المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية بيان من ابي عبدالله امير جيش انصار السنة- 5 محرم 1425حول الاوضاع في العراق



المبارك
29-02-2004, 07:28 PM
بيان إلى المسلمين كافة





بسم الله الرحمن الرحيم





الحمد لله معذب الكافرين بأيدي عباده الصالحين...

الحمد لله مذل الكفر والكافرين...

الحمد لله ناصر المجاهدين على أعدائه الطاغين...

الحمد لله شافي صدور المؤمنين بالتنكيل بأعداء الدين...

وأصلي وأسلم على رسوله الأمين، المبعوث بالسيف بين يدي الساعة رحمة للعالمين، اللهم أرنا الحق حقاً وأعنا على اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وأعنا على اجتنابه، اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.



إلى أهل السنة والجماعة في العراق وفي أرجاء الأرض...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





إنها شهادة أسوقها إليكم، وأنا أعلم أنني سأُسأل عن هذه الشهادة، قال - تعالى-: (سَتُكتب شهادتهم ويُسألون).

في البداية أريد أن أثبت حقيقة ضاعت بين تخرصات المتخاذلين وأراجيف المبطلين وافتراء الإعلاميين من خلال الإجابة على السؤال الآتي:



ما طبيعة القتال الدائر ضد الأمريكيين على ساحات محافظات أهل السنة في العراق؟



اعلموا أيها الإخوة في الله أن القتال الدائر على ساحات محافظات أهل السنة في العراق، إنما هو جهاد في سبيل الله - تعالى -، فقد تولت طائفة مؤمنة - إن شاء الله - مهمة دفع الصائل الكافر عن بلدهم الإسلامي استجابة لأمر ربهم (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم)، واقتداءً برسولهم - صلى الله عليه وسلم - الذي جعل القتال فرض عين على أصحابه؛ إذ علم أن الروم يريدون غزو بلاد المسلمين.

وثقة بأقوال علمائهم وقد تناهى إليهم أقوال من لا يتهمونه منهم خلفاً عن سلف: أن الكفار إذا دخلوا بلاد الإسلام فإن القتال يكون فرض عين على تلك البلدة، وتتسع الدائرة إن لم يستطع أهل تلك البلدة دفع ذلك الكافر الصائل.

لقد حاول الإعلام الأمريكي والبريطاني - وهم أصحاب فن الكذب؛ بل هم الكذب بذاته - حاولوا جهدهم إبعاد اسم الإسلام والجهاد من المقاومة، إلا أن استمرار تلك المقاومة الجهادية على مدى شهور وفي تنامٍ مستمر باطراد، حمل الكذاب الأكبر بوش النجس على الاعتراف في خطابه الذي ألقاه في تمثيلية القبض على تلميذه صدام.

فقد قال: إن القبض على صدام حسين لا يعني نهاية المقاومة، فما زلنا نواجه الإرهابيين، وإن مثل هؤلاء يمثلون خطراً على الشعب الأمريكي.

الله أكبر... وصدق الرسول الأَبر "نصرت بالرعب مسيرة شهر".

إن الجهاد في العراق - الذي لا يعرف الكثير من المسلمين عنه شيئاً، والصورة مشوهة عند من عرفوه - كان واضحاً عند بوش أنه لا يهدد الجيش الأمريكي في العراق فقط، بل هو خطر على الشعب الأمريكي وعلى مسيرة شهر.

فوالله لو تعلمون عَدَدَنا وعُدَدَنا لعلمتم - بإذن الله تعالى - صدق عملنا بأعداد قليلة من المؤمنين العاملين على نصر الله - تعالى -.

جابهنا الجيش الأمريكي ومن ائتلف معه ثقة بالله - تعالى - أنه يُكثّرُنا بأعيُنهم...

بعُدَد بسيطة جابهنا الجيش الأمريكي المدجج بالسلاح، ثقة بالله - تعالى - أنه يتولى رمياتنا... قال - تعالى -:"وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى".

إننا أيها الإخوة في الله نضع بين أيديكم مشاهداتكم التي تثبت صدق دعوانا. فقد أجبرنا - بحمد الله وفضله - الرئيس الأمريكي على زيارة العراق متخفياً والالتقاء بجنوده متخفياً والخروج من العراق متخفياً، لعلمه أن الجيش الذي لا يستطيعٍ حماية نفسه لا يستطيع حماية رئيسه. فسجلنا - بحمد الله وفضله ولأول مرة في التاريخ - رئيس دولة الاحتلال يزور البلد الذي احتله بتلك الطريقة المخزية مع أعلى درجات الحذر والحيطة.

