husam23
12-02-2004, 09:26 PM
يهود يعتدون على المسجد الأقصى !!! أين النخوة ؟؟!!
وامعتصماه .... واصلاحاه ... واءسلاماه ....
أين النخوة ... أين الرجولة ... أين البطولات
يهود متطرفون يحطمون أعمدة رخامية أثرية في المسجد الأقصى
http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/amedaaqsa120204.JPG
الشيخ كمال خطيب :" على الساسة الإسرائيليين ألاّ يلعبوا بالنار ، وعلى الأمة أن تتضافر جهودها لرفع الخطر وحماية المسجد الأقصى بكل الإمكانات " .
مؤسسة الأقصى :" نطالب بتوقيف دخول اليهود الى المسجد الأقصى ونحذّر من عواقب هذا الإعتداء الأثيم " .
أكدت مصادر مطلعة في القدس لمؤسسة الأقصى أن مجموعة من اليهود المتطرفين قامت يوم الاثنين الماضي 9/2/2004 بتحطيم أعمدة رخامية أثرية موجودة في ساحة المسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال جولة قام بها أولئك المتطرفون تحت حماية أفراد الشرطة الإسرائيلية. وتعود تلك الأعمدة الأثرية المحطمة للعصور الإسلامية الأولى، وموضوعة بالقرب من المتحف الإسلامي داخل ساحة المسجد الأقصى.
وكانت المجموعة اليهودية المتطرفة البالغ عدد أفرادها ثمانية قد قاموا برفع الأعمدة وبعض التيجان الأثرية وضربوها أرضاً فيما قام أحدهم بتصوير هذا الاعتداء بواسطة كاميرا فيديو كانت بحوزتهم ولم يقم افراد الشرطة الاسرائيلية الذين رافقوا المجموعة بمنعهم من ارتكاب هذا الاعتداء أو منعهم من إدخال كاميرا فيديو، علما بأن الشرطة تفرض حظراً على ادخال الكاميرات بما في ذلك كاميرات الصحافيين.
وتوجهت المجموعة بعد ذلك إلى مدخل المصلى المرواني وقاموا بأداء بعض الطقوس والتقاط حجارة صغيرة من ساحة المسجد الأقصى واحتفظوا بها كما كانوا يلتقطون الصور لبعضهم البعض قبل مغادرتهم بصورة استفزازية.
وأكد الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أن هذا الحدث كان مفهوماً سلفاً ، وأنه يؤكد مرة أخرى على صدق صيحة الحركة الإسلامية من عام 1996م ، وقال : " كل هذه الحوادث المتكررة تؤكِّد صدق صيحة الحركة الإسلامية التي أطلقتها منذ عام 1996 أن " الأقصى في خطر "ومهما حاولت بعض الجهات الرسمية الإسرائيلية نفي وجود مخاطر على المسجد الأقصى بأقوالهم فأن أفعالهم تؤكد أنهم كاذبون بما يقولون " ووجه الشيخ خطيب نداءا لتضافر الجهود بحماية الأقصى : " عليه وتحديداً في هذه المرحلة بالذات فإنه يتحتم أن تتضافر الجهود لرفع هذا الخطر والعمل على حماية المسجد الأقصى بكل الإمكانات ".
وحذر الشيخ كمال من هذا الإعتداء وقال :" دخول اليهود إلى المسجد الأقصى كان يفهم سلفا أنه لن يقف عند حد التجول بالساحات وإنما سيتعدى إلى ما هو أخطر من ذلك ، وهذا ما يحصل في هذه الأيام " وأضاف :" نعود ونؤكد للساسة الإسرائيلية أنهم بتواطئهم هذا إنما يلعبون بالنار فعلا وان العاقبة ستكون وخيمة ، إذا - لا سمح الله – حصل للأقصى أي أذى ".
واعتبرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية هذا الإعتداء والتصرف الغوغائي حلقة من الحلقات المتواصلة في مسلسل الاعتداءات على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى ، من قبل الجماعات اليهودية خاصة في الأسابيع الأخيرة ، وقالت :" أن استيلاء مستوطنين يهود مطلع الأحد الماضي بالقوة على 16 منـزلا في سلوان القريبة من المسجد الأقصى والتهديدات بتفجير المسجد الأقصى شواهد حية على صدق ما نقول ".
