المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رامسفيلد : إسرائيل بحاجة للسلاح النووى حتى لا يرميها أحد في البحر



Musab
12-02-2004, 11:22 AM
رامسفيلد : إسرائيل بحاجة للسلاح النووى حتى لا يرميها أحد في البحر

أبدت واشنطن تفهمها لسياسة إسرائيل النووية، وذلك على الرغم من الضغط الدولي الشديد في عصر الوعي المتزايد لمخاطر نشر الأسلحة النووية. وفي تصريح علني نادر، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، عن تفهمه الكامل لحاجة إسرائيل لهذا النوع من الأسلحة.

وتوجه أحد الصحفيين إلى رامسفيلد، خلال زيارته لميونخ، للمشاركة في مؤتمر دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وسأله عما ستفعله أمريكا حيال قيام إسرائيل بامتلاك أسلحة نووية، في وقت تهاجم فيه دولا تحاول إنتاج أسلحة نووية، مثل العراق، إيران وكوريا الشمالية. وسأله الصحفي: " إسرائيل تمتلك أسلحة نووية أكثر من أية دولة أخرى في المنطقة. لماذا تواصلون السكوت عليها؟".

وبدون مصادقة أو نفي للادعاء بأن إسرائيل تمتلك فعلا ً أسلحة نووية، أجاب رامسفيلد دون تردد: "أنت بنفسك تعرف الإجابة، والعالم كله يعرف الإجابة. إسرائيل دولة صغيرة وعدد سكانها صغير، وهي دولة ديموقراطية، إلا أن هناك من يريد أن يراها في البحر. إسرائيل أوضحت أنها لا تريد أن تكون في البحر، ونتيجة لذلك، على امتداد عشرات السنين، نظمت نفسها بهذه الطريقة بحيث لا يستطيع أحد رميها في البحر".

لا يوجد ضغط أمريكي

تميزت سياسة حكومة إسرائيل الرسمية، على امتداد عشرات السنين، على ضوء موجة التقارير الأجنبية حول القدرات النووية التي بحوزتها، بأنها سياسة غامضة. أما الادعاء الذي يُسمع بين الحين والآخر، فهو أن "دولة إسرائيل لن تكون الدولة الأولى التي ستعرض أسلحتها النووية في الشرق الأوسط".

وتأتي أقوال وزير الدفاع الأمريكي، خصوصًا، في عصر تم فيه التشديد على منع نشر أسلحة الدمار الشامل وخصوصًا في الدول التي أسمتها الولايات المتحدة "محور الشر" - أيران وكوريا الشمالية، إضافة إلى الباكستان والسعودية. وحظيت ليبيا، التي بدأت خطوات نحو نزع أسلحة الدمار الشامل التي بحوزتها بامتيازات من الغرب.

وعلم موقع "ArabYnet" أنه تم طرح الملف النووي الإيراني والليبي، خلال المحادثات الإستراتيجية التي أجرتها مصادر إسرائيلية وأمريكية في واشنطن مؤخرًا، إلا أن إسرائيل لم تتعرض إلى أي ضغوطات من قبل الأمريكيين بخصوص ترسانتها النووية.

في غضون ذلك، ينوي الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إلقاء خطاب خلال الأيام القريبة القادمة، يتطرق خلاله إلى انتشار الأسلحة النووية. وحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز"، ينوي الرئيس بوش التطرق في خطابه إلى مشكلة الدول التي ترفض التوقيع على معاهدة منع نشر الأسلحة النووية مثل الباكستان، الهند وإسرائيل. لكن يبدو أنه لا توجد لبوش نوايا لطرح اسم إسرائيل أيضًا ضمن "الدول النووية المستهدفة".

المصدر: يديعوت أحرونوت 11/2/2004م




تعليق:


لا السلاح النووي ولا الأسلحة التقليدية الحديثة التي تملكها اسرائيل ستمنع المسلمين من ازالتها من الوجود، فهذه المتاريس التي يحتمي وراءها يهود لن تنفع أمام جحافل دولة الخلافة الراشدة الثانية التي سيكون عقر دارها بيت المقدس المحرر بإذن الله تعالى، فليطمئن رامسفيلد.

www.al-aqsa.org (http://www.al-aqsa.org)