TORNADO
12-02-2004, 09:14 AM
ثلاث مواجهات في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة النصر يداوي جراحه بـ ''اتفاق'' .. ونشوة الهلال تهدد الطائي
مرحلة جديدة من إلاثارة وركض آخر تنتظره الجماهير هذا المساء مع انطلاق الجولة الثامنة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي بدأت تعيش مراحلها الأخيرة وباتت على مقربة من نهاية المطاف مما أصبغ على مواجهاتها اثارة لا حدود لها كون الفرص شحيحة والتعويض يصعب ان يتحقق وهو الهاجس الذي تدخل به أطراف مباريات هذا المساء التي تشهد مواجهة ساخنة بين النصر والاتفاق واخرى مثيرة تجمع الطائي بالهلال فيما يستضيف الشعلة نظيره القادسية وسط رغبات وطموحات متقاربة سنحاول فيما يلي أن نقرأ شيئا منها وبعضا من أوراقها الفنية..
النصر * الاتفاق
الفوز مطلوب والتفريط مرفوض هكذا يدخل الفريقان هذا المساء اللقاء الذي سيجمعهما على استاد الأمير فيصل بن فهد فالنصر يتشوق لبدء المهمة ويتطلع لخوض المباراة التي ستمثل له مفترق طرق بعد أن خسر العالمي بشكل مفاجئ في المباراة الماضية أمام الرياض وبات قلقا على مركزه وفرض بقائه في مربع الذهب فالفريق الذي حافظ بشكل دائم ومتواصل على الوصافة وظل مطمئنا لمركزه برصيد(32 نقطة) الا انها لم تعد كافية بعد المنافسة الحثيثة والخطى المتسارعة من أقرب منافسيه(الشباب والهلال) مما يضع فارس نجد امام خيار الفوز والعمل من اجله وتحقيقه خاصة وانه مرشح دائم للفوز والتألق لكن خسارته الأخيرة كانت محبطة ورسمت اكثر من علامة استفهام مما سيدفع مدربه الروماني (ميريشيا) لاعادة تنظيم أوراقه وترتيب عناصره ومنحهم مهام واضحة وتحديدا في خطي الدفاع والوسط ولعل المدرب بدأ في الايحاء للاعبيه بأنه لا مكان للمقصرين مع الفريق الاول كونه اعاد عددا من اللاعبين للفريق الرديف في مقدمتهم لاعب خط الوسط عبدالله القرني الا ان ذلك لا يعني ان الفريق سيتخلى عن الأسماء المميزة والتي يحتفظ بحضورها ففي الحراسة يقف بثبات محمد شريفي وامامه محسن الحارثي وصالح الداوود فيما يتحول خالد السلامة للطرف من أجل تكوين جبهة هجومية فعالة لكنه يبقى بحاجة لاكمال ادواره الدفاعية أولا فيما لن يطرأ تغيير كبير على أغلى عناصر الوسط اذ سيشارك نشأت اكرم والى جواره فيصل سيف وربما سعد الزهراني في الوقت الذي سيكون فيه عبدالعزيز الجنوبي مصدرا دائما للامداد الهجومي من الطرف الأيسر لكن يظل خط الهجوم بحاجة لفاعلية اكثر خاصة وان عبدالرحمن البيشي قد يغيب في هذا اللقاء مما يجعل ضرورة اشراك بندر منذ البداية أمرا واردا والى جانبه ربما يدفع المدرب بسعد الحارثي او علي يزيد وهذه العناصر والأسماء جميعها قادرة على تقديم النصر بذات الوهج الذي اعتاده جمهوره هذا في ظل الحالة المعنوية والفنية الجيدة التي يمر بها الضيف القادم من الشرق (الاتفاق) والذي جمع (23 نقطة) واحتل المركز الخامس بعد ان اكتفى بالتعادل امام الشباب في آخر ظهور له بالمسابقة الاسبوع الماضي والذي أكد ان فارس الدهناء وضع المربع الذهبي نصب عينيه لذا فإنه يدفع بكل اوراقه واسمائه ونجومه فالمدرب الهولندي (فيرسلاين) لن يغير كثيرا من طريقة لعبه لأنه لا يبحث عن التعادل بل يتطلع للفوز لذا فانه سيعتمد على 4/4/2 مؤملا على تحولها في ثنايا اللقاء الى 4/3/3 بتقديم دائم للثنائي المرعب يسري الباشا وصالح بشير وخلفهما تماما محمد السهلي الذي يتولى مهمة صناعة الفرص وهو الذي قدم أجمل مستوياته في آخر مباراة امام الشباب ومن المتوقع أن يبقى المدرب على الغاني جونيور منذ البداية ومن المحتمل ان يبدأ راشد الرهيب كأحد اهم العناصر فيما ستتمثل عناصر الخبرة في وسط الملعب من خلال عبدالعزيز الدوسري فهل يداوي النصر جراحه أم يضاعف الاتفاقيون الجراح?