وطالبت مؤسسة الأقصى بتوقيف دخول اليهود فوراً إلى المسجد الأقصى ومنعهم من الدخول إليه وقالت في بيان لها :" إنها لا تستغرب هذه التصرفات من قبل هؤلاء فالتجربة الطويلة تفيد أنهم لا يحترمون حرمة الأماكن المقدسة ، ويقومون بالإعتداء عليها بالتخريب والهدم ، ولا ننسى أبدا الحفريات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى ، وقيام بعض الأطراف الإسرائيلية بمحاولات متعدّدة لتفجير المسجد الأقصى ، وما حريق المسجد الأقصى عام 1969م عنّا ببعيد " ، وأضافت :" هذا العمل التخريبي الأخير يدفعنا إلى المطالبة الفورية بإيقاف دخول اليهود إلى المسجد الأقصى ".
كما وحذّرت مؤسسة الأقصى من عواقب هذا العمل والذي يمكن أن يفجّر الوضع في المسجد الأقصى ويؤدّي إلى أحداث لا تحمد عقباها ، خاصة أنّ التصريحات أصبحت تتحوّل تدريجيا وتترجم إلى أعمال تخريب ، وقالت :"لذلك بات من الضروري والملح أن تتوقف المؤسسة الإسرائيلية عن تصريحاتها المعادية للمسجد الأقصى "، وأكدت مؤسسة الأقصى " أن كل حجر من أحجار المسجد الأقصى وذرات ترابه ومصاطبه وساحاته وقبابه له قدسيته وحرمته التي لا يجوز أبداً المساس بها ".
من جهته احتج الّمهندس عدنان الحسيني مدير عام أوقاف القدس على هذه الممارسات الإسرائيلية، وأرسل مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى قائد شرطة القدس ميكي ليفي استنكر فيها قيام مجموعة من المتطرفين اليهود بتحطيم الأعمدة الرخامية الأثرية وتيجانها خلال الجولة الاستفزازية التي قام بها أولئك المتطرفون في ساحات الحرم القدسي الشريف يوم الاثنين الماضي.
وحذر الحسيني من تكرار هذه التصرفات الاستفزازية التي تمس بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين في شتي أنحاء العالم ، وأكد الحسيني في رسالته على أن هذه التصرفات الإسرائيلية سوف تؤدّي إلى وقوع مشاكل نحن في غنى عنها .
وأشار الحسيني إلى أن موقف الأوقاف الإسلامية واضح في عدم موافقتها علي زيارات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، ولكن هذه الزيارات تتم بالقوة من الجانب الاسرائيلي.
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad:
وامعتصماه .... واصلاحاه ... واءسلاماه ....
أين النخوة ... أين الرجولة ... أين البطولات
يهود متطرفون يحطمون أعمدة رخامية أثرية في المسجد الأقصى
http://www.pls48.net/ar/data/text_rep/pics/amedaaqsa120204.JPG
الشيخ كمال خطيب :" على الساسة الإسرائيليين ألاّ يلعبوا بالنار ، وعلى الأمة أن تتضافر جهودها لرفع الخطر وحماية المسجد الأقصى بكل الإمكانات " .
مؤسسة الأقصى :" نطالب بتوقيف دخول اليهود الى المسجد الأقصى ونحذّر من عواقب هذا الإعتداء الأثيم " .
أكدت مصادر مطلعة في القدس لمؤسسة الأقصى أن مجموعة من اليهود المتطرفين قامت يوم الاثنين الماضي 9/2/2004 بتحطيم أعمدة رخامية أثرية موجودة في ساحة المسجد الأقصى المبارك، وذلك خلال جولة قام بها أولئك المتطرفون تحت حماية أفراد الشرطة الإسرائيلية. وتعود تلك الأعمدة الأثرية المحطمة للعصور الإسلامية الأولى، وموضوعة بالقرب من المتحف الإسلامي داخل ساحة المسجد الأقصى.
وكانت المجموعة اليهودية المتطرفة البالغ عدد أفرادها ثمانية قد قاموا برفع الأعمدة وبعض التيجان الأثرية وضربوها أرضاً فيما قام أحدهم بتصوير هذا الاعتداء بواسطة كاميرا فيديو كانت بحوزتهم ولم يقم افراد الشرطة الاسرائيلية الذين رافقوا المجموعة بمنعهم من ارتكاب هذا الاعتداء أو منعهم من إدخال كاميرا فيديو، علما بأن الشرطة تفرض حظراً على ادخال الكاميرات بما في ذلك كاميرات الصحافيين.
وتوجهت المجموعة بعد ذلك إلى مدخل المصلى المرواني وقاموا بأداء بعض الطقوس والتقاط حجارة صغيرة من ساحة المسجد الأقصى واحتفظوا بها كما كانوا يلتقطون الصور لبعضهم البعض قبل مغادرتهم بصورة استفزازية.
