المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : :: من على برج الحياة ::..



MetalGear
02-02-2004, 05:25 PM
من تأليفي ،، انشالله تعجبكم :)
=================

في ليلة صفية ،، غاب قمرها ، في وسط مدينة الحب.. هناك على برج الحياة ذاك .. مأدبة عظيمة كانها السفراء والامراء ، فاجتمع المكان بالحضور ، وعندها شاء القدر،، ان اكون ممن حضر !

أسفل البرج هذا ، توقفت السيارة ، فتح الباب، أهلا سيدي تفضل ، خرج أبي ، وساعد أمي على الخروج بعده ، امسكو ببعضهم ،تأخرت عنهم للحظات فقد كان علي ان اعيد ترتيب مظهري ، أهلا قالها البواب ، لحقت بوالدي كانا بنتظرانني بالردهة، فركبنا المصعد وحملنا إلى أعلى هذا المبنى، فتح الباب ، فنودي برئيس الشمال حاضرا ، واستقبلنا وزير الوزراء ، مرحبا سيدي الوزير ، قالها بازدراء ، وباستمرار كان المصعد يدخل الضيوف اثناء استقابلنا .. أدرت وجهي إلى من حيث أتينا ، فتح الباب ودخل ثلاثة أشخاص بدوا كأسرة واحدة ، لم يلفت نظري لهم سوى تلك الفتاة ، يالها من رائعة ! ظلت أنظرها ، فقد دخلت قلبي من أول واقعة ، فلم استيقظ إلا على صوت أمي ، بني ، طاولتنا بانتظارنا .. أدرت وجهي ومشينا خلف النادل، أجلسنا على طاولة كبيرة ، لم نكن اول الواصلين لها ، ألقينا التحية على من حضر ،وجاء الخدم وأزيحت لنا المقاعد ,, فجلسنا وقدم لنا الشراب ، لحظات قليلة ، رأيت رئيس الجنوب المعادي ! وابنته بيضاء الأيادي ! نحو طاولتنا يسيرون ، ألقى التحية ، بابتسامة خفية ، كاد ان يسود السكون ، رد عليه الجالسون ، بتحية شقية ، أثانئها سحبت لهم المقاعد ،، وجلسوا أمامنا وثانية شاء القدر ان اكون ممن حضر ،، فجلست أمامي ! مرحبا ! قالتها وهي تجلس ، تلعبك لساني ، فعلى الرد عليها ما امداني ، فرد عليها ، أهلا بنيتي ، فبدأت النساء بتبادل اطراف الحديث وكذلك فعل الرجال ، ظلت ساكنة وكذلك أنا ، كنت احس بنظراتها ، انظر إليها فترخي عينها ، فتنظر إلي وكذلك أفعل ، ولحظة ، تقابلت نظراتنا صدفة ، فابتسم كل منا بعيدا عن الاخر ، لا إراديا ! نعم !

حضر العشاء ، كانت وليمة رائعة فييها من كل طعام يطعم ، فردت منديلي، التقطت من صنف أمامي ، لاحظت أنها اخذت مثلها أيضا ! تناولتها ببطء ، أنهيتها بعد عناء ، فلم تكن رغبتي بالاكل أكثر من رغبة قلبي بها ,, مسحت أطراف فمي بمنديلي، ونهضت من مكاني بحركة راقية ، وتوجهت نحو شرفة كانت تبتعد قلايلا عن طاولتنا ، فتحت بابها فوقفت عليها أنظر المدينة تحتي ، مدينة الحب ، فقد كان مظهرها رائعا ، فكانت الاضواء تتحرك ، منها مايختفي ويعاود الظهور ، ومنها ما يختبئ خلف تلك المباني ، ما قطع تأملي غير طرقة خفيفة على باب الشرفة ، لم التفت بداية ، فسمعت حمحمة بصوت ناعم ، التفت برأسي سريعا ، حاولت ان امنع نفسي من الانقضاض عليها ، فقد جائتني بقدميها ! استطعت ذلك بصعوبة ، تفضلي ، شكرا ، ثم دخلت وهي ترفع ردائها الأبيض ، وصوت حذائها يطرق على الارض برقة ، كانت رائعة ، تلك اللحظة احسست انها فتانة أكثر من ذي قبل ! هلا أساعدك في التأمل ؟! قالتها بعفوية ظاهرة ، لا أمانع ! وقفت إلى جواري واتكئت إلى سور الشرفة ، وهي تنظر المدينة من أعلى ، ابتسمت ابتسامة رزينة وقالت وهي تنظر إلى القمر فوقنا : يالها من مدينة رائعة ! أجبت ، كما ليلتنا صافية ! مع ان المدن حولنا ملبدة بالغيوم ، نظرت إلي لثانية ثم تبسمت وأطلقت عينيها إلى الأسفل ، ربما لان في هذه المدينة ماسيحدث ! تأكدت أن لي بقلبها مالها بقلبي ، بخوف ! اقربت يدي من يدها ، لامستها ، لم تنظر إلي حتى ! فأمسكتها ، فشهقت شهقة احسست أني فعلت لها مرتيد ، تركت النظر إلى مدينة الحب ، استدارت بكاملها نحوي ، وكذا فعلت ، ساعتها أحسست بظلام كئيب ، او هذا مايخيل إلي ، لم تعد اضواء مدينة الحب تزهر ولا شموع القصر تنهر ، وفي لحظة ظهر البدر من وراء سحابة داكنة، وارسل أشعة تكفي لشخصين اثنين، يقفان على شرفة ، بأعلى برج الحياة ، بوسط مدينة الحب ! أصبح الضوء علينا والعيون تناظرنا !