الطائي * الهلال
وحده الرقم(6) سيلقي بظلاله على هذا اللقاء فالطائي يسعى لمسح آثار ذلك الرقم الذي استقبلته شباكه فيما يتطلع الهلال لتأكيد جدارته بالفوز على الشعلة في آخر مواجهاتهما المحلية لذا فان مباراة الليلة ستكون فرصة الخروج الحقيقية من مأزق التراجع الرهيب والعودة المفاجئة للمراكز المتأخرة حيث تراجع للمركز التاسع وبات يعيش وسط أزمة فنية كبيرة جعلت مدربه التونسي احمد العجلاني يوجه انتقادات لاذعة للاعبيه الذين وصفهم بالاستهتار واللامبالاة وهو ما جعل عددا من اللاعبين يقدمون اعتذاراتهم للمدرب الذي يخشى أن يصنع ربيع حائل وما تمر به المنطقة من أجواء شتوية ممتعة شيئا من المصاعب المقبلة الأمر الذي سينعكس على التدريبات اليومية والانتظام بها خاصة وانه سيواجه فريقا مرصعا بالنجوم والأسماء اللامعة الى جانب الحضور الفني للزعيم الذي اكتسح شباك الشعلة بـ (6) اهداف قفز بها الى(28 نقطة) بالمركز الرابع وفي طريقه على ما يبدو لفرض اسمه بقوة في مربع الذهب وهو الذي بلغ مرحلة متقدمة من الانسجام الفني والخروج من حالة التراجع التي كان قد عاشها في فترة سابقة ومن المؤكد انه يعلم عصر اليوم قوة المستضيف على أرضه وبين جماهيره لذا فان ادموس لن يلجأ للكثير من التبديلات او التغييرات فالدعيع في الحراسة وامامه الشريدة وسليمان والمفرج والدوخي (يمين) على ان يتولى خالد عزيز وسيفو مهمة ضبط الايقاع في الوقت الذي يؤدي فيه سعد الدوسري دورا مؤثرا في صناعة اللعب وتمويل خط المقدمة فيما ستكون مشاركة الشلهوب مثمرة بدرجة عالية في ظل التفاهم والانسجام الكبير بين الدوخي وسيسيه مما يمنح تراوري والعلي أو احمد الصويلح فرصا واسعة لتحقيق نتيجة ايجابية منتظرة على ان يحتفظ ادموس ببعض الاوراق التي تمثل له خيارات متعددة لعل أبرزها احمد الحربي وعبدالله الشيحان والجمعان الأمر الذي يؤكد ان ثمة حفلة أهداف قد تظهر في حائل عصر اليوم وسط أجواء ربيعية تثير قلق عشاق الرمادي.
الشعلة * القادسية
الجراح تجمعه وتفرض عليه السعي الحثيث نحو الفوز ولا شيء أصعب من مضاعفة الجرح العميق هذا المساء فالشعلة على ارضه هذه المرة يتطلع لشيء من الأمان والدفء والاحتفاظ بشباكه نظيفه وبعيدة عن الاهتزازات المتكررة التي عانى منها كثيرا في اخر مبارياته لذا فانه سيدفع بكل اوراقه لأرضية الملعب لعل وعسى ان يجد ما يوحي له بآخر آمال البقاء فالواقع يقول أن الفريق بات يعيش في دائرة الخطر الحقيقية ولن يخرج من ذلك الا بانتفاضة جديدة يحصد من خلالها كل النقاط المقبلة وهذا ما يدركه مدربه الوطني بندر الجعيثن الذي عمل على مدى الايام الماضية لاخراج لاعبيه من آثار الخسارة القاسية والساحقة امام الهلال ولعل وجود اسماء بحجم نواف الدعجاني والطفيل والجوير ستمنحه شيئا من أمل العودة والتطور وتقديم صورة مغايرة خاصة وان الفريق يلعب هذه المرة على أرضه الا انه حتما يواجه فريقا يكاد يتفجر غضبا من الخسارة الأخيرة التي لحقت به امام الوحدة خاصة وانه يملك عناصر مميزة يقودها ياسر القحطاني والخبير صالح القنبر فيما يظهر عبده حكمي مميزا في وسط الملعب في الوقت الذي يصنع فيه زكريا الهداف وسلمان الخالدي وجابر حقوي اطمئنانا كبيرا في الخط الخلفي لذا فان الفريق القدساوي يملك على عناصر التفوق وفي اوراقه ما يجعله الأقرب للنقاط الثلاث وهو الذي جمع(21 نقطة) واحتل المركز السابع وعلى ما يبدو اقتنع بالمنطقة الدافئة لكن هذا المساء هل يؤرق الشعلاويون مضجعه? ربما..
