tahrer
03-03-2004, 04:17 PM
الاحتلال هو المسؤول عن الجرائم التي تستهدف المدنيين في العراق
شبكة البصرة
منذ بداية مشروعها الجهادي في العراق , اعلنت المقاومة العراقية الباسلة , عبر بياناتها السياسية وعبر سلوكها اليومي , انها تستهدف قوات الاحتلال بكل جنسياتها , وحذرت العملاء والمتعاونين مع الاحتلال من قصاص الشعب .
المقاومة العراقية الباسلة , تملك مشروعها وتملك اجندتها السياسية والعسكرية والامنية , ولذلك فان تصاعد عملياتها البطولية واستمرارها لم تتوقف , وما زال الاحتلال يقدم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها المحتلون بسبب الضربات الموجعة لقوات الاحتلال .
في حالات محددة اضطرت المقاومة العراقية الى نفي مسؤوليتها عن هذه العملية او تلك التي استهدفت مواقع وشخصيات عراقية , كما حدث مع الرسالة الصوتية التي اعلنها الرئيس المجاهد صدام حسين في ايلول الماضي , ونفى فيها المسؤولية عن اغتيال محمد باقر الحكيم , الذي بات واضحا الجهة التي تقف وراء عملية اغتياله , بسبب خلافات على الدور والمصالح .
قوات الاحتلال الاميركي , وعناصر الموساد الصهيوني والمستفيدون من وجود الاحتلال , وفي المقدمة منهم عناصر مخابرات النظام الايراني والنظام الكويتي هي التي تقف وراء اغتيال المدنيين العراقيين , وهي المستفيدة من نتائج هذه العمليات التي تدفع الى تحقيق اكثر من هدف سياسي في الوقت نفسه :
فهي تقدم مبررا لاستمرار وجود قوات الاحتلال في العراق تحت يافطة انعدام الامن والاستقرار , كما تسعى الى تشويه موقف المقاومة العراقية الباسلة التي تحاول وسائل الاعلام المشبوهة تحميل المقاومة المسؤولية عن مثل هذه الاعمال , كما انها تهدف الى خلق فتنة طائفية وعرقية بين ابناء الشعب العراقي الواحد , تؤدي الى خلق الصراعات التي تخدم في النهاية اعداء العراق والعراقيين .
العراقيون الشرفاء يدركون جيدا ان المقاومة العراقية الباسلة بريئة من الجرائم التي تستهدف المواطنين العراقيين , وبدأ الشارع العراقي يشير باصابع الاتهام المعلنة الى قوات الاحتلال وعملائها في هذه المسؤولية
في كل مدن العراق يتحدث المواطنون عن عمليات القتل والتخريب التي يمارسها عملاء النظام الايراني ويتحدثون عن عصابات اعترفت بمسؤوليتها عن الكثير من عمليات التخريب والاغتيال التي تمت لمصلحة مخابرات النظام الكويتي , ويتحدثون عن الممارسات القمعية التي تقوم بها عصابات البشمركة التابعة للاحزاب الكردية , وعصابات فيلق بدر التابعة للمجلس الاعلى , والتي تهدف جميعا الى تصفية واغتيال المواطنين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال ويدعون لمقاومته , وهم في كل ذلك مجرد ادوات رخيصة يخدمون في النهاية سياسة الاحتلال .
ان المقاومة العراقية الباسلة , عبر بياناتها السياسية وسلوكها الوطني العالي , اكدت برنامجها واولويات عملها الجهادي , الذي يتركز الان في ضرب قوات الاحتلال اينما وجدت , ومن اي جنسية كانت , وهي تعرف جيدا ان الشعب العراقي يشكل غطاء شعبيا لهذه المقاومة الباسلة ويحميها , وان بنادق المقاومين حددت منذ بداية الاحتلال مسارها , وهو باتجاه قوات الاحتلال , لذلك فان كل الاصوات المشبوهة والمبحوحة , وهي كثيرة , التي تظهر هنا وهناك للنيل من المقاومة وتشويه موقفها , قد باءت بالفشل , وانكشفت اكاذيبها امام وعي العراقيين , وامام تورط قوات الاحتلال ومسؤوليتها المباشرة عن ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد المدنيين العراقيين ومؤسساتهم المختلفة .
في الجرائم التي راح ضحيتها عشرات المواطنين في بغداد وكربلاء , في يوم عاشوراء , ذهبت كل الاصوات المبحوحة من داخل العراق وخارجه , الى توجيه اصابع الاتهام لجهة واحدة , وكانوا بذلك ينفذون رغبة المحتل الاميركي , ولم يذهب اي منهم الى توجيه التهمة للمسؤول الحقيقي عن هذه الجرائم وهو الاحتلال الاميركي والموساد الصهيوني الذي يعيث فسادا في العراق , تحت رعاية ودعم قوات الاحتلال , وان عملاء الاحتلال في العراق يعرفون هذه الحقيقة جيدا , ويتعاملون معها , لانها تخدم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة . قوات الاحتلال وعملاؤها في العراق , لن يستطيعوا طمس الحقائق الى الابد , وهم يدركون جيدا انهم المتهمون والمسؤولون عن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية ضد الشعب العراقي , وقد فشلت كل مخططاتهم الخبيثة في زرع بذور الفتنة بين العراقيين , الذين يعلنون صراحة في كل مكان ان المقاومة بريئة من دم الضحايا المدنيين , وهي مقاومة مصممة على تحرير العراق وطرد المحتلين الغزاة .
