راقد الليل
24-02-2004, 05:20 PM
النجاح الرائع الذي حققته الإمارات في تنظيم نهائيات كأس العالم للشباب لكرة القدم في نهاية العام الماضي مازال محور اهتمام الاتحاد الدولي الذي واصل اعجابه بالاستضافة مؤكدا من جديد أن الإمارات نجحت في تنظيم أفضل بطولة كأس عالم على صعيد الكبار والشباب والناشئين لما قدمته من تسهيلات تفوق التوقعات ·· وفي العدد الشهري الجديد لمجلة الفيفا استعرض الاتحاد الدولي في الموضوع الرئيسي كل مايتعلق بمونديال الشباب مع التركيز على النجم اسماعيل مطر الذي توهج في البطولة وقاد منتخبنا إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركة الكرة الإماراتية في مونديال الشباب ·· ولم يتردد الفيفا في وصف لاعبنا بالنجم متعدد المواهب والذي تحول إلى بطل قومي ·· مع الإشارة إلى أن البطولة رقصت السامبا في تأكيد على الانجاز البرازيلي بالحصول على اللقب العالمي للمرة الرابعة وبالتالي التساوي مع الارجنتين في الرقم القياسي لحصاد اللقب على صعيد البطولة· وأيضا جاء التتويج ليعلن عن السيطرة التامة للكرة البرازيلية على البطولات العالمية بعد أن سبق لمنتخب السامبا للكبار بقيادة رونالدو الفوز بمونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 ثم فوز البرازيل ببطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة عام 2003 ·ط اعترف الفيفا بأن الإمارات خطفت أنظار العالم عندما نظمت أروع البطولات العالمية في تاريخ الفيفا رغم أن كرة القدم لاتأتي في المقدمة في الدولة الخليجية مقارنة بالالعاب الأخرى مثل سباقات الخيل والرياضات البحرية ·· وهي التي تحظى بمتابعة جماهيرية واعلامية تفوق ماتحظى به كرة القدم ·· ولكن على مدار ثلاثة أسابيع هى عمر بطولة مونديال الشباب فرضت كرة القدم نفسها وسارعت الصحف المحلية في الإمارات بتغطية الحدث العالمي من خلال الملاحق الرياضية اليومية بمتابعة كل شئ عن النهائيات التي جرت فعالياتها في سبعة ملاعب في أبوظبي ودبي والعين والشارقة· وكم كان منتخب الإمارات عند حسن الظن به عندما قدم لاعبوه عروضا قوية ومدهشة أهلتهم لبلوغ الدور ربع النهائي ·· ويحسب للجمهور الإماراتي تدفقه إلى الملاعب لمتابعة البطولة (52 مباراة) التي حققت النجاح الكبير من الناحية الجماهيرية حيث بلغ متوسط الحضور الى الملاعب في المباراة الواحدة 11 الفا و387 متفرجا وكان الملاحظ أيضا حضور أبناء الجاليات للدول الأخرى من العاملين بالإمارات ومنها الجالية المصرية التي ساندت منتخبها خلال مشواره بالبطولة قبل أن يخرج على يد الأرجنتين في دور ال16 ومن شدة الإقبال على المباريات واكتمال مدرجات استاد دبي فان مايقرب من 5 آلاف متفرج تابعوا المباريات أمام شاشات عملاقة وفرتها اللجنة المنظمة· وعندما جاء الحديث عن اسماعيل مطر خصصت مجلة الفيفا مكانا بارزا مصحوبا بصورة للنجم الإماراتي الواعد ·· وجاء في التفاصيل تحت عنوان '' مواهب متعددة لمطر'' : أن مطر الذي يلعب لنادي الوحدة يمتلك موهبة كروية حقيقية ويطلق عليه لقب رونالدينهو لما لديه من صفات ومواهب النجم البرازيلي وهو يمتلك الكفاءة للعب في أوروبا ·· وفي هذا الصدد يقول مطر:إن حلمي يتمثل في الانتقال لأحد الأندية الأوروبية وسوف اكون سعيدا لو أن هذا الحلم تحول إلى حقيقة ·· وتقول المجلة إن نجاح اسماعيل مطر في الاحتراف الأوروبي يجعله أول لاعب إماراتي يلعب في الدوري الأوروبي ·وبلغ مطر قمة التوهج في مباراة الدور الثاني أمام استراليا وسجل هدفا جميلا في الدقيقة الأخيرة ليقود الإمارات إلى ربع النهائي · واستحق بالتالي أن يحصل على جائزة أحسن لاعب في مونديال الشباب ·· ورغم أنه مازال صغير السن فهو معروف لدى الجماهير ويعتبر في الإمارات بمثابة البطل القومي·
