DIE4LOVE
12-02-2004, 10:06 AM
لمع البرق في السماء المظلمه
وأنهمرت الامطار بغزاره في تلك الساعة المتأخره من الليل
كنت عائدا من قريتي بعد زيارتي لأبي وأمي واختي الوحيده
قضيت عندهم ثلاثة أيام وقد حان الوقت للرجوع للمدينه حيث أعمل في أحدى الشركات
كان الطقس سيئا جدا........ ولكن كان يجب علي ان أكون في المدينه قبل الصباح
- ياألهى ما هذا الصوت الذي يصدر من السياره ليس هذا الوقت المناسب للأعطال
زمجره عالية صدرت من المحرك قبل أن ينطفئ تماما
حائرا وقفت تحت الأمطار المنهمره بغزارة
وقلت في نفسي :
- ياله من مكان للتوقف لن تمر سيارة بي حتى اليوم التالي
ولكن رأيت ذلك الضوء في البعيد كان يصدر من قصر كبير على جانب الطريق
أتجهت له في السرعة وكنت عازما على الطلب من ساكنيه ضيافتي هذه الليله
وصلت للبوابه كانت كبيره وصدئة دققت عليها بكل قوتي حتى يسمعني الحارس
أنتظرت ولكن لم يجبني أحد فقررت العوده وقضاء الليله داخل السيارة
ولم أكد أدير ظهري حتى سمعت صوتا غليظا يقول :
- أنتظر أيها الرجل ............. تفضل بالدخول لا بد أنك تائه وتبحث عن مأوى
شعرت بالرعب للحضات ولكن تماسكت وانا انظر للرجل
كان رجلا في الخمسينات من العمر أشيب الشعر نحيلا وشاحب الوجه بشكل غريب
قلت في أرتباك :
- المعذرة لتطفلي في هذه الساعة المتأخره لقد تعطلت سيارتي قريبا من هنا وأريد قضاء الليله
أذا لم يمانع أصحاب القصر
قال الرجل الشاحب بصوته الغليظ :
- أنا صاحب القصر ........... وأنت على الرحب والسعة حتى صباح اليوم التالي
وفتح البوابه وأصدرت صريرا عاليه بعث في نفسي القشعريرة
بخطوات هادئة قادني للقصر ودخلت الردهه
كانت واسعة وللعجب كانت مليئة بالغبار ........لا بد أنهم مهملون في تنظيف المكان
الأناره كانت خافته بشكل كبير وكانت تصدر من بعض الشموع هنا وهناك
هل انقطع التيار الكهربائي عندهم
ونظرت للرجل ورأيته ينظر لي بعيونه الواسعه بشكل غريب
زاد أرتباكي وأنا أتلفت حولي وانا اقول في نفسي أين سيجعلني انام
تناول الرجل كتابا وأعطاني أياه وقال لي في أصرار :
- هل تسمح بقراءة الصفحة الاولى من الكتاب أرجوك .........أرجوك
شعرت بالدهشة من طريقته المتوسله
ولكن لأني ضيفه هذه الليله فمن واجبي تنفيد ما يريد
كان الكتاب قديما وترتسم على غلافه بعض الرموز العجيبة
فتحت الصفحه الاولى وبدأت القراءة :
- يا من تقرأ هذه الكلمات ,أنت المختار لتحرير الرجل الوحيد من أسره الطويل
أكسر اللعنة وحرر الرجل ولكن تذكر لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
نظرت للرجل في أستغراب ورأيته واقفا امام الشمعة وضوءها يتراقص من خلفه
وفجأة أدركت الحقيقه المفزعه كنت أرى الشمعه من خلال جسمه
تراجعت للوراء والخوف مرتسم على ملامحي
ولكنه قال في قوة :
- لن تخرج حتى تكسر اللعنه
في أستسلام قلت له :
- حسنا سو ف افعل ما تريد مالذي يجب علي ان أفعله
قال وهو يرمي لي بقلاده فضية :
- ضع القلاده على غلاف الكتاب بسرعة
في توتر وبيد مرتعشة من الخوف وضعت القلاده على الكتاب
وصدرت صرخه قوية من الرجل :
- أخيرا سأغادر هذا القصر الملعون و جرى نحو البوابه في سرعه
لم أضيع الوقت وجريت وراءه لاغادر هذا القصر الملعون ولم أكد أصل للبوابه حتى أغلقت في وجهي
ورأيت الرجل خارج القصر ينظر لي بأشفاق وتوارى عن الأنظار وأبتلعه الظلام
حاولت فتح البوابه فلم استطع
تسلقتها ولكن قوه غريبه تمنعني من ذلك
وفجأة تذكرت الكلمات :
- يا من تقرأ هذه الكلمات ,أنت المختار لتحرير الرجل الوحيد من أسره الطويل
أكسر اللعنة وحرر الرجل ولكن تذكر لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
في رعب صرخت :
- لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
وقد ذهب الرجل وتحرر من اللعنة
وأصبحت انا الاخير في هذا القصر
هذا يعني أن أنتظر حتى يأتي مسافر غريب ويحررني من لعنة القصر
