بن مثنى
12-02-2004, 12:30 PM
واشنطن-وكالات الأنباء: اكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد انه لا يتذكر تصريحات رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي اعلن ان نظام صدام حسين قادر على نشر اسلحة كيميائية او بيولوجية خلال 45 دقيقة.
وقال في مؤتمر صحافي في البنتاجون ''حتى اكون امينا، فاني لا اتذكر هذا التصريح''. واكد رئيس اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز ايضا انه لا يتذكر تصريح رئيس الوزراء البريطاني.
ومحاولة منه لاقناع الرأي العام البريطاني بضرورة شن حرب على العراق، قدم توني بلير في سبتمبر 2002 ملفا يؤكد ان النظام العراقي قادر على ''نشر اسلحة كيميائية وبيولوجية خلال 45 دقيقة''. وحيا رامسفيلد لجنة التحقيق الخاصة بشأن المعلومات الاستخباراتية عن أسلحة العراق قبل الحرب قائلا إن قضية المعلومات الاستخباراتية هي أكبر متغير في أي حملة عسكرية. وقال إن جمع المعلومات الاستخباراتية ليس ''مهمة سهلة'' لان العملاء يجب أن ''يخترقوا مجتمعات ومنظمات مغلقة ويعلموا أشياء لا يريد أعداؤنا أن نعرفها''.
جاء ذلك فيما اعتبر ديفيد كاي الرئيس السابق لمجموعة المفتشين الأميركيين عن اسلحة دمار شامل في العراق انه لا جدوى في الاستمرار في البحث عن هذه الاسلحة ''لانها غير موجودة'' خلافا لما قاله رامسفيلد. وقال كاي في مؤتمر صحافي ان ''محاولة العثور على اسلحة الدمار الشامل في العراق مقاربة سيئة واستراتيجية سيئة على الارجح''. واضاف ان ''مساحة العراق بمساحة ولاية كاليفورنيا ومساحة بغداد كلوس انجليس''. وتابع ''اني واثق انه خلال 20 عاما ربما 50 عاما سيستمر رجال في الحفر'' في محاولة للعثور على شيء. وعلى سؤال ''هل نظرتم في جميع المناطق بدقة'' قال ان الرد سيكون ''لا''. واكد ان اسلحة الدمار الشامل ''غير موجودة'' في العراق. واستنتج ذلك ليس لان مجموعة الخبراء ''لم تعثر عليها'' بل بعد النظر في ''عمليات الانتاج'' وبعد جمع معلومات حول المكان الذي يمكن ان تكون ''انتجت فيه'' هذه الاسلحة والتدقيق في ''ملفات'' ولقاء ''الاشخاص الذين شاركوا في عمليات الانتاج''. وكان قادة الجيش الاميركي قالوا الثلاثاء انهم مقتنعون بان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل عندما شنت الولايات المتحدة الحرب. وقال قادة قوات البحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية في شهاداتهم امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي انهم لم يغيروا رأيهم بهذا الشان رغم عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق حتى الآن
وقال في مؤتمر صحافي في البنتاجون ''حتى اكون امينا، فاني لا اتذكر هذا التصريح''. واكد رئيس اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز ايضا انه لا يتذكر تصريح رئيس الوزراء البريطاني.
ومحاولة منه لاقناع الرأي العام البريطاني بضرورة شن حرب على العراق، قدم توني بلير في سبتمبر 2002 ملفا يؤكد ان النظام العراقي قادر على ''نشر اسلحة كيميائية وبيولوجية خلال 45 دقيقة''. وحيا رامسفيلد لجنة التحقيق الخاصة بشأن المعلومات الاستخباراتية عن أسلحة العراق قبل الحرب قائلا إن قضية المعلومات الاستخباراتية هي أكبر متغير في أي حملة عسكرية. وقال إن جمع المعلومات الاستخباراتية ليس ''مهمة سهلة'' لان العملاء يجب أن ''يخترقوا مجتمعات ومنظمات مغلقة ويعلموا أشياء لا يريد أعداؤنا أن نعرفها''.
جاء ذلك فيما اعتبر ديفيد كاي الرئيس السابق لمجموعة المفتشين الأميركيين عن اسلحة دمار شامل في العراق انه لا جدوى في الاستمرار في البحث عن هذه الاسلحة ''لانها غير موجودة'' خلافا لما قاله رامسفيلد. وقال كاي في مؤتمر صحافي ان ''محاولة العثور على اسلحة الدمار الشامل في العراق مقاربة سيئة واستراتيجية سيئة على الارجح''. واضاف ان ''مساحة العراق بمساحة ولاية كاليفورنيا ومساحة بغداد كلوس انجليس''. وتابع ''اني واثق انه خلال 20 عاما ربما 50 عاما سيستمر رجال في الحفر'' في محاولة للعثور على شيء. وعلى سؤال ''هل نظرتم في جميع المناطق بدقة'' قال ان الرد سيكون ''لا''. واكد ان اسلحة الدمار الشامل ''غير موجودة'' في العراق. واستنتج ذلك ليس لان مجموعة الخبراء ''لم تعثر عليها'' بل بعد النظر في ''عمليات الانتاج'' وبعد جمع معلومات حول المكان الذي يمكن ان تكون ''انتجت فيه'' هذه الاسلحة والتدقيق في ''ملفات'' ولقاء ''الاشخاص الذين شاركوا في عمليات الانتاج''. وكان قادة الجيش الاميركي قالوا الثلاثاء انهم مقتنعون بان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل عندما شنت الولايات المتحدة الحرب. وقال قادة قوات البحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية في شهاداتهم امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي انهم لم يغيروا رأيهم بهذا الشان رغم عدم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق حتى الآن