husam23
12-02-2004, 09:21 PM
مؤسسة الأقصى تحذّر : تهديدات بتفجير الأقصى مقابل "تنازلات" شارون
http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/ELAQSA100204.jpg
الشيخ هاشم عبد الرحمن :"على المؤسسة الرسمية الحكومية إتخاذ التدابير للحدّ من ظاهرة التطرف الجنوني في الوسط اليهودي ، وتعقب والتحفظ على أمثال هؤلاء".
حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من أن عصابات يهودية باتت تهدد من جديد باتخاذ خطوات من شأنها تفجير المسجد الأقصى، إنتقاما مما تعتبره "التنازلات" التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي إريئيل شارون تقديمها للفلسطينيين بإعتزامه إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة، الأمر الذي ندّد به الناطق باسم الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن ، وقاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير التميمي.
وقد أوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذه "المجموعات باتت تطل برأسها من جديد"، وتسعى "لتفجير المسجد الأقصى"، إثر إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إريئيل شارون يوم 2-2-2004 عزمه الإنسحاب من مستوطنات قطاع غزة، وذلك تعبيرا عن رفضهم لسياسة شارون في هذا الشأن وإتهامهم له بتقديم ما يعتبرونه "تنازلات" للفلسطينيين.
وبينت المؤسسة أن هذه المعلومات كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت " الاسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة على لسان رئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق (كرمي غيلون) أن عصابات متطرفة يهودية عادت لتطل برأسها من جديد ، إثر إعلان خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون ، للإنسحاب من قطاع غزة وإزالة معظم مستوطناته ، وقال :" أن هدف المتطرفين اليهود إغتيال شارون أو تفجير المسجد الأقصى أو كليهما معاً " ، وأضاف :" في عام 1948، وقبل الإنسحاب الاسرائيلي من يميت في سيناء ، تم الكشف عن جماعات يهودية متطرفة كانت تخطط لتفجير المسجد الأقصى كمحاولة منها منع الإنسحاب من يميت ، هذا السيناريو من الممكن أن يعود في محاولة من هذه الجماعات منع الإنسحاب المطروح حاليا من غزة " .
وذكرت الصحيفة نقلا عن كرمي غيلون الرئيس الأسبق للمخابرات ، والذي عمل في فترة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ، إسحاق رابين ، واضطر إلى الاستقالة إثر ذلك ، أن إسرائيل تشهد حالة غير مسبوقة من التطرف السياسي القومي الشديد ، حيث هناك تقاطب حاد ، ويشتد هذا التقاطب عندما تتخذ قرارات رسمية في الكنيست والحكومة بالانسحاب من مناطق فلسطينية محتلة وإزالة مستوطنات ، ومع أنه يقدر أن غالبية المستوطنين ستدير عملية الاحتجاج بوسائل مشروعة حسب قوله ، إلاّ أن هناك نفرا من المتطرفين " الذين لن يترددوا في استخدام وسائل غير قانونية شرسة ، تصل حد القيام بعمليات عدوانية عنيفة ضد أهداف فلسطينية وضد شخصيات إسرائيلية مركزية ، وهؤلاء يهددون سلامة النظام بشكل خطير " .
يذكر ان غيلون ، الذي يشغل اليوم منصب السفير الإسرائيلي في بلجيكا ، كان لفترة طويلة مسؤولاً عن الدائرة اليهودية في الشاباك وهو يعتبر أحد الخبراء البارزين في شؤون المتطرفين اليهود ، وأعتادت المخابرات الإسرائيلية اللجوء إلى قادة سابقين فيها ، للتعبير عما يدور في خلد قادتها وعلى طاولات أبحاث دوائرها من آن لآخر مما يعني أنّ لأقواله أساسا ماديا راسخاً.
وتأتي هذه التهديدات في ظل الكشف مؤخراً عن خطط لحفر نفق جديد تحت المسجد الأقصى المبارك ، وتنظيم مظاهرات شهرية من قبل جماعات وأحزاب يهودية تحت مسمىّ "مسيرات أسوار القدس " والتي تهدف إلى تأصيل التوجه وشرعنة الاعتداءات على المسجد الأقصى .
الشيخ هاشم عبد الرحمن – الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم - ردّ على هذه التصريحات بقوله :" لا شك أن مثل هذه المجموعات تطل برأسها بين كل فترة وأخرى وفي تقديري أن هذه المشكلة تستوجب من المؤسسة الرسمية الحكومية إتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من ظاهرة التطرف الجنوني في الوسط اليهودي ، وهذا الأمر يعود ليأكد مرة أخرى أنّ ما كنا نحذر منه سابقاً أن الأقصى في خطر من قبل العناصر المتطرفة هو حقيقة وليس خيالاً ، ولذلك فإننا نطالب الحكومة الإسرائيلية بتعقب مثل هؤلاء والتحفظ عليهم ، لأن أمثال هؤلاء هم الذين يجرّون الويلات والحروب على المنطقة ، فإن تعرض المسجد الأقصى لأي خطر سيترتب عليه مخاطر إقليمية وعالمية ،والمنطقة لا تحتمل زيادة في مثل هذه الظروف ".
من جهته حذّر الشيخ تيسير التميمي – قاضي القضاة ، رئيس المجلس الأعلى للقضاة الشرعيين – من مخططات المؤسسة الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير المسجد الأقصى ، وقال الشيخ التميمي خلال خطبة الجمعة الماضية في المسجد الإبراهيمي في الخليل :" إن إعلان الشاباك الإسرائيلي أن متطرفين يهود يفكرون بتفجير المسجد الأقصى المبارك ، هو خطوة في تنفيذ المخططات الإسرائيلية المعلنة والتي ليست خافية على احد " .
