Issac
23-02-2004, 08:24 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم أما بعد
فإنني سأكتب هذه الكلمات القليلة القادمة من باب غيرتي على ديني وعلى أبناء جلدتي أبناء هذه الأمة العظيمة أبناء أمة الإسلام .... علها تلقى صداها عندكم ....
في الحقيقة البلاغة في الإيجاز, وأنا قبل عدة أيام شاهدت برنامج "عبر المحيط" الذي تبثه قناة العربية وفي نهاية الحلقة تم تسليط الضوء على الخلاف الذي شب بين بعض الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية وبعض الطوائف الدينية اليهودية, حول فيلم (( The Passion of The Christ )) الذي سيعرض بعد عدة أيام في دور السينما الأمريكية والذي يقوم بإنتاجه وإخراجه الممثل الأمريكي "ميل جيبسون" والذي يتحدث عن قصة السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
حقيقة لا يخفى علينا كوننا مسلمين أن السيد المسيح لم يقتل أو يصلب ولكن الذي قتل وصلب كان أحد الحواررين الذي تقدم ليحل مكان عيسى بينما صعد عيسى عليه السلام إلى السماء .... قال تعالى في سورة النساء {{ وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (158) }}.
ولكن هذا الفيلم الأخرق يصوره وقد عذب وذاق شتى أنواع العذاب واقتلعت إحدى عيناه إن لم يخب ظني.
فو الله ما هذا إلا كفر بواح وانصراف عن طريق الحق وكما يقال" ما بعد الكفر ذنب ".
إخواني في الله أتمنى كل المنى وآمل كل الأمل منكم عدم مشاهدة هذا الفيلم فبغض النظر عن كونه محرم لأنه يصور أحد الأنبياء ((فالأفلام كلها محرمة – إلا ما انطبقت عليه شروط الإباحة)) ولكن الطـــــــــــــــــــــــــامة الكبـــــــــــــــــــرى هي أن ترسخ صورة هذا الممثل في ذهنك ويا لها من صورة قبح وعار , فالجميع لديه مخيلة وعندما تقص قصص الأنبياء لا بد أن تكون لمخيلتنا جولة في تخيل شكل النبي الذي تقص قصته ,,, أعتقد أن الصورة قد اتضحت الآن.
أخي وحبيبي لا تدع للشيطان فرصة لكي يتلاعب في عقلك وإيمانك, وأقل ما يمكن أن تفعله هو أن تمتنع عن رؤية هذا الفيلم المشوه لصورة المسيح عليه السلام ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)), ولكن لا تهمش دورك في التوعية ضد هذا الفيلم فمن يدري لعلك تتحدث بكلمات قليلات عن هذا الفيلم فتلقى طريقها إلى ذهن فلان الذي يحمل إحساسا بالإيمان الحقيقي فينقلها لغيره وهكذا دواليك .... فأنظر الأجر الذي سيكتب لك إنشاء الله تعالى من بضع كلمات.
أسأل المولى عز وجل ألا يزيغ قلوبنا عن الإيمان, وأن يثبت خطانا وأن يرد كيد الكفار فيما بينهم وألا يجعل لهم كلمة وأن يفرقهم شذر مذر إنه سميع مجيب الدعاء.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم أخوكم في الله: حازم ((((ISAAC
حرر في: يوم الاثنين 3 محرم من عام 1425 هـ الموافق 23 فبراير من عام 2004 م
في الساعة ((12:28 بعد الظهر)) الحصة السابعة ((حصة النحو والصرف)).
فما كان صوابا فمن الله وما كان خطأ فمني ومن الشيطان
فإنني سأكتب هذه الكلمات القليلة القادمة من باب غيرتي على ديني وعلى أبناء جلدتي أبناء هذه الأمة العظيمة أبناء أمة الإسلام .... علها تلقى صداها عندكم ....
في الحقيقة البلاغة في الإيجاز, وأنا قبل عدة أيام شاهدت برنامج "عبر المحيط" الذي تبثه قناة العربية وفي نهاية الحلقة تم تسليط الضوء على الخلاف الذي شب بين بعض الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية وبعض الطوائف الدينية اليهودية, حول فيلم (( The Passion of The Christ )) الذي سيعرض بعد عدة أيام في دور السينما الأمريكية والذي يقوم بإنتاجه وإخراجه الممثل الأمريكي "ميل جيبسون" والذي يتحدث عن قصة السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام .
حقيقة لا يخفى علينا كوننا مسلمين أن السيد المسيح لم يقتل أو يصلب ولكن الذي قتل وصلب كان أحد الحواررين الذي تقدم ليحل مكان عيسى بينما صعد عيسى عليه السلام إلى السماء .... قال تعالى في سورة النساء {{ وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا (157) بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما (158) }}.
ولكن هذا الفيلم الأخرق يصوره وقد عذب وذاق شتى أنواع العذاب واقتلعت إحدى عيناه إن لم يخب ظني.
فو الله ما هذا إلا كفر بواح وانصراف عن طريق الحق وكما يقال" ما بعد الكفر ذنب ".
إخواني في الله أتمنى كل المنى وآمل كل الأمل منكم عدم مشاهدة هذا الفيلم فبغض النظر عن كونه محرم لأنه يصور أحد الأنبياء ((فالأفلام كلها محرمة – إلا ما انطبقت عليه شروط الإباحة)) ولكن الطـــــــــــــــــــــــــامة الكبـــــــــــــــــــرى هي أن ترسخ صورة هذا الممثل في ذهنك ويا لها من صورة قبح وعار , فالجميع لديه مخيلة وعندما تقص قصص الأنبياء لا بد أن تكون لمخيلتنا جولة في تخيل شكل النبي الذي تقص قصته ,,, أعتقد أن الصورة قد اتضحت الآن.
أخي وحبيبي لا تدع للشيطان فرصة لكي يتلاعب في عقلك وإيمانك, وأقل ما يمكن أن تفعله هو أن تمتنع عن رؤية هذا الفيلم المشوه لصورة المسيح عليه السلام ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)), ولكن لا تهمش دورك في التوعية ضد هذا الفيلم فمن يدري لعلك تتحدث بكلمات قليلات عن هذا الفيلم فتلقى طريقها إلى ذهن فلان الذي يحمل إحساسا بالإيمان الحقيقي فينقلها لغيره وهكذا دواليك .... فأنظر الأجر الذي سيكتب لك إنشاء الله تعالى من بضع كلمات.
أسأل المولى عز وجل ألا يزيغ قلوبنا عن الإيمان, وأن يثبت خطانا وأن يرد كيد الكفار فيما بينهم وألا يجعل لهم كلمة وأن يفرقهم شذر مذر إنه سميع مجيب الدعاء.
وآخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بقلم أخوكم في الله: حازم ((((ISAAC
حرر في: يوم الاثنين 3 محرم من عام 1425 هـ الموافق 23 فبراير من عام 2004 م
في الساعة ((12:28 بعد الظهر)) الحصة السابعة ((حصة النحو والصرف)).
فما كان صوابا فمن الله وما كان خطأ فمني ومن الشيطان