المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الحجاج الامريكيون:الحملات الاعلامية ضد المملكة مغرضة وكاذبة



عابد 25
05-02-2004, 02:37 AM
الحجاج الامريكيون في ندوة ''عكاظ'' بالمشاعر:
تأكدنا أن كل الحملات الاعلامية ضد المملكة جائرة ومغرضة

المصدر : طلال الردادي (بعثة عكاظ- المشاعر المقدسة)


وصف عدد من الحجاج الأمريكيين الذين قدموا لأداء فريضة الحج هذا العام الحملات الاعلامية المغرضة ضد المملكة ومحاولة الصاق تهمة الإرهاب بها بانها حملات جائرة ولا تستند على أية أدلة وان المملكة تنتهج العقيدة الوسطية وما يحدث من عمليات ارهابية تقوم بها فئة باغية لا تمت الى الاسلام بصلة لانه دين العدالة والحق. واضافوا في ندوة مصغرة عقدتها (عكاظ) في مخيمهم ان المملكة لها مواقف مشرفة تجاه ابناء الامة الاسلامية.

خطورة الارهاب
في البداية قال الدكتور عبدالأمير حمادي أمريكي الجنسية من اصل عراقي عمره 73 سنة: الحقيقة ان المملكة ليس لها علاقة بالارهاب وكل التهم الموجهة لها لا تستند الى أي دليل والعناصر الشاذة التي تفتعل الارهاب موجودة في أي بلد وعلى سبيل المثال هناك جرائم كبيرة تحدث في أمريكا لاعلاقة للحكومة والشعب بها وتحدث من عناصر غير طبيعية. ولفت الى ان واقع الاعلام الغربي هو ضد الشعوب العربية عامة والشعب السعودي الذي يمثل واجهة العالم الاسلامي فأحيانا تجد الاعلام منقسماً في مواقفه.. فمثلا في امريكا هناك ما يقارب عشرة آلاف صحيفة بعضها تمارس حملة مغرضة ضدّ الشعوب العربية وأخرى تجدها مؤيدة للشعوب العربية وتقف في وجه السياسة الأمريكية والأخرى خليط حيث تضم آراء مختلفة ومعتدلة. واضاف قائلا خلال فترة اقامتي في المملكة التي تجاوزت الاسبوعين تقريبا لم الاحظ أي آراء أو أفكار تدعو للارهاب بل من خلال متابعتي للاعلام السعودي: الصحف والقنوات وجدت ان المملكة تقف بحزم في وجه كل من يفكر في الارهاب وتعمل على توعية شعبها بخطورة هذا الامر. واكد ان المملكة بريئة من ادعاءات هذه الحملات المغرضة اضافة انه لا توجد دولة في العالم تقدم خدمات للمسلمين مثل ما تقدمه المملكة وخير مثال على ذلك ما تبذله في موسم الحج من جهود جبارة لأكثر من مليوني حاج قدموا من أنحاء المعمورة وتقوم بعمل تفخر به أمام العالم, فهي تقدم خدماتها مجانا تبتغي من ذلك راحة الحجيج وعودتهم الى بلادهم سالمين غانمين.

مواقف ثابتة
القاضي بكير تنافش من ولاية ايرنيوز امريكي من اصل بوسني يبلغ من العمر 75 عاما اكد بدوره ان المملكة بريئة من التهم التي تنسب اليها زورا ومواقفها ثابتة في نبذ الارهاب ولعل الهدف من الصاق ذلك بالمملكة هو الاساءة للاسلام الذي جاء من هذه الارض والمملكة أخذت على عاتقها تبني قضايا الدول العربية والاسلامية انطلاقا من مبادئها الاسلامية في الوقوف الى جانب اشقائهم واخوانهم المسلمين في أنحاء العالم ورأى انه يستحيل ان يوجد مسلم يتجه للقبلة يفكر في القيام بأعمال ارهابية تسيئ للاسلام والمسلمين.. مشيراً الى ان الحملة المغرضة التي تهدف لربط الارهاب بالمملكة تهدف للتأثير على سياسة المملكة ومواقفها المشرفة تجاه المسلمين وتبني قضاياهم المصيرية.

الصورة البيضاء
حسين خليفة أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 58 عاماً يقيم في أمريكا منذ 33 عاماً قال: إن الحملة الإعلامية التي تستهدف المملكة تأتي بسبب موقفها المشرف من القضية الفلسطينية الأمر الذي دعا الإعلام الغربي الى شن هجوم صحافي وربط الإرهاب بالإسلام وقذف بالتهم على المملكةبصورة ظالمة وتلكم الحملة متناسية ان الذي يحدث في المملكة العربية السعودية من أعمال إرهابية يحدث في أي بلد من البلدان وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية. وقال إنه من الظلم جداً أن نصف شعباً أو دولة بالإرهاب لقيام عناصر محدودة وتعد على الأصابع بأعمال تخريبية, فالمملكة ظلت ومازالت الوجه المشرف للعالم الإسلامي فلها مواقفها الجبارة في مناصرة قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن حقوقها ومد يد العون لها في المواقف والأحداث. وتابع قائلا: خلال رحلة الحج لمست مدى ما تبذله المملكة من السعي الجاد نحو خدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم فهي جندت امكانياتها لخدمة أكثر من مليوني حاج من مختلف أنحاء المعمورة. ونحن نرد على الإعلام الغربي بكل فئاته إن المملكة حكومة وشعبا تطبق الإسلام الذي يدعو للسماحة واحترام جميع الأديان فكيف نتهمها بالإرهاب ونشوه الصورة البيضاء المشرقة التي تحتلها في قلوب المسلمين من أنحاء الأرض.

الإرهاب لا وطن له
أما شهيد محمد أمريكي الجنسية ويبلغ من العمر 53 عاماً فتحدث قائلاً: الإرهاب لا دين له فهل يعقل وصف شعب بالارهاب بسبب تصرفات بعض الاشخاص.. هذا أمر لا يقبله العقل مطلقاً.

والأفعال الإرهابية التي تحدث يمكن أن تحدث في أي بلد في العالم فالإرهاب متنقل ولا هوية له ولا يعرف بلداً بعينه. و اكد ان ما يرد في بعض وسائل الإعلام من صحف وقنوات من ربط للإرهاب بالمملكة يهدف الى الاساءة للإسلام الذي تتبعه المملكة وهو منهجها وجعلها واجهته للعالم العربي والإسلامي فإذا ذكر الإسلام ذكرت المملكة لذلك دائماً تتعرض للتجريح في الإعلام لمواقفها القوية والثابتة تجاه القضايا المصيرية التي تواجه الأمة ولقد وجدت خلال الفترة التي قضيتها متنقلاً بين المشاعر المقدسة كل الرعاية والاهتمام والتضحية من أجل الراحة وتأدية المناسك على أكمل وجه, فكل المواقف التي قابلت فيها المواطنين السعوديين وجدت فيهم الخلق الرفيع والقيم النبيلة والحرص على مد يد العون والمساعدة فأنا بمجرد أن أشعرهم برغبتي في شيء معين أجدهم حريصين على تحقيقه وتلبيته على وجه السرعة فكل هذه المواقف جعلتني أنفي تماما تهمة الإرهاب وسننقل هذه الصورة المشرقة والمواقف المشرفة إلى أصدقائي ومن أعرفهم في الولايات المتحدة الأمريكية.

انتهى



ولكم التحية