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad:
http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/ELAQSA100204.jpg
الشيخ هاشم عبد الرحمن :"على المؤسسة الرسمية الحكومية إتخاذ التدابير للحدّ من ظاهرة التطرف الجنوني في الوسط اليهودي ، وتعقب والتحفظ على أمثال هؤلاء".
حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية من أن عصابات يهودية باتت تهدد من جديد باتخاذ خطوات من شأنها تفجير المسجد الأقصى، إنتقاما مما تعتبره "التنازلات" التي يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي إريئيل شارون تقديمها للفلسطينيين بإعتزامه إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة، الأمر الذي ندّد به الناطق باسم الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ هاشم عبد الرحمن ، وقاضي القضاة الفلسطيني الشيخ تيسير التميمي.
وقد أوضحت المؤسسة في بيان لها أن هذه "المجموعات باتت تطل برأسها من جديد"، وتسعى "لتفجير المسجد الأقصى"، إثر إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي إريئيل شارون يوم 2-2-2004 عزمه الإنسحاب من مستوطنات قطاع غزة، وذلك تعبيرا عن رفضهم لسياسة شارون في هذا الشأن وإتهامهم له بتقديم ما يعتبرونه "تنازلات" للفلسطينيين.
وبينت المؤسسة أن هذه المعلومات كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت " الاسرائيلية، حيث نقلت الصحيفة على لسان رئيس المخابرات الإسرائيلية الأسبق (كرمي غيلون) أن عصابات متطرفة يهودية عادت لتطل برأسها من جديد ، إثر إعلان خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون ، للإنسحاب من قطاع غزة وإزالة معظم مستوطناته ، وقال :" أن هدف المتطرفين اليهود إغتيال شارون أو تفجير المسجد الأقصى أو كليهما معاً " ، وأضاف :" في عام 1948، وقبل الإنسحاب الاسرائيلي من يميت في سيناء ، تم الكشف عن جماعات يهودية متطرفة كانت تخطط لتفجير المسجد الأقصى كمحاولة منها منع الإنسحاب من يميت ، هذا السيناريو من الممكن أن يعود في محاولة من هذه الجماعات منع الإنسحاب المطروح حاليا من غزة " .
وذكرت الصحيفة نقلا عن كرمي غيلون الرئيس الأسبق للمخابرات ، والذي عمل في فترة اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ، إسحاق رابين ، واضطر إلى الاستقالة إثر ذلك ، أن إسرائيل تشهد حالة غير مسبوقة من التطرف السياسي القومي الشديد ، حيث هناك تقاطب حاد ، ويشتد هذا التقاطب عندما تتخذ قرارات رسمية في الكنيست والحكومة بالانسحاب من مناطق فلسطينية محتلة وإزالة مستوطنات ، ومع أنه يقدر أن غالبية المستوطنين ستدير عملية الاحتجاج بوسائل مشروعة حسب قوله ، إلاّ أن هناك نفرا من المتطرفين " الذين لن يترددوا في استخدام وسائل غير قانونية شرسة ، تصل حد القيام بعمليات عدوانية عنيفة ضد أهداف فلسطينية وضد شخصيات إسرائيلية مركزية ، وهؤلاء يهددون سلامة النظام بشكل خطير " .
يذكر ان غيلون ، الذي يشغل اليوم منصب السفير الإسرائيلي في بلجيكا ، كان لفترة طويلة مسؤولاً عن الدائرة اليهودية في الشاباك وهو يعتبر أحد الخبراء البارزين في شؤون المتطرفين اليهود ، وأعتادت المخابرات الإسرائيلية اللجوء إلى قادة سابقين فيها ، للتعبير عما يدور في خلد قادتها وعلى طاولات أبحاث دوائرها من آن لآخر مما يعني أنّ لأقواله أساسا ماديا راسخاً.
وتأتي هذه التهديدات في ظل الكشف مؤخراً عن خطط لحفر نفق جديد تحت المسجد الأقصى المبارك ، وتنظيم مظاهرات شهرية من قبل جماعات وأحزاب يهودية تحت مسمىّ "مسيرات أسوار القدس " والتي تهدف إلى تأصيل التوجه وشرعنة الاعتداءات على المسجد الأقصى .
الشيخ هاشم عبد الرحمن – الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم - ردّ على هذه التصريحات بقوله :" لا شك أن مثل هذه المجموعات تطل برأسها بين كل فترة وأخرى وفي تقديري أن هذه المشكلة تستوجب من المؤسسة الرسمية الحكومية إتخاذ التدابير اللازمة للحدّ من ظاهرة التطرف الجنوني في الوسط اليهودي ، وهذا الأمر يعود ليأكد مرة أخرى أنّ ما كنا نحذر منه سابقاً أن الأقصى في خطر من قبل العناصر المتطرفة هو حقيقة وليس خيالاً ، ولذلك فإننا نطالب الحكومة الإسرائيلية بتعقب مثل هؤلاء والتحفظ عليهم ، لأن أمثال هؤلاء هم الذين يجرّون الويلات والحروب على المنطقة ، فإن تعرض المسجد الأقصى لأي خطر سيترتب عليه مخاطر إقليمية وعالمية ،والمنطقة لا تحتمل زيادة في مثل هذه الظروف ".
من جهته حذّر الشيخ تيسير التميمي – قاضي القضاة ، رئيس المجلس الأعلى للقضاة الشرعيين – من مخططات المؤسسة الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير المسجد الأقصى ، وقال الشيخ التميمي خلال خطبة الجمعة الماضية في المسجد الإبراهيمي في الخليل :" إن إعلان الشاباك الإسرائيلي أن متطرفين يهود يفكرون بتفجير المسجد الأقصى المبارك ، هو خطوة في تنفيذ المخططات الإسرائيلية المعلنة والتي ليست خافية على احد " .
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: