Batistuta
24-02-2004, 03:28 AM
أتاني بالنصـائح بعـض نـاسِ 000000وقـــالوا أنت مِقــــــدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ 000000مــع امـرأةٍ تُقاسي مــــاتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها 000000وإن نفست فأنت أخـــو النفاسِ
وتقضـــي الأربعين بشـرِّ حالٍ 000000كَــــدابِ رأسُـه هُشِـــمت بفاسِ
وإن غَضِــبتْ عليك تنامُ فرداً 000000 ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تــــــــبالي 000000 فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معــــــــــاذ الله إني 000000أخاف من اعـــتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأت تــــــروق حالي 000000 ويـــــــورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضـــــــى بمشـغلةٍ وهمٍّ000000وأنكــــــــــادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـــرأةٌ شاب الرأسُ منها 000000فكـــــــــيف أزيد حظي بانتكاسي
فصــاحوا سنَّة المختار تُنسى 000000 وتُمـــحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضـــــــعتُم سُنناً عِظـاماً 000000 وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـــــــــــنَّةُ التعـداد كنتم 000000 لها تســــعون في عـزمٍ وباسِ
وشــرع الله في قلبي و روحي 000000 وسُــــنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخــرى000000 فذاك لــه بلا أدنى التــــــــباسِ
ولكـــــــــن الزواج له شـروطٌُ 000000وعــدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معــــــاشـر النسوان بحرٌ 000000 عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي 000000 وآثــــام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خــــــــــوَّافٌ جـبانٌ 000000فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضــتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ 000000بــــها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـــــــبها في القلب حـزَّاً000000 أشـــــد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجــــــــائباً ورأيتُ أمراً000000غريبــــــا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظــــــــنُّني عاشرت جِنَّاً 000000 وأحـــــــسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافــــــــــــــــهٍ وأقلِّ أمـرٍ 000000 تُبـــــــادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضــــــحية في مرارٍ 000000 وأجزم بانعدامي و انطمـاسي
فإحداهن شــــــدَّت شعر رأسي000000وأخــــراهن تسحب من أساسي
وإن عــــــثُر اللسان بذكرِ هذي000000 لهــــــــذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصــرني إذا ما احتجتُ أمراً 000000 مـن الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من لــــــــيلةٍ أمسي حزيناً 000000 أنـامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنـــــــام مُـحترماً عزيزاً 000000 فــــصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامــــس الـجيران دَمِّي 000000 وأُســــــقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعــــــــــي أنِّي مريضٌ 000000مصــــــــابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنـــــفع الأعذار شـيئاً 000000لجئــــــتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْـتُّ في التحضير يوماً 000000 عــن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لــــــم أرضِ إحداهنَّ ليلاً 000000 فيـــــــا ويلي ويا سود المآسي
يطير النــوم من عيني وأصحو 000000 لقعـقــــعةِ النـوافذ والكــراسي
يجيء الأكــــــــل لا ملح ٌ عليه 000000 ولا أُســــقى ولا يُـــكوى لباسي
وإن غلط العـــــــيال تعيث حذفاً 000000 بأحــــــــذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي 000000وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربـــــــــــعِ حرفٍ 000000 سأحُــــذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنــــــــــــسـانٍ جـبانٍِ 000000رأى أســــــــداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشــــــــرِي لإحدَّاهن فِجلاً 000000 بكــــــت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِـــــــــلاً كيساً عظيماً 000000 فمــــــــاذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّـــــــــني وأرى الهدايا 000000 لغيري تشــــــتريها والمكـاسي
وأحلفُ صــــــــــادقا ً فتقول أنتم 000000 رجــــــالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحــــــــــالةٍ تُدمي وتُبكي 000000 قلوب المخلــصـين لِما أُقاسي
وحار الــــــــناس في أمري لأني 000000 إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النــــــحو والإعراب مني 000000 ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البــــــــــيان مع المعاني000000وضــــيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشـــــــــتري كُتباً فأنسى 000000 وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أســــــــــــير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ 000000 كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيـــــــــــامِ شـيئاً 000000 ولا كيـف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصــــــــــــــمةٍ ويومٌ 000000 نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت ســـــــياسة بوش يوماً 000000 ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيـس أخذتُ حلمي 000000 ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عــــجزتُ وضاق صدري 000000وباءت أُمنــــــياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيــــــــشة العُـزّاب أحلى 000000 من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصــــــــحون إليّ أُخرى000000 وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبـــــــــــــقى حزيـناً 000000 فقد جئـنا بحلٍ دبلومـــــاسي
