الرقـمـي
15-02-2004, 01:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. أما بعد ..
أخي الفاضل ..
إني احب لك الخير ومحبتي لك
جعلتني أفكر في أحسن الطرق الموصلة لك إلى السعادة والفلاح
أدعوك مع بداية هذه الأسطر أن تفتح لي قلبك فهي رسالة محبة
ودعوة لا اطلب من وراءها حظاً من حظوظ الدنيا ومن حسن حظك أن
تلبيها وهي أشبه ما تكون بمشاعر أخوية فياضة أبى أخوك إلا أن
يسمعك إياها . أولا أدعوك وأنت تمسك رسالتي هذه أن تتأمل بينك
وبين نفسك هذا المثل الذي سأضربه لك وهو لو أن شخصاً من الناس
أعطاك أرضا منحة وأهدى إليك سيارة ويسر لك عقد زواج على من
ترضى من النساء كل هذا بدون مقابل لكنه شرط عليك شرطاً واحداً
فقط وهو إلا تنسى فضله عليك وأن تقابله بين الحين والحين لتشكره
على ما أسداه إليك من نعم فماذا سيكون موقفك ؟؟؟ أخي الكريم : إن
الله تعالى وهبك اكثر من هذا وهبك عقلا تفكر فيه بما ينفعك ويضرك
ووهبك نعمة الإسلام فلم يجعلك من عباد الأصنام !! ووهبك الصحة تلك
النعمة التي لا تحس بها إلا إذا كنت طريح الفراش مريضاً تتقلب يميناً
وشمالاً ويؤخذ الأذى من تحتك ويسر لك المال وما لذ وطاب من متاع
الحياة هل تنكر شيئاً من هذا؟؟ فكيف تأبى لقاءه حيث أمرك وتحرم
نفسك لذة مناجاة من خلقك هل ترضى لنفسك أن تلقي الله وأنت
على معصيته ؟؟ هل تضمن حياتك ونبضات قلبك لتكمل قراءة ما في
يدك من هذه الأسطر ؟! أيسرك أن تكون عاصياً لمن يملك سمعك
وبصرك وحياتك وموتك؟! تصور أخي في الله أن ما أعطاك من نعيم في
الدنيا قد وعدك إن شكرت إن يزيده لك وعدك على فعل الخير جنة
عرضها السموات والأرض فيها مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر
على قلب بشر وهل تعلم أن الشيطان يأخذ الإنسان بالتدرج وأنه إن
صدك او حال بينك وبين المسجد فإنه سيحول بينك وبين الصلاة؟ هل
تدري أنه ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة كما اخبرنا به المحب
لنا المشفق علينا محمدصلى الله عليه وسلم أخي الغالي إن الصلاة
نور وعون وانشراح صدر كيف ألا وهي تصل هذا اللحم والدم بخالق ومدبر
شئونه إن في الصلاة عونا على مشاغل الحياة وذهـابـاً لهـمـوم الـدنـيـا
ونـكـدهـا والـصـلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يا أخي أنا لا اتهمك بأنك
لا تصلي بالكلية تماماً ولكني ادعوك للوقوف معنا في المكان الذي
أمــرنـــا وأمرك الله أن تقف فيه وهو المسجد إننا لم نوجه هذه الرسالة
رسالة المحبة إلى زوجتك ولابنتك ولأختك لأننا نعلم ان مكان صلاتها هو
بيتها لكنا وجهناها لك لمحبتنا لك وإشفاقنا عليك فأنى والله أحب لك
مأحب لنفسي و أريد أن أراك معنا وأذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم
للرجل الأعمى الذي لا يبصر كما تبصر أنت حيث لان بيته ليس قريباً من
المسجد كبيتك قال له :هل تسمع النداء قال نعم قال أجب فلا أجد لك
رخصة. وتذكر انه صلى لله عليه وسلم أراد أن يحرق البيوت على من لا
يشهد الصلاة في المسجد لولا ما في البيوت من النساء والأطفال فلئن
سلمت من هذا فهل تأمن أن لا يحصل لك الموت وأنت تتقلب على
فراشك ؟ ما موقفك وجيرانك لا يشهدون جنازتك ولا يثنون عليك ولا
يترحمون عليك؟. أخي الحبيب إنني على يقين أن الشيطان سينازعك
ويحاول صدك عن الاستجابة لندائي ودعوتي لك لكن أعيد ما بدأت به
هذه الرسالة فأسأل نفسك مالذي أريد منك ما هو الحامل لي على
ماكتبته أيزيد دخلي؟؟!! اقسم لك بالله الذي يعلم سري وجهرى أنها
محبة الخير لك ولأهلك هي التي حملتني على ذلك والله نسأل أن
يهدينا وإياك إلى طريقه المستقيم وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة طيبة لكل مسلم .. نسأل الله لنا وللجميع الثبات والمداومة على الصلوات الخمس ..
منقول للفائدة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام .. أما بعد ..