خيبة أمل أفريقية
وعندما تناولت المجلة أحداث البطولة بالتحليل ركزت على أداء النتخبات الأفريقية ووصفته بالمخيب للآمال بعد ان توالى خروج منتخبات البشرة السمراء مصر ومالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار ·· كما أن منتخبات أخرى عريقة لم تقدم العروض المنتظرة خاصة انجلترا وألمانيا ·· كما أن المنتخب الأسباني ممثل أوروبا الوحيد في نصف النهائي وجد نفسه في صدام قوي مع كرة أميركا اللاتينية البرازيل والارجنتين وكولومبيا ورغم تخلصه من كولومبيا فانه خسر أمام شباب راقصي السامبا في النهائي بهدف نظيف ··ومن خلال هذه البطولة دخل ماركوس باكيتا المدير الفني للبرازيل تاريخ المجد عندما أصبح أول مدرب في التاريخ يقود بلاده للقبين عالميين خلال أربعة شهور فقط وكانت البداية مع مونديال الناشئين تحت 17 سنة في هلسنكي خلال أغسطس ثم مونديال الشباب بالإمارات في ديسمبر من نفس العام·· وفي نهاية التقرير الذي تضمن كل النتائج والاحصاءات منها مايتعلق باحراز المنتخبات 119 هدفا في 52 مباراة اقيمت على 7 ملاعب بواقع 2,29 هدف في المباراة وتحقق الفوز 44 مرة مقابل 8 تعادلات فقط وأيضا شهدت البطولة احراز الهدف الذهبي 6 مرات و14 ضربة جزاء احرز منها 11 هدفا وبلغ الحضور الجماهيري 592 الفا و100 متفرج منها 55 الفا في المباراة الختامية بين البرازيل وإسبانيا بجانب 219 انذارا و16 حالة طرد·
خيبة أمل أفريقية
وعندما تناولت المجلة أحداث البطولة بالتحليل ركزت على أداء النتخبات الأفريقية ووصفته بالمخيب للآمال بعد ان توالى خروج منتخبات البشرة السمراء مصر ومالي وبوركينا فاسو وكوت ديفوار ·· كما أن منتخبات أخرى عريقة لم تقدم العروض المنتظرة خاصة انجلترا وألمانيا ·· كما أن المنتخب الأسباني ممثل أوروبا الوحيد في نصف النهائي وجد نفسه في صدام قوي مع كرة أميركا اللاتينية البرازيل والارجنتين وكولومبيا ورغم تخلصه من كولومبيا فانه خسر أمام شباب راقصي السامبا في النهائي بهدف نظيف ··ومن خلال هذه البطولة دخل ماركوس باكيتا المدير الفني للبرازيل تاريخ المجد عندما أصبح أول مدرب في التاريخ يقود بلاده للقبين عالميين خلال أربعة شهور فقط وكانت البداية مع مونديال الناشئين تحت 17 سنة في هلسنكي خلال أغسطس ثم مونديال الشباب بالإمارات في ديسمبر من نفس العام·· وفي نهاية التقرير الذي تضمن كل النتائج والاحصاءات منها مايتعلق باحراز المنتخبات 119 هدفا في 52 مباراة اقيمت على 7 ملاعب بواقع 2,29 هدف في المباراة وتحقق الفوز 44 مرة مقابل 8 تعادلات فقط وأيضا شهدت البطولة احراز الهدف الذهبي 6 مرات و14 ضربة جزاء احرز منها 11 هدفا وبلغ الحضور الجماهيري 592 الفا و100 متفرج منها 55 الفا في المباراة الختامية بين البرازيل وإسبانيا بجانب 219 انذارا و16 حالة طرد·