jehan
24-02-2004, 01:46 PM
اغرب من الخيال
لولا ان هذه القصة حقيقية وان راويها كان قائداً للشرطة كما ان المجلة التي نشرتها من المجلات العلمية الرصينة وهي مجلة " حضارة الاسلام" التي كانت تصدر في الخمسينات من القرن الماضي وكان رئيس تحريرها عالماً معروفاً هو المرحوم الدكتور مصطفى السباعي. أقول لولا هذا كله مل صدقت حرفاً واحداً مما ورد في هذه القصة العجيبة.
يقول راوي القصة اللواء سليمان الالوسي: خرجت إلى شاطئ "دجلة" ابحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت فيها إلى شاطئ النهر ليلة تحول فيها الجو إلى ألسنة من اللهب، وبينما كنت اجلس على الشاطئ وفي الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل شاهدت اعجب منظر في حياتي. كانت هناك "ضفدعة" تتجه من الشاطئ الآخر في سرعة عجيبة.
وما كادت تصل إلى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها"عقرب" ورأيت العقرب تتجه بسرعة إلى كومة من القش وبعد دقائق عادت العقرب إلى الشاطئ حيث كانت تنتظرها الضفدع فركبتها ثم عادت بها إلى الشاطئ الآخر من حيث أتت!!
يقول اللواء سليمان: اتجهت إلى كومة " القش " لاعرف سر هذه الرحلة العجيبة والغريبة فوجدت شاباً نائماً فوق كومة القش، فقلت آه لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد أن فرغت من مهمة القتل! غير أن المفاجأة كانت أكبر مما تصورت .... لقد استيقظ الشاب بعد ان أحس بوجودي .. ثم قام وسألني عن موعد صلاة الفجر! وهنا كانت المفاجأة الأعجب .. كانت هناك " حية " مقتولة يسيل منها الدم .. لقد قتلتها العقرب قبل ان تقتل هذا الشاب ! ثم عادت من حيث أتت بعد أن أدت مهمتها التي كلفها بها الله!! :wow:
وعدت أسال نفسي أيمكن لمثل هذا ان يحدث في مثل هذا العصر؟ إنها "كرامة" لهذا الشاب الذي أنقذته العقرب من الموت...!
لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشاب . فأخبرني أحد مساعدي القدامى انه معروف بالصلاح والتقوى وكان باراً بوالديه اللذين أقعدهما المرض وظل سنوات طويلة لا ينام ساهراً على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر في حياته شيئاً بعد ان انفق كل ما يملك على والديه اللذين ماتا وهما يدعوان له في ليلة القدر....!! :أفكر:
د. عبد الودود شلبي.
لولا ان هذه القصة حقيقية وان راويها كان قائداً للشرطة كما ان المجلة التي نشرتها من المجلات العلمية الرصينة وهي مجلة " حضارة الاسلام" التي كانت تصدر في الخمسينات من القرن الماضي وكان رئيس تحريرها عالماً معروفاً هو المرحوم الدكتور مصطفى السباعي. أقول لولا هذا كله مل صدقت حرفاً واحداً مما ورد في هذه القصة العجيبة.
يقول راوي القصة اللواء سليمان الالوسي: خرجت إلى شاطئ "دجلة" ابحث عن نسمة هواء فقد كانت الليلة التي خرجت فيها إلى شاطئ النهر ليلة تحول فيها الجو إلى ألسنة من اللهب، وبينما كنت اجلس على الشاطئ وفي الساعة الواحدة صباحاً بعد منتصف الليل شاهدت اعجب منظر في حياتي. كانت هناك "ضفدعة" تتجه من الشاطئ الآخر في سرعة عجيبة.
وما كادت تصل إلى المكان الذي كنت اجلس فيه حتى نزل من فوق ظهرها"عقرب" ورأيت العقرب تتجه بسرعة إلى كومة من القش وبعد دقائق عادت العقرب إلى الشاطئ حيث كانت تنتظرها الضفدع فركبتها ثم عادت بها إلى الشاطئ الآخر من حيث أتت!!
يقول اللواء سليمان: اتجهت إلى كومة " القش " لاعرف سر هذه الرحلة العجيبة والغريبة فوجدت شاباً نائماً فوق كومة القش، فقلت آه لقد لدغته العقرب ثم عادت بعد أن فرغت من مهمة القتل! غير أن المفاجأة كانت أكبر مما تصورت .... لقد استيقظ الشاب بعد ان أحس بوجودي .. ثم قام وسألني عن موعد صلاة الفجر! وهنا كانت المفاجأة الأعجب .. كانت هناك " حية " مقتولة يسيل منها الدم .. لقد قتلتها العقرب قبل ان تقتل هذا الشاب ! ثم عادت من حيث أتت بعد أن أدت مهمتها التي كلفها بها الله!! :wow:
وعدت أسال نفسي أيمكن لمثل هذا ان يحدث في مثل هذا العصر؟ إنها "كرامة" لهذا الشاب الذي أنقذته العقرب من الموت...!
لقد تحريت بحكم عملي السابق في الشرطة عن حياة هذا الشاب . فأخبرني أحد مساعدي القدامى انه معروف بالصلاح والتقوى وكان باراً بوالديه اللذين أقعدهما المرض وظل سنوات طويلة لا ينام ساهراً على رعايتهما حتى يطلع الفجر ولم يدخر في حياته شيئاً بعد ان انفق كل ما يملك على والديه اللذين ماتا وهما يدعوان له في ليلة القدر....!! :أفكر:
د. عبد الودود شلبي.