أخي الفاضل ..
إني احب لك الخير ومحبتي لك
جعلتني أفكر في أحسن الطرق الموصلة لك إلى السعادة والفلاح
أدعوك مع بداية هذه الأسطر أن تفتح لي قلبك فهي رسالة محبة
ودعوة لا اطلب من وراءها حظاً من حظوظ الدنيا ومن حسن حظك أن
تلبيها وهي أشبه ما تكون بمشاعر أخوية فياضة أبى أخوك إلا أن
يسمعك إياها . أولا أدعوك وأنت تمسك رسالتي هذه أن تتأمل بينك
وبين نفسك هذا المثل الذي سأضربه لك وهو لو أن شخصاً من الناس
أعطاك أرضا منحة وأهدى إليك سيارة ويسر لك عقد زواج على من
ترضى من النساء كل هذا بدون مقابل لكنه شرط عليك شرطاً واحداً
فقط وهو إلا تنسى فضله عليك وأن تقابله بين الحين والحين لتشكره
على ما أسداه إليك من نعم فماذا سيكون موقفك ؟؟؟ أخي الكريم : إن
الله تعالى وهبك اكثر من هذا وهبك عقلا تفكر فيه بما ينفعك ويضرك
ووهبك نعمة الإسلام فلم يجعلك من عباد الأصنام !! ووهبك الصحة تلك
النعمة التي لا تحس بها إلا إذا كنت طريح الفراش مريضاً تتقلب يميناً
وشمالاً ويؤخذ الأذى من تحتك ويسر لك المال وما لذ وطاب من متاع
الحياة هل تنكر شيئاً من هذا؟؟ فكيف تأبى لقاءه حيث أمرك وتحرم
نفسك لذة مناجاة من خلقك هل ترضى لنفسك أن تلقي الله وأنت
على معصيته ؟؟ هل تضمن حياتك ونبضات قلبك لتكمل قراءة ما في
يدك من هذه الأسطر ؟! أيسرك أن تكون عاصياً لمن يملك سمعك
وبصرك وحياتك وموتك؟! تصور أخي في الله أن ما أعطاك من نعيم في
الدنيا قد وعدك إن شكرت إن يزيده لك وعدك على فعل الخير جنة
عرضها السموات والأرض فيها مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر
على قلب بشر وهل تعلم أن الشيطان يأخذ الإنسان بالتدرج وأنه إن
صدك او حال بينك وبين المسجد فإنه سيحول بينك وبين الصلاة؟ هل
تدري أنه ليس بين العبد وبين الكفر إلا ترك الصلاة كما اخبرنا به المحب
لنا المشفق علينا محمدصلى الله عليه وسلم أخي الغالي إن الصلاة
نور وعون وانشراح صدر كيف ألا وهي تصل هذا اللحم والدم بخالق ومدبر
شئونه إن في الصلاة عونا على مشاغل الحياة وذهـابـاً لهـمـوم الـدنـيـا
ونـكـدهـا والـصـلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يا أخي أنا لا اتهمك بأنك
لا تصلي بالكلية تماماً ولكني ادعوك للوقوف معنا في المكان الذي
أمــرنـــا وأمرك الله أن تقف فيه وهو المسجد إننا لم نوجه هذه الرسالة
رسالة المحبة إلى زوجتك ولابنتك ولأختك لأننا نعلم ان مكان صلاتها هو
بيتها لكنا وجهناها لك لمحبتنا لك وإشفاقنا عليك فأنى والله أحب لك
مأحب لنفسي و أريد أن أراك معنا وأذكرك بقوله صلى الله عليه وسلم
للرجل الأعمى الذي لا يبصر كما تبصر أنت حيث لان بيته ليس قريباً من
المسجد كبيتك قال له :هل تسمع النداء قال نعم قال أجب فلا أجد لك
رخصة. وتذكر انه صلى لله عليه وسلم أراد أن يحرق البيوت على من لا
يشهد الصلاة في المسجد لولا ما في البيوت من النساء والأطفال فلئن
سلمت من هذا فهل تأمن أن لا يحصل لك الموت وأنت تتقلب على
فراشك ؟ ما موقفك وجيرانك لا يشهدون جنازتك ولا يثنون عليك ولا
يترحمون عليك؟. أخي الحبيب إنني على يقين أن الشيطان سينازعك
ويحاول صدك عن الاستجابة لندائي ودعوتي لك لكن أعيد ما بدأت به
هذه الرسالة فأسأل نفسك مالذي أريد منك ما هو الحامل لي على
ماكتبته أيزيد دخلي؟؟!! اقسم لك بالله الذي يعلم سري وجهرى أنها
محبة الخير لك ولأهلك هي التي حملتني على ذلك والله نسأل أن
يهدينا وإياك إلى طريقه المستقيم وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة طيبة لكل مسلم .. نسأل الله لنا وللجميع الثبات والمداومة على الصلوات الخمس ..
منقول للفائدة