DIE4LOVE
24-02-2004, 08:53 AM
دقات متتاليه على أحدى البيوت في وسط لندن بددت السكون المحيط بذلك الحي القديم
بعد أنتظار لم يطل كثير فتح الباب وبرز من خلفه رجل بدين ذو عين واحده
في خشونه قال للرجل الواقف خارجا ومتدثر بعباءة سوداء تكاد تخفي وجه :
- هل أنت ( جون ريفنز ) طارد الأرواح الشهير في لندن كلها
في خفوت قال الرجل :
- نعم انه انا ........ لقد طلبت خدماتي على ما أضن
قال البدين وهو يتراجع عن الباب ليفسح المجال له للدخول :
- لقد تأخرت يا ( جون ) مضى أسبوع ونصف منذ أرسلت لك معاوني ( وليام )
بصوت حزين قال ( جون ) :
- لقد اضطررت لهذا بسبب وفاة أخي الوحيد وعثورنا على جثته بجانب النهر ...لم نستطع العثور على قاتله حتى الآن
في لا مبالاه قال البدين :
- هيا امامك الكثير من العمل هنا
جلس ( جون ) على أحد الكراسي وقال للبدين :
- هل تقوم الروح التي تسكن هنا بأزعاجكم طوال اليوم
زفر البدين في ضيق وقال :
- أنها تحطم الاشياء وتشعل الحرائق مما أدى لهروب الزبائن من الفندق
نهض ( جون ) وقال في ثقة :
- لا تقلق سينتهى كل شئ هذه الليله
وأخرج ورقه وقلما ووضعها على الطاوله امامه وأخذ يتمتم ويهمهم طوال نصف ساعه
وهو ممسك بالقلم فوق الورقه
تصبب العرق منه غزيرا وهو مغمض العينين
وأخذ القلم يكتب في جنون على الورقه الخالية عدة أسطر حتى توقف تماما
في تعب أخذ ( جون) الورقه وتطلع اليها
وأخذ يقرأ ما كتب فيها
وكان البدين ينظر له طوال الوقت وهو يلعب بسكين في يده
فرغ ( جون ) من قراءة الكلمات وتطلع للبدين للحضات
ونهض واقفا وقال له :
- هل لي بالحصول على هذه السكين اني أحتاجها
وضع البدين السكين على الطاولة وقال لجون :
- هل تحتاجها في عملك الباقي
تناول ( جون ) السكين وهو يقول :
- نعم أني أحتاجها بشدة
وفي قوة غرز (جون ) السكين في قلب البدين الذي اتسعت عيناه من الألم وهوى فوق الورقه تماما
في حزم غادر ( جون) المكان وأغلق الباب وراءه
بعيون واهنه تطلع البدين للورقه وقرأ ما فيها :
- انا ( توماس ) يا ( جون ) لقد قتلني هذا الرجل عندما نزلت في فندقه منذ اسبوع وسرق اموالي ورمى بجثتي في النهر
شهق البدين في قوة وخمدت أنفاسه للأبد
بعد أنتظار لم يطل كثير فتح الباب وبرز من خلفه رجل بدين ذو عين واحده
في خشونه قال للرجل الواقف خارجا ومتدثر بعباءة سوداء تكاد تخفي وجه :
- هل أنت ( جون ريفنز ) طارد الأرواح الشهير في لندن كلها
في خفوت قال الرجل :
- نعم انه انا ........ لقد طلبت خدماتي على ما أضن
قال البدين وهو يتراجع عن الباب ليفسح المجال له للدخول :
- لقد تأخرت يا ( جون ) مضى أسبوع ونصف منذ أرسلت لك معاوني ( وليام )
بصوت حزين قال ( جون ) :
- لقد اضطررت لهذا بسبب وفاة أخي الوحيد وعثورنا على جثته بجانب النهر ...لم نستطع العثور على قاتله حتى الآن
في لا مبالاه قال البدين :
- هيا امامك الكثير من العمل هنا
جلس ( جون ) على أحد الكراسي وقال للبدين :
- هل تقوم الروح التي تسكن هنا بأزعاجكم طوال اليوم
زفر البدين في ضيق وقال :
- أنها تحطم الاشياء وتشعل الحرائق مما أدى لهروب الزبائن من الفندق
نهض ( جون ) وقال في ثقة :
- لا تقلق سينتهى كل شئ هذه الليله
وأخرج ورقه وقلما ووضعها على الطاوله امامه وأخذ يتمتم ويهمهم طوال نصف ساعه
وهو ممسك بالقلم فوق الورقه
تصبب العرق منه غزيرا وهو مغمض العينين
وأخذ القلم يكتب في جنون على الورقه الخالية عدة أسطر حتى توقف تماما
في تعب أخذ ( جون) الورقه وتطلع اليها
وأخذ يقرأ ما كتب فيها
وكان البدين ينظر له طوال الوقت وهو يلعب بسكين في يده
فرغ ( جون ) من قراءة الكلمات وتطلع للبدين للحضات
ونهض واقفا وقال له :
- هل لي بالحصول على هذه السكين اني أحتاجها
وضع البدين السكين على الطاولة وقال لجون :
- هل تحتاجها في عملك الباقي
تناول ( جون ) السكين وهو يقول :
- نعم أني أحتاجها بشدة
وفي قوة غرز (جون ) السكين في قلب البدين الذي اتسعت عيناه من الألم وهوى فوق الورقه تماما
في حزم غادر ( جون) المكان وأغلق الباب وراءه
بعيون واهنه تطلع البدين للورقه وقرأ ما فيها :
- انا ( توماس ) يا ( جون ) لقد قتلني هذا الرجل عندما نزلت في فندقه منذ اسبوع وسرق اموالي ورمى بجثتي في النهر
شهق البدين في قوة وخمدت أنفاسه للأبد