alamid
28-02-2004, 01:35 AM
*(أخبار المجلّة)*
حزب 'مصر الأم': يجب ألا يكون للدولة دين!!
مفكرة الإسلام: عقب تقدم مؤسسيه بطلب إشهاره قانونيًا، عقد حزب «مصر الأم» مؤتمره الصحافي الأول في القاهرة، لكن الرفض الجماهيري حال من دون إكمال المؤتمر، حيث جاءت أفكار وبرنامج الحزب غريبة على المتلقي المصري، وجاءت دعاوى العودة إلى القومية المصرية القديمة، واعتبار أن المصريين ليسوا عربًا، وأن اللغة التي يتحدث بها المصريون هي لغة مصرية وليست عربية.
وقال 'محسن لطفي السيد' وكيل مؤسسي الحزب وابن شقيق الراحل 'أحمد لطفي السيد': في هذا المؤتمر جاء عدد كبير من التيار الإسلامي بهدف إفساده، ولم يكن الأمر رفضًا أو قبولاً أو غير ذلك، كل ما كان أن أنصار التيار الإسلامي أتوا إلى المؤتمر لإفساده، والأكيد أن وراءهم يدًا تحركهم، على حد زعمه.
وأضاف: إن الحزب الجديد يهدف إلى تعميق هويتنا القومية المصرية والعودة إلى جذورنا لنخطو إلى مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأوضح لصحيفة [الرأي العام]: نحن 'علمانيون مسلمون!!'، وما طالبنا به هو فض الاشتباك بين الدين والسياسة، وأن يكون الدين لله والوطن للجميع. وزعم أن الربط بين العلمانية والإلحاد أمر خاطئ واتهامات ممجوجة، فتركيا هي أكثر الدول تمسكًا بالإسلام، ودائمًا ما ينتصر التيار الإسلامي في الانتخابات التركية، بل ويكتسحها، ورغم ذلك فإن تركيا دولة علمانية، كذلك تونس دولة مسلمة، لكنها علمانية.
وقال وكيل مؤسسي الحزب: إن العلمانية في منهجنا مجرد فض الاشتباك بين الدين والسياسة، لأن الخلط بينهما أمر خطر معوق للتقدم، كما أن الدولة كيان اعتباري وليست بشرًا ولهذا 'يجب ألا يكون لها دين!!'.
وفي رده على سؤال حول طلب حذف المادة التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي لمصر، قال مسؤول الحزب العلماني: إذا كان لك كتيار إسلامي سند من الدستور فلا شيء يعوقك عن أن تتمادى، فأنا ضد تطبيق الشريعة الإسلامية في الحدود، وأنادي بألا تقطع يد السارق أو يرجم الزاني أو تقطع الأيدي والأرجل!!
وأضاف : ما الذي يمنع التيار الإسلامي إذا وصل إلى الحكم، استنادًا لهذه المادة أن يفعل هذا، ربما يأتي التيار الإسلامي على رأس الحكم، وقتها ما الذي يمنعه إذا كان لديه سند من الدستور أن يطبق الشريعة في العقوبات، كلنا مسلمون نؤمن بالله، على حد قوله، لكن نريد أن يكون الإسلام علاقة بينك وبين الله، والسياسة شيء آخر..
حزب 'مصر الأم': يجب ألا يكون للدولة دين!!
مفكرة الإسلام: عقب تقدم مؤسسيه بطلب إشهاره قانونيًا، عقد حزب «مصر الأم» مؤتمره الصحافي الأول في القاهرة، لكن الرفض الجماهيري حال من دون إكمال المؤتمر، حيث جاءت أفكار وبرنامج الحزب غريبة على المتلقي المصري، وجاءت دعاوى العودة إلى القومية المصرية القديمة، واعتبار أن المصريين ليسوا عربًا، وأن اللغة التي يتحدث بها المصريون هي لغة مصرية وليست عربية.
وقال 'محسن لطفي السيد' وكيل مؤسسي الحزب وابن شقيق الراحل 'أحمد لطفي السيد': في هذا المؤتمر جاء عدد كبير من التيار الإسلامي بهدف إفساده، ولم يكن الأمر رفضًا أو قبولاً أو غير ذلك، كل ما كان أن أنصار التيار الإسلامي أتوا إلى المؤتمر لإفساده، والأكيد أن وراءهم يدًا تحركهم، على حد زعمه.
وأضاف: إن الحزب الجديد يهدف إلى تعميق هويتنا القومية المصرية والعودة إلى جذورنا لنخطو إلى مستقبل أفضل لمصر والمصريين.
وأوضح لصحيفة [الرأي العام]: نحن 'علمانيون مسلمون!!'، وما طالبنا به هو فض الاشتباك بين الدين والسياسة، وأن يكون الدين لله والوطن للجميع. وزعم أن الربط بين العلمانية والإلحاد أمر خاطئ واتهامات ممجوجة، فتركيا هي أكثر الدول تمسكًا بالإسلام، ودائمًا ما ينتصر التيار الإسلامي في الانتخابات التركية، بل ويكتسحها، ورغم ذلك فإن تركيا دولة علمانية، كذلك تونس دولة مسلمة، لكنها علمانية.
وقال وكيل مؤسسي الحزب: إن العلمانية في منهجنا مجرد فض الاشتباك بين الدين والسياسة، لأن الخلط بينهما أمر خطر معوق للتقدم، كما أن الدولة كيان اعتباري وليست بشرًا ولهذا 'يجب ألا يكون لها دين!!'.
وفي رده على سؤال حول طلب حذف المادة التي تنص على أن الإسلام هو الدين الرسمي لمصر، قال مسؤول الحزب العلماني: إذا كان لك كتيار إسلامي سند من الدستور فلا شيء يعوقك عن أن تتمادى، فأنا ضد تطبيق الشريعة الإسلامية في الحدود، وأنادي بألا تقطع يد السارق أو يرجم الزاني أو تقطع الأيدي والأرجل!!
وأضاف : ما الذي يمنع التيار الإسلامي إذا وصل إلى الحكم، استنادًا لهذه المادة أن يفعل هذا، ربما يأتي التيار الإسلامي على رأس الحكم، وقتها ما الذي يمنعه إذا كان لديه سند من الدستور أن يطبق الشريعة في العقوبات، كلنا مسلمون نؤمن بالله، على حد قوله، لكن نريد أن يكون الإسلام علاقة بينك وبين الله، والسياسة شيء آخر..