طرده
كتب صادق الشايع: خرج الكويت بتعادل بطعم الخسارة من مباراته التاريخية التي جمعته مع فريق الطلبة العراقي في المرحلة الرابعة للمجموعة الاولى لعرب اسيا في دوري ابطال العرب الليلة الماضية وبهدفين لكل منهما.
ومن شأن هذه النتيجة أن تقوض من حظوظ الأبيض في بلوغ الدور الثالث للبطولة لأنه بات يتخلف عن الطلبة المتصدر بـ4 نقاط.
8 للطلبة
مقابل
4 للكويت
فيما تلوح للاتحاد فرصة مشاركة الطلبة الى الصدارة لأنه سيستضيف الفيصلي الاردني في جدة الجمعة وبجعبته 5 نقاط.
وتبعا لمجريات اللقاء والظروف التي واكبته فان نتيجة التعادل التي خرج بها العميد تندرج تحت المثل الشعبي «العوض ولا القطيعة» لأن ممثل الكرة الكويتية في البطولة واجه اوضاعا صعبة قبل واثناء المباراة والتي كان يعول عليها لانعاش آماله في التأهل بعد خسارتيه خارج ملعبه.
وبالفعل استهل الابيض المباراة بسيناريو مشجع بتقدمه بهدف جاء من ركلة جزاء احتسبها الحكم المصري رضا البلتاجي في الدقيقة (17) بعد عرقلة الحارس العراقي جميل محمود لعبد الله نهار تصدى لها دينيس واودعها على يمين الحارس.
هذا السيناريو المشجع تعرض لضربة قاصمة في الدقيقة (23) اي بعد 6 دقائق فقط عندما ارتكب احمد صبيح خطأ جسيما بضربه اللاعب العراقي احمد علوان بدون كرة ليطرده الحكم بالبطاقة الحمراء الامر الذي اتاح للعراقيين العودة الى اجواء اللقاء ومن ثم ادراك التعادل بركلة جزاء اخرى اثر ركلة فابيان لعلاء نيروز المنفرد نفذها صالح سدير في المرمى الابيض في الدقيقة (35).
في مطلع الشوط الثاني ورغم البداية الجيدة للكويت الا ان العراقيين امسكوا بقصب السبق مستغلين خطأ مشتركا بين حسين حاكم وخالد الفضلي ليسدد في المرمى الخالي في الدقيقة (32) ولم يهدأ الطلبة بهدفهم أكثر عن 3 دقائق عندما ادرك عبدالله نهار التعادل في الدقيقة (35) بعد ان وضعته تمريرة البديل عفاس الهرشاني في مواجهة الحارس فوضع الكرة من فوقه في المرمى.
مرارة.. ولكن؟!
لاشك بان عدم تحقيق الكويت للفوز الليلة الماضية اثر بصورة مباشرة في حظوظه بالاستمرار بالبطولة وهو ما اصاب جماهيره بشعور فيه الكثير من المرارة ولكن في المقابل علينا الا نقسو كثيرا على الفريق فاذا كنا قد انتقدنا اللاعبين في المباراة السابقة امام الاتحاد فانهم بالامس ابلوا بلاء حسنا ولو على صعيد الروح العالية التي ابدوها بعد جهد زميلهم احمد الصبيح في منتصف الشوط الاول فضلا عن افتقادهم لزميلهم يعقوب الطاهر الموقوف ويوسف اليوحة المصاب في خط الدفاع وهو ما وضع المدرب امام خيارات محدودة استلزمت لجوءه الى جراح العتيقي ليلعب بجانب حسين حاكم وخالد الجارالله وبالتالي فان خط الوسط افتقد للعتيقي وحاكم بالتبعية.
ومع ذلك فقد ظهر الفريق في مطلع الشوط الثاني وكأنه مكتمل الصفوف عندما حاصر خصمه في وسط ملعبه بيد ان تباعد البرازيليين دينيس واليساندرو عن بعضهما والبطىء الذي خلف اداء عبدالله نهار واناطة مسؤولية صناعة الهجمات الى الواعد قليل الخبرة فهد عوض قبل دخول عادل عقلة حد من خطورة هجمات الكويت كثيرا.
