MoaeD
06-02-2004, 09:21 PM
السلام عليكم..معاكم مليص..حبيت انقل لكم هاذي القصه القصيره بقلم الدكتور محمد المخزنجي من مجله العربي سنه 1993 العدد 416.
رائحه الشمس
مانحن - الرجال - إلا اطفال امهاتنا.
مهما كبرنا او استطلنا تظل امهاتنا حاملات اسرار لمعجزاتت نظل نرتجيها.
ولقد كانت معجزه امي انها تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا المغسولة!
سأظل أتذكر أنها كانت تجمع الغسيل بعد جفافه عندما تبدأ الشمس رحله هبوطها بعد العصر, وعلى الكنبه التي بركن الصاله ترتفع كومه الثياب النظيفة.
وفي هذه الكومه كنت القي بنفسي لأغرق في رائحه الشمس, فلقد كانت الثياب النظيفة تلك تمنح انفاسي رائحه لم تكن في وعيي غير رائحه الشمس.
راحت كومة الثياب عن كنبة الصاله.
غابت إلى الأبد. وكبرت أنا إلى حد أنه حتى لو ظلت الكومة ماكنت استطيع ان القي بنفسي فيها
وكل مااستطيعه الآن هو , أن اوصي زوجتي بألا تجمع الغسيل المنشور إلا بعد العصر
وبزعم انني اساعدها في جمع الغسيل , ألتقط قطعه منه وأغرق وجهي فيها.
تضـحك زوجتي قائلة:((كف عن الوسوسة)) , تحسبني اتشمم الغسيل لأتيقن من نظافته
فهي لاتعرف أنني ابحث عن معجزة من كانت تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا...أبحث عن عطر امي.
رائحه الشمس
مانحن - الرجال - إلا اطفال امهاتنا.
مهما كبرنا او استطلنا تظل امهاتنا حاملات اسرار لمعجزاتت نظل نرتجيها.
ولقد كانت معجزه امي انها تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا المغسولة!
سأظل أتذكر أنها كانت تجمع الغسيل بعد جفافه عندما تبدأ الشمس رحله هبوطها بعد العصر, وعلى الكنبه التي بركن الصاله ترتفع كومه الثياب النظيفة.
وفي هذه الكومه كنت القي بنفسي لأغرق في رائحه الشمس, فلقد كانت الثياب النظيفة تلك تمنح انفاسي رائحه لم تكن في وعيي غير رائحه الشمس.
راحت كومة الثياب عن كنبة الصاله.
غابت إلى الأبد. وكبرت أنا إلى حد أنه حتى لو ظلت الكومة ماكنت استطيع ان القي بنفسي فيها
وكل مااستطيعه الآن هو , أن اوصي زوجتي بألا تجمع الغسيل المنشور إلا بعد العصر
وبزعم انني اساعدها في جمع الغسيل , ألتقط قطعه منه وأغرق وجهي فيها.
تضـحك زوجتي قائلة:((كف عن الوسوسة)) , تحسبني اتشمم الغسيل لأتيقن من نظافته
فهي لاتعرف أنني ابحث عن معجزة من كانت تخبئ بعضا من الشمس في ثيابنا...أبحث عن عطر امي.