لقد قامت الطائفة المؤمنة المجاهدة في سبيل الله، وقد أعدوا ما أمرهم الله - تعالى - به من إعداد ما في استطاعتهم من القوة، متوكلين على الله - تعالى -، غير آبهين بالقوة التي يواجهونها، وإن كانت أمريكا ومن انزوى معها من قوى الكفر، قاتلناهم وكلمات عبد الله بن رواحة صداها في آذاننا؛ إذ قال: "والله ما كنا نقاتل الناس بعَدَدٍ ولا عُدَد، إنما كنا نقاتلهم بلا إله إلا الله".

انطلقنا ومعنا قلة من الشباب المجاهد في سبيل الله - تعالى -، واثقين بأننا إذا التزمنا بأمر الله - تعالى - فسَيَفِي لنا الله - تعالى - بما وعدنا به، وقد جمع الله - تعالى - بين الأمر والوعد في كلمات قليلة، فقال - عز من قائل -: (قاتلوهم)، هذا هو الأمر، (يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، وهذه هي وعود الله - تعالى - للملتزمين بذلك الأمر.

فوالله يا إخوة الإسلام لقد أكرمنا الله - تعالى - بها، فقد لمسنا آثار تلك الوعود على أرض الجهاد.

لقد عذبهم الله - تعالى - بتلك الأيادي الطاهرة بماء الوضوء التي لا تمتد إلى ما يسخط الله - تعالى -.

وأي عذاب أعظم من القتل الذي ينزل بهم ويلاحقهم، والحي منهم يعيش على انتظار الموت في أية لحظة، فهم غير آمنين في معسكراتهم وفي مقراتهم، وهم على موعد مع الموت في الطرقات.

وأي عذاب أعظم من أن يُنْذَرَ بالموت من اعتاد على حب الحياة، ولا يعرف عذاب فقد الأمان إلا من ابتُلي به.

فوالله لقد أخزاهم الله - تعالى - وأذلهم وأذل سلاحهم وتقنياتهم العسكرية، فما ترك رئيسهم بوش النجس باب دولة إلا وطرقها يستجدي منهم المَدَد لجيشه الذليل، فمنهم من رده على خوف كدولة تركيا العلمانية، ومنهم من أرضاه ببضع مئات من الجنود على تحسب كدوله اليابان، وأحجم الآخرون بفضل تلك الضربات المباركة من الله - تعالى -.

وبشارة نسوقها إلى إخواننا المسلمين من أهل السنة في أرجاء الأرض، فوالله لقد بدأنا نتلمس آثار نصر الله - تعالى -، فأبشركم بأن الجيش الأمريكي الكافر قد بدأ بالعد التنازلي، فقد قامت هذه القوة التي أرادت أن تطغى بالانسحاب من كثير من مواقعها الحصينة والمحصنة، وذلك لتقليل مواطن الضربات، ولسد النقص في عدد جنود وحداتهم.

ولا نشك أيها المسلمون من أهل السنة أنكم لمستم آثار تلك الضربات في قلوبكم وأنتم تسمعون ما يفعله المجاهدون في سبيل الله بالجيش الأمريكي "ويشف صدور قوم مؤمنين".





حقيقة الجيش الأمريكي



إلى إخواننا من أهل السنة ممن خُدعوا بالإعلام الكاذب، واغتروا بما يقال عن الجيش الأمريكي الكافر من قوته وتقنياته، اعلموا أن واقع ذلك الجيش خلاف الصورة التي امتلأت بها الرءوس عن طريق الإعلام، فمن مشاهداتنا العملية ومشاهدات الناس عن هذا الجيش:

1- أنه جيش يستمد وجوده من الإعلام أكثر من التقنيات العسكرية.

2- أنه جيش كارتوني يجيد أفراده البكاء أكثر من إجادتهم القتال، فوالله إن صرخاتهم لتتعالى وتغلب أصوات ما يضربون به من الأسلحة.

3- أنه جيش تمتاز قيادته وأفراده بالغباء، فبإمكانك أن تضربهم من موقع واحد لعدة مرات.

4- أنه جيش يعيش فيه الجندي لنفسه، فإذا ضُرِبَتْ سيارة من رتل سياراتهم العسكرية فإن من ينجو منهم يلوذ بالفرار دون أن يأبه لما أصاب أفراد تلك السيارة.

5- إن عاد أحدٌ من هؤلاء المرتزقة حياً إلى أمريكا، فإننا نوصي الرئيس الأمريكي بأن يستغل طاقاتهم في تنظيف الشوارع والأرصفة. فوالله إنهم لماهرون في هذا العمل ولا يجارون فيه، فما أن تسيل دماء أحدهم في بقعة حتى يبادروا إلى غسل تلك المنطقة وتنظيفها، وقد أكسبهم هذا العمل خبرة خلال الأشهر التسعة الماضية.





