ALGNAAS
26-02-2004, 01:40 PM
الجمجوم توفي بأزمة قلبية وليس ''بالجلطة''
المصدر : حسين الشريف (جدة)
(العملية نجحت.. والمريض مات) هذا ما قاله الدكتور عدنان جمجوم رئيس اعضاء شرف الاتحاد السابق -يرحمه الله-عندما نظر الى صورة الاشعة التي طلبها بعد الجراحة التي اجراها للاطلاع عليها بحكم مهنته وخبرته.
هذا ما يؤكده شقيقه الدكتور اياد والذي قال بأن الفقيد - يرحمه الله- قد رددها امامه قبل يوم من وفاته.. وتفسير ذلك في حديث الدكتور ابراهيم فطان الذي ابدى استغرابه لاحقا عندما نظر في اوراق العملية فاكتشف خلوها من حقنة (الهيبرولين) الخاصة بالجلطات الي تعطى في مثل هذه الجراحات وبالعودة لأجل معرفة اسباب هذا الاهمال جاءت النتيجة القاسية بأن الطبيبين اللذين تناوبا الاشراف على علاجه والترتيب للجراحة نسيا حقنة بالـ (هيبرولين) بعد ان اعتمد كل منهما على الآخر.
يقول شقيقه اياد (كان حديثه غريبا الا اننا لم نهتم كثيرا بما قاله لاننا لم نعرف ما اذا كان جادا او انه يمزح.. ولكن لأن ارادة الله شاءت فقد طلب تمديد خروجه من السبت للاحد وفي هذا اليوم الاضافي توفي).
شقيقه الاكبر عبدالعزيز جمجوم قال بأن الفقيد -يرحمه الله- كان يشكو يوم السبت من (تنميل) قال بأنه بوادر جلطة وتحدث مع الدكتور محمد نصيف حول رغبته في المشي لاحساسه بمقدماتها في ساقه واضاف (عند السابعة من صباح الاحد ذهب الفقيد لدورة المياه وفجأة سقط بقوة وازدادت الجلطة وانتقلت للرئة ومن ثم الى القلب وحدثت الوفاة).
شقيقا الفقيد رفضا تقديم شكوى عن هذا الخطأ الطبي حيث قال عبدالعزيز (نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره والمحاكم والقضايا لن تعيد لنا الدكتور عدنان - يرحمه الله- ولكن كنا نعتقد للاسف بأن مستوى العناية في ذلك المستشفى افضل من ما شاهدناه). وكان الدكتور عدنان جمجوم - يرحمه الله- قد تعرض لحادث مروري قبل عيد الاضحى تسبب في اصابته بانزلاق غضروفي ودخل المستشفى الاسبوع الماضي لاجراء جراحة بالظهر قبل ان يعلن عن وفاته صباح الاحد الماضي بالسكتة القلبية.
من جهته نفى الدكتور محمد عرفان مدير مستشفى عرفان ان يكون الدكتور عدنان جمجوم يرحمه الله مصابا بالجلطة وقال: هذه قصة ليس لها اساس من الحقيقة اطلاقا.. وكانت وفاته يرحمه الله نتيجة ازمة قلبية مفاجئة وهذا ما تعرفه اسرته الذين كانوا موجودين معنا في كل لحظة.
واضاف د. عرفان:
الدكتور عدنان قبل ان يكون مريضا فهو اخ وصديق وعشرة ثلاثين سنة ووفاته مثبتة علميا من جميع النواحي وواضحة وضوح الشمس.
المصدر : حسين الشريف (جدة)
(العملية نجحت.. والمريض مات) هذا ما قاله الدكتور عدنان جمجوم رئيس اعضاء شرف الاتحاد السابق -يرحمه الله-عندما نظر الى صورة الاشعة التي طلبها بعد الجراحة التي اجراها للاطلاع عليها بحكم مهنته وخبرته.
هذا ما يؤكده شقيقه الدكتور اياد والذي قال بأن الفقيد - يرحمه الله- قد رددها امامه قبل يوم من وفاته.. وتفسير ذلك في حديث الدكتور ابراهيم فطان الذي ابدى استغرابه لاحقا عندما نظر في اوراق العملية فاكتشف خلوها من حقنة (الهيبرولين) الخاصة بالجلطات الي تعطى في مثل هذه الجراحات وبالعودة لأجل معرفة اسباب هذا الاهمال جاءت النتيجة القاسية بأن الطبيبين اللذين تناوبا الاشراف على علاجه والترتيب للجراحة نسيا حقنة بالـ (هيبرولين) بعد ان اعتمد كل منهما على الآخر.
يقول شقيقه اياد (كان حديثه غريبا الا اننا لم نهتم كثيرا بما قاله لاننا لم نعرف ما اذا كان جادا او انه يمزح.. ولكن لأن ارادة الله شاءت فقد طلب تمديد خروجه من السبت للاحد وفي هذا اليوم الاضافي توفي).
شقيقه الاكبر عبدالعزيز جمجوم قال بأن الفقيد -يرحمه الله- كان يشكو يوم السبت من (تنميل) قال بأنه بوادر جلطة وتحدث مع الدكتور محمد نصيف حول رغبته في المشي لاحساسه بمقدماتها في ساقه واضاف (عند السابعة من صباح الاحد ذهب الفقيد لدورة المياه وفجأة سقط بقوة وازدادت الجلطة وانتقلت للرئة ومن ثم الى القلب وحدثت الوفاة).
شقيقا الفقيد رفضا تقديم شكوى عن هذا الخطأ الطبي حيث قال عبدالعزيز (نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره والمحاكم والقضايا لن تعيد لنا الدكتور عدنان - يرحمه الله- ولكن كنا نعتقد للاسف بأن مستوى العناية في ذلك المستشفى افضل من ما شاهدناه). وكان الدكتور عدنان جمجوم - يرحمه الله- قد تعرض لحادث مروري قبل عيد الاضحى تسبب في اصابته بانزلاق غضروفي ودخل المستشفى الاسبوع الماضي لاجراء جراحة بالظهر قبل ان يعلن عن وفاته صباح الاحد الماضي بالسكتة القلبية.
من جهته نفى الدكتور محمد عرفان مدير مستشفى عرفان ان يكون الدكتور عدنان جمجوم يرحمه الله مصابا بالجلطة وقال: هذه قصة ليس لها اساس من الحقيقة اطلاقا.. وكانت وفاته يرحمه الله نتيجة ازمة قلبية مفاجئة وهذا ما تعرفه اسرته الذين كانوا موجودين معنا في كل لحظة.
واضاف د. عرفان:
الدكتور عدنان قبل ان يكون مريضا فهو اخ وصديق وعشرة ثلاثين سنة ووفاته مثبتة علميا من جميع النواحي وواضحة وضوح الشمس.