شبكة البصرة
منذ بداية مشروعها الجهادي في العراق , اعلنت المقاومة العراقية الباسلة , عبر بياناتها السياسية وعبر سلوكها اليومي , انها تستهدف قوات الاحتلال بكل جنسياتها , وحذرت العملاء والمتعاونين مع الاحتلال من قصاص الشعب .
المقاومة العراقية الباسلة , تملك مشروعها وتملك اجندتها السياسية والعسكرية والامنية , ولذلك فان تصاعد عملياتها البطولية واستمرارها لم تتوقف , وما زال الاحتلال يقدم الخسائر الكبيرة التي يتكبدها المحتلون بسبب الضربات الموجعة لقوات الاحتلال .
في حالات محددة اضطرت المقاومة العراقية الى نفي مسؤوليتها عن هذه العملية او تلك التي استهدفت مواقع وشخصيات عراقية , كما حدث مع الرسالة الصوتية التي اعلنها الرئيس المجاهد صدام حسين في ايلول الماضي , ونفى فيها المسؤولية عن اغتيال محمد باقر الحكيم , الذي بات واضحا الجهة التي تقف وراء عملية اغتياله , بسبب خلافات على الدور والمصالح .
قوات الاحتلال الاميركي , وعناصر الموساد الصهيوني والمستفيدون من وجود الاحتلال , وفي المقدمة منهم عناصر مخابرات النظام الايراني والنظام الكويتي هي التي تقف وراء اغتيال المدنيين العراقيين , وهي المستفيدة من نتائج هذه العمليات التي تدفع الى تحقيق اكثر من هدف سياسي في الوقت نفسه :
فهي تقدم مبررا لاستمرار وجود قوات الاحتلال في العراق تحت يافطة انعدام الامن والاستقرار , كما تسعى الى تشويه موقف المقاومة العراقية الباسلة التي تحاول وسائل الاعلام المشبوهة تحميل المقاومة المسؤولية عن مثل هذه الاعمال , كما انها تهدف الى خلق فتنة طائفية وعرقية بين ابناء الشعب العراقي الواحد , تؤدي الى خلق الصراعات التي تخدم في النهاية اعداء العراق والعراقيين .
العراقيون الشرفاء يدركون جيدا ان المقاومة العراقية الباسلة بريئة من الجرائم التي تستهدف المواطنين العراقيين , وبدأ الشارع العراقي يشير باصابع الاتهام المعلنة الى قوات الاحتلال وعملائها في هذه المسؤولية
في كل مدن العراق يتحدث المواطنون عن عمليات القتل والتخريب التي يمارسها عملاء النظام الايراني ويتحدثون عن عصابات اعترفت بمسؤوليتها عن الكثير من عمليات التخريب والاغتيال التي تمت لمصلحة مخابرات النظام الكويتي , ويتحدثون عن الممارسات القمعية التي تقوم بها عصابات البشمركة التابعة للاحزاب الكردية , وعصابات فيلق بدر التابعة للمجلس الاعلى , والتي تهدف جميعا الى تصفية واغتيال المواطنين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال ويدعون لمقاومته , وهم في كل ذلك مجرد ادوات رخيصة يخدمون في النهاية سياسة الاحتلال .
ان المقاومة العراقية الباسلة , عبر بياناتها السياسية وسلوكها الوطني العالي , اكدت برنامجها واولويات عملها الجهادي , الذي يتركز الان في ضرب قوات الاحتلال اينما وجدت , ومن اي جنسية كانت , وهي تعرف جيدا ان الشعب العراقي يشكل غطاء شعبيا لهذه المقاومة الباسلة ويحميها , وان بنادق المقاومين حددت منذ بداية الاحتلال مسارها , وهو باتجاه قوات الاحتلال , لذلك فان كل الاصوات المشبوهة والمبحوحة , وهي كثيرة , التي تظهر هنا وهناك للنيل من المقاومة وتشويه موقفها , قد باءت بالفشل , وانكشفت اكاذيبها امام وعي العراقيين , وامام تورط قوات الاحتلال ومسؤوليتها المباشرة عن ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد المدنيين العراقيين ومؤسساتهم المختلفة .
في الجرائم التي راح ضحيتها عشرات المواطنين في بغداد وكربلاء , في يوم عاشوراء , ذهبت كل الاصوات المبحوحة من داخل العراق وخارجه , الى توجيه اصابع الاتهام لجهة واحدة , وكانوا بذلك ينفذون رغبة المحتل الاميركي , ولم يذهب اي منهم الى توجيه التهمة للمسؤول الحقيقي عن هذه الجرائم وهو الاحتلال الاميركي والموساد الصهيوني الذي يعيث فسادا في العراق , تحت رعاية ودعم قوات الاحتلال , وان عملاء الاحتلال في العراق يعرفون هذه الحقيقة جيدا , ويتعاملون معها , لانها تخدم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة . قوات الاحتلال وعملاؤها في العراق , لن يستطيعوا طمس الحقائق الى الابد , وهم يدركون جيدا انهم المتهمون والمسؤولون عن ارتكاب هذه الجرائم الوحشية ضد الشعب العراقي , وقد فشلت كل مخططاتهم الخبيثة في زرع بذور الفتنة بين العراقيين , الذين يعلنون صراحة في كل مكان ان المقاومة بريئة من دم الضحايا المدنيين , وهي مقاومة مصممة على تحرير العراق وطرد المحتلين الغزاة .