تزوَّج حرمـــــــــــةً أُخرى لتحـيا000000 سـعـــيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئــــــــن لم تتركوني 000000 لانفـــــلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ 000000مــع امـرأةٍ تُقاسي مــــاتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها 000000وإن نفست فأنت أخـــو النفاسِ
وتقضـــي الأربعين بشـرِّ حالٍ 000000كَــــدابِ رأسُـه هُشِـــمت بفاسِ
وإن غَضِــبتْ عليك تنامُ فرداً 000000 ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوَّج باثنـتـينِ ولا تــــــــبالي 000000 فنحن أُولوا التجارب والِمراسِ
فقـلت لهم معــــــــــاذ الله إني 000000أخاف من اعـــتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأت تــــــروق حالي 000000 ويـــــــورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضـــــــى بمشـغلةٍ وهمٍّ000000وأنكــــــــــادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـــرأةٌ شاب الرأسُ منها 000000فكـــــــــيف أزيد حظي بانتكاسي
فصــاحوا سنَّة المختار تُنسى 000000 وتُمـــحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضـــــــعتُم سُنناً عِظـاماً 000000 وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـــــــــــنَّةُ التعـداد كنتم 000000 لها تســــعون في عـزمٍ وباسِ
وشــرع الله في قلبي و روحي 000000 وسُــــنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخــرى000000 فذاك لــه بلا أدنى التــــــــباسِ
ولكـــــــــن الزواج له شـروطٌُ 000000وعــدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معــــــاشـر النسوان بحرٌ 000000 عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي 000000 وآثــــام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خــــــــــوَّافٌ جـبانٌ 000000فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضــتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ 000000بــــها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـــــــبها في القلب حـزَّاً000000 أشـــــد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجــــــــائباً ورأيتُ أمراً000000غريبــــــا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظــــــــنُّني عاشرت جِنَّاً 000000 وأحـــــــسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافــــــــــــــــهٍ وأقلِّ أمـرٍ 000000 تُبـــــــادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضــــــحية في مرارٍ 000000 وأجزم بانعدامي و انطمـاسي
فإحداهن شــــــدَّت شعر رأسي000000وأخــــراهن تسحب من أساسي
وإن عــــــثُر اللسان بذكرِ هذي000000 لهــــــــذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصــرني إذا ما احتجتُ أمراً 000000 مـن الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من لــــــــيلةٍ أمسي حزيناً 000000 أنـامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنـــــــام مُـحترماً عزيزاً 000000 فــــصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامــــس الـجيران دَمِّي 000000 وأُســــــقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعــــــــــي أنِّي مريضٌ 000000مصــــــــابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنـــــفع الأعذار شـيئاً 000000لجئــــــتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْـتُّ في التحضير يوماً 000000 عــن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لــــــم أرضِ إحداهنَّ ليلاً 000000 فيـــــــا ويلي ويا سود المآسي
يطير النــوم من عيني وأصحو 000000 لقعـقــــعةِ النـوافذ والكــراسي
يجيء الأكــــــــل لا ملح ٌ عليه 000000 ولا أُســــقى ولا يُـــكوى لباسي
وإن غلط العـــــــيال تعيث حذفاً 000000 بأحــــــــذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي 000000وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربـــــــــــعِ حرفٍ 000000 سأحُــــذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنــــــــــــسـانٍ جـبانٍِ 000000رأى أســــــــداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشــــــــرِي لإحدَّاهن فِجلاً 000000 بكــــــت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِـــــــــلاً كيساً عظيماً 000000 فمــــــــاذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّـــــــــني وأرى الهدايا 000000 لغيري تشــــــتريها والمكـاسي
وأحلفُ صــــــــــادقا ً فتقول أنتم 000000 رجــــــالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحــــــــــالةٍ تُدمي وتُبكي 000000 قلوب المخلــصـين لِما أُقاسي
وحار الــــــــناس في أمري لأني 000000 إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النــــــحو والإعراب مني 000000 ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البــــــــــيان مع المعاني000000وضــــيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشـــــــــتري كُتباً فأنسى 000000 وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أســــــــــــير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ 000000 كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيـــــــــــامِ شـيئاً 000000 ولا كيـف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصــــــــــــــمةٍ ويومٌ 000000 نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت ســـــــياسة بوش يوماً 000000 ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيـس أخذتُ حلمي 000000 ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عــــجزتُ وضاق صدري 000000وباءت أُمنــــــياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيــــــــشة العُـزّاب أحلى 000000 من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصــــــــحون إليّ أُخرى000000 وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبـــــــــــــقى حزيـناً 000000 فقد جئـنا بحلٍ دبلومـــــاسي
تزوَّج حرمـــــــــــةً أُخرى لتحـيا000000 سـعـــيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئــــــــن لم تتركوني 000000 لانفـــــلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