مرحلة جديدة من إلاثارة وركض آخر تنتظره الجماهير هذا المساء مع انطلاق الجولة الثامنة عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين التي بدأت تعيش مراحلها الأخيرة وباتت على مقربة من نهاية المطاف مما أصبغ على مواجهاتها اثارة لا حدود لها كون الفرص شحيحة والتعويض يصعب ان يتحقق وهو الهاجس الذي تدخل به أطراف مباريات هذا المساء التي تشهد مواجهة ساخنة بين النصر والاتفاق واخرى مثيرة تجمع الطائي بالهلال فيما يستضيف الشعلة نظيره القادسية وسط رغبات وطموحات متقاربة سنحاول فيما يلي أن نقرأ شيئا منها وبعضا من أوراقها الفنية..
النصر * الاتفاق
الفوز مطلوب والتفريط مرفوض هكذا يدخل الفريقان هذا المساء اللقاء الذي سيجمعهما على استاد الأمير فيصل بن فهد فالنصر يتشوق لبدء المهمة ويتطلع لخوض المباراة التي ستمثل له مفترق طرق بعد أن خسر العالمي بشكل مفاجئ في المباراة الماضية أمام الرياض وبات قلقا على مركزه وفرض بقائه في مربع الذهب فالفريق الذي حافظ بشكل دائم ومتواصل على الوصافة وظل مطمئنا لمركزه برصيد(32 نقطة) الا انها لم تعد كافية بعد المنافسة الحثيثة والخطى المتسارعة من أقرب منافسيه(الشباب والهلال) مما يضع فارس نجد امام خيار الفوز والعمل من اجله وتحقيقه خاصة وانه مرشح دائم للفوز والتألق لكن خسارته الأخيرة كانت محبطة ورسمت اكثر من علامة استفهام مما سيدفع مدربه الروماني (ميريشيا) لاعادة تنظيم أوراقه وترتيب عناصره ومنحهم مهام واضحة وتحديدا في خطي الدفاع والوسط ولعل المدرب بدأ في الايحاء للاعبيه بأنه لا مكان للمقصرين مع الفريق الاول كونه اعاد عددا من اللاعبين للفريق الرديف في مقدمتهم لاعب خط الوسط عبدالله القرني الا ان ذلك لا يعني ان الفريق سيتخلى عن الأسماء المميزة والتي يحتفظ بحضورها ففي الحراسة يقف بثبات محمد شريفي وامامه محسن الحارثي وصالح الداوود فيما يتحول خالد السلامة للطرف من أجل تكوين جبهة هجومية فعالة لكنه يبقى بحاجة لاكمال ادواره الدفاعية أولا فيما لن يطرأ تغيير كبير على أغلى عناصر الوسط اذ سيشارك نشأت اكرم والى جواره فيصل سيف وربما سعد الزهراني في الوقت الذي سيكون فيه عبدالعزيز الجنوبي مصدرا دائما للامداد الهجومي من الطرف الأيسر لكن يظل خط الهجوم بحاجة لفاعلية اكثر خاصة وان عبدالرحمن البيشي قد يغيب في هذا اللقاء مما يجعل ضرورة اشراك بندر منذ البداية أمرا واردا والى جانبه ربما يدفع المدرب بسعد الحارثي او علي يزيد وهذه العناصر والأسماء جميعها قادرة على تقديم النصر بذات الوهج الذي اعتاده جمهوره هذا في ظل الحالة المعنوية والفنية الجيدة التي يمر بها الضيف القادم من الشرق (الاتفاق) والذي جمع (23 نقطة) واحتل المركز الخامس بعد ان اكتفى بالتعادل امام الشباب في آخر ظهور له بالمسابقة الاسبوع الماضي والذي أكد ان فارس الدهناء وضع المربع الذهبي نصب عينيه لذا فإنه يدفع بكل اوراقه واسمائه ونجومه فالمدرب الهولندي (فيرسلاين) لن يغير كثيرا من طريقة لعبه لأنه لا يبحث عن التعادل بل يتطلع للفوز لذا فانه سيعتمد على 4/4/2 مؤملا على تحولها في ثنايا اللقاء الى 4/3/3 بتقديم دائم للثنائي المرعب يسري الباشا وصالح بشير وخلفهما تماما محمد السهلي الذي يتولى مهمة صناعة الفرص وهو الذي قدم أجمل مستوياته في آخر مباراة امام الشباب ومن المتوقع أن يبقى المدرب على الغاني جونيور منذ البداية ومن المحتمل ان يبدأ راشد الرهيب كأحد اهم العناصر فيما ستتمثل عناصر الخبرة في وسط الملعب من خلال عبدالعزيز الدوسري فهل يداوي النصر جراحه أم يضاعف الاتفاقيون الجراح?