ردود فعل الجيش الأمريكي تجاه ضربات المجاهدين





لقد اتسمت تلك الردود بالجبن والخور، فيحق لليهود الجبناء أن يفتخروا؛ إذ أن ممارساتهم مع الفلسطينيين قد تحولت إلى تجارب تستفيد منها الجيوش الصليبية، فمنها:

مداهمة البيوت في ساعات متأخرة من الليل على من يشتبه بهم أنهم من المقاومين للوجود الصليبي، هذه كانت في المرحلة الأولى، ثم تطورت ردودهم إلى القفز على البيوت باستخدام (السلَّم) لكي يباغتوا من يريدون القبض عليه، وتطور ردهم في المرحلة الثالثة إلى خلع الأبواب الخارجية بالمتفجرات، ومن ثم تطورت إلى اقتحام تلك الأبواب بالناقلات مع فتح نار كثيفة على من في البيت.

وقد تحولت أشجار بلدنا الإسلامي في محافظات أهل السنة إلى شبح يكمن الموت وراءها، فهم الآن يخوضون قتالاً شرساً ضد الأشجار، وعلى عادتهم في التنظيف فإنهم لا يتركون أي أثر يدل على أن هذه الأرض كانت قد انبثقت منها شجرة طيبة يوماً ما.

فوالله إنها لشهادات صادقة مرئية، يشهد بها ما لا يحصى من أهل السنة والجماعة على طبيعة ذلك الجيش، وعلى ردود أفعاله تلك.





مجلس الردة والخيانة وهو ما يسمى بمجلس الحكم





لقد دخل أعضاء هذه الحكومة أذلاء في ركاب الجيش الصليبي، وقد تربوا على أعينهم في أمريكا وبريطانيا، فكان للصليبيين على أعضاء الحكومة فضل الإيواء، وقد رد هؤلاء ذلك الفضل بأن أصبحوا أعضاء في حكومة يرأسها أمريكي نجس ليعطوا الطابع الوطني لتلك الحكومة، ولكي تكتمل الصورة فقد رُشِّحَ رئيس الحزب الإسلامي العراقي (محسن عبد الحميد) لعضوية تلك الحكومة لسابق علم الصليبيين بحقيقة هذا الحزب النتن، وقد حاول الصليبيون من خلاله إعطاء الصبغة الإسلامية لتلك الحكومة الكافرة.

وحكم الشرع في هؤلاء أنهم مرتدون لكونهم أعضاء في حكومةٍ القرارُ النهائيُّ فيها يعود إلى الحاكم الأمريكي وليس إلى الله - تعالى -، إذ ليس لهم من الأمر شئ فلا يبتّون في مسألة دون عرضها على ذلك النصراني الكافر. فكان من قوانينهم التي شرعوها لحماية الجيش الأمريكي، أن كل من يحوز أسلحة يُسْجَنُ ثلاثين سنة، ولم يتحول مقترحهم هذا إلى قانون إلا بإقرار (بريمر) له.

نعلمكم أيها الإخوة في الله أن مصير هذه الحكومة المرتدة متوقف على الوجود الصليبي، وسنزيلهم - بإذن الله تعالى - بإزالة من جاء بهم، فإن نجوا من القتل فلا ندري هل يبقى لديهم شئ يُكَرّمهم النصارى لأجله في بلادهم، ويؤوونهم مرة ثانية أم لا؟





الأحزاب أصحاب المقرات





وهذه الأحزاب منها ما يحمل طابعاً دينياً منحرفاً، ومنها ما يحمل طابعاً قومياً، ومنها ما يحمل طابعاً علمانياً، وهؤلاء أقل شأناً من أن نشير إليهم بأسمائهم، فإننا نجل أنفسنا وإخواننا، ونترفع عن ذكرهم بالأسماء؛ إذ أن هذا الكم الهائل من الغثاء ما ظهر على الساحة إلا بدخول النصارى الصليبيين لبلدنا الإسلامي، فهم يستمدون وجودهم من ذلك الوجود الكافر، وإن وجودهم مرتبط برضا الصليبيين عنهم، وقد قال - تعالى -: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير) [البقرة:120].





الشيعة



اعلموا يا أهل السنة أن الشيعة حتى الآن لم يطلقوا إطلاقة واحدة ضد الكفار الصائلين في بلدنا الإسلامي، ولم نستغرب هذا الوضع المشين منهم، بل حمدنا الله - تعالى - أن لم يجعل لهؤلاء نصيباً في فضل الجهاد وأجره.