في ذعر لا حدود له أخذت اصرخ واصرخ وأنا على يقين أن لا أحد سيأتي لأنقاذي
وأنهمرت الامطار بغزاره في تلك الساعة المتأخره من الليل
كنت عائدا من قريتي بعد زيارتي لأبي وأمي واختي الوحيده
قضيت عندهم ثلاثة أيام وقد حان الوقت للرجوع للمدينه حيث أعمل في أحدى الشركات
كان الطقس سيئا جدا........ ولكن كان يجب علي ان أكون في المدينه قبل الصباح
- ياألهى ما هذا الصوت الذي يصدر من السياره ليس هذا الوقت المناسب للأعطال
زمجره عالية صدرت من المحرك قبل أن ينطفئ تماما
حائرا وقفت تحت الأمطار المنهمره بغزارة
وقلت في نفسي :
- ياله من مكان للتوقف لن تمر سيارة بي حتى اليوم التالي
ولكن رأيت ذلك الضوء في البعيد كان يصدر من قصر كبير على جانب الطريق
أتجهت له في السرعة وكنت عازما على الطلب من ساكنيه ضيافتي هذه الليله
وصلت للبوابه كانت كبيره وصدئة دققت عليها بكل قوتي حتى يسمعني الحارس
أنتظرت ولكن لم يجبني أحد فقررت العوده وقضاء الليله داخل السيارة
ولم أكد أدير ظهري حتى سمعت صوتا غليظا يقول :
- أنتظر أيها الرجل ............. تفضل بالدخول لا بد أنك تائه وتبحث عن مأوى
شعرت بالرعب للحضات ولكن تماسكت وانا انظر للرجل
كان رجلا في الخمسينات من العمر أشيب الشعر نحيلا وشاحب الوجه بشكل غريب
قلت في أرتباك :
- المعذرة لتطفلي في هذه الساعة المتأخره لقد تعطلت سيارتي قريبا من هنا وأريد قضاء الليله
أذا لم يمانع أصحاب القصر
قال الرجل الشاحب بصوته الغليظ :
- أنا صاحب القصر ........... وأنت على الرحب والسعة حتى صباح اليوم التالي
وفتح البوابه وأصدرت صريرا عاليه بعث في نفسي القشعريرة
بخطوات هادئة قادني للقصر ودخلت الردهه
كانت واسعة وللعجب كانت مليئة بالغبار ........لا بد أنهم مهملون في تنظيف المكان
الأناره كانت خافته بشكل كبير وكانت تصدر من بعض الشموع هنا وهناك
هل انقطع التيار الكهربائي عندهم
ونظرت للرجل ورأيته ينظر لي بعيونه الواسعه بشكل غريب
زاد أرتباكي وأنا أتلفت حولي وانا اقول في نفسي أين سيجعلني انام
تناول الرجل كتابا وأعطاني أياه وقال لي في أصرار :
- هل تسمح بقراءة الصفحة الاولى من الكتاب أرجوك .........أرجوك
شعرت بالدهشة من طريقته المتوسله
ولكن لأني ضيفه هذه الليله فمن واجبي تنفيد ما يريد
كان الكتاب قديما وترتسم على غلافه بعض الرموز العجيبة
فتحت الصفحه الاولى وبدأت القراءة :
- يا من تقرأ هذه الكلمات ,أنت المختار لتحرير الرجل الوحيد من أسره الطويل
أكسر اللعنة وحرر الرجل ولكن تذكر لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
نظرت للرجل في أستغراب ورأيته واقفا امام الشمعة وضوءها يتراقص من خلفه
وفجأة أدركت الحقيقه المفزعه كنت أرى الشمعه من خلال جسمه
تراجعت للوراء والخوف مرتسم على ملامحي
ولكنه قال في قوة :
- لن تخرج حتى تكسر اللعنه
في أستسلام قلت له :
- حسنا سو ف افعل ما تريد مالذي يجب علي ان أفعله
قال وهو يرمي لي بقلاده فضية :
- ضع القلاده على غلاف الكتاب بسرعة
في توتر وبيد مرتعشة من الخوف وضعت القلاده على الكتاب
وصدرت صرخه قوية من الرجل :
- أخيرا سأغادر هذا القصر الملعون و جرى نحو البوابه في سرعه
لم أضيع الوقت وجريت وراءه لاغادر هذا القصر الملعون ولم أكد أصل للبوابه حتى أغلقت في وجهي
ورأيت الرجل خارج القصر ينظر لي بأشفاق وتوارى عن الأنظار وأبتلعه الظلام
حاولت فتح البوابه فلم استطع
تسلقتها ولكن قوه غريبه تمنعني من ذلك
وفجأة تذكرت الكلمات :
- يا من تقرأ هذه الكلمات ,أنت المختار لتحرير الرجل الوحيد من أسره الطويل
أكسر اللعنة وحرر الرجل ولكن تذكر لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
في رعب صرخت :
- لا بد أن يكون هناك الأخير دائما
وقد ذهب الرجل وتحرر من اللعنة
وأصبحت انا الاخير في هذا القصر
هذا يعني أن أنتظر حتى يأتي مسافر غريب ويحررني من لعنة القصر
في ذعر لا حدود له أخذت اصرخ واصرخ وأنا على يقين أن لا أحد سيأتي لأنقاذي