لم ادر مافعل الزمان للحظة ، أغابت الدنيا عني ؟! أم غبت عنها ؟! فجأة أصبحت في ذلك البلد البعيد ، في قصرنا السعيد ، لم أعد أر مدينة الحبن ، ولا برج الحياة ، ظللت مذهولا لفترة حتى جاء وقت طلوع الصباح .. أحسست أنه تأخر ، ناديت عليه ، لربما يعطيني بعضا من الاجابات لاسئلتي ! فأجابني بصوت خافت فاستفاق وظهر في الافاق ، كان ذلك الصباح بقايا ، من سكرات ليلتي ، خرج إلى الشرفة ، كان أمامي البحر ، صاحب الموج الأزرق ، فقلت له انا صاحب الحب الأصدق ! رد علي بموجة بيضاء ، يريد ان يبعثث في بعض من الأمل ، لم يعلم ان الامل سلخ من لونه لم يعد يحمل من الامال سوى اسمها ، ومن السعادة رسمها ، لم يبق من الامال سوى رسالة ! احملها بموجك إلى أذن بعيدة من بلدة كانت سعيدة ! إلى حب أبيض ، هو البدر في تمامه ، اني من كان في مركب السكرات ، فقذفتني من عليه، ولم تتركني أمت بارتياح ! بل اعطتني مدافا للألم والذكرى ، فأخبر أن صاحبي أبى أن يموت إلا بين يديك ، فقلت له من الكلمات ما احمرت وجنتي النهار منها ، فأخذ يهرب خجلا ، حاولت استوقفه فأظهر أنه لا يسمعني ، فأدار وجهه وأعطى لليل مكانه ، لم يكن يضيئه سوى ذلك الاشعاع يروح بعيدا ! كم هي المسافة بين مدينة كانت سعيدة ، وشرفة برج الحياة ، بدأت ارسل مراسيل حبي فكل ماحولي كان يكتب به قولا وأشعارا ! هناك إلى تلك الشرفة ! عاد بي الاحساس وكأنه خطفني من أمام سيدتي الجميلة للحظة بدت لي وكأنه دهر بحاله ! حااصل ماحصل فيها من الألم واللاحياة !!

ها أنا أمامها مرة أخرى ! أصبحت كلماتنا تحمل في فحواها الإعجاب ، ويتخللها كل معنى له صلة بالحب ! لم استطع الانتظار ، أمسكت بيدها ودخلنا إلى صالة من خضر ، جلسنا إلى أقرب طاولة من أعين الناس ، وددت أن ينظر العالم بمن فيه إلينا ، ألحظ من ببعيد أبي ، ورئيس الجنوب المعادي ،ينظرون إلينا بحرارة ، نظر كل منا إلى والده نظرة كان معناها الكثير ، لم تقتصر على اننا سنظل معا وحسب ! بل حملت ماهو أكثر من ذلك بكثير ، بعد فترة ليست ببعيدة ، وبعد حديث الحب والاعجاب ذاك قمنا وغادرنا القاعة بمن حضرها وتركنا الجميع خلفنا يسيرون وينظرون ! وبعد وصولنا إلى أسفل ذاك تالبرج ، طلبنا سيارة أجرة ، فتحت لها الباب ، ساعدتها في الدخول ودخلت بعدها مباشرة ، أغلق علينا الباب ، وانطلقنا إلى ،، اللانهاية ! تذكرت جموع الناس التي خلفناها ورائنا، فرأيتهم فرحين يتبادلون الكؤوس وفي مقدتمهم أبي ! ورئيس الجنوب المعادي ! متعانقان ! فقد حصل ماكان مخططا له منذ كان الشمال والجنوب واحدا !! وقبل العدوان الجنوبي على أهل اشمال ، هذا لايهم الان ، مايهمني هو هذا الحب الوليد ، وعودوة الشمال والجنوب ، والتي أقيمت لهما الأفراح ، سبع ليال ملاح، عادت دولة واحدة ، عاصمتها مدينة الحب ، بالتحديد برج الحياة ، بل تلك الشرفة في أعلاه !!
:)

UnKnoWN2004
03-02-2004, 02:31 AM
مرحبا

سلمت يداك

لكن لدي ملاحظة:

مضمون القصة رائع ينقصه التلقيح بالكلمات

بحيث لاتكون القصة مجهولة من كثرة الكلمات ذوات المعاني والنطق الصعب

ولا تكون سلسة وسهلة مثل ماكتبت به...

اقدر جهدك في كتابتها.

MetalGear
03-02-2004, 06:42 PM
شكرا اخي على ملاحظاتك ,,

وانشالله استفيد منها في كتاباتي القادمة :) ..

أخوك..

yosr
03-02-2004, 11:54 PM
قريت القصة من يومين اضن و اعجبتني لكن ملاحظاتي هي :
في بدايتها ماكانت واضحة كثير و الامر الثاني كان انك حاولت وضع الاطر كلها في نفس المقطع

عموما القصة مميزة لكن

اين البقية

MetalGear
13-02-2004, 01:19 AM
مشكورة يسر عالملاحظات بس مافهمت نقطتك الثانية ،،

ممكن توضحي اكثر :06: ..

وترى القصة هذي المرة كاملة !!

هرقل بوارو
15-02-2004, 12:36 PM
حلوة بس فيها شوية غموض