الطائي * الهلال
وحده الرقم(6) سيلقي بظلاله على هذا اللقاء فالطائي يسعى لمسح آثار ذلك الرقم الذي استقبلته شباكه فيما يتطلع الهلال لتأكيد جدارته بالفوز على الشعلة في آخر مواجهاتهما المحلية لذا فان مباراة الليلة ستكون فرصة الخروج الحقيقية من مأزق التراجع الرهيب والعودة المفاجئة للمراكز المتأخرة حيث تراجع للمركز التاسع وبات يعيش وسط أزمة فنية كبيرة جعلت مدربه التونسي احمد العجلاني يوجه انتقادات لاذعة للاعبيه الذين وصفهم بالاستهتار واللامبالاة وهو ما جعل عددا من اللاعبين يقدمون اعتذاراتهم للمدرب الذي يخشى أن يصنع ربيع حائل وما تمر به المنطقة من أجواء شتوية ممتعة شيئا من المصاعب المقبلة الأمر الذي سينعكس على التدريبات اليومية والانتظام بها خاصة وانه سيواجه فريقا مرصعا بالنجوم والأسماء اللامعة الى جانب الحضور الفني للزعيم الذي اكتسح شباك الشعلة بـ (6) اهداف قفز بها الى(28 نقطة) بالمركز الرابع وفي طريقه على ما يبدو لفرض اسمه بقوة في مربع الذهب وهو الذي بلغ مرحلة متقدمة من الانسجام الفني والخروج من حالة التراجع التي كان قد عاشها في فترة سابقة ومن المؤكد انه يعلم عصر اليوم قوة المستضيف على أرضه وبين جماهيره لذا فان ادموس لن يلجأ للكثير من التبديلات او التغييرات فالدعيع في الحراسة وامامه الشريدة وسليمان والمفرج والدوخي (يمين) على ان يتولى خالد عزيز وسيفو مهمة ضبط الايقاع في الوقت الذي يؤدي فيه سعد الدوسري دورا مؤثرا في صناعة اللعب وتمويل خط المقدمة فيما ستكون مشاركة الشلهوب مثمرة بدرجة عالية في ظل التفاهم والانسجام الكبير بين الدوخي وسيسيه مما يمنح تراوري والعلي أو احمد الصويلح فرصا واسعة لتحقيق نتيجة ايجابية منتظرة على ان يحتفظ ادموس ببعض الاوراق التي تمثل له خيارات متعددة لعل أبرزها احمد الحربي وعبدالله الشيحان والجمعان الأمر الذي يؤكد ان ثمة حفلة أهداف قد تظهر في حائل عصر اليوم وسط أجواء ربيعية تثير قلق عشاق الرمادي.
الشعلة * القادسية
الجراح تجمعه وتفرض عليه السعي الحثيث نحو الفوز ولا شيء أصعب من مضاعفة الجرح العميق هذا المساء فالشعلة على ارضه هذه المرة يتطلع لشيء من الأمان والدفء والاحتفاظ بشباكه نظيفه وبعيدة عن الاهتزازات المتكررة التي عانى منها كثيرا في اخر مبارياته لذا فانه سيدفع بكل اوراقه لأرضية الملعب لعل وعسى ان يجد ما يوحي له بآخر آمال البقاء فالواقع يقول أن الفريق بات يعيش في دائرة الخطر الحقيقية ولن يخرج من ذلك الا بانتفاضة جديدة يحصد من خلالها كل النقاط المقبلة وهذا ما يدركه مدربه الوطني بندر الجعيثن الذي عمل على مدى الايام الماضية لاخراج لاعبيه من آثار الخسارة القاسية والساحقة امام الهلال ولعل وجود اسماء بحجم نواف الدعجاني والطفيل والجوير ستمنحه شيئا من أمل العودة والتطور وتقديم صورة مغايرة خاصة وان الفريق يلعب هذه المرة على أرضه الا انه حتما يواجه فريقا يكاد يتفجر غضبا من الخسارة الأخيرة التي لحقت به امام الوحدة خاصة وانه يملك عناصر مميزة يقودها ياسر القحطاني والخبير صالح القنبر فيما يظهر عبده حكمي مميزا في وسط الملعب في الوقت الذي يصنع فيه زكريا الهداف وسلمان الخالدي وجابر حقوي اطمئنانا كبيرا في الخط الخلفي لذا فان الفريق القدساوي يملك على عناصر التفوق وفي اوراقه ما يجعله الأقرب للنقاط الثلاث وهو الذي جمع(21 نقطة) واحتل المركز السابع وعلى ما يبدو اقتنع بالمنطقة الدافئة لكن هذا المساء هل يؤرق الشعلاويون مضجعه? ربما..