الطلبة أرادها تعادلا
في المقابل فقد قدم الطلبة مباراة لا بأس بها على الصعيد الفني رغم انه بدا في كثير من الاحيان وكأنه يسعى للخروج بالتعادل وبرز من الفريق لاعبه الموهوب أحمد علوان الذي شاغل دفاع الكويت كثيرا ولو وجد المساندة الفعالة من زملائه لاحرج الكويت اكثر من موقف في المباراة.
أدار اللقاء الحكم المصري رضا البلتاجي وساعده مواطناه ناصر صادق وبشير صادق وبالاضافة لطرده احمد الصبيح من الكويت انذر الحكم زميله فابيان كما انذر من الفريق العراقي جميل محمود ونبيل عبدالحسين وعلي نعمات واركان نجيب ومحمد ناصر وأحمد وادي.
وكان البلتاجي جريئا باحتساب ركلتي جزاء متتاليتين كما لم يتردد بطرد الصبيح.
************************************
«الكويت» خطف النقطة من «الأساتذة»
كتب أحمد المطيري: خطف الطلبة العراقي نقطة ثمينة من مخالب منافسه فريق الكويت لكرة القدم على ارضه وبين جمهوره على استاد الكويت بعدما تعادل الفريقان 2/2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء امس في أولى مباريات الجولة الرابعة في المجموعة الثانية لبطولة ابطال دوري العرب، وبهذا التعادل ارتفع رصيد الفريق الضيف الى 8 نقاط وواصل صدارته لقمة المجموعة، بينمااصبح للكويت 4 نقاط محتلاً المركز الثالث، وللاتحاد السعودي 5 نقاط في المركز الثاني، ويحتل الفيصلي الاردني المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
جاءت المباراة قوية المستوى شوطها الثاني كان الافضل والأسرع والاكثر ايجابية من الفريقين رغم ان الكويت كان يلعب بعشرة لاعبين 67 دقيقة بعدما طرد الحكم المصري رضا البلتاجي مدافع الكويت الايمن احمد صبيح في الدقيقة 23 من الشوط الأول بعدما لكم لاعب الطلبة العراقي وبكل تأكيد أخل هذا الطرد بتنظيم «الأبيض» وأثر على قدراته وقلل من انطلاقاته ولذلك اختلف الأداء كثيراً فقبل طرد الصبيح تقدم «الأبيض» في الدقيقة 18 لهدف احرزه محترفه البرازيلي دينيس من ركلة جزاء اودعها على يمين الحارس، احتسبها الحكم صحيحة بعدما عرقل حارس مرمى الطلبة جميل محمود حسن مهاجم الكويت عبدالله نهار بعدما راوغه،وبعد الطرد بـ 13 دقيقة نجح الفريق الضيف في ادراك التعادل بركلة جزاء ايضاً بعدما عرقل محترف الكويت فابيانو لاعب الطلبة علاء نيروز فتصدى لها زميله صلاح سدير وسجل منها هدف التعادل للطلبة في الدقيقة 36.
في الشوط الثاني زادت الفعالية وتبادل الفريقان الهجمات بقوة لكن تقدم الطلبة في الدقيقة 77 بعدما استغل لاعبه احمد علوان خطأ من حارس مرمى الكويت خالد الفضلي واحرز الهدف الثاني لفريقه، لكن عبدالله نهار نجح في تسجيل هدف التعادل للكويت في الدقيقة 80 بعدما استغل خطأ دفاعي للطلبة ايضاً وكأن الفريقين تساويا في كل شيء في الاخطاء التي جاءت منها ركلتي الجزاء وهدفي المباراة وعلى كل الأحوال ضاع من الكويت فوزاً كان هو الاقرب له لو لم يندفع احمد الصبيح في الخطأ الذي أدى الى طرده