إن من طبيعة هذه الملة الوقوف مع الكفار ضد أهل السنة، ونحن لسنا بحاجة إلى سبر أغوار التاريخ، إذ لدينا من الشواهد المعاصرة التي أدركها أبناء هذا الجيل ما يغنينا عن الرجوع إلى تاريخ الشيعة مع أهل السنة.

ومن هذه الأدلة:

1- إمارة أفغانستان الإسلامية: عندما دخلتها القوات الصليبية بدأت بضرب المسلمين من الجنوب، وقد تآلفت الشيعة مع الشيوعيين والمرتدين ليشكلوا جهة الشمال، وأصبحت إطلاقاتهم تلتقي مع إطلاقات النصارى في جسد أهل السنة.

2- العراق الآن: فإن المحافظات التي تسكنها الشيعة خير دليل على شهادتنا فيهم، وإن القوات الصليبية تنعم بينهم بالأمان أكثر من بلدها، وإن ما يحدث من قتل تلك القوات في المحافظات التي تسكنها الشيعة إنما هو بأيدي المجاهدين التي تطال الكفار - بفضل الله - وإن كانوا محصنين في وسط شيعي.





إلى خطباء المساجد المتخاذلين...

أما كفاكم سكوتاً عن الحق؟!!

أما سمعتم قول الله - تعالى -: (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).

عجباً والله لكم وأنتم تحذرون الناس من تناول الخمر ومن الزنا وأنها من الكبائر، كيف تحدثونهم عن الكبائر وأنتم متلبسون بواحدة من الكبائر؟!!

أما علمتم أن ترك الجهاد - وقد أصبح فرض عين - من الكبائر؟!!

فوالله إنكم لأسوأ حالاً من شارب الخمر ومن الزاني، فإن ضرر أولئك مقتصر على ذواتهم، وضرر ترككم للجهاد على الإسلام والمسلمين أشد.



إلى شباب المساجد...

أفيقوا يا شباب الإسلام...

إلى متى تنخدعون بعلماء الضلالة الذين يُلهونكم عن نصرة دين الله - تعالى - بالمسابقات التي لا تنتهي؟

شاب مجاهد يطارد الأمريكيين لينال إحدى الحسنيين، وأنتم تلتهون بما لا ينكأ عدواً ولا يدفع صائلاُ!!!



إلى شباب المحاضرات والدروس...

أفيقوا يا شباب الإسلام...

فوالله إن الذين أفتوكم بترك الجهاد سبق وأن أعلنوه صاخباً عندما دخل البعثيون دولة الكويت، فأين ذاكرتكم؟!!

وكيف يكون قتال البعثيين بالاستعانة بالنصارى جهاداً، ثم لا يكون قتال النصارى وقد دخلوا بلاد الإسلام جهاداً؟!!



إلى إخواننا المجاهدين في سجون الصليبيين...

نسأل الله - تعالى - لكم الثبات والصبر، واعلموا أن لكم من الأجر ما ليس لنا، فلكم أجر المجاهدين إذ حبسكم الضرر، ولكم أجر السجن، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أقواما بالمدينة خلفنا ما سلكتم شِعبَاً ولا وادياً إلا وهم معنا حبسهم العذر" رواه البخاري - رحمه الله - في الصحيح.



إلى آباء المجاهدين وأمهاتهم...

بشراكم... من جاد بمثل ما جدتم به في سبيل الله - تعالى - ؟

وأنتم تقدمون فلذات أكبادكم إلى القتل والقتال في سبيل الله لنيل رضاه.



إلى أخوات المجاهدين...

يكفيكن فخراً عند الزواج أن يقال أنها أخت مجاهد.



إلى زوجات المجاهدين...

إن ابتُليتِ بفقد الزوج الحبيب فاحتسبي واعملي؛ ليكون اللقاء عند الرحمن من جديد في جنة عرضها السماوات والأرض.



إلى أبناء المجاهدين...

اقتفوا آثار آبائكم وكونوا رجالاً، وأعدوا أنفسكم لحمل الرسالة من بعدهم، فإنها الأمانة التي تلقى على عواتقكم من بعدنا.

اللهم مجري السحاب وهازم الأحزاب اهزم أمريكا ومن والاها...

اللهم كن لنا وانصرنا وارحمنا...

وأقرّ أعيننا بنصرٍ من عندك... آمين.





أبو عبد الله الحسن بن محمود

أمير جيش أنصار السنة



5/محرم/1425هـ

26/2/2004م




مركز الإعلام الإسلامي العالمي