وأكد الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني – أن هذا الحدث كان مفهوماً سلفاً ، وأنه يؤكد مرة أخرى على صدق صيحة الحركة الإسلامية من عام 1996م ، وقال : " كل هذه الحوادث المتكررة تؤكِّد صدق صيحة الحركة الإسلامية التي أطلقتها منذ عام 1996 أن " الأقصى في خطر "ومهما حاولت بعض الجهات الرسمية الإسرائيلية نفي وجود مخاطر على المسجد الأقصى بأقوالهم فأن أفعالهم تؤكد أنهم كاذبون بما يقولون " ووجه الشيخ خطيب نداءا لتضافر الجهود بحماية الأقصى : " عليه وتحديداً في هذه المرحلة بالذات فإنه يتحتم أن تتضافر الجهود لرفع هذا الخطر والعمل على حماية المسجد الأقصى بكل الإمكانات ".
وحذر الشيخ كمال من هذا الإعتداء وقال :" دخول اليهود إلى المسجد الأقصى كان يفهم سلفا أنه لن يقف عند حد التجول بالساحات وإنما سيتعدى إلى ما هو أخطر من ذلك ، وهذا ما يحصل في هذه الأيام " وأضاف :" نعود ونؤكد للساسة الإسرائيلية أنهم بتواطئهم هذا إنما يلعبون بالنار فعلا وان العاقبة ستكون وخيمة ، إذا - لا سمح الله – حصل للأقصى أي أذى ".
واعتبرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية هذا الإعتداء والتصرف الغوغائي حلقة من الحلقات المتواصلة في مسلسل الاعتداءات على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى ، من قبل الجماعات اليهودية خاصة في الأسابيع الأخيرة ، وقالت :" أن استيلاء مستوطنين يهود مطلع الأحد الماضي بالقوة على 16 منـزلا في سلوان القريبة من المسجد الأقصى والتهديدات بتفجير المسجد الأقصى شواهد حية على صدق ما نقول ".
وطالبت مؤسسة الأقصى بتوقيف دخول اليهود فوراً إلى المسجد الأقصى ومنعهم من الدخول إليه وقالت في بيان لها :" إنها لا تستغرب هذه التصرفات من قبل هؤلاء فالتجربة الطويلة تفيد أنهم لا يحترمون حرمة الأماكن المقدسة ، ويقومون بالإعتداء عليها بالتخريب والهدم ، ولا ننسى أبدا الحفريات التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية تحت المسجد الأقصى ، وقيام بعض الأطراف الإسرائيلية بمحاولات متعدّدة لتفجير المسجد الأقصى ، وما حريق المسجد الأقصى عام 1969م عنّا ببعيد " ، وأضافت :" هذا العمل التخريبي الأخير يدفعنا إلى المطالبة الفورية بإيقاف دخول اليهود إلى المسجد الأقصى ".
كما وحذّرت مؤسسة الأقصى من عواقب هذا العمل والذي يمكن أن يفجّر الوضع في المسجد الأقصى ويؤدّي إلى أحداث لا تحمد عقباها ، خاصة أنّ التصريحات أصبحت تتحوّل تدريجيا وتترجم إلى أعمال تخريب ، وقالت :"لذلك بات من الضروري والملح أن تتوقف المؤسسة الإسرائيلية عن تصريحاتها المعادية للمسجد الأقصى "، وأكدت مؤسسة الأقصى " أن كل حجر من أحجار المسجد الأقصى وذرات ترابه ومصاطبه وساحاته وقبابه له قدسيته وحرمته التي لا يجوز أبداً المساس بها ".
من جهته احتج الّمهندس عدنان الحسيني مدير عام أوقاف القدس على هذه الممارسات الإسرائيلية، وأرسل مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إلى قائد شرطة القدس ميكي ليفي استنكر فيها قيام مجموعة من المتطرفين اليهود بتحطيم الأعمدة الرخامية الأثرية وتيجانها خلال الجولة الاستفزازية التي قام بها أولئك المتطرفون في ساحات الحرم القدسي الشريف يوم الاثنين الماضي.
وحذر الحسيني من تكرار هذه التصرفات الاستفزازية التي تمس بمشاعر الفلسطينيين والمسلمين في شتي أنحاء العالم ، وأكد الحسيني في رسالته على أن هذه التصرفات الإسرائيلية سوف تؤدّي إلى وقوع مشاكل نحن في غنى عنها .
وأشار الحسيني إلى أن موقف الأوقاف الإسلامية واضح في عدم موافقتها علي زيارات المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى، ولكن هذه الزيارات تتم بالقوة من الجانب الاسرائيلي.
:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: